علي قيد العشق

علي قيد العشق(الفصل السادس)

علي قيد العشق(الفصل السادس)

= ليتك —تدرك —
       كم ترهقنى المسافة التى بيننا
= ويقتلنى انه لاتوجد حيلة للوصول اليك
         وان الحياة من دونك—تنقصها حياة
= وانى فى غيابك  –اشتاق لك
            وفى حضورك اعشقك صمتا
= ومابين عشقك وشوقى اليك اتنفسك —
                – رامى الطيب-
.. ……………………………..

عوده الى فيلا احمد الصياد ~~

بعد انتهاء الغداء جلس الرجال يتناولون القهوه بحديقه الفيلا ..
وبالقرب منهم تجلس عهد ووالدتها وحنان وصباح هويدا ومرام ..
ومن الناحيه الاخره يجلس يوسف وسما تحت أحد الأشجار مسك يدها وقبلها وهو ينظر لها بعشق: مبروك يا قلبي ،
ابتسمت بسعاده وعادت خصله من شعرها خلف أذنها وغمغمت : الله يبارك فيك ،
مسح ع وجنتها برفق وقال : انا اسعد واحد النهارده ومفيش حد مبسوط زي أنا !
أغمضت عينيها وهمسة: أنا مبسوطه اكتر منك أنا اصلا مش مصدقه أن كل حاجه مشيت كده من غير مشاكل , مكنتش متوقعه أبيه فريد يوافق بسهوله كده !!
اشاره بيده واردف: فريد ابن حلال وبيحب عشان كده حاسس بيه ,
ثم أخرج من جيبه علبه قطيفه وفتحها وأخرج منها سلسله رقيق جداا  باول احرف اسمهم مشغولين حول بعض بطريقه رائعه جدا اشاره لها ورد : اول حرف من اسمك واسمي ايه رايك ؟
نظرت له بانبهار من رقتها وجمالها واومات : حلوه اوي تجنن ,
أعطته ظهرها وهي ترفع شعرها بيده واردفت : لبسه لي يا حبيبي ,
لفها حول عنقها وهو يحدق الي عنقها الابيض الناعم والبسها السلسله وهبط الي عنقها بقبله عميقه
ارتجفت عندما شعرت بملمس شفتيه ع بشرتها وغمغمت : يوسف !!
همس لها وشفتيه تلامس بشرتها وانفاسه تحرق عنقها من فرط سخونتها : عيوني !
قبضت ع فستانها بيدها وردت : حد يشوفنا “
دارها بين يديه ووضع أصابعه تحت ذقنها ورفع وجهها واردف: بحبك اووي “
اقترب من شفتيها المرتجفه وحاول لمسها ولكنها نهضت بسرعه وهي تردد : يوسف بس بقا !!
عض ع شفتيه وهمس: ماشي يا سيمو الصبر حلو برضو !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ربتت سهير ع كف عهد ورددت : هااا يا قلب أمك عامله ايه ؟
تنهدة عهد واومات برأسه: الحمد الله يا ماما !
ابتسمت بسعاده ووضعت يدها ع وجنتها برفق وقالت : وليه التنهيده الجامده دي ؟!
اخفضت عهد وجهها وهمسة: بصراحه مش عارفه اعيش من غير فريد ، الشقه كئيبه اوي ، وكل حاجه ناقصه من غيره !
وضعت سهير يدها تحت ذقن عهد ورفعت وجهه وهي تنظر لها بحنو : حبيبتي ده طبيعي قعد معاكي شهر كامل اتعودتي عليها ، بس لازم يشوف شغله برده ، وانتي لازم تساعديه يا حبيبتي متكونيش انتي كمان حمل ع ضهره !
عضت ع شفتيها حتي تكتم شهقتها وهمسة : غصب عني يا ماما وحشني اوي والله ,,

  • معلش يا قلبي الايام بتعدي بسرعه حاولي تشغلي نفسك باي حاجه عشان متفكريش كتير

ابتسمت من بين دموعها واومات : حاضر يا ماما ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي “
ضمتها سهير بحنان ومسحت ع راسها ورددت : وكمان مش عايزكي تكلميه تعيطي خليه يركز ف شغله حبيبتي جوزك شغله صعب
اومات عهد داخل حضنها وتمتمت: ادعيله يا ماما يرجعلي بالسلامه !
ربتت سهير ع راسها وردت: ربنا يحميه من كل شر ويرجعلك سالم غانم يا بنتي “

ع الجهه الاخرى لم يختلف الحوار كثيرا بين هويدا ووالدتها غمغمت صباح : يعني انتي زينه يا بتي ومبسوط ويا جوزك ؟!
ابتسمت برقه وهمسة: اووي يا ماما عمر حنين وبيحبني “
ربتت ع كتفها وقالت : الحمد لله يا بتي ربنا يكرمكم بالخلف الصالح يارب ,
اومات بخفه وهمسة: يارب يا ماما !

نهضت مرام ودلفت الي الفيلا ثم الي المرحاض
كان هناك جوز من العيون يراقبها بصمت دلف خلفها
وسئل أحد العاملات: لو سمحتي الانسه اللي دخلت من شويا راحت فين ؟!
اشاره بيده واردفت : دخلت كده يا باشا شكلها راحت الحمام “
اوما برأسه وزحف بنفس الاتجاه وقف أمام الباب لحظات وخرجت مرام من الحمام رفعت حاجبها بتعجب وهتفت: وكمان جاي ورايه لحد هنا ؟!
ابتسم بجانب فمه ورد : أنا قولت مش هنفضل اليوم كله نبص لبعض من بعيد لبعيد كده !!
ضحكت بتهكم واردفت: أنا بصتلك امتي ده ؟!
اقترب منها وتمتم وهو يغمز لها : لما كنا ع الاكل , ولما كنا بنقرا الفاتحه ، واحنا ف الجنينه بره !
وضعت يدها ع صدره تمنعه من الاقتراب أكثر وردت : مهو واحد عمال ياكلني بعينيه طول الوقت طبيعي هيلفت نظري “
قبض ع يده التي ع صدره ورفع حاجبه وغمغم: انتي مركزه معايا بقا !!
هزت راسها بالنفي وقالت : تؤتؤ انت اللي مركز !

  • معاكي حق أنا مركز معاكي اوي بصراحه اول مره اشوف بنت تشدني اوي كده
    نظرت له وربعت يدها حول صدرها وقالت: والمطلوب ؟!
    رد باختصار: نتجوز !!
    رفعت حاجبها بدهشه وردت : جواز كده مره واحده !!؟
    اوما برأسه وقال: وهو الجواز عندك ع كام مره ؟!
    رفع منكبيه وغمغم : هو الجواز فرح وكتب كتاب ودخله انا بصراحه مش بعترف بالخطوبه مضيعت وقت ع الفاضي !
    ضحكته بستنكار وردت : قلتلي اه !!
    مط شفتيه وتمتم: لو انتي عايزه نبدل أنا معنديش مانع !!
    قطبت حاجبيها وقالت: يعني ايه بقا نبدل ؟!
    ردد بوقاحه : نعمل الدخله وبعدين الفرح وكتب الكتاب “
    هتفت بدهشه : وعلي ايه نضيع وقت ف الفرح والكلام الفاضي ده ؟!
    هزه رأسه وغمزها بوقاحه وقال : معاكي حق !!!
    عضت ع شفتيها وقبضه ع ياقه سترته وجذبته إليها وقبلته برقه ذهل مازن منها وتجمد لحظات ثم قبلها بعمق دفعته برفق وهمسه: مش بطال !!
    تنحنح مازن وهو يلعق شفتيه وهمس: ف دي مش معاكي حق !!
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    ف شقه عمر
    دلف عمر وهويدا الي الشقه وهتفت هويدا : ياا كان يوم حلو وماما وخالتو كانوا وحشني اوي ‘”
    اغلق عمر الباب وردد : الحمد لله بس شكل ام يوسف يقول غير كده زي ما تكون جايه غصب عنها ؟!
    اومات بخفه وقالت: سيبك منها هي دايما كده عايزه كل حاجه ع مزاجها أو تقلب وشها زي ما شفتها كده !!
    اوما برأسه وهو يبدل ملابسه وردد : والله تبعد عن اختي وتقلب ولا تعدل وشها هي حره ، شكلها وليه مش سالكه لنفسه !
    خرجت من غرفه الملابس وقالت : لا متخفش يوسف راجل وبيحب سما ومش هيسمح حد يدوس لها ع طرف ,,
    حتي نقل شغله هنا عشان يبقي بعيد عنها عشان المشاكل ؛
    دلف الي الفراش وغمغم: هو لو مكانش راجل وبيحبها كنا هنوافق عليه ليه ؟!
    سحب الغطاء وتمتم : حبيبتي صحيني بدري بكره عشان عندي اجتماع مهم “
    دلفت الي الفراش وردت : حاضر يا حبيبي “
    ضمها إليه وغمغم: تصبحي ع خير يا قلبي
    اومات بخفه وهمسة: وانت بخير !
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    ف شقه فريد
    جاف النوم عينيها وكأنها تنام ع اشواك مدبب وليس فراشها الذي اعتادت عليه ،، تشعر بـ خواء شديد يلف قلبها ، وبروده غريبه تجتاح جسدها ، تختلف عن طبيعه شهر اغسطس المعروف بحرارة جوه الشديد،  ولكنها برودة فراغ كبير خلفه فريدها ، ربما فقدان احساس الإمان الذي يغمرها بوجوده فقط ، نهضت وتنهدة بشوق عارم التقطت جهاز التحكم وأغلقت مكيف الهواء وغمغمت : أنا ليه بردانه كده داحنا ف عز الصيف ؟!
    دارت حولها تبحث عن هاتفها وجدته تحت وسادتها التقطته وعبث به ورفعته ع أذنها لحظه واتاه صوته الحنون : حبيبي لسه صاحيه لحد دلوقتي ؟!
    حكت عهد فروة راسها وردت : مش عارفه انام وحاسه اني بردانه !!
    ضحك فريد وغمغم: بردانه دلوقتي ده الجو نار يا قلبي !!

-مش عارفه ليه حاسه اني بردانه !
نهض فريد بقلق تسرب الي قلبه من صوتها المضطرب : طيب افصلي التكيف لتكوني داخله ع دور برد “
سحبت الغطاء ع جسدها وتمتمت: طفيته من بدري !!
اوما برأسه وقال: حبيبي مش عايزك تقلقي من حاجه لو ف اي حاجه هتلقيني هواء جمبك !!
أغمضت عينيها وهمسة: ربنا يخليك ليا يا روحي

  • ويخليكي ليا يا حبيبي
    همسه بصعوبه: فريد !!
  • قلب فريد
    -ممكن تفضل معايا ع التلفون لحد ما انام ؟!

دلف الي فراشه وقال : بس كده يا حبيبي انتي تؤمري أنا معاكي اهو لحد ما تروحي ف النوم

وضع يده خلف عنقه وقال : هااا احكيلي بقا اليوم النهارده كان عامل ازاي من غيري ؟؟
ضغطت على قلبها وتمتمت: كان وحش اوي كان فاضي !!
تنهد بحرقه وقال : الحياة كلها فاضيه من غيرك يا عهدي “
هز رأسه وحاول تغير مجري الحديث حتي لا يزعجها أكثر وردد : يوسف وسما كانوا مبسوطين طبعا ؟!
ابتسمت من بين دموعها وهمسة: اه اووي وسما كانت زي القمر !!

“اخذت تتحدث وتروي له تفاصيل كل شىء حتي شعرت ببعض الراحه تغلف قلبها وتنقشع البروده شئ ف شئ ، وتسرب الدفء والأمان الي قلبها رويدا رويدا ع صوته الحنون حتي غفت دون شعور “

ابتسم فريد عندما شعر بانتظام أنفاسها وسكونها ظل صامتا يستمع إلى صوت أنفاسها حتي غرق ايضا بنوم متقطع مضطرب ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور أسبوع
خرجت مرام من البنايه وجدت مازن يجلس مع أفراد الأمن تقدم فرد الأمن بكوب من القهوه وقال : اتفضل يا باشا القهوه ،
مد مازن يده وهتف: انت قلتلي اسمك ايه ؟

  • سعيد يا باشا “
  • عاشت الاسامي يا سعيد ، عارف يا سعيد شقه فريد باشا ؟!
  • طبعا يا باشا !!
  • عايز عينك عليها “
    اقترب منه جلال وقال : انت مين ؟ ومالك بشقه فريد باشا ؟!
    نظر له مازن ونهض وقال : انت اللي مين اول مره اشوفك هنا ؟!!
    أشار له بيده ورد: أنا جديد هنا , انت مين بقا ؟!
  • أنا مازن نور الدين وكيل نيابه ونسيب فريد باشا ،،
    اوما جلال برأسه وقال: اهلا يا باشا ، متخفش فريد باشا موصيني اوي علي المدام عنئذنك ،،
    انصرف جلال وقطب سعيد حاجبه بدهشه وقال: ليه يا باشا هو انتوا قلقانين اوي كده ؟!
    وضع كوب القهوه ع المنضده وأخرج بضع ورقات نقديه ووضعهم بيده واردف: مفيش قلق ولا حاجه بس خ خد بالك يعني لو احتاجه حاجه وكده زي ما سمعت مدام فريد اختي والانسه مرام تبقي خطيبتي

اوما برأسه بسعاده وقال : أوامرك يا بيه ف عينيه الاتنين  بس ده كتير اوي ؟!!
غمز له وقال : مش كتير يا سعيد انت راجل جدع “

رفعت حاجبها بتعجب وتقدمت إليه وهو تلكزه ف كتفه من الخلف وقالت : انت يااا ؟
نهض ونظر لها من اغمص قدميها الي قمة راسها وابتسم بتهكم واردفت: يا نهار ابوكي اسود !! انتي رايح فين كده ؟!
شهقة من وقاحته وهتفت : احترم نفسك يا معتوه انت !!
رمق افرد الأمن من حوله وسحبها الي المصعد وردد : تعالي نتفاهم هنا بدل ما هيكلوكي بعنيهم , وانا اوريكي العته ع أصوله !!
ضربته بقبضته وصاحت: انت يا اخينا اوع كده , أنا لازم أخرج عندي معاد مهم !!
دفعها الي المصعد وغمغم : اااه ، قلتلي معاد مهم ؟!
لفت له وصاحت : انت مجنون ! انت عايز ايه ؟ بقلك عندي معاد شغل يا بني ادم ؟!
رمقه بغضب وغيره وهدر : بـ قميص النوم !!!
عضت ع شفتيها بغيظ وهتفت: نععععم !! انت مجنون ؟

  • لا مش مجنون ! بس شكلك هتجنني معاكي “
    رمقها من اعلي الي أسفل وغمغم : ايه اللي انت لابسها ده ؟!
    ربعت ذراعيها حول صدرها وقالت: وانت مالك ؟!
    رفع حاجبه وتمتم: مالي !!!
    قبض ع ذراعها بعنف : لا يا حلوه ده مالي ومال اللي جابوني كمان !!
  • سبب دراعي بتوجعني !! انت عايز ايه ؟!
    سحبها إلي صدره وهدر : عايزك ترجعي وتغيري قميص النوم اللي لابساه ده , ومن دلوقتي ممنوع اي لابس مكشوف يا هانم “”
    ضحكت بتهكم واردفت: وانت بقا بتديني اوردر , ولا أوامر ؟!
    عشان بس ابقي فاهمه !!
    ترك ذراعها ووضع يده ف جيبه وغمغم : احسبيها زي ما تحبي المهم تنفذي !
    لكزته بخفه وقالت: طيب اوع كده عشان اتاخرت يا بابا !!
    تحركت من أمامه دون اهتمام وهمت بالخروج ، لكنه قبض ع ذراعها وارجعها مره آخره , وهبط ع عنقها ومصه وعضه بعنف حتي تحول لونه الي القرمزي بسبب همجيته وعنفه معها شهقة بالم وضربته ع صدره وهدرت : ابعد يا متوحش اوع كده !

تركها وابتعد عنها عندما تأكد من ترك علاماته عليها انأت بالم وهي تتلمس عنقها ونظرت له بغيظ بدالها النظرات بتسليه وعبث وضع يده ف جيبه وهز قدمه وغمغم : وريني هتخرجي كده ازاي ؟!

وتركها وانصرف كورة قبضة يدها بغيظ ثم حدقت الي المرآة وبرقت بذهول عندما وجدت علامته التي ملأت عنقها عضت ع أصابعها بقهر وصاحت : اه يا حيوان والله لاوريك !!
ضغطت على زر المصعد وعادت إلى الشقه حتي تجد حل لهذه العلامات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور أسبوع ف سيناء
وصل ممدوح بعد انتهاء إجازته تأرجل من السياره وهتف: انت يا ابني فريد باشا فين ؟
هرولا أحد العساكر وردد : هناك اهو يا باشا بيضرب نار “
القاء إليه مفتاح السياره وغمغم : اركنها “
ذهب الي مكان فريد وهتف : وحشني يا دنجوان كده تختلف الإجازات يا صاحبي !!

أطلق فريد اخر رصاصه ف سلاحه اصابه منتصف الهدف اللوحي ودار الي ممدوح وردد: احمد ربنا أنها اخر رصاصه ف المسدس !!
ضحك بشده وقال: بقيت بتعصبك اوي دنجوان دي ؟!
لكزه بفوهة سلاحه واومأ : اه ، وبلاش منها عشان مش عايز اتغابه !!
احتضانه ممدوح وغمغم : وحشني يا صاحبي “
ربت فريد ع ظهر صديقه وردد : وانت اكتر يالا
نظر له وهو يضع سلاحه خلف ظهره وقال: هاا عاملت ايه ؟!

  • كله تمام ، بس غريبه بعد ما طلع من السجن اختفي فتره ! حاولت اجمع اي معلومات عنها ملقتش خالص !

قطب فريد حاجبه بدهشه وقال: يعني الفتره دي اد ايه كده ؟
اشاره بيده واردف: تلات سنين تقريبا كان فيهم بره مصر !!
شرد فريد ف هذه الفتره وغمغم : دي الفتره اللي ماتت فيها سحر !
اوما برأسه وقال: تقريبا اه “
جز ع فكيه بغضب وبرقت عينيه بشرر حارق وهدر : لو اللي بفكر فيه طلع صح يبقي وقع ولا حدش سما عليه !!
ربت ممدوح ع منكبه وقال: طب قولي بتفكر ف ايه ؟!

  • هقولك بس اتاكد الاول !
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    ف فيلا احمد الصياد
    هرولت سما ع الدرج بـ عجل هتف حنان : براحه يا بنتي هتقعي “
    قبلت وجنته وقالت: معلش يا مامي يوسف مستني لي ساعه بره اتاخرت عليه !!
    رددت حنان بدهشه : طيب مدخلش ليه ؟
  • عشان رايحين اشوف الفستان خلص ولا لسه
    هتف حنان لابنتها وهي تبتعد : طيب خليه يرجع معاكي ع العشاء يا سما !
    اشاره له بيدها وهي تنصرف وهتفت : حاضر “
    خرجت من البوابه وجدت يوسف يجلس ف السياره بغضب صعدت السياره وتمتمت: اسفه اووي بس انت كنت قلتلي من اول اليوم !!
  • كل ده ليه  ساعه عشان تلبسي ؟

اقتربت منه وقبلته برقه ع وجنته وقالت: حقك عليا
رمقها بخبث واردف: لا مش كفايه !
لفت وجهه الي الجهه الاخرى وقبلته برقه وهمسة : وكده !
رفع حاجبه بدهشه وقال: هو انا هعلم فيكي لأمتي البوسه كده يا قلبي “
سحبها إليها والتهم شفتيها بقبله ساحره ثم همس : وحشتيني “”
التقطت أنفاسها بصعوبه وهمسة: وانت كمان وحشتني “
غمز له بطرف عينه وانطلق بالسياره حتي واصل الي الاتيليه وتأرجل وهو وسما ومسك يدها ودلفوا سويا استقبلهم موظفة الاستقبال وارشادتهم الي مكان الانتظار ..
دار يوسف بعينيه ف المكان تمتم : سما !
نظرت له وردت : نعم “
اشاره برأسه وقال: بصي هناك !
نظرت إلي ما أشار إليه وجد ركن ملابس النوم ولانجيري
برقت عينيها وهمسة: يوسف اتلم !!
سحب يدها ونهض وهو يقول : ناخد فكره يا ستي “
عضت سما شفتيها بخجل وتمتمت: يوسف احترم نفسك مينفعش !!
وصل يوسف إلي أحد الارفف ورمق الرف بسرعه وغمغم : احترم نفسي ازاي أنا هبقي جوزك
اشاره الي أحد الموديلات وغمغم : شوف ده يجنن وهيبقي عليكي نار !
مشط جسدها بعينيه وهمس : هياكل منك حته يا غزال “
لكزته بخفه وهمسة: يوسف بقا !!
اقترب منها وتمتم: يوسف خلاص مش قادر يا سيمو
أوقفه صوت يهتف بمهنيه : تحت امرك يا فندم حضرتك عايز حاجه معينه ؟!
نظر يوسف إلي صاحب الصوت كان شاب  يبدو ف منتصف العشرينات وسيم الي حد ما
رفع يوسف حاجبه بدهشه وقال: وانت مالك !
شهقه خافته خرجت من سما باحراج وغمغمت : يوسف ميصحش كده “
نظر له شرزا وهتف : احاا ، نعم انتي كمان !!
التزمت الصمت بتوتر
ورد الشاب : حضرتك أنا عايز اساعدك !!
صاح بغضب:  اللي هو ازاي !! انت عايز تساعدني وانا بختار قمصان النوم لمراتي ؟!
غمغم الشاب بتوتر واحراج: حضرتك ده شغلي !
هدر بعنف وهو يقبض على ياقة قميصه: شغلك اه ، طب اخفي من وشي بدل ما اخليك متنفعش لاي شغل تاني !
مسكت سما يده وتمتمت برجاء: يوسف عشان خاطري بلاش فضايح !
نفض يدها وهدر : اشش استني انتي خلاص بالمكان الهلس ده اللي جيباني فيه “

  • يا فندم أنا مش فاهم حضرتك زعلان ليه أنا كنت عايز اساعدك !!
    ضربه بمقدمه رأسه وهدر : انت لسه بتقول اساعدك !!

صاح الشاب بالم والتف العاملين ف المكان حتي يفضو هذا النزاع ، بصعوبه افلت يوسف ياقة قميص الشاب من يده ..
صاحت مديره الاتيليه بغضب : ايه اللي بيحصل هنا بالظبط ؟؟
تقدم الشاب وهو يمسح الدم من انفه وهتف: والله يا مدام كل اللي قلته تحب تساعدكم ازاي ؟!
صاح يوسف بغضب: يعني ايه راجل طول بعرض يساعدني وانا بختار قمصان نوم لمراتي !! ليه لامؤخذه شايفني مركب قرون قدامك ؟!
تقدمت مدام سهام وهتفت : احنا اسفين يا فندم الموظف ميقصدش اي حاجه هو كان عايز يساعدك

هدر يوسف وهو يسحب سما من يدها ويغادر : يا ستي الهري ده ميكلش معايا شكرا مش عايزين منكم حاجه “

وصل إلي السياره وانطلق بسرعه مجنونه وهو يضغط على المقود بغضب شديد هتفت سما بغيظ : ممكن افهم ايه اللي انت عملته ده ليه الجنان ده كله ؟!
صاح بغضب: ابلعي ريقك بس واخرسي عشان أنا مرارتي مش مستحمله هري النسوان ده ..
رفعت حاجبها بذهول وغمغمت: هري النسوان أنا يا يوسف ؟!
قطب حاجبيها ورد : امال انتي ايه رجاله ؟!

  • ايه الجنان ده انا قصدي عملك ايه الولد تبهدله كده وتضربه ومشينا من غير الفستان ف الآخر

ضحك بتهكم واردفت: هو أنا كده ضربته أنا بحاول أفهمه غلطه بس ، وبعدين تعالي هنا يا فرحتي وانا واقف زي ال*** وهو بيختر لك قمصان النوم ما يجي يتفرج علينا لايف بالمره انتي يا بت هبله ولا بتستهبلي
برقت عينيها بذهول وهي لا تستطيع تجميع كلماتها تلعثمت : ايه ده انت بتقول ايه ده شغله زي اي شغل
مثلا واحد شغله designer  وواحد يخد المقاسات شهقة وصرخت بفزع عندما اوقف يوسف السياره بشكل مفاجئ وصاح : لا احاا بجد بقا هو ف واحد خد مقاساتك ؟!!!

………………………………
يتبع

ساحره القلم ساره احمد

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments