علي قيد العشق(الفصل الخامس)

غزوت قلبى –دون ماتشعل الحرب
وفرضت حبك —دون خطة وتكتيك
سلاح حبك —-فاق ماتنصنع الغرب
سلاح ضارب قكك القلب –تقكيك
سهام حبك دمرت —درعى الصلب
وصرت احبك —-حب مافيه تشكيك
انت الوحيد اللى —-ساكن القلب
وصار ملكك دون ماصك وتمليك
– رامى
………………………………
ف شقه عمر “””
دلف الي الشقه بعد يوم عمل طويل فقد تراكم عليه العمل بسبب إجازته الطويله نظر ف أرجاء الشقه وجهر مناديا: هويدا يا هدهد !!
خرجت من الغرفه وهي ترتدي فستان مثير بالوان الاحمر مكشوف الصدر والظهر وينساب ع جسدها بنعومه فائقه
صفر بإعجاب وتمتم : يخربيت جمال امك ايه ده ؟؟
ابتسمت برقه ودارت حول نفسها وقالت : بجد عجبتك ؟!
- عجباني وبس ده انتي تجنني ،،
زحف إليها ببطئ وحاصرها بينه وبين الحائط وهو يحدق فيها بعدم تصديق وهمس: وحشتيني اوي ،،
تنهدت براحه وردت: وانت كمان وحشتني اووي ،
ثم هتفت : انت عارف ان يوسف جاي يتقدم لي سما بكره ؟؟
اوما برأسه وقال: اه عارف , بس هو ده وقته سما ويوسف برضو !!
اشاره بيده واردف: احضرلك العشاء طيب ؟!
غمز له بطرف عينه وقال : انتي بتهربي ليه ؟ أنا هحلي الاول !!
حملها ع كتفه وقال: اهو تغير ولا ايه !
ودلف بها الي الغرفه واغلق الباب بقدمه ليسبح بها ف بحر من العسل بطريقه ماهره ناعمه ورقيقه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده الى شقه فريد ,,
لا تعلم متي وكيف أصبحت عاريه تماما وعلي فراشهم يسيطر عليها هذا العاشق ويذيقها العشق والهوس بكل الطرق الرائع أغمضت عينيها وهمسة: حبيبي !!
نظر لها وقبل اجفانها وهمس : افتحي عيونك يا عهدي “
فتحت عيونها ببطئ حدق بها وتغلغلت عينيه الي عمق عينيها وهمس : بعشق عنيكي يا عهد ، سبحان اللي خلقهم ، وغرس عشقهم ف اعمق نقطه ف قلبي
ترقرقت عينها بالدموع وهمسة: انت كل دعوه حلوه وكل امنيه اتمنيتها من ربنا ف يوم، كل حاجه حلوه اتجمعت فيك ،
دفن وجهه ف عنقها وهو يعضها عضات خفيفه ولذيذه وهمس : انتي بالنسبه لي مش احلي حاجه ف الدنيا !!
رفع وجهه وهو ينظر إليها وهمس : انتي دنيتي الحلوه ، انتي الحب الي اقتحم قلبي واتمرد عليا وسكني واحتل كياني ،،
التهم شفتيها بعمق وتمتم: وانا استسلمت لما عشقتك وفهمت أن حبك جامح مش هقدر اروضه ولا اسيطر ع نفسي معاكي
خرجت منها تنهيده حاره وهي لا تقوي ع مجاراة كلماته الساحره فرفعت أكتافها العاريه وهمسة : بحبك !
رفعها برفق ودلف بها الي المرحاض وقال : بعشقك يا نبضي “”
بعد مرور وقت خرج من المرحاض وسار بها ووضعها ع الفراش وهبط ع شفتيها بقبله عميقه بشغف
وضعت يدها ع صدره العاري وهمسة : فريد كفايه بقا ، انت مسافر الصبح والفجر إذن لازم تنام شويا ،
زفر بحنق ومسح على شعره وقال: مش عارف هتحمل بعدك ازاي ؟ حاسس اني هتجنن !!
إشارة بيدها والدموع تملأ عينيه: متتكلمش خالص ، عشان أنا مش همسك نفسي اكتر من كده ؟؟
نظر لها بحنان وغمغم: عهد عشان خاطري بلاش دموع ، مش عايز اشوف دموعك ابدا خصوصا وانا مسافر ، عايز اخر حاجه اشوفه ضحكتك اللي بتجنن امي دي ،،
اقترب منها واحتضانها بقوه وغمغم : اتفقنا حبيبي ؟
شددت ذراعيها حول عنقه وهمسه: اتفقنا !!
رفعها برفق ووضعها ع ساقيه وهو يشدد من احتضانها وكأنه يريد أن يدخلها الي قلبه وروحه حتي سمع صوت طرقعت عظامها بين أحضانه اخرجت انين خافت وهمسة : حبيبي ضهري !
ارخي ذراعيه قليلا وهمس: مش قادر يا عهدي هتجنن هتوحشيني اووي اووي ,,
دفن وجهه ف عنقها وهمس: اوووي يا روحي !
شعرت بأنفاسه الملتهبه تضرب عنقها تململت بتوتر وهمسة: يلا ننام عشان خاطري !!
اوما برأسه وقال: حاضر بس تعالي ف حضني “
اومات بخفه وقالت: البس اي حاجه بس بدل الفوطه دي
مسك يدها وقبلها وتمتم: لا خليكي كده احلي “
- فريد
- اشش تعالي بقا
سحبها إليها وضمها بحضنه وسحب الغطاء عليهم
هتفت عهد : صحيح بكره يوسف وعمي وبابا وماما هيجوا عشان سما !!
هز رأسه وتمتم: اه عارف !
مطت شفتيها بدهشه وقالت : أنا استغربت انك وفقت ع يوسف بصراحه ؟
اغمض عينه وقال : وارفض ليه يوسف راجل وجدع وبيحب سما “”
اومات بخفه وفضلت الصمت لا تريد أن تذكر اسم زين أمامه تعلم جيدا أنه يتحول بمجرد ذكرها اسمه رفعت راسها ونظرت إليه وجدته يغط ف النوم رمقته وانحدرت دموعها بصمت وهي لا تعلم كيف تعيش الايام المقبله من غيره قبلته بخفه ع فكه واغمضة عيونها لتسقط ف النوم سريعا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صباحا ف شقه فريد
ع طاوله الطعام تناول فريد طعامه بسرعه ، ثم نظر لها وجدها شارده ولم تمس الطعام ، مسك يدها وقبلها عده قبلات متفرقه وقال : حبيبي مش بتاكلي ليه ؟!
كتمت عهد دموعها وهمسة: مليش نفس !!
سحبها إليها واجلسها ع ساقيه وتمتم بحنو : انتي عايزني ابقي مشغول عليكي وانا مسافر ولا ايه ؟؟
قطرت الدموع من عينيها وهزت راسها بالنفي
هوي قلبه بين قدميه وضمها بحضنه وشدد ع احتضانها وهمس بحنو بالغ : لا يا عهدي بالله متعملي فيا كده !
شددت ذراعيها حول عنقه وقالت : غــ غصب عني والله طـ طول الوقت بشجع نفسي وااصبرها بس بجد مش قادرره !!
أخرجها من حضنه ومسح دموعها بشفتيها وربت ع ظهرها وقال: لو بتحبني يا عهد كفايه هاا ابوس رجلك يا قلبي ، أنا كمان ماسك نفسي بالعافيه والله
اومات بخفه وهمسة: حاضر والله “
دق جرس الباب قبلها بخفه ع وجنتيها وغمغم: خلاص يا قلبي دي اكيد مرام ،،
نهضت وهي تمسح دموعها وغمغمت: هروح افتح ‘
تحركت بتجاه الباب ، ونهض فريد وسحب حقيبته ووضعه على منكبه ، ومسك سلاحه الشخصي ووضعه خلف ظهره ،،
فتحت عهد الباب ووجدت مرام أمامها بضحكتها البشوشه ابتسمت عهد واومات برأسه وقالت : اتفضلي يا مرام
دلفت مرام وهي تنظر لها بدهشه وقالت : مالك انتي كنتي بتعيطي ؟!
هزت رأسها وهمسة : لا مفيش تعالي يا مرام !
دلفت وخلفها مرام وجدت فريد استعد للذهاب هتف فريد بسرعه: اهلا يا مرام مش هوصيكي ع عهد بقا !!
هزت راسها بابتسامه وقالت : ف عيني متقلقش انت!
نظر فريد الي عهد بحنو وتمتم : حبيبي خدي بالك من نفسك “
شعرت مرام بأنهم بحاجه الى بعض الخصوصيه تمتمت : هي الاوضه الي هقعد فيها فين ؟؟
اوما فريد لها وأشار إلى أحد الغرف وقال : دي يا مرام ،
اومات بخفه وتحركت بتجاه الغرفه : طيب عنئذنكم ،
اومات لها عهد وبمجرد دخول مرام الغرفه سحبها فريد بعنف وزرعها بين أحضانه
وشدد عليها حتي رفعها من الأرض قبضت على سترته من الخلف بيدها ودموعها تنهمر بغزارة شدد بذراعه ع ظهرها ويده الآخر مسح ع شعرها وهو يقبل عنقها بشغف وتمتم: هتوحشيني ، خدي بالك من نفسك عشاني ،،
همسه بصعوبه: وانت هتوحشني خلي بالك ع نفسك وحياتي عندك ،
انزلها برفق وهمس بحنو : اول مره هاخد بالي من نفسي يا عهدي !!
قبلها بعمق ثم سحب هاتفه، ومسح على وجنتها برفق ، وتحرك الي الباب شعرت وكأنها روحها تغادر معه ،وقف أمام الباب وابتسم بجانب فمه وهمس : اشوفك بخير يا بعد عمري ,
واغلق الباب بهدوء شهقت عهد ودموعها أغرقت ملامحه تماما وضعت يدها ع قلبها وهي تشعر بقلبها ينفطر من شدة الحزن خرجت مرام ع صوت نحيبها ضمتها اليها وقالت : ليه كده يا حبيبتي !!
شهقت عهد وغمغمت: مش قادره اتحمل غيابه مش عارفه هعيش ازاي من غيره ؟
ربتت ع ظهرها وقالت : يااه بتحبيه اوي كده ؟
خرجت من حضنها وتمتمت: بحبه اوي اوي هموت عليه ,
ضحكة مرام برقه وقالت: وهو كمان شكله بيعشقك مع انكم مختلفين جدا !!
ابتسمت عهد من بين دموعها وهمسة: معاكي حق !
اومات مرام وردت: طيب تعالي نفطر واحكيلي اتقبلتوا ازاي ، انتي كمان شكلك لسه ما فطرتي !!
اومات عهد وقالت : ماشي يلا ,
……………………………………………..
وصل يوسف ووالده ووالدته وأخيه اسلام وعمه ابراهيم وزوجته ومازن ،،،
الي فيلا احمد الصياد كان الجميع سعداء للغاية الا جليله فكان الغضب موشوم ع وجهها وعينيها تنطق بالحقد والنفور ، استقبل احمد الصياد وحنان وعمر الجميع وجلسوا يتبادلون أطراف الحديث بسعاده
هتف ابراهيم : والله يا سياده اللواء معرفتنا كانت فتحت خير علينا بس يا خساره لو عندك بنت تانيه كنت خطبتها لي مازن دلوقتي ..
ربت ع كفه واردف: أنا دلوقتي معايا تلات بنات مش بنت واحده يا ابراهيم امال عهد وهويدا نسيت ولا ايه ؟!
اوما برأسه وقال: عداك العيب يا احمد باشا ،،
هتف عادل بفرحه : النهارده يوم يوسف وبكره أن شاء الله مازن كمان يلاقي بت الحلال !
غمغم اسلام : هو أنا شفاف ؟!
ضحك مازن ورد : بس يا بابا لم تكبر هتظهر وهتتبسط اوي !!
غمزه اسلام وقال : ده عته يا عم “
ضحك مازن وغمز ليوسف وهمس : هتسبقني يا ابن *** مش كنا ع عهدنا ؟
ضحك يوسف ومال إليه وهمس : اعذرني يا صاحبي هتجوز ع روحي !!
كتم مازن ضحكته وغمغم : يخرب عقلك !
مال عليه اسلام وهمس : مسروع علي ايه بلا نيله ؟
……………………………..
ف الاعلي ف غرفه سما
انتهت من ارتدي فستانها ووضعت لمسات رقيقه من المكياج كانت جميله بطريقه خلابه ورقيقه
دارت حول نفسها وقالت: حلو كده ولا ايه ؟ انا حاسه نفسي مش حلوه اوي !
ضحكة عهد ومالت إليه: حبيبتي قمر والله بس هو التوتر “
وضعت هويدا قطعة اكسسوار ع شعر سما ع شكل فراشه رقيقه ذهبية اللون وهتفت : قمر يا سيمو والله اهدي وخليكي واثقه ف نفسك !
هتفت مرام التي أتت مع عهد وتعرفت ع هويدا وسما واصبحوا أصحاب بسرعه فـ شخصية مرام مريحه ومرحه جدا : اليوم يومك يا سما عيشي كل تفصيله بكل احساسك ،،
مسكت سما ايدهم وردت : بجد ربنا يخليكم ليا مش عارفه من غيركم كنت هعمل ايه ؟!
سحبتها عهد وقالت بمرح : لا كفايه دراما بقا قومي كده “
هزت مرام راسها وردت : اه والنبي كفايه الدراما اللي عاملها عهد من ساعه ما سي فريد سافر !!
لكزتها عهد بخفه وقالت : كده ماشي يا مرمر مش هكملك الحكايه
ضحكة مرام بخوف مصطنع : خلاص انا اسفه والنبي حرمت !!
ضحك الجميع بصخب وسعاده ع مرام وروحه الحلوه “‘
نهضت سما بقلق بالغ وفركت يدها ببعض بتوتر: أنا خايفه اوي !!
هويدا بنصيحه : طبيعي يا قلبي , بس اطمني يومك هيكون زي الفل أن شاء الله ،،
دلفت حنان وهي تقول : يلا يا بنات كل ده
شهقت بفرحه وسعاده وهي تري طفلتها واخر العنقود بهذا الجمال اقتربت منها وتمتمت: الله ايه الجمال ده يا قلبي ماشاء الله تبارك الله يا حبيبتي “”
ضمتها بفرحه وقالت : مبروك يا بنتي ،،
تذكرت سما عندما ذهبت الى غرفه والدتها بالأمس وكيف حاولت معها حتي تهدي ولم يتغير موقفها حتي أخبرتها ان يوسف قرار أنهم سوف يقيمان ف القاهره وليس الصعيد لانه تم نقله ف شركه السياحه التي يعمل بها الي القاهره ..
ابتسمت برقه ودارت حول نفسها وقالت: حلو يا مامي ؟
- تجنني يا قلبي يلا الناس مستنيه تحت ،،
خرجت حنان وهي تمسك كف سما وخلفها عهد هويدا ومرام
وصلو الي الطابق السفلي ودلفوا الي غرفه المعيشه وقفت سهير وصباح ف استقبال سما بفرحه
قالت سهير : يا ماشاء الله قمر يا سمسمه تعالي يا حبيبتي “
تقدمه سما بخجل وسلمت ع سهير وصباح وإبراهيم وعادل حتي وصلت إلي جليله التي لم تكلف نفسها عناء النهوض ومدت يدها بنفور وغمغمت : اهلا !!
اندهشة سما وحنان من تصرفات جليله الغريبه نظرت سما الي يوسف اشاره له بمعني آسف وهو يرمقها بحنان ..
لاحظ عادل الوضع ورد : معلش يا سما يابتي حماتك عندها بداية جلطه أن شاء الله مش قادره تقوم ولا تتكلم زي الخلق !!
نظرت له جليله بغضب وغل وصمتت وهي تجز ع فكها بعصبيه
تمتمت سما : لا سلامتها يا عمو ..
هتفت صباح : تعال يا سما اقعدي جاري يا بتي زغرتي يا بت منك ليها .
أطلقت سهير وهويدا الزغريط بسعاده وبعض العاملات ف فيلا احمد الصياد
غمغم اسلام الي أخيه : يا خوفي يا يوسف امك هتسم ابوك بعد ما يروح !!
هز يوسف رأسه بذهول وهمس : انت بتقول فيها ، مش بعيد تسممنا كلنا تسمم جماعي !!
مال يوسف الي مازن وغمغم: أنا احسن قرار أخته لما طلبت نقلي للقاهره انت كان عندك حق يا صاحبي !
لكن مازن كان ف دنيا تانيه حدق إليه يوسف عندما لم يجد منه رد وقال : ماززن انت يالا !!
نظر يوسف إلي ما بنظر له مازن وجد فتاه بجمال رائع بشعرها الناري وعيونها الرمادي الساحره
لكزس وقال : يخربيتك عينك ,
نظر له مازن وغمغم : أنا عايز اتجوز ياض يا يوسف يخربيت عيونها دي بجد دي ولا خيال
أشار له : لا اطمن بجد ، شد حيلك بقا عشان تحصلني ،،
مازن وهو لا يستطيع أن يزيح عينيه من ع مرام : احصلك ده ايه أنا هتجوز الاول ،
عض اسلام ع شفتيه وهمس: ايه البنات الحلوه دي يا جدع أنا حران ،
لكزس يوسف وهمس : اكتم يا *** هتفضحنا !!
نهض مازن وجلس بجانب عمر واشاره له بعينيه وقال : مين الحته دي يا عمور ؟!
نظر عمر الي ما أشار إليها مازن وغمغم : بنت عم ممدوح صاحب فريد ،
لكزه ف كتفه وأكمل: وقعت يالا ولا ايه ، بس دي كانت عايشه بره مصر خلي بالك !
اشاره بيده واردف: بره جوه أنا اشتريت الفرسه دي بتاعتي “
هز عمر رأسه وقال: تمام ادخل بقلب جامد ربنا يوفقك يا معلم “
اوما برأسه وقال: حبيبي المستورد “
هتف ابراهيم بسعاده: طيب يلا نقرا الفاتحه ونعمل خطوبه ولا ايه !!
اوما احمد وردد: هنقرا الفاتحه بس لحد ما فريد يرجع من السفر انت عارف اخوها الكبير لازم يكون موجود ف الخطوبه
اوما الجميع بموافقه وعضت عهد ع شفتيها تمنع دموعه وهي تردد : ربنا يجيبه بالسلامه يارب “
ربتت حنان ع ساقها وقالت : يارب يا حبيبتي “
هتف يوسف ؛ بعد اذنك يا حمايا وبابا وعمي طبعا انا عايز اكتب كتابي لم يرجع فريد بسلامه مش خطوبه بس !
اوما احمد وردد: ماشي يا يوسف مفيش مشكله
رفع عادل يده وهتف : نقرأ الفاتحه يا ولاد خلينا نفرح “
رفع الجميع يدهم وبدأ بالقراءة بفرحه وسعاده لا يعكر صفوها اللي غضب جليله الحارق
……………………………………………….
عند فريد
دلف العسكري وادي التحيه العسكريه وهتف: تمام يا فندم “
كان فريد يقوم بتمارين الضغط ع الأرض بمهاره وخفه اشاره له برأسه
اوما العسكري وقال : سياده العقيد احمد معمر طالب حضرتك يا باشا !!
اوما له وهو مستمر بالتمارين وقال : قوله جاي “”
- تمام يا فندم
ذهب العسكري وأكمل التمرين حتي انتهاء ونهض ومسك هاتفه وفتحه ع صورته مع عهده تأملها بعشق ثم قبلها وهمس : مكملتش يومين وهتجنن عليكي يا عهدي !!
وضع الهاتف ع الطاوله وغمغم : يا صبر ايوب !
سحب منشفه ودلف الي المرحاض حتي يستعد لذهاب الي العقيد احمد معمر
بعد مرور وقت قصير ….
كان فريد يدلف الي مكتب العقيد احمد معمر وادي التحيه وهتف : تمام يا فندم ،
نهض العقيد وسلم عليه بترحاب واشاره له بيده واردف: اقعد يا فريد ،
جلس بثبات ورد : تمام يا باشا ،
ابتسم العقيد احمد واردف : العقيد سمير بيقول فيك شعر ، بس برده بيقول انك متهور شويا !
اوما برأسه وقال: كان زمان يا باشا خلاص بقا
نهض العقيد احمد واردف: اه صحيح مبروك الجواز معلش متاخره شويا ،،
نهض فريد بابتسامه وغمغم : الله يبارك فيك يا فندم
ربت احمد ع منكبه وقال : أنا عايزك تركز الفتره اللي جايه ، العميد سمير كان شرحلي الوضع ،
اشاره بيده واردف: متقلقش يا باشا كله تحت السيطره !
جلس واشاره له بيده ورد : والعميل بتاعنا بلغك بالمستجدات كلها ؟
جلس وهو ينظر له : اه أنا تبعت معاه وهعمل تقريري ويكون ع مكتبك النهارده أو بكره “
اوما احمد ورد: مش هوصيك يا فريد الغلط هيقف علينا بخساره كبيره !!
نهض فريد وهتف بغضب: مستحيل يا باشا أنا مركز لهم اوي ,
ادي التحيه العسكريه وهتف: اي أوامر تاني سيادتك ؟
اشاره له وغمغم : تمام اتفضل انت “
……………………………….
ف شقه مايا …
وهي تتحدث الي شخص ما ع الهاتف : يووه وبعدين انت هتتحرك امتي ؟!
غمغم بعصبيه : يا ستي سافر لما يرجع !
وبعدين هو أنا بتحرك بمزاجي مش ع حسب التعليمات !!
نفخة مايا بضيق وغمغمت : اف أنا مش قادره افهم بجد ليه تضيع الوقت ده كله ؟؟
- كبري دماغك يا مايا شويا ، واصبري دي مش لعبه فرديه وكل واحد بيعمل اللي ع مزاجه !
- أنا مقلتش كده بس اتخنقت مش قادره استنا !
غمغم بعصبيه: لا انتي مستعجله وده غلط ، احنا كلنا متعلقين ببعض لو غلطه واحده هنقع كلنا ، وفريد مش سهل أقل غلطه هـ يفعصنا كلنا تحت رجله ،
شعرت مايا بالاختناق مسحت ع عنقها وتلعثمت : – -اانت بتخوفني يعني ؟؟
- لا أنا بحذرك !!!
وووو
…………………………
يتبع
ساحره القلم ساره احمد