علي قيد العشق

علي قيد العشق (الفصل السادس عشر )

علي قيد العشق (الفصل السادس عشر )

الفصل السادس عشر الجزء التاني …

= ليتك —تدرك —
       كم ترهقنى المسافة التى بيننا
= ويقتلنى انه لاتوجد حيلة للوصول اليك
         وان الحياة من دونك—تنقصها حياة
= وانى فى غيابك  –اشتاق لك
            وفى حضورك اعشقك صمتا
= ومابين عشقك وشوقى اليك اتنفسك —
………………………….

ف لحظه نزعت يد قويه يدها من يد هذا الوقح ؛ ولكمه بكل قوته لكمه أطاحت به أرضا ؛ وكل عرق ف جسده ينفر بغضب حارق ووجه جامد مغلف بالسواد وهدر بفحيح افعي مرعب : انت اخير يوم ف عمرك النهارده يا ابن ميتين الكلب !
أخرج سلاحه ووجه إليه وأطلق الرصاص بغضب اعمي ..
ع اخر لحظه رفعت يد قويه ذراع فريد الي أعلي حتي لا تصيب الرصاص هذا الحقير ..
صرخه عهد وسما برعب وفزع وتجمع أفراد الأمن والطلاب ع صوت إطلاق النار ..
نظر فريد الي هذا الشخص بغضب وقال : سيبني يا جلال اخلص عليه ابن المـ* ده !
هتف جلال : لا يا باشا بلاش تضيع كل حاجه ف لحظه غضب “
ربت ع كتفه وقال: اتفضل انت مع المدام وانا هلم الليله ؛
هدر بحرقه وقال: ماشي !!
وضع سلاحه خلف ظهره ؛ وسحب عهد خلفه بدون ولا كلمه توقف ؛ علي صوته الكريهة وهو يضحك ونهض وقال بفحيح : قلتلك مش بـ يعيش لك نسوان يا صياد مصدقتش !!
ضغط ع فكيه بعنف و غلف السواد وجهه ودار إليه وأطلق النار علي ساقه صرخ رامز وسقط أرضا وعلت الاصوات وتداخلت رمق فريد جلال ببرود وهتف: لم دي كمان معاك ؛؛
وسحب عهد وانصرف بغضب شديد وخطوات حارقه
نظر له جلال بدهشه وغمغم : مجنون اكيد !!
…………………………………..

وصل فريد الي البنايه وتأرجل بغضب ودلف وخلفه عهد التي تموت رعبا و فزعا
فتح باب الشقه ودلف وهي خلفه بدون ولا كلمه فـ هيئته القاتمة تثير الرعب ف نفسها
بمجرد غلقها الباب شهقت برعب ع صوت زمجرت فريد الغاضبه وهو يكسر بكل ما تطول يده
تراجعت الي الخلف برعب من هيئته الشرسه وزمجرته المرعبه وهي ع وشك الاغماء من خوفها و فزعها منه ..

بعد وقت قليل أفرغ غضبه ع كل شي طالته يده ثم جلس يحاول السيطره على أعصابه والنار المشتعله بجسده التقط أنفاسه بصعوبه وهدر : الخـ** ده جالك قبل كده ؟!
تشعر بثقل شديد في لسانه لا تستطيع النطق ولكنه فهم صمتها بطريقه خطاء ونهض بغضب شديد واكل الأرض بخطواته المشتعله وقبض على ذراعها وهزها بعنف وهدر : انتي ساكته ليه كان يجيلك كتير صح ؟!

برقت عينيها بذهول وهي لا تصدق ما يقول هزها بعنف اكبر وصاح بغضب اعمي : انطقي انتي لسه هتتصدمي !!
حاول يكلمك ولا حاول يلمسك قولـ… ؟؟

قطع جملته صفعه قويه ع وجهه أدارت وجهه الجهه الاخرى من قوتها لكنها كانت صفعه لعقله أيضا حتي يفيق قبل يا يخسر كل شي للابد ..
نظر له والي دموعها وخوفها ورعبها منه وجز ع فكيه بغضب وفتح الباب وخرج بغضب شديد وجسد انهكه الهم وروح اثقلها الوجع
انهارت عهد ع الأرض تنحب بقهر وهي لا تصدق ما وصلت إليه معه من عذاب ..
……………………………………….
امام الجامعه….

وقفت سما لا تستوعب ما حدث تشعر بالقلق ع عهد من جنون وغضب شقيقها ولا تعلم ماذا تفعل ..

وصل يوسف لها بعد أن هاتفته وتأرجل من السياره  
فـ صوتها ف الهاتف اثار رعبه اقترب منها وهو يرقب شحوب وجهه بدهشه وهتف : سما مالك ؟!
ألقت بنفسها ف حضنه وهي تنحب وتشهق بصوت مكتوم
مسح ع ظهرها وقال: ايه اللي حصل حد اتعرضلك انطقي ابوس ايدك قلبي هيقف ؟!
خرجت من حضنه وهمسة بتلعثم : أبيه فريد ضرب واحد بالنار !!
صرخ بها بذهول : ايه انتي بتقول ايه يا سما !!
هزت راسها وهتفت: والله هو ده اللي حصل ؛

  • واحد مين ده  وفين ؟ وفريد فين دلوقتي ؟!
    هزت راسها بالنفي وردت: معرفش هو فين اخد عهد ومشي ؛ والراجل ده ضربه جوه وكان ف واحد تاني اخده ومشي …

مسك يدها وسحبها الي السياره وصعدا السياره وانطلق باقصى سرعه
ف الطريق حاول أن يهدي من روعها حتي وصل الي شقه فريد ..

ف الشقه كانت عهد ما زالت جالسه على الأرض تنحب بصمت ؛ حتي دق الباب نهضت بسرعه وهي تمسح دموعها ظننا منها أنه هو فتحت الباب وخاب ظنها عندما وجده سما ويوسف أمامها ..
اقتربت سما منها وحضنتها وربت ع كتفه وقالت : عهد انتي كويسه ؟!
اومات عهد بصمت
هتف يوسف : ايه اللي حصل يا عهد وفريد فين ؟!
هزت راسها بالنفي وغمغمت: معرفش نزل من شويا اتفضلوا ..

علت الدهشه وجوهم عندما شاهدو ماذا حل بالشقه
هتف يوسف: فريد اللي عمل كده ؟!
اومات برأسها وتحركت الي اقرب اريكه بصمت
اقترب منها يوسف وغمغم : انتي كويسه عملك حاجه
نظرت له سما بذهول وهتفت : هيعملها ايه يعني يا يوسف ؟! اهو واضح أنه فش غضبه ف الشقه !!
هزت عهد راسها وهمسة بتعب : فريد مستحيل يمد أيده عليا متخفش يا يوسف ؛؛
اوما برأسه وقال: أنا هروح اجيب حد ينضف الشقه دي اقفلي الباب ومتفتحيش لحد !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف مكان اعلي جبل المقطم

وقف جلال ينتظر قدوم ممدوح بغضب مر وقت ووصل ممدوح وتأرجل من السياره وهتف: فيه ايه يا جلال ؟!
اقترب منه جلال بغضب : ف أن صاحبك اتجنن خلاص !!
نظر له ممدوح بدهشة وهتف: فريد !! ليه عمل ايه ؟!
صاح بغضب: ضرب رامز بالنار ؛
جحظت عينين ممدوح وصاح : نعم !! ازاي وامتي ؟!
مسح ع شعره وقال: من كام ساعه بس ف الجامعه ؛
قطب حاجبه بدهشه وقال: عند الجامعه !!
هز رأسه وتمتم: رامز راح لعهد صح ؟!
اوما جلال بصمت نظر له ممدوح وغمغم: طيب وانت مستني منه ايه دي اقل حاجه يعملها لما واحد خـ** بيحوم حولين مراته هيعمله ايه ؟!
دار جلال حول نفسه بغضب وهتف : الكلام ده لما ميكنش ف مهمه والخطوره محوطنا من كل حته

هز ممدوح رأسه وتمتم: يعني هو غار مات ولا ايه ؟!

  • لا الرصاصه كانت ف رجله ؛
    مسح ع وجهه وقال : كنت عارف ان فريد مش بالغباء ده ؛؛
    ثم نظر اليه وقال : وانت اتصرفت ازاي ؟!
    جلس جلال ع أحد الصخور ورد : لميت الدنيا طبعا بس وبعدين فريد لازم يمسك نفسه اكتر من كده !!

جلس ممدوح أمامه وقال : لما الموضوع بيتعلق بمراته بينسي كل حاجه بيلغي عقله ؛

قطب جلال حاجبه بدهشه وقال: امال ضابط صاعقه ازاي وتدريبات ليل ونهار وثبات انفعالي محصلش وشغل عالي جدا !

ربت ممدوح ع قدمه وغمغم: لما الموضوع بيتعلق بالعشق مفيش حاجه بتنفع صدقني ولا تدريبات ولا غيره
ضحك ممدوح بخفه وأكمل : شكلك عمرك ما حبيت ؟!
هز رأسه وتمتم: ولا عايز احب يا عم أنا عايز عقلي !!
ضحك ممدوح بتهكم واردفت: معاك حق العشق مش بس يخطف القلب لا والعقل كمان
…………………………………………….
ف شقه مازن
فتح الباب ورفع حاجبه بدهشه عندما وجدها أمامه ابتسم بجانب فمه وهمس لنفسه : بركاتك يا غيره هانم ثم هتف: مرام !!
نظرت له وردت : ممكن نتكلم ؟؟
أشار لها بيده واردف: اكيد لحظه واحده
جلب مفاتيحه وسترته وخرج معها واغلق الباب خلفه
وصل إلي السياره وهتفت : سيب عربيتك وتعالي معايا ؛
اوما له وصعد السياره وانطلقت
بعد مرور وقت وقفت بالسياره ف مكان مرتفع معزول وتارجلت من السياره وتبعها مازن بدهشه وقف خلفها ينظر لها بفضول مغلف بالعشق

قطعت الصمت وقالت : ايوه بحبك ؛
هل ما سمع صحيح أم أنه يتخيل ام فقد عقله بسبب عنادها معه ..
قطب حاجبه بدهشه ومسك يدها ولفها إليه ورد : بتقول ايه !!
هزت راسها وهتفت: بحبك ؛
اغمض عينيه وهو يستمتع بوقع الكلمه ع أذنه وع قلبه ثم اقترب منها ومسك يدها وقبلها وتمتم: وانا بموت فيكي يا قلبي “
دنا منها وسند جبهته ع خاصتها وتنفس أنفاسها وتنهد بعمق وتمتم: بعشقك “
وقبلها بعمق وشغف شديد لوقت طويل حتي انقطعت أنفاسهم ثم حرر شفتيها وضمها بحضنه وشدد عليها وهو يمسح على شعرها غمغمت بداخل حضنه: مازن !!
أخرجها من حضنه ومسح على وجنتيها وقال : نعم يا قلبي ؛
بلعت غصتها وتمتمت: ايوه بحبك اووي بس مش هقدر اتجوزك !!
رمش باهدابه يحاول تفسير ما تفوهت به ثم هتف: يعني ايه مش فاهم يا مرام ؟!
رفعت أكتافها وردت : ايه اللي مش فاهمه أنا بحبك بس مش هقدر اتجوزك ؛؛
أشار له وهتف : ليه هو مش نهايه اي حب الجواز امال بتحبني ازاي ؟!
سارت بعيد عنه وهمسة: عندي موانع تمنعني من الجواز !
نظر لها بدهشة : موانع يعني ايه ؟!
هزت راسها بالنفي وغمغمت: مش هقدر اقلك عليها ؛؛

سار خلفها وقبض على ذراعها ولفها إليه وقال : أنا مش فاهم حاجه !! انتي ليه بتعملي فيا كده بتلعبي حضرتك ؟!
هزت راسها بالنفي وردت: لا يا مازن أنا بحبك اووي بجد !
دفعها بعنف وصاح : بس بقا بطلي ايه هو اللي بحبك بس مش هتجوزك أنا محبش اللف والدوران هاتي من الاخر ده لو فعلا عندك سبب واحد مقنع

نظرت له ودموعها تنزل ببطئ وتمتمت: أنا اسفه مش هقدر !!
نظر له بذهول مخلوط بالغضب وهدر : أنا اللي آسف اتفضلي امشي مش عايز اشوفك تاني ؛
حاولت الكلام لكن ماذا تفعل وهو لا يصدق أنها تحبه وأنها مجبره ع الرحيل
اومات بخفه وهمسة: ماشي يا مازن ؛
وتحركت الي سيارتها وصعدت وانطلقت وخلفت خلفها غبار وقلب مكسور محطم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف شقه فريد
أصبحت الساعه قبل منتصف الليل بقليل وفريد لم يعود بعد ؛ مر الوقت بصعوبه حاولت الاتصال به لكن هاتفه خارج التغطيه ؛ نهش القلق والخوف قلبها واحتلت الأفكار السوداء عقلها ؛ سارت الي الشرفه وهي تنحب بصمت ؛ وقفت تراقب الليل وهي تشعر بألم يعصف بقلبها انفطر قلبها وهي تنتظر عودته متي أصبح قاسي عليها الي هذا الحد ؟؟ وكأنه تحول الف درجه ف لحظات !! نعم تعلم أن جرحه غائر وهذا الوقح تسبب ف حرجه من قبل ؛ وان ما حدث هو نتيجه تراكمات ترسبت بداخل عقله ووجدانه ربما لم يفلح بعد بتجاوز صدمت الخيانه واحساسه بأنه غير مرغوب فيه ؛ كل هذه التفاصيل احتفظ بها داخله ف نقطة عميقه بداخله ولكن مع اول اصطدام بالماضي ظهرت من جديد ؛ لكن ما ذنبها هي ياخذها بذنب هذا الحقير وبذنب خطيبته السابقه ؛  ظلت الأفكار تتخبط ببعضهم داخل عقلها حتي سقطت في نوم أشبه بالهروب ؛؛
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف احد البارات

يجلس بوجه مثقل بالهموم وعينين محتقنه كالدماء؛؛ كيف تجرأ عليها وقال لها هذا الكلام الفارغ العاري من الحقيقه ؟! فهذا الحقير يجعله يفقد عقله كلما رآه ! وتقع عهد فريسه لغضبه الحارق كل مره ؛؛
عــــهد تلك التي عشقته بكل قوتها ؛ مسحت دموعه ومحت جرحه الغائر بلمسه ساحره حنونه ؛ ابدلته وبدلت حياته بدون قصد منها ؛ تحتضنه ف ضعفه حين تكسر الدنيا ظهره ؛ وف قوته حين يغتر بها ؛

ارتشف كاسه جرعه واحده وأشار إلى النادل وضع النادل كاس فودكا اخر وانصرف بعد لحظات وضعت يد ع كتفه اجفل بعيون ثقيله وغمغم : عهد !!
ضحكة بدلال وهمسة: لا مايا ؛
نظر له بنفور وهدر : اخفي من وشي احسن ليكي !
هزت راسها وهتفت: بقا ده جزاتي عشان مهنتش عليا وانت قاعد مهموم كده !!
هدر بها وهو يرتشف كاسه : وانتي مال أهلك مهموم ولا مولع حتي !
نظرت له بصمت وشفقه القاء الكاس أرضا وهدر بغضب: متبصليش كده انتي فاهمه ! هات يا زفت انت كاس ؛؛
نظرت إلي النادل وهتفت : هات يا علي كاس للباشا
اوما النادل وأحضر كاس اخر تناوله منه وارتشفه دفعة واحدة وهدر : كله بسببك انتي والخـ** ابن المـ* التاني ؛؛

ربتت ع منكبيه وغمغمت: أنا غصب عني يا فريد !!
دفعها بعنف وصاح بغضب: متلمسنيش يا مره يا شـ* !
بعد مرور وقت استمر فريد ف الشرب حتي أصبح لا يري أمامه وقف يترنح وثقل حتي كاد أن يقع أمسكت به مايا وهتفت بفزع : خلي بالك هتقع !

غمغم بكلمات غير مفهومة وهو لا يعي شي حوله مسكت يده ووضعتها ع منكبها وسارت بتجاه باب البار
خرجت ووضعته ف السياره وصعدت السياره وانطلقت الي منزلها

بعد مرور وقت ف منزل مايا دلفت وهي تتمسك به   بـ صعوبه ودلفت به الي غرفه النوم ووضعته ع الفراش وهي تحاول النهوض تمسك بها فريد وغمغم : خليكي معايا يا عهد

نظرت له وردت: فريد انت سكران نام وارتاح ؛
قبض على يده وسحبها إليه بعنف وغمغم : وحشتيني اوي يا عهد متبعديش عني يا قلبي أنا آسف اوي !

حاولت النهوض ولكنه تمسك بها بقوه ولفها وأصبح فوقها وقال : مش هسيبك أنا ما صدقت لقيكي

وهبط عليها واستسلامة له وهو لا يعي أنه يقتل عشقه وينقد عهده ويقتل روحه ويخسر كل شىء بحياته سقط معها وسقط كل شئ جميلا ود الاحتفاظ به يوما
………………………………………..
ف شقه فريد صباحا
استيقظت عهد ع صوت رنين الهاتف سحبت الهاتف بلهفه
لكنها أصيبت بإحباط عندما وجدت رقم غريب وليس فريد
رفعت الهاتف وتمتمت: الو مين !!

  • صباح الخير يا حلوه
    قطبت حاجبيها وقالت: مين انت ؟!
    غمغم ببرود : تؤتؤ أنا كده ازعل بجد مش عارفه صوتي !!
    نهضت من الفراش بعنف وغضب وصاحت : انت جبت رقمي منين يا حيوان يا واطي ؟!

ضحك بمرح ورد : يعني هو رقمك سر حربي يا مدام !
صاحت بغضب : انت عايز ايه ومش هتبعد عننا غير بموتك صح !
غمغم ببرود: عنكم !! يعني انت وفريد صح ؟
طيب ممكن تقول لي العاشق الولهان فين دلوقتي ؛
قطبت حاجبيها وقالت: وانت مالك !

  • الحق عليا عشان بنبهك وزي ما كشفت لك كدبه هكشف لك خيانته ..
    ردت بتهكم : خيانته انت كداب !!
  • طيب انا كداب بس مش هتخسري حاجه لما تتاكدي بنفسك أنا هقفل وابعتلك عنوان روحي وشوفي بنفسك حبيب القلب ف سرير غيرك يا قطه

اغلق الخط وتركها جاحظت العينبن ودقات قلبها تصم اذانها وأطراف بارده وجسد يرتجف بشده لحظات وصدع صوت رساله بعنوان مايا حدقت الي العنوان وتركت الهاتف ونهضت بسرعه وابدالت ملابسها وخرجت يجب أن تقطع الشك باليقين لا تستطيع أن تعيش بهذا الشك الذي يقتلها بالبطىئ كـ السم القاتل اشاره الي اول سياره اجره وأعطته العنوان وقالت بتلعثم : عايز اروح العنوان ده لو سمحت ..

طوال الطريق وهي تدعي وتتمني أن يكون هذا الحقير يكذب تتذكر كلام فريد وأفعاله ونظراته لها وعشقه ولهفته عليها يطمن قلبها وتسكن روحها لكن عندما يعود صوت هذا البغيض يصدح ف اذنها وثقته المفرط يتمزق قلبها وتنهار روحها تشعر بفوضي داخلها لا تشعر بالسلام
ومرار ف حلقها ليس بمرارة الحنظل ولا العلقم ربما مرارة الخذلان
توقفت السيارة وصوت السائق ارجعها الي ارض الواقع سحبت أنفاسها بصعوبه وهمسة: هو ده العنوان ؟!
اوما السائق وقال : ايوه يا ست هانم ..
تململت بتوتر وهمسة: ممكن تستنا شويا يا اسطا لو سمحت ؟

  • تحت امرك يا هانم ..

تارجلت من السياره بأقدام مرتعشه وأطراف بارده وقلب مثقل بالالم صعدت ووصلت الي الشقه وقفت أمام الباب وهي تنحب بصمت وتدعي الله أن لا يكون موجود هنا دقت جرس الباب ووقفت تسحب أنفاسها بصعوبه حتي انفتح الباب وجدت مايا أمامهم شبه عاريه نظرت لها مايا ببرود وغمغمت : انتي عايز ايه ع الصبح ؟!

رمقتها عهد بغضب ودفعتها ودلفت الشقه وهي تبحث عنه وتصيح: عايز جوزي يا عقربه !

تمسكت بها مايا وصاحت : استني هنا هي وكالة من غير بواب يا ماما !!

ف الداخل استيقظ فريد وهو يشعر بألم يعصف برأسه وكأنها انقسمت الي نصفين دار بعينيه ف الغرفه بدهشه نهض من الفراش بعنف وهو يحاول أن يتذكر اين هو ؟ وكيف وصل إلي هذه الغرفه ؟ هوي قلبه عندما أدرك أنه عاري تمام سحب بنطاله وارتداء بسرعه ؛؛ لكنه توقف عندما انفتح الباب بقوه ووجد عهد امامه تنظر له بذهول مخلوط بالحسره والخذلان
نظر له وهو لا يصدق ماذا فعل ؟!
كانت لحظات ولكنها مرت كـ الدهر ..
هل سمع أحدكم صوت الانكسار من قبل ؟!
هل يعلم أحدكم شكل الخذلان والقهر ؟!
نظرت له ودموعها متحجره ف عينيها لم تنطق بحرف واحد ؛ ولكن عينيها فاضت بالكثير وكأنها تعاتبه عتابا قاسي ؛؛ وكأنها تقول له أهذا وعدك ؟! أهذا حبك ؟؟ هكذا يكون العشق ؟!
بلع الغصه المسننه التي تشكلت ف حلقه بصعوبه وهمس: عــهد !!!
وكان صوته كفيل يعيد لها الشعور والقدرة ع الحركه من جديد وهرولت الي الخارج باقصي سرعه سحبه قميصه وسترته وخارج خلفها وصل اسفل البنايه كانت عهد تحركت بالسياره صاح وهو يحاول اللحاق به : عهد عهد استني ؛؛؛
وووووووووووو
يتبع

ساحرة القلم ساره احمد 🖋️

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments