علي قيد العشق(الفصل الخامس والعشرون)

نبض قلبى
أحبـــــــــــــــــك
يا من تملكت في قلبي بكل اللغات والكلمات
أحبـــــــــــــــك
بلغة العيون حينما تنطق بما لاتستطيعه العبارات
أحبـــــــــــــــك
بلغة الشفاه واختلاف الألسن واللهجات
أحبـــــــــــــــك
بلغة الشوق حينما يعربد الحنين بين القلوب وفى الأذهان
أحبـــــــــــــــك يامن تقراين وتشعرين بقلبي واحساسي
بلغة القمر حينما يغفو الليل على وجنات النسمات
أحبــــــــــــــك
بلغة الشمس حينما تداعب العيون
وتبعث الدفء فى القلوب في همساتك
في انفاسك اعشقك وانت
تتمل في غصون الليل في انتظرك
اعشق صورك التي ترسم شموخك
الذي يبعثرني احبك
اقترب منها وتمتم: طب عيني ف عينك كده اهون عليكي يا عهدي ؟!
تراجعت ف الكرسي وهتفت : اتلم وارجع مكانك !
فك حزام الامان وترجل من السياره ودار حول السياره وفتح باب عهد وسحبها براحه هتفت عهد: ايه ده انتي بتنزلني ليه ؟!
اغلق الباب وفتح الباب الخلفي ودفعها برفق داخل السياره ف الخلف وصعد واغلق الباب اقترب منها وتمتم: كنا بنقول ايه بقا ؟!
- انت اتجننت !! ايه اللي انت بتعمله ده ؟!
خلع سترته واقترب منها وهمس: هصالحك “
بدأ ف فكر ازار قميصه جحظت عينيها وهمسة: بتعمل ايه يا مجنون !!
خلع قميصه وغمغم ؛ الله ! ما قلتلك هصالحك “
اقترب منها ومال عليها وقبض ع عنقها من الخلف وهبط ع شفتيها شهقت عهد ابتلع شهقتها بين شفتيه واستمر في تقبيلها بشراسه وهو يعبث بجسدها …
انزلقت يده الي تحت ملابسها حتي وبدا يتحسسها جسده شهقت برعب وقبضت ع يده وهتفت : فريد انت اتجننت احنا ف الشارع ؟!
مال عليها وتعمق ف قبلتها حتي بدأت تتجاوب معه ولفت ذراعيها حول عنقه وهمسه بدلال وغنج: لالااا. مينفعش فريدي !
كان لسانها يقول شى وردود أفعال جسدها شى اخر ع النقيض تمام همسة بمياعه ومحن: فررررريد بس بقا يا مجنون !
جن جنونه تمام من صوتها وتمايل جسدها بنعومه ومحن بين أحضانه وزمجر : يابت انت خلتي فيا عقل ؟!
داعب جسدها وغمغم بأنفاس لاهثه: احنا ف صحراء مفهاش صريخ ابن يومين ؛ والعربيه كمان مفيمه ؛ والدنيا ضلمه متخفيش !!
شهقة عهد بخجل من تجاوبها معه وعدم استطاعتها التحكم ف نفسها معه وهمسه: فريد مينفعش !!
اسرع فريد من مداعبتها وأصدر اعتراض من انفه : اخخخخخ هو ايه اللي مينفعش وانت غرقانه يا قلبي ؟!
نظر لها بنظره مثيره وهمس بطريقه اكثر اثاره بسرعه : طب عيني ف عينك يا مدلع انتي مش عايزني زي ما انا عايزك ؟!
شهقت بمتعه وقبضت ع ملابسها وهي تشعر بجسدها يرتجف بمتعه وانينها ملأ السياره “
ضحك بعبث وقال: ايوه هاتي شهدك هاتي يا مدلع “
ابتسم بعبث وابتعد عنها حتي ترفع خصرها أكثر شهقت عندما اختراقها ظل يدفع بداخلها بقوه جعل السياره تهتز بعنف وكان بداخله معركه شرسه بعد مرور وقت طويل شعر بها تشهق وتتلو بين أحضانه قبلها بعمق وهمس: يلا يا مدلع هاتي شهدك يلا نجيب سواء ،،
هزت راسها وصرخت بمتعه وقبضت ع ظهره وصاحت : ااااااااااااه يا حبيبي ااااااحح ..
زمجر فريد بقوه وهو يقذف بداخلها عض ع شفتيه واغمض عينيه وهو يشعر بلذه ليس لها حدود ضمها إليه بأنفاس لاهثه وقبلها ع جبهتها وتمتم: بالشفا يا قلبي …
………………………………………..
ف فيلا عزام ..
دلف أحد الحراس وغمغم : سيادتك حصلت حاجه كده سالم بلغني بيها ف التلفون ؟!
نظر إليه بنظرات بارده وهتف : هو سالم لسه بيدور ع الصياد ؟!
اوما برأسه وتلعثم : ووصل خـ خلاص سعادتك !
نهض عدنان بغضب وصاح : انت لسه هتاواو وتنقطني اتكلم ع طول يا حيوان !!
بلع الحارس لعابه بصعوبه وهمس: البقيه ف حياتك سعادتك “
قطب حاجبه بدهشه وقال: ف مين ؟ هاا مين مات ! انطق !!
طأطا رأسه وتمتم: الباشا الكبير “
اقترب منه وهز رأسه وتمتم: انت بتقول ايه مات ازاي ؟
بلع لعابه برعب وغمغم: الصياد سعادتك !!
ضحك بجنون وغمغم: ماله الصياد !! انت اتجننت ايه وصل الصياد للباشا ؟!
هز رأسه بالنفي وف لحظه سقط ارضا غارق ف دماءه بعد أطلق عدنان عليه النار ..
وصرخ صرخه هزت جدران الغرفه وهدر : ماشي يا ابن الكلب أنا هندمك هشرب من دمك يا صياد بعد ما احسرك ع كل اللي ليك يا صياد ..
………………………………………….
ف اليوم التالي ف عيادة طبيبه نساء…
هتف الدكتوره وهي تحرك جهاز السونار ع بطن عهد: لا احنا احسن الشهر ده بكتير اوي يا مدام عهد واضح كده فريد باشا مدلعك اوي ..
ابتسمت عهد بسعاده ونظرت إلى فريد الذي يقف بجانبها ويقبض ع يدها وينظر الي عينيها تاره والي الشاشه تاره آخره ..
ابتسم فريد بسعاده وهو يشعر أن قلبه يطرق بقوه وغمغم: هو ولد يا دكتور ولا بنت ؟!
ابتسمت الدكتورة وردت : انتو عايزين ولد ولا بنت ؟!
رد فريد بسرعه : بنت طبعا بس برضو كل اللي يجيبه ربنا حلو المهم أنه من عهد “
ابتسمت ونهضت قائلا : معلش المره دي ولد المره اللي جايه تكون بنت أن شاء الله !
ابتسمت عهد بسعاده وهمسه: أنا كنت عايزه ولد عشان يبقي معايا اتنين فريد ..
مسك مناديل ورقيه ومسح السائل اللزج من ع بطنها وساعده ف النهوض وتمسك بها وهتف ؛ طيب انا كمان عايز حداشر بنت عشان يبقي معايا دسته عهود !
شهقت عهد وهتفت : حداشر أنت عايز تموتني ؟!
ضمها إليه واحتضانها وهمس : بعد الشر عليك يا حبيبي مبروك يا قلبي ..
- الله يبارك فيك يا حبيبي ،
دلفت الي غرفه الطبيبه وفريد يتمسك بها وجلست
نظر فريد الي الدكتوره وقال : هي تمام يا دكتورة صح مش هتاخد حقن المثبت دي تاني ؟!
اومات برأسها وهي تكتب الروشته قائلا : لا كده خلاص الوضع مستقر الحمد لله هتاخد الفيتامينات دي واشوفها بعد اسبوعين !!
اوما برأسه وقال: الحمد لله كانت بتوجعها اوي الحقن دي ..
نظرت له الدكتور بتعجب وهتفت: معلش الحمل كله تعب يا فريد باشا انت بس اللي مدلع المدام ..
نظرت عهد إليه بحب وتاها ف عمق عينيها بعشق ثم
سحب منها الروشته وهمس : وانا معايا غيرها ادلعو ؟!
مسك يدها وسحبها اليه وخرج سويا
هزت الدكتوره راسها وهمسة : سبحان الله جسم تور بقلب عصفوره !!!
………………………………………….
ف اليوم التالي ف المخزن …
سقط هذا المكبل ع كرسيه ارضا بسبب لكمه فريد القويه
وانبثق الدم من فمه وأنفه وصرخ : يا باشا أنا معملتش حاجه كان غصب عني ؟!
انحني فريد ع ركبته وقبض ع شعره وهدر بفحيح: غصب عنك أنا هرويك الغصب بيكون ازاي !!
انطق يا خـ** مين فيهم اللي طلب تحطلي الزفت ده ؟!
صاح بالم : رامز يا باشا وكان بيهددني ببنتي والله يا باشا !
نظر له فريد وقال: ازاي يعني ؟!
كح بصعوبه وقال : جاب لي صور ليها وهي ف مدرستها وهددني غصب عني والله يا باشا !
ضغط ع فكيه بغضب وكور قبضته وهدر: حسابك وصل آخره يا ابن **** !!
هز علي رأسه وتمتم: يا باشا ارجوك افتكر أنا كنت بحاول اتاخر عليك ومجبش ليك الكاس وسعادتك كنت تتعصب عليا ، حتي بت الكلب مايا فهمت وجاتلي قدامك وقلتلي هات كاس للباشا يا علي ، افتكر ابوس ايدك أنا عندي بنت وعاوز اربيها ،،
تذكر فريد ليلتها وتركه ونهض وظل يجوب المكان وهو يعض ع شفتيه بغل ثم مسح ع شعره وقال: ممدوح خده ع اقرب مستشفى ؛
نظر له ممدوح ورد: ماشي يا فريد بس هنعمل ايه دلوقتي ؟!
اوما برأسه وتوحشة عينيه وهدر : هقولك !
………………………………………….
مساء ف شقه مايا ,,
ألقت الكاس ع الأرض وهدرت : انت بتقول ايه انت اتجننت ؟!
نظر له رامز بغضب وصاح : أنا اللي اتجننت !! ولا انتي اللي مخك لسع لما صدقتي أن الصياد هيتجوزك ويطلق مراته ؟!
تذكرت مايا التغير المفاجئ الذي جد عليه عندما مسك هاتفها وغمغمت : اه اكيد شاف الفيديو وعرف أنه محصلش حاجه بينا !
اقترب منها رامز بغضب وصاح: فيديو ايه يا بت *** ؟!
بلعت غصتها وتمتمت: فيديو الليله إياه !
نظر له ثم هوت صفعه قويه ع وجهها وهدر: يا بت **** خلتيه الفيديو ده ليه ع تلفونك بوظتي كل حاجه بغبائك يلعن ابو **** ؟!
فاجأه انكسر الباب ودلف جلال وخلفه مجموعه من العساكر وضباط الشرطة وهتف : سيبها علينا احنا هنكمل يا دكر متتعبش نفسك ؟!
نظر لهم رامز بغضب وأخرج سلاحه من ظهره وقبض ع عنق مايا وصاح : اللي هيقرب ليا هفرتك دماغها !!
- والله تبقي وفرت علينا كتير اقتلها يلا …
حدقت مايا الي صاحب الصوت وصاحت : انت عايزه يقتلني يا فريد !! طيب وابنك عايزه يموت كمان؟!
رفع حاجبه وتمتم: انتي لسه مصدقه نفسك يا روح امك ؟
اقترب منهم بخطوات ثابتة بثت الرعب ف قلوبهم هدر رامز : ارجع هقتلها !!
هز فريد رأسه وتمتم: أنا بقلك اقتلها وانا هقتلك ونوفر وقت وهري فاضي !
زحف بها رامز الي باب المطبخ وفريد زحف خلفهم وهتف : استسلم احسن يعني هتهرب مني تروح فين هجيبك لو دخلت بطن أمك تاني ..
وصل رامز الي باب المطبخ ودفع مايا ع فريد وهرب من باب المطبخ ..
هرول بعض العساكر خلف رامز ومعهم جلال الذي اضطر الرجوع بسبب صرخات مايا المرعبه ..
رجع الي الشقه وجد فريد يضرب مايا ف كل أنحاء جسدها بغل وحقد اسود وهو يصرخ : يا بت * يا مؤمس عايزه تلبسيني ف عيل مش ابني اصلا ؟!
صاح جلال وهرول الي فريد وابعده عن مايا بصعوبه : هتموت ف ايدك يا مجنون ..
صاح بغضب شديد: اوع يا جلال لازم اموتها بت **** دي لازم اشرب من دمها !
صرخت مايا بالم عندما شعرت بالدماء تسيل على ساقيها وصاحت وهي تضع يدها ع بطنها : ابني قتلت ابني يا فريد والله لـ هحرق قلبك زي محرقة قلبي !
وسقطت مغشي عليها نظر فريد له بغضب مخلوط باشمئزاز ونظر جلال بذهول الي دائرة الدم التي تتسع حولها ..
اقترب منها جلال وهتف : اتصلوا بالاسعاف بسرعه …
نظر له فريد بـ شمئزاز وبصق عليها وهتف : سيبها يا عم تغور ف داهيه !
هز جلال رأسه بيأس: يا فريد مينفعش دي مسئوليه !!
وصلت الإسعاف وتم نقل مايا اللي المستشفي وتم أنقذها لكنها فقدة الجنين ..
………………………………………
ف اليوم التالي ف شقه فريد ..
تململ فريد وفتح عيونه وهو يمسح على الفراش بجانبه وهمس : عهـــد !!
اعتدال ودار بعينه ف الغرفه ونهض من الفراش نظر الي الأرض وهو يضحك ع قطع الملابس الملقاه ع ارضيه الغرفه بعشوائية تذكر ليله امس وجنونهم عض ع شفتيه وهمس: مدلع ع حق ربنا !
بمجرد أن تذكر ما حدث انتصب وحشه الشرس حدق به وغمغم : يا عم اهمد بقا هتجيب اجلي واجلها !!
نهض والتقط بكسره وارتدها وخرج يبحث عنها حتي وصل المطبخ جحظت عينيه وتوقف عن التنفس وهو يراها أمامه ترتدي قميصه فقط ولا تغلق الا زر واحد من القميص وينزلق ع كتفها بسخاء يظهر كتفها وجزء كبير من نهديها المرمري المصبوغ بعلامته …
رفع حاجبه بدهشه عندما انحنت تخرج قطع البسكوت التي صنعته من الفرن الكهربائي بلع لعابه بصعوبه وعض ع شفتيه وهو ينحني معها برأسه يحدق الي جسدها الشبه عاري وكل تفاصيل ف جسدها نظر الي وحشه المنتصب بجنون
وهمس : لا أنا آسف المره دي هي غلطانه هي اللي هتجيب اجلنا أنا وانت !!
اقترب منها وقبض ع خصرها شهقت عهد وهي تنتصب وهتفت : فريد حرام عليك هتوقف قلبي ف يوم !!
اقترب منها وهمس بصعوبه وهو يأكلها بعينيه: دانتي اللي وقفتي كل حاجه يا مدلع !
نظرت له وردت: وقفت كل حاجه ازاي ؟!
اقترب منها وضغط عليها حتي شعرت بوحشه المنتصب بجنون وهمس: هيجنن وجعني من كتر ما عايزك !
تراجعت بسرعه وهتفت : لالالاا حرام عليك دانت لو بتصفي حساب مش هتعمل كده حرام عليـ …
قبض على عنقها وقبلها بسرعه وهي تضع يدها على صدره تحاول التملص منه وهو يضمها إليه أكثر وضع يده على بشرة ظهرها وهو يقبض ع خصرها وانزلق بها ع ارضية المطبخ وهو يلتهم شفتيها بجوع وينزلق ع عنقها يلتهم بجنوون تاره ويداعبها تاره جعلها تأني وتتاوه وتصرخ بمتع فائقه بدون وعي حتي أتت بماؤه وصاحت : اااااااه ااااااح كفايه بقا ..
اقترب منها وتمتم: ده بعدك يا مدلع اخخخخخ كفايه قال !!
التهم عنقها بعنف وهو يقبض ع يدها يثبتها ع الأرض بجانب راسها واخترقها بوحشه المنتصب جعلها تصرخ بمتعه : اهه تتااههههه ااااااح !!!
نظر له وهو يضحك عليها وقال : ايه ده انتي بتصرخي ولا بتضحكي ولا ايه ؟!
ارجعت راسها الي الخلف وهتفت : ااااه يا فريد بس بقا بطل ؟!
همس لها وهو يدفع بداخلها: ابطل *** ؟!
هزت راسها وهمسة : بطل تضحك عليا يا رخم !
ضحك أكثر بعبث ورد : يعني ابطل اضحك مش ابطل
*** يا مدلع !!
عضته بغيظ ف منكبه وهتفت : اهو يا بارد عشان تبطل !!
اسرع من الدفع بداخلها بقوه وغمغم: ااااه اهو طيب عشان تعضي اوي أنا بارد دانا قايد ناررر !!
صرخت بالم وهتفت : يا مجنون البيبي. ااااااح اااه
استمر ف الدفع بداخلها حتي وصلت قمة شهواتها شهقت بمتعه وهي تتلو وتقبض ع ظهره بقوه حتي خدشته باظافرها بدون وعي
ضحك بعبث وهمس: خربشي يا قطتي قطعيني يلا يا قلبي هاتي شهدك يلا !!
صرخت بمتعه والتهم شفتيها بعنف وهو يقفز بداخله حمم ملتهبه ..
وضمها بحضنه وهتف: احلي صباح ده يا مدلع !
شهقت بداخل حضنه وهمسة: البسكوت !!
نظر له وقال : بسكوت ايه يا قلبي المارشيملو كله تحتي اهو !!
حاولت النهوض بصعوبه وقالت : يا رخم البسكوت اللي ف الفرن “
زمانه اتحرق “
فرد جسده ع ارضية المطبخ وفرد زراعيه وهتف : مش احسن ما كنت أنا اللي اتحرق يا عهدي ؟!
اخرجت البسكوت من الفرن ومطت شفتيها بحزن وهمسة : عاجبك كده اهو اتحرق !!
نهض وهو يرتدي بكسره وهتف وهو يسحبها من يدها : تعالي ناخد شور وبعدها نطلع نفطر بره يا قلبي ..
وحملها بين ذراعيه وسار بها الي غرفه النوم ثم المرحاض
……………………………………….
بعد مرور أسبوع ف المستشفى…
استيقظت مايا ف المستشفى رفعت جفونها بتثاقل وتأملت سقف الغرفه وتوالت مشاهد ضرب فريد لها ف ذاكرتها …
سالت دموعها بقهر وهي تقبض ع بطنها وتشهق بنحيب ..
دلفت الممرضه وتتطلعت إليها وهتفت : صحيتي اخيرا ؟!
همسة لها : ابني !!!
ربتت الممرضه ع كتفها وقالت : احمدي ربنا انتي كنتي بين الحياه والموت وبعدين ده ابن حرام ف الآخر ….
شهقه مايا وانهارت بنحيب : يعني خلاص راح ؟!
اومات الممرضه بصمت وغيرت لها المحلول المغذي وخرجت بعد وقت قصير هدأت مايا قليلا وتمتمت بغل : ماشي يا فريد كده انت اللي جبته لنفسك وحيات ابني اللي ما شاف النور ع ايديك لهحرمك من كل حاجه حلوه ف حياتك …
دقت الجرس وبعد دقيقه دلفت الممرضه وقالت : عايز ايه ؟!
اومات مايا بلهفه وهتفت : تعالي يا ختي لو سمحتي “
تقدمت الممرضه بملل وغمغمت: يانعم !
سحبت سلسله ذهبيه ف رقبتها ووضعتها ف يدها وقالت برجاء : والنبي عايزه منك خدمه صغيره !!
رمقت الممرضه السلسله وعوجة فمها وردت : دهب دي ؟
اومات مايا بلهفه: اه والله دهب !
وضعتها في جيبها وقالت : عايزه ايه ؟!
مسكت يدها وهمسه : اعمل تلفون واحد بس اكلم حد يجيب لي محامي ربنا يسترك يا اختي !
اومات بخفه وهمسة: بس بسرعه وتليفون واحد بس !
هزت راسها : حاضرر ؛؛
اخرجت الممرضه هاتفها الصغير وأعطته لها وردت : هستنا بره اراقب الجو وانتي اخلصي بسرعه دقيقه واحده ماشي متلبسنيش مصيبه والنبي !
اومات مايا وهي تكتب الرقم ووضعت الهاتف ع أذنه لحظات وقالت : ايوه يا عبده أنا دلال يا ولا !
ـ اسكت واسمعني أنا ف مستشفى* عايزك تيجي تخرجني ..
سكتت برهه وغمغمت : اه بس خلي بالك اوضتي عليها حراسه ..
- ماشي بسرعه سلام ..
مسحت الرقم وهي تنتظر خروجه من هذا المكان ع احر من الجمر ..
……………………….
ف شقه مازن مساء
جلس مازن ومرام امام التلفاز يشاهدون فيلم رومانسي ..
وضع مازن حبة الفشار ف فمها وقال : يا ستي غيري الفيلم ده بلا هري !
نظرت له وردت: انت مش بتحب الافلام الرومانسيه ؟!
نفي بفمه : تؤتؤ بحبك انتي !
ابتسمت برقه وهمسة: وانا بموت فيك ؛
نظر لها واردف: واخرتها يا مرام أنا سيبك اهو لي اكتر من شهر مفتحتش موضوع الجواز !!
نهضت من جواره وهتفت : انت مش بتزهق قلتلك مش هينفع دلوقتي ؟!
نهض بغضب وهدر: ليه قوليلي سبب واحد مقنع وانا هتخرس ومش هفتح الكلام ده معاكي تاني ؟!
صمتت بعجز حتي صدح صوت الهاتف أنقذها من نظرات مازن الحارقه مسكت الهاتف ورفعته ع أذنها وقالت: ايوه !!
صمتت برهه وغمغمت: حاضر أنا جايه حالا !
قطب حاجبه بدهشه وقال: جايه فين ! ويعني ايه نكون بنتكلم وحد يكلمك تسبيني وتمشي ؟!
ارتدت سترتها وقالت : مشكله ف البيت ولازم امشي !
مسك ذراعها بعنف وقال: انتي ف حد ف حياتك غيري ؟؟
نزعت ذراعها بعنف وهدرت : انت سافل وانا مش عايزه اعرفك تاني ؟
سحبت حقيبتها وهرولت بتجاه الباب وخرجت وتركت الباب مفتوح …
نظر مازن ف آثارها وتمتم: احسن أنا قرفت ملعون ابو الحب اللي زي حبك يا شيخه !
………………………………
أمام المستشفى ..
بعد مرور ساعه وصل المدعو عبده امام المستشفى شخص يبدو عليه الإجرام طويل القامه وعريض المنكبين اسمر البشره واصلع ..
دلف المستشفى ووصل الي غرفه مايا وهو متنكر ف زي طبيب أشار إلي العسكري ودلف الي الغرفه نهضت مايا وقالت : اتاخرت ليه كل ده ؟!
انزل المسك من ع فمه وقال : انتي نيلتي ايه عشان الحراسه واللبش ده كله ؟!
اومات بخفه وقالت: نخرج من هنا وهحكيلك !
تقدم الي الباب وتمتم: اقفي هنا ..
وقفت خلف الباب فتح عبده الباب وهتف : معلش يا دفعه الحاله عندها تشنجات ومش عارف اسيطر عليها لوحدي ممكن تنادي اي حد ..
هز العسكري رأسه وهتف: مينفعش اتحرك من هنا أبدا !
رمق عبده مايا وجز ع فكيه وقال : طيب تعالي انت ساعدني يا اخويا !
اوما العسكري ودلف الي الغرفه وبمجرد دخوله ضربه عبده ع رأسه فقد الوعي ف الحال …
خرج عبده ومعه مايا وسار ف الممر بتجاه الباب الخلفي وخرج من المستشفى وصعد السياره وانطلق باقصى سرعه …
بعد مرور وقت وصل أسفل البنايه التي يقطن بها فريد من الخلف تأرجل من السياره وصعد من الدرج الخلفي حتي وصل الي شقة فريد …
فتح باب المطبخ ودلف بحذر شديد اشاره لها بيده وهمس : هنخلص سريع سريع ونفلق مش عايز غباوه امين ؟
هزت راسها وهمسه: امين !!
دلف بحذر خارج المطبخ كانت عهد تنام ع الكرسي ف الرسيبشن اشاره لها برأسه وهمس : استني هنا هخلص عليها ..
قبضت على يدها بغيظ وهمسه بغل وحقد اسود : لا أنا اللي هخلص عليها بنفسي !
اشاره بيده واردف: بسرعه اخلصي ..
تقدمت مايا بتجاه عهد وهي تقبض ع الخنجر بيدها وتنظر اليها بكره شديد وقفت أمامها مباشرة ورفعت يدها الي الاعلي وغمغمت : ام خليتك تموت بحسرتك يا فريد عليها هي ولا ف بطنها مبقاش أنا
………………………………………
وصل فريد الي المشفي …
ودلف الي غرفه مايا بعد إبلاغهم بـ هروبها وجد العسكري والطبيب يضمد له جرحه هدر فريد : ايه اللي حصل يا عسكري ؟!
نهض العسكري وقص عليه ما حدث …
شرد فريد قليلا وتذكر تهديد مايا له وهو يقوم بضربها وخرج يهرول باقصي سرعه وهو يحاول مهاتفه عهد لكن دون رد تأكل القلق قلبه ونهش الخوف روحه وهو يضغط ع مقود السيارة وينطلق بسرعه قصوي حاول مهاتفه مرام لكن دون جدوي أيضا ….
هاتف جلال واتاه الرد بعد لحظات ….
ووووووووووووووووو
……………………………………….
ساحرة القلم ساره احمد 🖋️