علي قيد العشق

روايه علي قيد العشق(الفصل الثاني والعشرون)

روايه علي قيد العشق(الفصل الثاني والعشرون)

من لا يعرف قدر الانثي فقد عاش جاهلا ومات ناقصا.. المرأه هي الحياه.. هي الحب.. هي الحضن الدافئ… الرجل لا يكتمل بدون المرأه…المرأة   هي هوية الرجل…  المرأه هي نبض قلبه…  انفاسه…  شبابه…. نضوجه…. شيخوخته….  من قال ان المراه نصف المجتمع المرأه… بعنفوانها…. وشموخها…. واخلاقها وعقلها… ان امتلكت قلب الرجل…. اضاءت له الحياه… ايها المتمرد..اسدل الستار عن تمردك وخذ حضنها ملجأ وملاذ…. خذ عيونها وبريقها وطن… يهفو اليك حنينها…فالمراه هى الحياه والحياه هى المراه.
…………………..

حاولت التحكم في اعصابه وقالت بتلعثم : ااوع كـ كده سيبني مـ مش عاايزه كده سيبني ف حااالي بقا !!
ضمها إليه ورفعها بين ذراعيه وسار بها الي غرفه النوم وهو يهمس : انتي كل حالي ،،، وتيني و حياتي ،،،، ونبض قلبي،،، بتنفسك يا عهدي…

انزلها برفق ع الفراش ؛وهبط ع شفتيها بقبله ماجنه قبلها بطريقه ماهره ؛ وكأنه يريد تعويض كل مره اشتهي تقبيلها ولم يستطيع ؛ كانت قبله حارقه عميقه بشغف مذهل ؛ ارتشف من شهدها بجنوون تاره ؛  وبهدوء ونعومه تاره اخري ؛ عزف على شفتيها احلي الالحان ثم بدأ يلعق شفتيه بلسانه ويمتصها وهو يتمسك  بـ الوسادة حتي لا يفتك بها ؛ شهقت عهد وهي تحاول التقاط أنفاسها بصعوبه ؛ اخيرا حرر شفتيها بعد أن ادمهم وترك أثره عليهم ؛

انزلق بشفتيه الي عنقها وامتصه بنشوه وهو يزمجر بعنف لا يصدق أنها بين أحضانه الان ؛ امتلأت الغرفه بصوت أنفاسهم زحفت يده الي منحنياتها حتي وصل إلي ساقيها ومرر يده تحت ملابسها ؛

شهقت عهد وهي تشعر بيده تمر ع منحنياتها ويعبث بجسده حاولت أن تمسك يده حتي تمنعه زمجر بعنف قبض ع يده ورفعها فوق راسها وهو يشعر بسخونتها التي أشعلت النار في جسده ….
بدء بنزع ملابسها بسرعه ولهفه ونزل الي بطنها المنتفخه وامطرها بوابل من القبل الناعمه الرطبه وهو يمسح عليها بحنان
شهقت عهد وقبضت ع ملاية الفراش واغمضت عينيها باستسلام عندما شعرت بها ينزلق الي أنوثتها وهمسة: فـ فريد !!
حدق الي أنوثتها واقترب منها وهمس: وحشني موت  هاكله يا عهدي …

امتص ولعق كل ما طالته شفتيه بجنون وهوس حد الثماله وهو يشعر بارتعشها بين يده أتت بماؤه ولعق شهدها وهو يتأوه ويزمجر بخشونه
وغمغم: هتجنن يا قلبي الجمال ده كله عشاني بعشق كـ** !!

كادت عهد أن تفقد الوعي وهي تشعر بانفاسه الساخنه تلفح جسدها …
اقترب منه وهو يتأمل جسدها العاري بلهفه وهوس وغمغم: عهد انا خايف عليكـ …
قطع جملته صوت رنين الباب ..

أصدر صوت معترض من انفه وهتف: اخخخ
اعتدلت عهد وهي تسحب الغطاء عليها وهي تنظر إليه بذهول وهتفت: احنا جينا هنا أمتي ؟!
نظر لها بذهول وغمغم: احا يا كـ *  امك انتي كمان !

نهضت من الفراش وهي تضم الملايه حول جسدها العاري وهتفت : انت مستغل ع فكره ،
نظر له بوقاحه واردف: أنا يابت مستغل دانتي اللي استغلتيني ولا نسيت ؟! دانتي وصلتي واترعشتي وانا لسه بقول يا هادي …

نظرت له بذهول وهتفت : انت قليل الادب وسافل !! اوع كده روح شوف الباب ؟
تمسك به وهدر : كـ * ام الباب ع كـ *  ام اللي علي الباب أنا يا قاتل يا مقتول النهارده ولعتي النار فيا وعايزه تسبيني دانا اتجلط فيها .

نظرت له والى الاصرار الذي يقفز من عينيه واغمضت عينيها ووضعت يدها ع بطنها وشهقت بالم كاذب : اااه يا بطني ..
نظر له فريد بعدم تصديق واقترب منها وربت ع ظهرها : مالك ف ايه !! كنتي كويسه أنا بتضحكي عليا يا عهد مش كده ؟!

وضعت يدها ع صدره وصاحت : الحقني بطني هتموتني !!
هوي قلبه بقلق يبدو الأمر جدي حمله ووضعها ع الفراش وقال : خلاص يا قلبي اهدي هجبلك العلاج حالا !!

هرول الي غرفه الاطفال حتي يجلب العلاج الخاص بها ؛ وضعت يدها ع فمها تمنع ضحكتها ؛ احضر العلاج  وزجاجه مياه وأعطاها حبوب المسكنه التي كتبتها الدكتوره بعد لحظات وهو يجلس بجانبها ويمسك بيده واردف: ايه يا حبيبي احسن ؟!

اومات برأسها بخفه وغمغمت: اه بدأ المغص يهدي بس عايزه انام !!
اوما برأسه وهو ع وشك الانفجار وقال: نامي يا روحي وانا جمبك !
…………………………..
ف اليوم التالي…

خرجت مرام وسما من فيلا احمد الصياد وجدت مازن ويوسف يجلسان ع سطح السياره الامامي (الكبوت )

نزل مازن وهتف: علي فين يا سكر ؟!
نظرت مرام الي سما وهمسة: اتفرجي ع الجنان !

تحرك يوسف وسحب سما إليه وغمغم: بلاش تتاثري بالمجنونه دي احنا فرحنا كلها شهر يا قلبي !
اقترب منهم مازن وهتف: صح يا سما سيبك من الناس المعقده !!
نظرت له وردت: معقده أنا يا مازن ؟؟
نظر لها واردف: اشش بس يا بت من هنا هي ناقصه عقد احنا ماشين بعلاج اصلا !

هتف يوسف بفرحه : اموت انا ف التلقيح ده !
هتفت سما: متقولش ع صحبتي كده يلا يا مرام ‘

لكزت ف صدره بقوه وسحبت يد سما وهتفت : يلا يا سما عشان بروڤت  الفستان لسه هنعدي ع عهد !!

صعد السياره بسرعه ؛ إشارة سما الي يوسف ؛ وغمزه مرام الي مازن بعبث وانطلق …

نظر يوسف إلي آثارهم بغضب وهتف : انت هتلم البت دي ولا حكايتكم ايه معايا ؟؟ أنا مش عارف اتلم ع البت بسببها !!
نظر الي مازن المندهش وهتف : انت ايه ياخويا هتفضل مذبهل كده كتير اتصرف يا بني ؟!

نظر له مازن : مذبهل اه !! انا كمان مستغرب اني لسه بستغرب ؟!
امتي هفوق بقا حد يفهمني ! مش المفروض اتعود ع العته ده ؟
دول سبونا ومشيوا عادي خالص ولا كان حد وقف ايه الجبروت ده ؟!
هتف يوسف بانزعاج: بت كياده بشكل !! بس والله ما هسيبها وراهم يا معلم أنا هشوف سما يعني هشوفها ؛؛
…………………………………….
ف شقه فريد …

خرج من المرحاض وجده ترتدي ملابسها اقترب منها وقال : ع فين ؟!
نظرت له ف المراء وردت : النهارده يوم بروڤت الفستان لي سما وطلبت نروح معاها !

  • تروحوا !!مين يعني ؟!
    تحركت وهي تحاول ارتدي حذائها وقالت : أنا ومرام هويدا ..
    هز رأسه واقترب منها وجثي ع ركبته ورفع قدمها سندت بيدها ع رأسه وهي تعض ع إصبعه بخجل وتنظر له بدهشة ساعدها بلبس الجورب ثم الحذاء وانزل قدمها برفق ثم القدم الآخر رفع عينيه لها بنظره متيمه ونهض نظرت له وهمسة : ايه يا مجنون ده ليه كده ؟!
    ابتسم لها بعشق وهمس : أنا بتاعك يا مدلع ..

اقترب منها ووضع يده ع بطنها المنتفخه وغمغم: وبعدين مش أنا اللي نفختك كده  دانا غيرت خريطه جسمك يا عهدي !
لكزته بخفه وقالت: اوع كده ! مفيش فايده فيك قليل الادب ..

ضحك عليها وتمتم: هو في احلي من قلة الأدب ؟! أنا بفكر اديكي كام درس كده وحشني ألاهات والحجات عايزين نفك حظر التجول ده بقا ..
نظرت له ببرود وهتفت ؛ بعينك يا بابا ..

رفع حاجبه بدهشه وقال: بقا كده ماشي !!
أشار إلى الفراش وضمها إليه وهمس: أنا وانتي والسرير ده ونشوف مين يسلم يا قلب بابا ..
لكزته بخفه وقالت: اتلم اوع البنات زمانهم جاين وبعدين انسا اصلا !
تركها وغمغم : روحي ربنا ع المفتري دي ذنوب وبتخلص أنا عارف ؛

تقدم الى أحد الإدراج وأخرج بطاقه بنكيه وقال : خد الفيزا كارد دي عشان لو عجبتك حاجه .
وكمان كل هدومك بدأت تضيق عليكي اصلا هاتي جديد للحمل !
نظرت له ودموعها تتجمع في عينيها وهمسة: أنا معايا واحده بتاعت اخر مره ؛؛ وبعدين يعني قصدك اني تخنت ولا ايه ؟!

حدق بها بذهول وهتف: انتي هتعيطي يا عهد ؟!
هزت راسها وصاحت بصوت باكي متحسر : اه عشان انت شايفني تخينه ومش بتحبني !
اقترب منها وتمتم بدهشه : لالاا يا قلبي أنا مش قصدي كده يا عهد انتي قمر والله حتي الحمل زادك جمال يا عمري !

مسح دموعها بشفتيه وهمس : وبعدين أنا مش بحبك يا عهدي دانا دايب فيكي يا حبيبي دانتي عندي وف عيني احلي ست ف الكون كله ..

مسح ع وجنتها برفق وهمس: بس يا بعد عمري بلاش عياط عشان خاطري !
اقترب منها والتهم شفتيها براحه وببطئ وهي تحاول التملص منه وغمغمت: لا يا فريد البنات !

ضمها إليه واحتضانها بقوه وهو يبتلع شفتيها بقبله عميقه حتي شعرت أنه يسحبها الي الفراش دفعته بقوه وهتفت : بطل تستغل كل فرص بقا خليك اد كلمتك !
مسح ع وجهه ونظر إليه وهو يحاول التقاط أنفاسه وقال : ماشي يا عهد عن اذنك وراي شغل !!
ثم نظر اليه وقال: مش لابسه سلسلتك ليه ؟!

وضعت يدها ع صدرها وهتف: نسيتها لما كنت باخد شور ف الحمام .
دلف الي المرحاض وجلبها والبسها لها واردف بتحذير : اوعي تقلعيها تاني انتي فاهمه ؟!

اومات بصمت وسحب سترته وخرج بغضب وجلست هي بحزن وضيق لا تعلم ماذا عليها أن تفعل ..
…………………………………..
ف شقه يوسف

خرج من المطبخ ع صوت طرق الباب وصل الي الباب وهتف : ايوووه !!
فتح الباب وجد لكمه قويه أطاحت به أرضا دلف فريد واغلق الباب بقدمه وهو ينظر له بشر دافين وهدر: لسه ما حرمت ؟!

نهض زين ومسح الدماء من انفه وضحك بتهكم واردفت: معاك حق أنا لو مراتي اتخنقت معايا عشان خطيبها السابق هعمل اكتر من كده عذرك معاك ..

ابتسم فريد بطريقه مرعبه دون ذرة مرح وهدر ؛ بتحلم !!
ولا انت ولا مليون معاك يحركوا فيا شعره ولا ف علاقتي بمراتي !

أخرج سلاحه واطلق عليه الرصاص ف قدمه وهدر : مش دي رجلك اللي رحتلها بيها ؟!
صرخ زين بالم وسقط ع الأرض وصاح : انت اتجننت ؟!!!

نظر له فريد واقترب منه ببرود وجثي أمامه ووضع سلاحه ع جبهته ؛ وميل راسه يسارا وكأنها تحول الي مختل عقليا وقال : انا جاي أحذرك اللي طلعوك من المستشفى مش هينفعوك لو وقفت قدام فريد الصياد !!

بلع زين لعابه بصعوبه ورعب وهو يشعر أنه أمام مختل عقليا هارب من المرستان وتمتم : أأنا مـ مش فاهم انت قـ قصدك ايه ؟!
ابتسم فريد بطريقه بثت الرعب ف قلب زين وربت ع منكبه وهدر : لا فاهم ! وانت حر انا حذرتك عشان أنا راجل جدع ؛ وعشان اخوك يوسف ميتخدش ف الرجلين !!

هدر زين بعنف: بلاش تدخل يوسف وتلعب بوساخه !!
رفع فريد حاجبه وضربه بجبهته ع أنفه بقوه وهدر : أنا لو بلعب بوساخه كان زمان امك مشرفه ف السجن من زمان !

سقط زين ع ظهره وصاح بالم مخلوط بدهشه وغضب : امي أنا ف السجن ! انت اتجننت ؟!
قبض فريد ع عنقه وضغط ع جرح ساقه بقدمه وصاح : أنا هوريك الجنان الاصلي !!

صرخ زين بالم حارق وهو يحاول تخلص نفسه من تحت قبضه هذا المختل حتي بدأ يشعر بدوار والروية تتلاشى شئ ف شئ …
تركه فريد عندما اغشي عليه ونهض جلب كوب ماء واسقطه ع وجهه ..
شهق زين واعتدال بصعوبه وهو يكح ويسحب نفسه بالم ..

قبض فريد ع قميصه وسحبها أوقفه أمامه
دار فريد حوله كافعي تدور حول ضحيتها قبل التهامها وقال بفحيح : هاا يا حلتها حلو العرض ده ؟! ونهاية العرض عشان انت كنت شاطر وكملت للآخر احب اقلك امك هي اللي حرضت ع خطف عهد وكانت عايزهم يغتصبوها ويفضحوها ..
عشان طبعا متبقاش اد المقام وانت تسيبها ..

جحظت عينيه بذهول وهتف بالم  : اانت كـ كداب امي مستحييل تعمل كـ كده !!
نظر له فريد وقال: الحاجه الوحيده اللي صبرتني اني عقبتها فيك ؛ بس المره اللي جايه هقتلها واخلص حتي لو علي حساب أن يوسف وسما حياتهم تبوظ وكل ده هيبقي بسببك انت ..

فتح الباب بهدوء وانصرف  بعدما اشعل النار بعقل زين ؛ والألم المبرح ف جسده وسقط زين بالم وذهول …
……………………………………
ف اتيليه فساتين الزفاف ..

خرجت عليهم سما بفستان زفاف رائع الجمال ضحكت هويدا بمرح وقالت: قمر يا سيمو الفستان يجنن ..
ابتسمت عهد بسعاده وهتفت : شبه الملائكة يا قلبي والله ؛
ضحكت سما : بجد والنبي حلوه؟!
نظرت إلي مرام الصامته وردت : ايه يا مرام مش عاجبك ولا ايه ؟!

هزت راسها بالنفي وغمغمت: بالعكس يا سيمو تجنني يا حبيبتي ؛ بس خساره فيه البلطجي ده !!
ضحكت سما وهتفت ؛ أخص عليكي يا مرام ده يوسف أمور اوي وطيب اوي ..

اومات برأسها وهمسة: بلا نيله !!
ضحكت هويدا بغلب: يا بت انتي لو كنت قبلتك قبل ما اتجوز كنت ولعت ف عمر ومتجوزتش !
ضحك جميعا بصخب معاد هذه الشارده ف عالمها الخاص !!
لكزتها مرام وغمغمت: مالك شايل عم عبد القادر ع دماغك ليه ؟!
ضحكت عهد وردت : مين عم عبد القادر ده !!
رفعت أكتافها وردت: معرفوش شخصيا !بسمعها كده اخلصي مالك ؟!
هتفت هويدا: لا ياختي احنا بنقول شايله طاجن ستك ع دماغك ليه ؟!
نظرت لها مرام وقالت : نعم ! طاجن ستك هتشيله ازاي ده بقا مش يمكن سخن ويلسعها ؟!

ضحكت هويدا بمرح وقالت: يا خفه يعني هي هتشيل عبد القادر ازاي برضو ؟!
هتفت عهد بسخط: بس انتي وهي أنا مش شايل حد أنا شايله نفسي واللي ف بطني بالعافيه !!

خرجت سما بعد تبديل ملابسها وقالت : خلاص شوفوا يلا مش هتجيبوا فساتين للفرح ..
اومات هويدا برأسها وهتفت : أنا عندي فكره مجنونه مين معايا ؟!
هتفت مرام : أنا طبعا ..
هزت عهد راسها بالنفي وردت: لا طبعا افكرك لا يا هويدا !
هتفت مرام: بس انتي يا بت ..
ثم نظرت لهويدا : قولي يا قلبي ؛

………………………………………

ف مكان ما جلس فريد بهم وبجانبه ممدوح طال صمته حتي نفخ ممدوح بحنق وهتف : يا عم ليك ساعه متكلمتش ولا كلمه مالك ؟!
نفخ دخان كثيف من فمه وغمغم : نفسي ارجع اشوف حبي ف عيونها تاني عيونها مطفيه وبارده هتجنن !!
نفسي ترجع عيونها تلمع بحبي تاني !!
عايز ارجع اشوف نفسي ف عيونها تاني ،، أنا مش قادر اتحمل أنها تعاملني عادي كده مش قادر يا ممدوح !!
اخذ نفس عميق من سيجارته وهتف:
كان ضئ عيونها زي النار تولع فيا اول ما ابص فيهم كل ده انطفاء مره واحده ..

نظر له ممدوح ورد : شعلل الحب ف عيونها من تاني خليها تقع ف حبك من جديد ؛

  • صعب !
  • افهم من كده انك هتستسلام ؟!
  • مش هستسلام ! بس تعبت مش عاوزه تنسي وترجع معايا زي زمان ابدا ؛ يمكن مش مصدقه اني مخنتهاش !!

اشاره له برأسه وهمس: لا هي مصدقاك بس محتاجه مساعده صغيره منك !!
الحب موجود بس انطفي نفخه بسيطه يرجع يولع ويشعلل ف قلبها من جديد
نظر له بخبث وأكمل : او أتنازل عنها بقا وريح دماغك !!

لمعه عين فريد بخبث وهز رأسه وتمتم: مستحيل أتنازل عنها ؛ عهد قدري وبتاعتي وانا قدرها ؛ وعمرها مـ هتفارق حضني قبل روحي متفارق جسمي !

لكزه ممدوح وهتف : هو ده الدنجوان ؛؛
غمزه فريد بطرف عينه وقال: اتفرج بقا واتعلم لما الصياد ينزل الملعب ويلاعب فريسته ع أقل من مهله !
غمزه بعبث ولعق شفتيه واكمل  : قبل ما يأكلها حته حته بالراحه !

نهض وهو يقول : فاكر الفكره بتاعتك بخصوص سلمان الاشقر والمعلومات اللي عاوزينها منه ؟!
قطب حاجبه بدهشه وقال: اه طبعا !
اشاره له برأسه وهو يشعل سيجارته وهتف: أنا هنفذها بس مع تغير بسيط هحط فكرتك ع فكرتي ..
بس لازم ناخد احتياطيتنا كويس اوي عشان الدنيا هتتقلب بعد التنفيذ !

اوما ممدوح وقال: طبعا هنأمن الكل متقلقش بس ده خطر جدا وانت لوحدك !!

هز رأسه وتمتم: أنا مش خايف على نفسي أنا مرعوب ع عهد مش هقدر اتحمل أنها تدفع هي فاتورة أخطائي وهي ملهاش ذنب غير أنها حبتني وامنتني ودخلتها حياتي ..

ربت ممدوح ع منكبه ورد : انت ادها وهتحميها وتحافظ عليها يا صياد !
اشاره بيده واردف: عينك تكون ف وسط راسك اليومين دول هنكون ع تواصل لحد يوم التنفيذ !
هز رأسه وهتف: هكلم الفريق وهنكون مستعدين ع اشاره منك !!

  • تمام اظبط عهد الاول واصلحها عشان اعرف اركز وبعدها الشغل هيحلوا اوي ..
    اشاره له وهو يصعد السياره : أنا ماشي هغيب كام يوم وبعدين هتواصل معاك ولو ف جديد انت عارف هتوصلي ازاي !

تحرك بالسياره ثم توقف وأخرج رأسه من السياره وهتف: ممدوح انت هتكون عارف عهد موجوده فين لو حصلي حاجه تروح ترجعها بنفسك انت فاهم اعتبرها وصيتي يا صاحبي !!

قطب ممدوح حاجبه بغضب وهدر: طيب امشي يا فريد من وشي بدل ما اعملك عاهه دلوقتي عشان كلامك الزفت ده !!
غمزه فريد بعبث وقال: بلاش عاهه المدلع وحشني اوي ؛
ضحك ممدوح وهتف : العب يا صياد !
غمزه بعبث وقال: هلعب لما اشبع ده إذا شبعت !
وانطلق بالسياره ضحك ممدوح بخفه وقال: ربنا يسترها عليك يا عهد من الهمجي ده !!
…………………………………

وصل يوسف ومازن الي الاتيليه وترجل من السياره ودلف ؛ سئل يوسف عن سما وإشارة أحدي الفتيات الي مكانها سار يوسف ومازن اليهم وقف خلف الستار وقال يوسف : استنا هسحب سما من غير ما حد يحس ؛ وانت براحتك بقا مع امنا الغوله بتاعتك !!
لكزه مازن وهدر : طب احترم نفسك يالا ولم لسانك بدل ما تحضر فرحك من غيره !
اشار له وغمغم : خلاص يا عم متزقش ده المفروض امنا الغوله هي اللي تزعل !
نظر له وقال : انت بتقول ايه يالا ؟!

نظر له بـ ابتسامه صفراء وغمغم : بدعيلك يا اخويا ..
رمق مازن مرام ف الجهه الاخرى بمفردها ترك يوسف وذهب إليها نظر يوسف بجانبه وقال : اسمع !!
لكنه وجده انصرف غمغم وهو يدلف الي مكان سما : يلا ف داهيه !!
اقترب منها وتمتم: وحشتيني يا غزال !
دارت له سما وردت : يوسف حرام عليك خضتني ؛
اقترب منها وهمس : هي الخضه بتبقي قمر كده ؟!
دفعته برفق وقالت : بس بقا حد يشوفنا !
قبض ع ذراعها ورد : انتي مراتي هو أنا شاقطك من شارع الهرم ؟!

  • فكرتني تعال عايزه اوريك حاجه حلوه اوي ؛
    …………………………………

سحب مازن مرام الي اقرب غرفه لتبديل الملابس وهتف : تعالي عشان أنا مش هطق لوحدي !
شهقت مرام وهتفت: اوع كده سيبني ؛

اغلق الباب ودار لها وهو يرفع أكمام قميصه وهدر: انتي حكايتك ايه بقا أنا عايز افهم انتي مش هتتهدي بقا ونتجوز زي اللي بيتجوز دول ؟!
نظرت له وردت بثبات: لا مش هتهد واوع خليني اطلع !!

دفعها بعنف الي الحائط ومال عليها وهو يضع يده بجانب راسها وقال: خلاص انا كده عملت اللي عليه طلبتك للجواز اكتر من مره وانتي بترفضي !!
اقترب منها وتمتم: مفيش قدامي غير حل واحد ؛

نظرت له وقالت : هو ايه بقا ؟!

  • اغتصبك ؛
  • نعم !!!
  • اه زي ما سمعتي كده ساعتها هتجوزيني غصب عنك …
  • لا يا شيخ وانت عادي بالنسبه ليك تتجوز بالطريقه دي وكمان واحده غصب عنها !!

هز رأسه وتمتم: ماهو انتي يا حبيبتي مخلتيش قدامي طريقه تانيه !
اقترب منها وهمس: وانا بحبك اووي بصراحه ؛ وانتي يا بت حلوي اوي بصراحه ؛ ومطيره النوم من عيني بصراحه ؛؛

تنهدت براحه وردت: وانا بحبك والله !!
اقترب أمام شفتيها وهمس : وبعدين يا قلبي أنا تعبانه حبيبك أنا يا مرمر …
همسة بحب ؛ بحبك يا حبيب مرمر ..

اقتحم شفتيها الشهيه والتهمها بعشق تمسكت به وهي تبداله القبله بجموح ولهفه مرر يده ع منحنياتها وهو يشعر بقلبه توقف فجاءه ثم رجع يدق بسرعه جنونيه ..
…………………………………

وصل فريد الي الاتيليه ودلف وهو يبحث عن عهد حتي وجدها تقف تختار أحدي الفساتين هي وهويدا  اقترب منها وتمتم بجديه : عهد ..

دارت إليه وقطبت حاجبها بتعجب وهتفت: فريد انت ايه اللي جابك هنا ؟!

نظر لها ووضع يده ع عنقها وبحركه سريعه مدروسه ضغط عليها لحظات وسقطت مغشي عليها بين أحضانه..
شهقت هويدا بفزع وهتفت : ايه ده ايه ده انت عملت لها ايه ؟!
أشار لها بيده واردف: اهدي مفيش حاجه متخفيش !

وضع يده أسفل ساقيها والآخر خلف ظهرها ورفعها بين ذراعيه وسار بها الي الخارج
وخلفه هويدا تنادي عليها بصوت جهوري سمعه مازن ونظر الي مرام وقال : هويدا دي بتنادي ع فريد ؟! اومات مرام وردت : اه هي !

فتح الباب وخرج وصل إلي هويدا وهتف : مالك بتصوتي كده ليه فضحتينا ؟!
اشارة بيدها الي فريد الذي يضع عهد داخل السياره وصعد وانطلق بسرعه ..

نظر ف طيفهم وقال : فريد خد عهد يعني ؟!
هزت راسها وقالت : ده ضغط ع رقبتها أغمي عليها فاجأه وشالها ومشي !!
ربت مرام ع يدها وقالت: اهدي يا هويدا ده جوزها هو هيأكلها ؟!
هزت هويدا راسها وهمسة: والله شكله كان بيقول كده !!
………………………………..
ع الجانب الآخر…
سحب يوسف يد سما وهتف : استني انتي سحبني وراكي كده زي الخروف ع فين ؟!

نظرت له وردت: خروف !! مش عيب ف حقك يا جو الكلام ده ؟
رد الآخر: مانتي اللي جراني وراكي يا سما !!
أشارت إليه بيده واردفت: خلاص اهو شوف ايه رايك ؟!

نظر الي ما تشير إليه ورفع حاجبه بدهشه ثم ابتسم بخبث ونظر لها بعبث وغمغم: ايه ده يا سما انتي طلعتي منحرفه يا قلبي ؟!
رفعت حاجبها وغمغمت: تصدق أنا غلطانه يلا خلاص مش هشتريها !!
تمسك به وقال: استني انتي  متبقيش حمقيه اوي كده !!
تعالي نشتريها طبعا !

دلفا داخل أحد المحلات التجاريه وأشار إلي العامله الي بدلة رقص شرقية باللون الاسود مثيره جدا
أحضرت الفتاه لهم البدله وحاسب يوسف عليها ثم نظر الي سما وهمس : مش المفروض تجربيها يمكن مش مقاسك ؟!
لكزته بخفه وقالت: قدامي يا يوسف اجربها قال …
ووووووووووووووووووو
…………………………………
يتبع

ساحرة القلم ساره احمد 🖋️

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments