علي قيد العشق(الفصل الرابع)

🥀قالت. لي
مره🥀
—————-؟
انيقة .انا. بك. ياسيد. قلبي
رتبت. انوثتي. على. مقاس حبك💞
فوضعت القليل من سمارك على. عيوني
فتكحلت ..به
ووضعت .القليل. من .حنانك على. خدودي🌹
فتوردت .حياءا ..بك
ورسمت. القليل. من. عشقك .على …شفاهي
فاينعت. حمرة .بك. وازهرت
والكثير. الكثير .من. عطرك
ليفوح. عبقك. بكل جسدي……🤍💐
💞خالدد
العراقي🌹
………………………..
بعد مرور يومين ف شقة فريد ،،،
خرجت عهد من غرفة الملابس وهي تهندم ملابسه وتغمغم : يارب يعجبه ومغيرش تاني !!
خرج فريد من الحمام وهو يرتدي شورت اسود قصير وبيده منشفة ينشف بها خصلات شعره الفحمي رمق عهد من أخمص قدميها الي قمة راسها برضا ورد : عهد طلعت لي هدوم يا قلبي ؟
اومات بخفه وهي ترتدي حجابها : اه يا حبيبي جوه كل حاجه ..
دلف الي غرفه الملابس وارتدا ملابسه وخرج
هتفت عهد : مش هتقولي رايحين فين ؟!
اقترب منها وحاوط خصرها وجذبها الي
وتمتم : مفاجاه !!
تنهدت براحه وردت : ماشي ام نشوف ,,
فتح أحد الإدراج وأخرج علبه قطيفه وفتحها وأخرج منه اسواره رقيقه من الذهب الابيض المطعم بفصوص الماس وهمس : هاتي ايدك يا عهدي ،
رفعت يدها وهي تنظر له بانبهار وهمسة : حبيبي ليه كل ده !
ألبسها الاسوار ورد : كل ده ايه !! الدنيا كلها فدا العيون دي ..
ألقت بنفسها ف حضنه وقالت : وانا عيوني بتعشقك
مسك يدها وقبلها ثم سحبها وقال : يلا عشان كده هنتاخر ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصل إلي مطعم ع النيل اوقف السياره وتأرجل وتحرك وفتح الباب لها ومد يده أمسك بيدها
وقال : انزلي يا عهد مالك ؟!
مسكت يد ونزلت من السياره وتمتمت: مفيش متوتره بس !
لف يده حول خصرها بحميميه وقال : مفيش حاجه توترك طول ما أنا , جمبك عايز قلبك حديد !
ابتسمت بسعاده وردت : ربنا يخليك ليا يا حبيبي ..
دلف فريد وعهد الي المطعم كان مزين بشكل يخطف الأنفاس ، والإضاءة بيضاء مبهجه جدا ، وشاشة عرض كبيره تعرض فيديو لصورهم تجمعهم ف مختلف الأوقات مع جمله
“مبروك النجاح يا اميرتي”..
كان يحضر الحفل الأهل والأصدقاء المقربين فرحت عهد كثير برؤيه والديها ومازن أخيها وصباح والدة هويدا
اقتربت منه وتعلقه ف عنقه وهمسه: انت عملت ده كله امتي ؟!
ضمها إليه وغمغم: الفكره ف دماغي من فتره ، والتنفيذ اخد يومين يا قلبي !
شددت ذراعيها حول عنقه وهمسه: أنا بحبك اووي
- وانا بعشق تراب رجليكي يا عهدي ،
صفق الجميع بصخب وسعاده وابدا الحفل وانشغل الجميع ف الحديث مع بعضهم
ألقت عهد نفسها بحضن والدها و والدتها ثم مازن وهتفت : بجد أنا فرحانه اوي ، انتوا جيتو أمته ؟!
هتفت سهير بسعاده : لسه واصلين النهارده الصبح..
رد مازن : أنا اصلا هنا عشان انفذ النقل هستقر هنا خلاص ..
فرحت عهد وصاحت بفرحه وهي تحتضن شقيقها : بجد يعني هتبقي جمبي أنا فرحانه اوي ..
غمغم ابراهيم : جوزك صمم لازم نكون كلنا حوليكي النهارده فجينا مبروك يا قلب بابا ,,
رمقت عهد فريد وهو يقف مع أصحابه يتحدث ويضحك بـ جاذبيه مهلك وتمتمت : الله يبارك فيك يا بابا ..
تحرك مازن ولكزها ف كتفها وقال : هااا شيلي عينك من عليه شويا اتقلي يا بت مش كده !!
ضحكت عهد برقه وقالت: بس بقا بطل رخامه !
هز رأسه وتمتم: هااا عامل ايه معاكي الدنجوان ؟؟
رفعت عهد حاجبه بدهشه وتمتمت: دنجوان !
- اها دنجوان ! عامل ايه معاكي ؟
اومات بخفه وتوهان : هاا كويس ..
مر بعض الوقت كانت عهد تقف مع هويدا وسما وبعض أصدقائهم حين سمعت صوت غير مألوف بالنسبه لها يقول : مبروك يا مدام عهد !
دارت عهد ونظرت له بدهشه وقالت : انت !!
مد يده وهتف بخبث : مبروك يا مدام عهد , مع انك لسه صغيره ع مدام دي !!
رمقت يده بذهول من وقاحته وردت : انت عايز ايه ؟ وتعرفني منين عشان تسلم عليا ولا تباركلي ؟؟
مسد ع أنفه ورد : أنا معرفكيش , بس نتعرف وانا مش غريب أنا وجوزك كنا مع بعض ف الكليه الحربيه ممكن نقول كنا صحاب .
دارت برأسها بخفه تبحث عن فريد وهتفت : لو سمحت التزم حدودك وامشي وبلاش مشاكل
أخرج علبه قطيفه من جيبه وفاح الخبث من كلماته : أنا بس هقدملك هديه النجاح وامشي !!
رجعت عهد الي الخلف خطوه وهتفت بحده : انت مبتفهمش بقلـــ …
قطع جملتها يده فريد وهو يقبض ع خصرها ويرجعها الي الخلف ، وبيده الاخري ضرب رامز بلكمه قويه ع وجهه أطاحت به ع الطاوله خلفه،،
وهدر بغضب اسود واشتعلت عينيه بلهيب الشر: قلتلك لو قربت منها هقتلك يا ابن ميتين الكلب
حاول ممدوح وسامح التداخل لكن اشاره لهم فريد بحزم فتراجعا ع الفور وقف الجميع بذهول وهم يتهامسون عن هوية هذا الشخص ..
نهض رامز بغضب شديد لكن غمغم ببرود ثلجي: طول عمرك كده دراعك سابق ولغي دماغك !!
هدر فريد بعنف وهو يقبض على سترته : كويس انك لسه فاكر أنا معلم عليك كام مره ،
نفضه بغضب وصاح بفحيح : ومعنديش مشكله اكسرلك عضمك كمان مره !
وقف أمامه بتحدي وهز رأسه ببرود : يبقي تجمعني حلبه زي زمان ونشوف ساعتها مين اللي هيكسر عضم التاني ؟!
تمسكت عهد بسترته وهي تشعر بالقلق والتوتر رمق فريد يدها المرتجفه ثم رفع رأسه وحدق الي وجهه
ضحك رامز بشده وغمغم : ايه يا باشا الجواز خلي قلبك خفيف ولا ايه ؟؟
نظر له فريد بنظرات جحميه مفعم بالحقد والكره وهدر : ولا خف هري النسوان ده ، وحدد انت بنفسك المعاد والمكان اللي عايز تموت فيه !!
اشاره له وهو ينصرف : ع تلفون يا صياد !
انصرف رامز بطريقه عكس ما دلف بها التف احمد وحنان حول فريد هتف احمد : مين ده يا فريد ؟!
تمتمت حنان : انتي هتقبله وتضربوا بعض ؟؟
مسح فريد ع وجهه يحاول السيطره على أعصابه ورد : مفيش حاجه يا جماعه ده واحد صاحبي وكنا متعودين نلعب ملاكمه مع بعض مفيش حاجه ..
رمقت عهد والديها واشاره إليهم بالهدوء
انتهت الحفله أيضا ع عكس ما بدأت فقدوم هذا الرامز عكر الأجواء جدا كما كان يريد تماما
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف سيارة فريد طول الطريق وهو صامت جامد الوجه وكأنه قد نحت من صخر لكن عينيه تشتعل ببركان ع وشك الانفجار يغلف السواد عينيه بضراوه مخيفه ..
تاكد الان أن ظهور رامز ف حياته ف هذا الوقت ليس مجرد صدفه ،ولكن أمر مخطط له جيدا يشعر بوجود خطب ما قد يؤدي إلى حدث يغير مجرى حياته ، ولكن لماذا الان فعداوته معه كانت منذ زمن بعيد لماذا يظهر الان بالتأكيد هناك سبب فاق من شروده عندما وصل إلي شقتهم صف السياره وتأرجل وتارجلت عهد معه ودلفا الي البنايه ثم الي المصعد كانت عهد ترمقه من حين لآخر ، وكلما حاولت التحدث هيئته القاتمه تمنعها ويقف الكلام ع أطراف شفتيها وصل الشقه ودلفا واغلق فريد الباب ،.
دلفت عهد الي غرفة النوم مباشرا ومنه الي غرفه الملابس حتي تبدل ملابسها وجلس فريد ع اقرب اريكه وهو شارد الذهن تمام مر بعض الوقت خرجت عهد من الغرفه وجدته يجلس كما تركته لم يتحرك إنش واحده جلست بين ساقيه ع الأرض وهي تنظر له بقلق بالغ حاولت التحدث ثم توقفت بلعت غصه مدبب تشكلت بحلقه ، شعر بها فريد ورمقها بحنان فقد عاهد نفسه بأنها تبقي خارج صرعاته وان يتحكم ف غضبه معها ولن يسمح أن يفرغ بها غضبه مره آخري كما حدث من قبل
مسح على وجنتيها وغمغم وكأنه قراء أفكارها وشعر بتخبطها : حبيبي انا مش عايزك تقلقي ده عيل تافه ,
وضعت يدها ع يده وردت : طب عشان خاطري بلاش موضوع الملاكمه دي !!
رفع فريد حاجبه بدهشه وقال: يا شيخه عايزه يمسك عليا واحده ويفتكرني خوفت منه ؟!
قبل شفتيها بقبله سطحيه وغمز لها: طيب يرضيكي يقولوا ع جوزك مش رجل , ولا مش قد كلمته ؟!
مسحت ع ساقيه وردت : هي الرجوله بالعنف والملاكمة يعني ؟!
تنهد فريد وهو يحاول السيطره على أعصابه ورد: لا طبعا بس الراجل لازم يكون عند كلمته صح ؟
اومات بخفه وهمسة: بــ بس انا قلقانه اوي !!
امتلأت عينيها بالدموع وردت : حاسه قلبي هيقف من الخوف ,
حدق الي شحوب وجهها وهوي قلبه بين قدميه وضمها إليه بشده هو يدلك موضع قلبها وغمغم: عهد اهدي يا حبيبي بلاش تعملي فيا كده هاا يا عهدي اهدي !!
رفعها على ساقيه وهمس بصوت يقطر عشقا ورعبا عليها: خلاص ممكن تهدي , وانا هعملك اللي انتي عايزه ,
مسحت دموعها وهي تشعر ببعض الراحه وتمتمت: بجد بجد يا فريد ؟؟
قبل يدها وهتف : بجد يا قلب فريد ,
ضمها إليه واحتضانها بقوه واخيرا سمح لعينيه بالتوحش ضغط على فكيه بغضب وغلف السواد ملامحه تماما
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور أسبوعين
خرجت عهد من المطبخ وهي تنشف يدها علي صوت جرس الباب فتحت الباب وجدت ممدوح ومعه فتاه أقل ما يقال عنها فاتنه بشعر ناري قصير وعينين رمادي وقوام مثالي رائع نظرت لهم بدهشه
تنحنح ممدوح وهتف : ايه يا عهد هنفضل واقفين كده ع الباب ؟!
فاقت عهد واومات بخجل وهمسة: اسفه اووي اتفضلوا ,
افسحت لهم المجال أشار ممدوح الي هذه الفاتنه بالدخول دلفت بخطوات ثابتة واثقه ودلف ممدوح خلفها وقال : فريد هنا يا عهد؟؟
هزت راسها بالنفي وغمغمت: نزل يجيب شوية حاجات ..
جلس ممدوح وهو يعبث بهاتفه وقال : ماشي هكلمه يجي بسرعه .
اومات بخفه وقالت : تحبوا تشربو ايه ؟
هتف ممدوح وهو يضع الهاتف ع أذنه: فنجان قهوه ساده لو هتعبك .
اومات بخفه ونظرت إلى تلك الصامته ورددت: وحضرتك !
ابتسامه ابتسامه حلوه وغمغمت: وانا كمان قهوه ساده يا مدام عهد ..
اومات عهد وتحركت الي المطبخ بدهشه وفضول شديد
دقائق ووصل فريد ودلف من باب الشقه وهتف : عـــــهد حبيبي انا جيت ,
خرجت من المطبخ وردت : حمد لله على السلامه يا قلبي اخذت منه الاكياس واردفت : كلمك ممدوح ؟
اوما برأسه وقال: اه كلمني , معلش حبيبي اعملي قهوه “”
اومات بخفه: حاضر “
دلف الي ممدوح وسلم عليه بترحاب وهتف : نزلت امتي ؟ وليه مكلمتنيش يا اخي ؟!
ربت ع يده وضغط عليها وتمتم : لسه النهارده وانت اجازتك هتخلص امتي ؟ انت استحليتها ولا ايه يا دنجوان ؟!
لكزه فريد بقوه: مش عايز اغلط فيك قدام بت عمك
مد يده إليها وهتف : ولا ايه يا مرام ؟!
ضحكت مرام وردت : بلاش تدخلوني بينكم انتو أصحاب من زمان ..
ضحك فريد وغمغم ؛ والله البت دي بتفهم اتفضلوا
جلسوا وأخذهم الحديث بمرح حتي دلفت عهد بالقهوه .
نهض فريد وتناول منها القهوه وقال : تعالي يا حبيبي اتعرفتي ع مرام ؟!
هزت عهد راسها وقالت : لا لسه !
قال فريد وهو يشير إلي مرام : دي مرام بت عم ممدوح كانت بره مصر بتعمل الدكتوره ولسه راجعه واتعينت ف الجامعه .
اومات عهد : بجد يعني هتدرسيني السنه دي ؟!
إشارة مرام وردت : ولي الشرف حبيبتي ,,
مسك فريد يدها وهمس لها : حبيبي ممكن تيجي جوه شويا عايزك ف كلمتين !!
اومات بخفه وتحركت معه وغمغمت : عن اذنكم ،،
دلف بها فريد الي الغرفه واغلق الباب خلفه وقال : حبيبي ف حاجه كده وكنت عايز اخد رايك
رمقته بفضول وتمتمت : خير يا فريد !
مسح ع رأسه وتمتم: بصراحه ممدوح قصدني أن مرام تفضل هنا فتره كده لحد ما تدبر أمورها انتي عارفه أهلها بره مصر وملهاش حد هنا ,,
قطبت حاجبيها وقالت: وليه متقعدش عند ابن عمها هو أولي ولا ايه ,,
غمغم فريد: اصل ممدوح ومرام كانوا مخطوبين زمان , وصبا عارفه يعني الوضع مش هيبقي لطيف صبا مش بطيق مرام ولا حتي مرام بتقبل صبا ،
مسح ع وجنتيها وغمغم: معلش يا قلبي هي فتره صغيره وكده كده أنا مسافر بعد بكره وهتبقو لوحدكم ..
اومات عهد وردت : ماشي حبيبي مش مشكله !
ضمه إليه بحضن ساحق وقبلها قبله عميقه بشغف لا ينقص ابدا ولكن يزداد يوم بعد يوم
لكزته بخفه وهمسة: فريد الناس بره لوحدهم اوع كده
تركته وخرجت بسرعه شقت ابتسامه حنونه شفتيه وهمس : ادلعي براحتك يا عهدي هو أنا هنا ليه ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في منزل عادل نور الدين
صاحت جليله بغضب: انتي عايز تخطب اخت اللي قهر اخوك وبسببه ساب البلد والدنيا وهج، ومنعرفش ليه طريق لينا اهو تلات شهور ؟!
يوسف بنفاذ صبر: وسما مالها ومال كل ده ياما حرام عليكي خنقتي زين لحد ما طفش وعايزه تعيدها معايا أنا كمان ..
حدقت به بذهول : أنا يا يوسف السبب اللي طفش اخوك ؟ ولا بت سهير لما سابته واتجوزت اخو الغندوره اللي انت عايز تتجوزها ! مفكرتش ف اخوك لما يرجع هتبص ف وشه كيف وانت متجوز اخت عدوه ؟!
اشاره بيده واردف: زين هيفهمني هو عارف اصلا اني بحبها من زمان ومكنش عنده اعتراض ، هي كلمه واحده هتيجي معايا ولا لا ياما ؟؟
رمقته بغيظ وهتفت: لا يا يوسف روح وحدك ولا اللي امه ميته !!
برق القهر ف عينيه وضغطه ع كفه واردف : ماشي ياما ,,
خرج يوسف بغضب والتقي بوالده على الباب هتف عادل : مالك يا ولدي وخد ف وشك كده ليه ؟!
رمق والدته وغمغم : مفيش يابا مخنوق شويا ..
ربت ع كتفه وقال: تعال يا يوسف يا ولدي ف عريس يبقي مخنوق كده انا لسه كنت بكلم عمك واتفقنا هنسافر لهم بكره ان شاء المولي
صاحت جليله بحده : اولتها وتانيتها يا حج تنصر عيالك عليا ؟؟
هدر عادل بغضب: اشش اتكتمي خالص ولا عاوزه يهج التاني كمان زي اخوه !!
اشاره بيده واردف: حضر نفسك ياولدي هنسافرو بكره
ثم حدق به وهدر : وانتي هتسافري معاني وقسما عظما لو خشمك جاب هواء من دلوق لحد ما نعاود لتكوني طالق بالتلاته يا جليله !!
شهقة بفزع وهي تسقط ع الاريكه بصمت وذهول
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف شقه فريد
دلفت اليه ف غرفه الرياضه الخاصه به وقفت تراقبه وهو يقوم بتمرين رياضيه عنيفه ويتصبب عرقا بغزاره
وتبرز عروق رقبته وذراعيه بشده وشعره المشعث المبلل اضافه له جاذبيه مهلك , ظلت تتامله بعيون منبهره عاشقه انفرجت شفتيها بدهشه من عنف لكمته لكيس الملاكمه المعلق ف سقف الغرفه شعر بها تقف خلفه توقف فجاءه وحدق بها ثم اقترب منها وهو يمسح وجهه بالمنشفه والقاه ارضا ولمس ذقنها واغلق فمها ثم غمزه لها بعبث وغمغم : لدرجه دي عاجبك ؟!
ظلت ع دهشتها وهي تتامله جسده الامع بسبب قطرات العرق وكأنها تحفر ملامحه ف قلبها وعقلها وف اعماق روحها العاشقه له ، لا تعلم كيف تعيش بدونه ف الايام القادمه كلما تذكرت انها اخر ليله وسوف يسافر ف الصباح تمنت اللي يأتي الصباح ابدا ، التقت العيون وتحدثت بصمت يفوق الكلمات اقترب منها أكثر وهبط ع شفتيها بقبله عميقه لكنها ناعمه انسابت المشاعر بينهم كأنها نهر من عسل دافئ يجري بين قلبيهما شددت ذراعيها حول عنقه وشدد على احتضانها وهو يتعمق ف قبلتها حد انقطاع الأنفاس تسلل دافئ ناعم الي قلوبهم لحظات تلاشى فيها العالم بأسره ويبقي نبض قلوبهم فقط ،
حرر شفتيها وطاف بشفتيه ع وجهها برقه ناعمه ،ثم انسابت شفتيه الي عنقها وقبل شرينها النابض بعدة قبل رطبه ضمها إليه ورفعها بين ذراعيه ولفت ساقيها حول خصره وتعلقت بعنقه وهمسه بدلال وغنج: فريد مش هتكمل تمارين ؟!
سار بها حتي انزلها ع المكتب الذي يحتل ركن من الغرفه وهمس بعبث : مين قال كده التمرين ده مهم اوي لعضله ال***
ضربته بقبضته وصاحت: يا قليل الادب
قهقه بشده وهو ينحني إليها بلهفه ويمددها ع المكتب وغمغم بصرامه مزيفه : وبعدين بقا انتي قد الكلمه دي ؟!
ارتجف جسدها واغمضت عينيها باستسلام وهزت راسها بالنفي وغمغمت: لالالا !!
قبض على رسغها وثبتهم بجانب راسها ع المكتب وهو يعتليها ويهبط ع شفتيها بقبله عاصفه قبله لها اول ويتمني الا يكون لها نهايه فهو العاشق الشرس المتملك الذي لا يكتفي منها ولا يشبع من قربها ولا يغريه الا أنوثتها المهلكه لقلبه فقط اصبحت ف عينيه سيدة كل نساء الدنيا هذه الصغيره الفاتنه
……………………………
ف فيلا احمد الصياد
هتفت حنان بـ قلق : هو فريد وافق عادي كده ع يوسف معلقش باي حاجه ؟!
انزل احمد فنجان قهوته ورد : اه ، هيعترض ليه؟ قصدك عشان موضوع زين يعني !!
اومات بخفه وردت : مهو اخوه ف الآخر “
- يوسف غير زين وفريد عارف كده كويس “
هزت راسها وتمتمت: يارب يطلع مش زي اخوه فعلا !!
دلفت سما الغرفه وهي تمسك ف يدها فستان من القطيفه الناعمه طويل بالون الازرق بأكمام مزخرفه وفستان اخر قصير يضيق من عند الصدر الي الخصر وينزل باتساع بالون النبيتي مع أكمام شيفون
وقالت : هااا يا مامي البس الفستان ده ولا ده ؟!
نظرت حنان إلي الفستان النبيتي بتمعن وقالت : البسي ده اللون ده احلي عليكي ..
حدق بها احمد وغمغم : بس ده قصير وكمامه شفافه
البسي الازرق احسن !
كرمشة جبينها بضيق وهتف: البنت عروسه يا احمد سيبها براحتها ،
هدر احمد بعنف : يعني ايه عروسه تلبس براحتها ؟! مش كفايه أنها ملبستش الحجاب لحد دلوقتي !!
وبعدين خطيبه صعيدي يعني اكيد مش هيعجبه الحال ده !
احتدت حنان بغضب : يعني ايه هو هـ يتحكم فيها من دلوقتي ولا ايه لما يبقي جوزها يبقي يتحكم يا حبيبي !
وقفت سما بينهم وهتفت: خلاص يا مامي بابا معه حق ،،
رفعت حاجبها بتعجب وقالت : بقا كده يا سما طيب خلي بابا ينفعك بقا ، أنا مليش دعوه بيكي ف حاجه !
وانصرفت بغضب وصعدت غرفتها وهي تغمغم بكلمات غير مفهومه
نظرت سما الي والدتها بحزن وهمسة : أنا عملت حاجه يا بابا ؟!
ربت احمد ع ظهرها وقال : لا يا حبيبتي ماما بس أعصابها متوتر شويا , حاسه أنهم هيخطفوكي منها !!
اومات بخفه وقالت : طب اطلع لها ؟
قبلها بعمق ع جبينها وهتفت: سببها تهدي شويا وابقي اطلع ليها ماشي ، أنا هروح الشركه يا قلبي
اومات سما وقالت : ماشي يا بابا مع السلامه..
……………………………
يتبع
ساحره القلم ساره احمد