علي قيد العشق(الفصل الثلاثون)

الفصل الثلاثون الجزء التاني

**”يا وجعَ القلبِ حينَ رأتْكَ تنطفئُ
يا موتَ الروحِ حينَ هواكَ لا يَصفُو

رأتكَ تُلقي روحَكَ جسرًا لنجاتها
فكيفَ تعيشُ وهي منكَ تكتفي؟

صرختْ… كأنَّ الكونَ في صوتِها انهدمَ
كأنَّ كلَّ النبضِ في قلبِها اختفى

عيناكَ تُخبرُها: ‘لا تحزني لأجلي’
لكنْ دموعَ الحزنِ خانتها واكتفى

أهكذا العشق ؟ يُميتُ صاحِبَهُ عشقًا
ويتركُ الآخرَ جُرحًا لا يلتئمُ؟

فيا شهيدَ الحبِّ، روحُك خالدةٌ
وفي فؤادِها للأبدِ… لن تنطفئُ.”**

ما العشق ان لم يكن موتا يتربص ع عتبات القلب ؟؟
وما الحب أن لم يكن نارا تحرق الروح ف سبيل الآخر ؟؟ لقد اخترت أن أكون الجسر بينك وبين الحياه !! وان ادفع بنفسي للموت ف سبيل كي لا تمسك يداه ؛؛ أتعلمين يا عشقي ووريدي لم أكن اخاف الموت يوما !! لكن خوفي الأكبر أن أراه يسرق منك الحياه ! أن يطفئ نور عينيك الذي منحني البقاء !!!

أتعلمين يا فاتنتي !! أن كل نبضه ف قلبي كانت تنادي اسمك ؛ وكل خفقه كانت تستجدي
لحظه اضافيه اراكي فيها بخير !!
اختارت أن أضع نفسي ف مرمي الموت لا لأنني شجاعا ! ولكن عشقي لكي اكبر من الحياه نفسها !!

ف صباحا اليوم التالي
تم إبلاغ عائلة عهد وفريد وحضروا جميعا الي المستشفي …

استيقظت عهد وهي تصرخ وتصيح بهستريا بعد أن راوضها كابوس باحدث أمس : فرررررررريــــد !!

دلفت لها سهير وسما وهويدا وحنان والتفوا حولها ف محاوله السيطره عليها وتهديتها هتفت سهير : عهد اهدي فريد بخير ؛ متعمليش ف نفسك كده ؛ انتي لسه قايمه من ولاده يا بنتي !!
صرخت عهد: فريد يا ماما أنا عايزه حبيبي والنبي !!

قالت حنان بدموع تسير كالنهر : عهد عشان خاطر فريد شدي حيلك ؛ فريد ابني قوي وهيقوم أن شاء الله !
صاحت وهي تتخبط : لا انتوا بتكدبوا عليا أنا شوفته كان !!
ولم تستطع وصف حالته وهو غارق ف دمه وصاحت : هموت عليه يا ماما مش هعيش بعده يوم لاا والنبي عشان خاطري عايزه حبيبي عايزه فريد يا ماما !

دلف مازن ويوسف وعمر واقترب منها وهتف : عهد اهدي والله جوزك بخير ؛
تمسكت بشقيقها وهتفت : اشوفه والنبي لو بخير بجد خدني ليه يا مازن !!
قبضت ع يده وهي تحاول تقبيل يده : ابوس ايدك والنبي عايزه اشوفه عشان خاطري ابوس رجليكم كلكم خلوني اشوفه ؛؛

حالتها قطعت قلوبهم جميعا حتي زين الذي يسمع نحيبها وتوسلتها إليهم من الخارج نهض وسار الي اخر الممر ؛؛

نظر لها مازن بشفقه واحتضنها وغمغم : حاضر يا حبيبتي حاضر  !
اشاره له يوسف وغمغم بدموع : شيلها يا مازن وتعال !
نظر له مازن بدهشه وغمغم: ازاي يا يوسف ؟!
سحب عمر يوسف وهمس : لو عهد شافت فريد ف حالته دي هتنهار يا يوسف “

نظر له يوسف بذهول وهمس : وانت شايفها كده كويسه ؟! دي هتتجنن !!
اغمض عمر عينيه ودموعه تقطر بالم وأشار يوسف الي مازن ! هز مازن رأسه بحزن وحملها بين ذراعيه وخرج بها من الغرفه ؛ وجد زين احضر كرسي متحرك وقال : قعدها هنا يا مازن !!

نظر له مازن والجميع بدهشه مخلوطه بحزن ثم اوما بهدوء ووضعها ع الكرسي دفع زين الكرسي بها حتي وصل الي غرفة العنايه المركزه ؛
وقفت من الكرسي بصعوبه وساعدها مازن من جهه ويوسف من الجهه الاخره حتي سندت ع زجاج غرفه العنايه ..
وعينيها معلقه ع جسده الساكن من غير حول له ولا قوه ع فراشه وجذعه العلوي عاري وموصل بأسلاك كثيره مع هذه الضماده التي تحتل جزاء كبير من صدره العريض

اقتربت من الزجاج ووضعت يدها المرتعشه ودموعها تتسابق ع وجنتيها وهمسة : فريد  فررريد يا عمري اااه يا حبيبي  سلمتك من كل الم يا كل دنيتي !!

شهقت بالم ينهش قلبها وهي تراه بهذه الحاله أمامها
لم تعتاد عليه بهذا الضعف والاستكانه ..
خرجت الممرضه بعد أن بدلت المحلول المغذي له تمسكت بها عهد وهي بالكاد تقف ع أقدامها تمسكت بها الممرضه وهتفت : خلي بالك يا مدام !

همسه عهد بصعوبه : ابوس ايدك خليني ادخل اشوفه واطمن عليه دقيقتين بس ؟
رأفت بحال هذه المسكينه وهتفت: تعالي معايا اعقمك الاول ؛
ذهبت معها وهي تكاد تنهار ف اي لحظه …

خرج زين من المستشفى وهو ع يقين بأن عهد لم تكن له يوما ! ولن تكون !! فحتي وان مات فريد فلن يكون بداخل عهد الا هو ؛  وقف بجانب السياره وهو ينظر إلي المستشفي ودمعه يسئل ببطئ وحسره ؛؛ ثم صعد السياره وهو ينوي الرحيل دون رجعه يسئل نفسه.. ما هذا العشق والهوس لقد تعدوا حدود العقل والخيال معا ؟! هل يوجد عشق مثل هذا العشق مره آخره ؟! كيف تخطوا كل تلك العقبات وخرجوا منها وهم لم يفلت أحدهم يد الآخر ؟!
أدرك للتو بأنه لا يوجد من يستطيع التفريق بين قلوبهم الا خالقها الذي زرع هذا العشق بقلوبهم …

دلفت عهد إليه واقتربت منه بحذر وضعت يدها ع فمها تمنع شهقتها حاولت مسح دموعها بطرف كمها حتي تستطيع رؤية حبيبها بوضوح اقتربت منه وقبلته برقه ع صدره الصخري وهمسه: قوم يا حبيبي الدنيا كلها ليل من غير نهار فتح عيونك خلي شمسهم تنور الدنيا وتدفيني يا عمري !

مسكت يده ووضعتها ع بطنها وهمسة: ابنك جيه بالسلامه عشان انت حميته لآخر نفس احنا ملناش غيرك يا فريد عشان خاطري قاوم يا حبيبي !!

دلفت الممرضه وقالت: كفايه كده انتي كمان لسه تعبانه تعالي معايا وهخليكي تجيلوا تاني بس عشان الدكتور مش يعمل لي مشكله ..

اومات عهد بصمت واقتربت منه وقبلته ع وجنته وهمسة: هجيلك تاني يا حبيبي ..

خرجت عهد مع الممرضه ووصلت الي غرفتها وجدت والدها وأحمد ف استقباله ضمها والدها وربت ع
ظهرها وقال: ادعيلو يا بنتي ؛
هزت راسها وهمسة : وانا بعمل ايه غير كده يا بابا !!
خرجت من حضن والدها وضمها احمد بحنان وقال : اهدي يا عهد فريد هيقاوم عشانك ولما يقوم بالسلامه أن شاء الله يلاقيكي أنتي كمان بخير متخفيش هيقوم ابني وانا عارفه !

شهقت بوجع وهمسة: فريد دافع عني وعن ابنه لآخر نفس يا بابا دافع عننا بدمه وروحه !
هز احمد رأسه : لو معملش كده يبقي ميستحقكش الحب ده كله يا عهد وفريد راجل دي اقل حاجه يعملها لمراته وابنه يا بنتي !

اقتربت حنان وهي تحمل الطفل وربت ع ظهرها وقالت : من اول ما فوقتي وفريد شاغل بالك طيب وابنه يا عهد ؟!
اقتربت منها بدموع تنهمر وقالت : طيب شليه كده وهتحسي قلبك بيهدي وهو ف حضنك زي ما طبطب ع قلبي !!

خرجت عهد من حضن احمد ونظرت إليها ثم الي طفلها ومدت يدها إليه وضعت حنان الطفل بين ذراعيها حدقت به بذهول وسقطت دموعها مع ابتسامه حنونه ع شفتيها وهمسة : شبه فريد اوي يا ماما !!
ابتسمت حنان ودموعها تقطر من عينيه وقالت : طبعا يا بنتي مش ابنه ؛ مش بقلك هيطبط ع قلبك وكأنه فريد معاكي !
هزت راسها بدموع تنهمر: من اول يوم ليه جويا وهو بيطبط ع قلبي ؛

اقتربت سهير وقالت بدموع:  كل ما الست تكون بتحب جوزها الولد يطلع شبه أبوه اكتر !
ابتسمت عهد واومات برأسه وقالت: يبقي كان المفروض يكون شبهه اكتر من كده كمان ؛!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف غرفه آخره بنفس المستشفى
دلف مازن الي الغرفه وجد مرام اقترب منها وتمتم: عامله ايه يا حبيبتي ؟!
هزت راسها وقالت : الحمد لله احسن ؛ عهد وفريد عاملين ايه ؟!
جلس على الكرسي بحزن ورد : عهد فاقت وقطعت قلوبنا لحد ما خدنها تشوف فريد ف العنايه !

هزت راسها وانزلقت دمعه بجانب عينيه وقالت بصوت مبحوح : الله يكون ف عونها اللي حصل لها صعب اوي ؛
مسح مازن دموعها وهمسة: كفايه والنبي أنا مش متحمل ؛ كفاية عليا عهد انتي قويه يا مرام وانا بستقوي بيكي يا حبيبتي !

ربتت ع يده وردت : أنا بس صعبان عليا فريد وعهد ومحدش سيبهم ف حالهم !!
هز رأسه وتمتم: معاكي حق بس ربنا معاهم ولا ايه ؟!
هزت راسها وتمتمت: يارب !!
……………………………..

ف الخارج ربت يوسف ع ساق عمر وتمتم : شد حيلك مش كده !!
ضغط عمر ع فكيه وهمس: مش قادر يا يوسف انت متعرفش فريد ايه بالنسبه لي فريد مش اخويا لا ده ضهري اللي عمره ما مال بي طول عمري ؛؛

بلع يوسف غصته وتمتم : فريد مش اخوك وضهرك انت بس لا يا عمر ربنا يعلم معزته ف قلبي وحزني عليه بس ان شاء الله هيقوم فريد قوي يا عمر !

عض عمر ع شفتيه يمنع دموعه بقهر وغمغم: طول عمري بمشي فاتح صدري للدنيا من غير خوف عشان عارف أنه ف ضهري وعمره ما هيتخلي عني أو يسيبني اقع ابدا !!

ضمه يوسف بحزن عميق وانزلقت دموع عمر ع أكتاف يوسف …

شهقت سما بدموع وهي تسند راسها ع زجاج غرفة العنايه ربتت هويدا ع ظهرها وقالت: اهدي يا سما يا حبيبتي ادعيلوا ربنا يقومه بالسلامه ،
رفعت رأسه للسماء بحزن شديد وغمغمت : يارب والنبي متحرمنيش منه مش عايز أتيتم يارب ده مش اخويا ده ابويا واول حبيب ف حياتي !

نظرت إلي هويدا وقالت : كل بنت ف الدنيا اول راجل ف حياته غالبا بيكون ابوها لكن أنا !!
نظرت إلي فريد وابتسمت بحزن وقالت : بابا كان دايما مشغول ومسافر بسبب شغله كان فريد هو اول راجل اتمنا اني اتجوز راجل زيه لما اكبر هو ابويا واخويا وكل حياتي ؛؛
نزلت دموعها بقهر وهمسة: مقدرش اتخيل حياتي من غيره ابدا !!

إشارة هويدا الي يوسف فهم اشارتها وربت ع ساق عمر ونهض واقترب إليهم تركتهم هويدا وذهبت الي عمر !!
وضمته إليها ووضع رأسه ع صدرها وتمتم : حاسس قلبي هيقف يا هويدا ؛؛

مسحت دموعها وتمتمت: لما انت تقول كده امال أختك ومامتك ولا عهد اجمد يا عمر تفتكر فريد لو شافك كده هيكون مبسوط ؟!
رفع رأسه من ع صدرها وهز رأسه بالنفي وغمغم بدموع وهمس : هيقولي اجمد يا عـ**
ضحكت هويدا من بين دموعها وهمسة: يبقا اجمد بقا ولا هو لازم يشتمك ؟!

ضم يوسف سما الي صدره وغمغم: عشان خاطري بلاش تعملي ف نفسك كده !
قبضت ع قميصه وقالت : مش قادره يا يوسف قلبي وجعني اوي وانا شايفها كده طول عمري بشوفه قوي وجامد ‘”

مسح ع راسها وقال: طيب ادعيله وان شاء الله يرجع اقوي من الاول
أخرجها من أحضانه وقال : ايه رايك تيجي نشوف البيبي دول بيقولوا شبه فريد الخالق الناطق ؟!
اومات بدموع وتحرك بتجاه غرفة عهد
……………………………..
بعد مرور أسبوع لم تفارق فيه عهد زوجها والجميع ف انتظار مرعب ومرهق لابعد الحدود استيقاظ فريد من غيبوبته وبلغ بهم القلق والتوتر منتهاه …

فتح جفونه بثقل شديد وهو ينظر ف أرجاء الغرفة حوله
وغمغم بصعوبه : عهد !!
رمش باهدابه حتي اتضحت الرؤيه جيدا تذكر ما حدث وتمتم : عهد !!
مسح ع صدره ونزع جميع الاسلك الطبيه الموصوله بجسده وهو يحاول النهوض أطلق الجهاز صفير عالي ؛؛

ف الخارج هرول عدد من الممرضات والاطباء الي غرفه العنايه مما أثار قلق الجميع تمسك عمر باحدي الممرضات وهتف: في ايه لو سمحتي فـ فريد كويس ؟!
هتفت بسرعه : شكل المريض فاق ؛

صاحت سما بفرحه : بجد !؟ هروح انادي عهد وماما بسرعه .
ف غرفة فريد حاول الممرضات والاطباء ارجاع فريد الي السرير مره آخره بصعوبه هتفت فريد بالم : أنا مش عايز انام أنا كويس ! أنا عايز مراتي عايز اطمن عليها ؟!
هتف الطبيب : يا فريد باشا خلينا نطمن عليك وهجبلك مراتك لحد عندك بس اديني دقيقتين ؟!
ربت الطبيب الآخر : هي كويسه صدقني !

هز فريد رأسه بجنون وهو يضع يده على جرحه وقال : لو كويسه كنت لقيتها جمبي أنا عايز مراتي عايز اشوفها بنفسي !!
اقتربت الممرضه بحقنه مسكنه  قبض فريد ع يدها بعنف وهدر وهو يعض ع شفتيه من الوجع : أنا مش عايز أنام انا عايز عهد والا هطربق المستشفى ع دماغ الكل !!

قبل قليل
دلفت سما الي غرفة عهد وصاحت بفرحه: عهد فريد فاق ؛
كانت عهد تحاول وضع طفلها ف مهده بعد أن أرضعته شهقت بفرحه وهي تتخبط ولا تعلم ماذا تفعل واين تضع الطفل !! اقتربت منها سهير وأخذت الطفل منها وهتفت : اهدي يا عهد الولد هيقع منك يا بنتي هاتي ؛

وضعت الطفل ف حضن والدتها وهتفت : خدي يا ماما مش قادره اصدق هموت واطمن عليه !

وهرولت مع سما الي غرفة فريد
وقفت ع باب الغرفه وهي تنظر إليه بلهفه ودموعها تتسابق على وجنتيها وهتفت : فـ فريد !!

نظر لها بلهفه وجنون .. وترك يد الممرضه التي تمسك الحقنه .. وتحرك بصعوبه وهو يستند ع الفراش ويسند جرحه بيده .. واندفع إليها  وهرولت هي إليه وضمها بحضنه وشدد عليها..
انزلق بها الي الارض وهي تضمه إليها بكل قوتها وتنحب بصوت مكتوم .. جلس على الأرض وهي بين أحضانه وهو يتنفس رائحتها بهوس ويتفحصها بلهفه وجنون ويقربه إليه مسح ع بطنها وهمس : ولدتي يا عهد ؟!
هزت راسها ودموعها تنهمر ع وجنتيها وقالت: اه من اسبوع !
حدق بها بذهول وهتف: اسبوع !!
هز رأسه وتمتم: سامحيني يا حبيبي مكنتش جمبك وانتي بتولدي !!
مسحت ع منابت ذقنه وهمسة: انت معايا ف كل لحظه انت بتجري ف دمي !

اقترب الطبيب منهم وهتفت: مش هينفع كده يا باشا كل ده غلط عليك !
نظر له فريد بحنق وهتفت عهد : صح الدكتور معا حق قوم يا حبيبي ؛؛

نهضت وتمسكت به ونهض معها ورجع الي فراشه وتم الكشف عليه ونقله إلى غرفه عاديه بعد أن استقرت حالته ..

وضعت الوساده خلف ظهره وهمسة : حلو كده ؟!
ابتسم فريد ابتسامه حلوه وقال : حلوه اوي ؛

نظرت له وهي لا تصدق انها تراه أمامها من جديد اشتاقت لشمس عينيه اخيرا انفشع الظلام وطلع النهار واشرقت شمسها من عينيه ..

كان فريد يأكلها بعينيه لقد اشتاق لها بجنون وكأنه غاب عنها عمرا وليس اسبوع مسك يدها وقبلها عدت قبل ووضع يده ع وجنتيها وقربها إليه والتقطه شفتيها بقبله عميقه سار ماس كهربائي ف جسدهم لمجرد أن تعانقة الشفاه أغمضت عينيها وهي تستمتع بملمس شفتيه علي شفتيها فصل القبله أخيرا عندما شعر بحاجتها الي الهواء وسند جبهته ع خاصتها وتنفس أنفاسها وهمس ؛ وحشتيني اوي !!

فتحت عيونها ببطئ وردت : وحشتني موت كنت هموت من غيرك واتجنن عليك ؛؛
مسحت ع منابت ذقنه وهمسة: فريد !!!

• عيون فريد وعمره ؛
• انا بعشقك بجنون ومهوسه بيك اوع تبعد عني مهما حصل !!

ضحك بجاذبيه وقال : حمد لله على السلامه يا قلبي كده خالصين !
اقترب من شفتيها وغمغم: أنا مهوس بيكي من اول لحظه شوفتك فيها ومقدرش ابعد عنك ابدا ؛

لمس شفتيها بقبله رقيقه ثم توقف ع صوت حنان وسهير : يومكم مش فايت انتوا بتعملوا ايه ؟!

نظر لهم فريد بحنق ودفنت عهد وجهه ف عنقه وهمسه: مفيش فايده !!

اقتربت سهير وهي تحمل الطفل وقالت : ايه مش عايز تشوف ابنك ولا أمه كلت عقلك !
نظر فريد الي طفله بلهفه وغمغم: كلت عقلي وكل حاجه حتي نستني ابني !!

ابتعدت عهد عنه وحملت الطفل وقربته إليه
وردت : فريد رقم اتنين !!
نظر له فريد بفرح وقبله بنعومه ع جبهته دون أن يحمله نظرت له عهد بدهشه وقالت: مش هتشيلو ؟!
نظر له وهتف : ينفع ؟!

ضحكت عهد واقتربت حنان وقالت : طبعا يا حبيبي !!
حط ايد تحت ضهره والتانيه تحت دماغه وخده ف حضنك ..

قربته له عهد ونظر لها ثم نظر الي الطفل بخوف ورهبه ووضع يده تحت ظهره ورأسه بحذر وضمه بحب وحمايه كان فريد ينظر له بحب الدنيا كلها لا يصدق أنه يحمل ع يده ثمرة عشقه لهذه الفاتنه بين يديه همس له بحنو : نورت دنيتي وحياتي يا …
ثم نظر اليهم وقال : انتوا سمتوه ايه ؟!

اقتربت عهد منه وهزت راسها بالنفي وردت: لسه انت اللي هتسميه ؛
نظر لها بعشق ثم نظر الي طفله وقال : هسميه سيف !
نظر إليها وهمس ببطئ: سيف فريد الصياد “

• حلو اوي ..
  نظر الي طفله وقال: عشان تبقي دراع ابوك وسيفه يا سيف ؛

دلف عمر ويوسف ومازن وهتف : حمد لله ع السلامه يا دنجوان !
نظر لهم فريد بحنق وغمغم : امسكي يا قلبي سيف ولا اقولك سدي ودانك عشان اشتم براحتي !!
ضحكت عهد برقه وأخذت الطفل وتمتمت: أنا هروح اغير لسيف وانت براحتك !
خرجت هي وحنان وسهير ؛؛

ظل فريد ينظر لها بحنان حتي خرجت طرقع مازن أصابعه أمام وجهه وهتف : عينك هتوجعك !
نظر له وقطب حاجبه وقال: دي مراتي يا حبيبي وبعدين أنا كنت اتكلمت وانت بتحسس وتلطف مع مرام ف بيتي ؛؛

صفر عمر بإعجاب وهتف يوسف : تحسس وتلطف يا مازن !! امال قدامنا بتاكلوا ف بعض ليه ؟!
نظر مازن الي فريد وغمغم: امال لو مكنتش راجع من الموت طازه كنت عملت ايه ياخى اتعظ بقا !

دلف احمد الصياد وإبراهيم بلهفه : ابني حبيبي
حاول فريد النهوض ولكنه اقترب منه احمد من جهه وإبراهيم من جهه ومنعه من النهوض واحتضنه احمد وغمغم : كنت عارف ابني ادها رجل من ضهر راجل ؛

ربت ابراهيم ع منكبه بسعاده ورد: طيب كفايه اديني فرصه هو ابنك لوحدك !!
ضحك فريد وتنح احمد وقال : اتفضل يا سيدي  ؛
احتضن ابراهيم فريد وهو يشعر براحه وفرحه تغمر قلبه ربت ع كتفه وقال: حمد الله على السلامه يا ابني ؛
ربت فريد ع كتفه وقال: الله يسلمك يا عمي ؛؛

دلف ممدوح وهتف بفرحه : قالوا فاق قالوا فاق !
ضحك الجميع عليه واقترب ممدوح وضم فريد وهتف : وقفت قلبي يا صاحبي !!
ربت فريد ع منكبه وقال : سلامة قلبك يا صاحبي ؛

دلف جلال وقال : بتسيبني وتجري يا عيل !!
رد ممدوح: يا جدع قلبي كان هيقف عشان اطمن عليه !
اقترب جلال وحضن فريد وقال : حمد لله على السلامه يا قائد ؛

• الله يسلمك يا جلال تسلم يا صاحبي ..

ثم نظر الي الباب وتمتم: اقفل الباب ده عشان أنا فضلي حضن كمان وابقي دخلت موسوعه جينيس ..

……………………………………
بعد مرور أسبوع
ف فيلا احمد الصياد تجمع الجميع ف حفل سبوع “سيف فريد الصياد ” كانت الأجواء جميله والتجمع عائلي رائع  ؛ وتمت خطبة مازن ومرام اخيرا وينتظر أن يعود والدها من السفر حتي يتمم الزواج ..

خرج فريد من المرحاض عاري الصدر والماء يقطر منه ..
شهقت عهد واقتربت منها بالمنشفه وهتفت : حبيبي كده برضو الجو برد وانت لسه مناعتك مش زي الاول !!

اخذت تخفف جسده بحذر ورقه تنهد وهو يتأملها بعشق ثم قبل يدها ورد : طب اعشقك ايه اكتر من كده ؟! حاسس قلبي هينط من مكانه عليكي يا مدلع !
ابتسمت بحنان واجلسته براحه وبدأت تغير له على الجرح وقالت : من غير حدود “

-كل حاجه ليها حدود الا عشقك يا عهدي !
نظر له بخبث واردف: اااه “”
حدقت به بقلق بالغ : مالك وجعتك يا عمري ؟!
وضع يده على صدره وهمس : اه شويا ؛

اقتربت من صدره ونفخت بانفاسها الساخنه ع جرحه براحه اغمض عينيه وضغط ع شفتيه وهو يشعر بنار تشب بداخله وهو يستشعر أنفاسها الملتهبه ع صدره قبض ع الفراش وغمغم : خلاص خلاص كفايه يا عهدي !
نظرت له وردت: المطهر بيحرق شويا معلش !!

هز رأسه وهو يلوح بيده لجلب بعض الهواء وتمتم : أنا قربت اتفحم ,
نظرت له بدهشة ومسكت يده يمنعه وقالت: انت بتعمل ايه الجو برد اصلا !!
وضع يده خلف عنقها وقربها إليه والتهم شفتيها بعنف وهي سندت بيدها علي منكبيه لف يده الاخري حول خصرها بحميميه وقربها إليه أكثر وهو يلتهم شفتيها بقبله ساحره …

نظرت له بعشق وهمسة : بحبك اووي ،
مسح على وجنتها برفق وهمس: بعشقك يا مدلع .

• فريد أنا مش قادره اصدق لحد دلوقتي انك ف حضني كنت هموت عليك !!
  ضمها إليه واحتضانها وهمس: أنا اللي كنت هموت أو حصلك حاجه ومعرفتش انقذك يا قلبي كنت نهيت حياتي بايدي وقتها !

وضعت يدها ع فمه وشهقت: اششش اوعي تنطق بحرف واحد من الكلام ده !
رفعت رأسها ف حضنه وهمسة: دانت انقذتني بعد ما اتخطفت بساعه واحده هو ف كده بجد ؟!

ضحك بعبث وقال: امال ايه يا بت !! مكنتش هسامح نفسي لو اتاخرت عليكي اكتر من كده يا قلبي !!
هزت راسها وهتفت: بس انت عرفت مكاني ازاي بالسهول دي ؟!
غمز لها ومسك قلادتها بين أصابعه وقال : البركه ف قلبي !!

• يعني ايه ؟!

ابتسم وقال : يعني السلسله دي فيها جي بي اس يا قلبي !
رفعت حاجبها بذهول وهتفت: بجد ازاي ؟!

ضمها إليه وقال : من يوم الحادثه إياه لما اتخطفتي قدام الكليه ؛ وقتها كان عقلي هيشت مني وانا مش عارف اوصلك ؛ بعدها خت قرار لازم ازرع فيكي جهاز تتبع يعني عشان ابقي مطمن !
مسكت القلاده وقالت : عشان كده كنت بتتعصب لما انسي ألبسها ؛

اوما لها وقال: اه لازم تعرفي انك اغلي حاجه ف الدنيا دي عندي ؛ وامانك وحميتك كل همي ؛؛
طول الوقت بفكر ازاي احميكي واحافظ عليك يا بعد عمري !
تضخم قلبها بعشق هذا الفريد العاشق الشرس لها بعشق فاق الحدود اقتربت منه وهمسة : كل ده عشاني ؟!

اوما برأسه ونظر لها بعشق وهمس بعشق : الحكايه محسومه من زمان من اول مره شفتك فيها انتي بتاعتي وتحرمي ع غيري انا عندي استعداد ادخل حرب ؛
افتح جبهة واقف احارب فيها لوحدي عشانك !

اقتربت منه وقبلته بعمق قبض على عنقها وتولي هو هذه المهمه وقبلها بطريقه طاغيه ماجنه !
اجفل ع صوت طرق الباب وهمسة: فريد حبيبي الباب !
نفخ بضبق واردف: أنا بجد اتعقد من كل الابواب والتليفونات مش معقول بجد ؛؛

تحركت بهدوء وقالت : معلش ليكون سيف بيعيط !
تركها ونهضت بسرعه وفتحت الباب وجدت أحد العاملات : خير يا سعاد ؟!
هتفت سعاد : الهانم الكبيره بتقولك يلا البيه الصغير بيعيط !
اومات عهد وقالت: حاضر انا جاي وراكي “

أغلقت الباب بسرعه واقتربت منه وساعدته ف ارتداء قميصه وسترته وهتفت : هسبقك عشان سيف اكيد جعان وعايز يرضع !
نفخ بضبق وتمتم: ابن الكلب !!
ثم هتف : بلاش تقوليها قدامي طيب راعي مشاعري !
رفعت حاجبها بتعجب وهتفت: هي ايه دي ؟!

• يرضع دي !! بلاش انا بجد دمي بيغلي لما تقولي كده مش كفايه خد مكاني كمان تقوليها قدامي !!
  لكزته بخفه وقالت: بس يا قليل الادب ..
  قبلته ع شفتيها بقبله ناعمه وهتفت : انزل بسرعه متتاخرش !!
  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بدأت سهير وصباح بمراسم السبوع المعروفه ودق الهوان والغناء له هتفت عهد: با ماما بس الصوت ده بيخضه ،
ضحكت حنان وردت : يا حبيبتي هو السبوع كده لازم يتخض عشان ميسمعش الكلام !
هتفت سما بدهشه: يعني يا مامي هو كده مش هيسمع الكلام !! طب بتعملوا فيه كده ليه ؟!

ضمها يوسف وهتف : لما تكبري هبقي اقولك يا ماما !
هتفت سهير : اسمع كلام امك ومتسمعش كلام ابوك ؛
رفع فريد حاجبه وهتف: طب ابقي اعملها كده يا لا يا سيف وانا انفخك !!
هتف ممدوح: انت هتلبش الواد من اولها كده !

ضحك الجميع بصخب وسعاده وغمزه فريد وقال : طيب تعال عايزك يا اخويا ؛
تحرك معه ممدوح وهتف فريد : ايه اخبار زين يا ممدوح ؟!
هز رأسه وتمتم: سافر يا فريد زي ما طلبت سهلتله كل حاجه ومجاش اسمه ف التحقيق زي ما أمرت يا دنجوان !

اوما فريد وهو ينظر إلي عائلته وغمغم : كده احسن للكل ؛ أنا كمان محبش حد يشيلني جميل ومردوهش !
ربت ممدوح ع منكبه وقال : طول عمرك جدع يا صياد  ؛
……………..

صرخت هويدا بفزع وهتفت: الحقني يا عمر !
اقترب منها عمر : مالك برضو هتقوليلي هولد ؟!
التفا حولها عهد وصبا وصباح وهتفت : دي شكلها هتواد بجد ..
صاح عمر : والله احنا لينا اسبوع علي  الحال ده لما الدكتوره بتاعتها هتطردنا المره دي !

اقترب فريد ولكزه وغمغم : شيل مراتك يا عـ** انت لسه هترغي !!
ضحك عمر وحمل هويدا وهرول الي السياره
وخلفه الجميع ..
وصل المستشفى ودلف بها وصوت صريخ هويدا ملأ أركان المستشفى وصلت الي غرفه العمليات وتمسكت بيد عمر وصاحت : تعالي معايا مش هدخل من غيرك ؛
هتف عمر : مينفعش يا حبيبتي !
هزت راسها بالنفي وصاحت. : لا والله ما هولد خلاص نرجع تاني !
صاح عمر : يا نهار اسود استني بس هدخل معاكي وامري لله ؛؛
ردت الممرضه : ممكن بس نعقمك الاول ..
ربت ع يدها وقال : ادخلي وانا هحصلك بسرعه !!
هزت راسها وصرخت بالم ؛ ااااااه متتاخرش منك لله يا عمر !
نظر لها بذهول وضحك عليهم الجميع بمرح …

اخذت الممرضه عمر وبدل ملابسه وتم تعقيمه ودلف إليها بعد مرور وقت سمع صوت صراخ طفلتهم
بعد مرور وقت تم نقل هويدا الي غرفه عاديه والجميع حولها بفرحه وسعاده
دلفت الممرضه بالطفله نهض عمر وأخذها منها وتمتم: الله اكبر بنتي حبيبتي زي القمر ..
اقترب من والده وهتف: اتفضل يا بابا اذن ف ودنها زي سيف يا حبيبي ؛

حملها احمد وقبلها براحه ع جبينها وقال: قمر يا روح جدو ؛
واقترب من أذنها اليمين وبدأ بالاذان بعيون تلمع من الفرحه …
هتفت حنان بفرحه : هات بقا عايزه اشوفه يا احمد !
اقترب منها وقال : سمي يا حنان ؛
ضمتها حنان بفرحه : بسم الله تبارك الرحمن شبهك يا دودو !!
نظر عمر الي هويدا التي ما زالت تحت تأثير المخدر وهتف : دودو لسه ف ملكتو ؛
هتفت صباح وهي تحمل الطفله من حنان : ماشاء الله الحمد لله يارب عشت وشيلت عيالك يا هويدا ،،

رتبت سهير وحنان ع يدها وغمغمت : ربنا يخليكي ليه وتربيها وتشوفي عيال عياله يا صباح ..

اقتربت عهد وسما بجانب حنان وهتفت : تجنن صغنونه اوي يا ماما !
ضحكت سما وردت : مع أن هويدا كانت بتاكل اكل مش ممكن !!
اقترب فريد الذي يحمل ابنه وقال : ايه رايك يا سيف باشا حلوه العروسه دي !!

ضحك عمر وغمزه بطرف عينه وقال: يا خوفي للواد يطلع لابوه ابعد عن ملاكي يا جدع انت !!

نظر له فريد وهتفت : انت تطول انت وبنتك سيف فريد الصياد يابا …

• اذا كان هو سيف الصياد فبنتي ملاك الصياد يا دنجوان !!
  ضحك الجميع بصخب وسعاده واقتربت عهد منهم وهتفت : سبيهم هم يختاروا حياتهم براحتهم العشق ملهوش كبير !!
  ضمها فريد بعشق وهمس : معاكي حق يا عهدي شوفي انتي كنتي فين وانا فين وجمعنا العشق والهوس وتأب الشيطان ع ايدك يا عهدي و هعيش ع قيد عشقك لآخر عمري يا كل وجودي …
  …………………………
  بعد مرور شهرين…
  ف العين السخنه ف غرفه فريد وعهد ..

استيقظت من نومها وهي تشعر أنها مقيده ولا تستطيع أن تتحرك .. نظرت إليه وهو يحتضنها ويضع ذراعها حول خصرها .. وساقه حول ساقيها .. ويدفن وجهه ف عنقها وينام بعمق ..
ابتسمت برقه وهمسة: فريد حبيبي !

همهم بنوم وضمها بحضنه وشدد عليها وطبع قبله عميقه ع جدار عنقها عضت ع شفتيها تمنع شهقتها وغمغمت: فريد بس بقا قوم يلا ؛
مرمغه وجهه ف عنقها وامتصه بنشوه وتمتم: اقوم ليه ما حلو اوي كده !

مسحت ع ذراعه وهمسة: حلو اه بس لازم نقوم عشان اشوف سيف والفرح كمان النهارده يعني يوم طويل ؛ عارف فكره حلوه اوي انهم يعملوا الفرح هنا وعلي البحر ,

رفع وجهه عن عنقها وقال: اه حلوه ! صباح المارشيملو يا مدلع ؛
لفت ذراعيها حول عنقه وهمسه بصوت مثير من آثار النوم : صباح الحب والعشق ع حبيب قلبي “

حدق بها وعض ع شفتيه ورد : يا نهار ابيض يا جدعان ع الجمال والدلع ده ؛ يابت تاخدي اوسكار ف الدلع ..
ضحكت بدلع وغنج رفع حاجبه وتمتم: بقول ايه !!
غمزته وهي تضحك : قول يا قلبي “

• انتي مش عايزه نقوم صح ؟ وانا كمان ؛؛
  وهبط عليها يقبلها ويمتص شفتيها بعشق حاولت تتملص من بين يديه وهي تتلوي بين ذراعيه وهمسه : فريد يا مجنون !!

ضغط عليها واعتلها وهو يمتص عنقها بعنف ويده تعبث بجسدها وهو ينظر لها بعبث وهمس : بعشقك يا مدلع ..

ثم انزلق بشفتيه الي بطنها وهو يقطم بشرتها الحليبي ويلعقها بلسانه ويمتصها وهي تشهق وتتلو تحت لمساته الساحره
همسه بصعوبه: ااااه يا حبيبي ..

زاد من مداعبتها حتي أتت بماؤها وصرخت بمتعه وارتعش جسدها بقوه اقترب منها وهمس: اصرخي يا مدلع ..
واخترقها بوحشه المتصلب بجنون وهو يغمض عينيه وبعض شفتيه بمتعه وبدأ يدفع بداخلها بعنف وهو يقبض ع خصرها بحميميه ويقربها منه أكثر وهمس: اخخخخ تجنني انتي جنتي يا عهدي !!
شهقت وهي ترفع خصرها بدون وعي وهمسة: حبيبي اااه انت اللي تجنن حتي عنفك بحبه اوي “

رفع حاجبه بدهشه وقال: بتحبي عنفي يا مدلع ؟!
هزت راسها وهمسة : اااااه ؛
اسرع من دفعه بداخلها بقوه وعنف حتي أعمق نقطة بداخلها صرخت بفزع عندما انكسر السرير وهتفت : يخربيتك يا فريد السرير مش بتاعنا !!

ضحك بمرح ورفعها بين ذراعيه وسار بها الي ارضيه الغرفه وهتف : ده سرير ورق يا قلبي !
رفع ساقها ع كتفه واخترقها بوحشه المجنون بعنف صرخت بالم وهو يضغط عليها ويضاجعها بكل قوته صرخت : فررررريد براحه المره دي هننزل ع الناس اللي تحتنا يا مجنون !!
قبض على خصرها وجذبها من شعرها وهو يخترقها بقوه جعلها تأني وتتاوه وتصرخ بالنجده
مروقت طويل ثم هتف: حبيبي اشربي بقا !
وقذف بداخلها حمم ملتهبه وهبط عليها وهو يقبلها ع شفتيها بقبله عميقه وكأنه لم يكن يقبلها قبل قليل
مسحت ع ظهره العضلي وتنهدت بحراره وعشق …
………………………
والي اللقاء مع الخاتمه يا سكاكر ….

ساحره القلم ساره احمد 🖋️