عندما يعشق الشيطان

عندما يعشق الشيطان (الفصل السادس والعشرون)

عندما يعشق الشيطان (الفصل السادس والعشرون)

الفصل السادس والعشرون…

بعد مرور شهرين انتهت الامتحانات وسافر البنات الي الصعيد حتي ينتهوا من تحضيرات
الفرح فلم يتبقي غير اسبوعين ع الفرح ..

بعد اسبوع استيقظت عهد ع رنين الهاتف سحبت الهاتف ووضعته ع أذنها وتمتمت: امم ..

عض فريد ع شفتيه وصاح: وبعدين معاكي قلتلك بطل ترد ع التلفون وانتي صاحيه من النوم صوتك مش معقول !

فتحت عيونها بفزع من صياح فريد : فيه ايه يا حبيبي ؟!

تنهد بشوق يقتله : حبيبي انا ع اخري والله وانت صوتك يجنن وانت نايمه بصراحه يابت بهيج عليكي اوي “

شهقة عهد بخجل : انت قليل الادب ..

ضحك فريد وهتف : طيب هتنزلي تستقبلينا ولا اطلع اجيبك من السرير ؟!

نهضت عهد بخضه وتلعثمت: اانت فـ فين ؟؟

  • احنا خلاص داخلين عليكو يا قلبي حتي اسمعي ..

ضرب فريد بوق السياره سمعته عهد ف غرفته سحبت حجابها وخرجت الي الشرفه وجدت فريد يصف سيارته ومعه صديقه ممدوح وزوجته صبا ..

وخلفه سياره عمر ومعه والده والدته وسما ..

كان المنزل مزين بالانوار فكانت فرحة ابراهيم بابنته وابنته أخته لا توصف فقد اصر ع تجهيز الاثنتين مثل بعض .. واقام ليالي الافراح من قبل الفرح باسبوع كانت الإضاءة والزينه والدبايح ومظاهر الافراح تملأ المنزل والقلوب ..

استقبلهم ابراهيم ومازن وعادل ويوسف واسلام
بترحاب شديد وفرحه ملأت قلوبهم جميعا ..

هتف ابراهيم وهو يقوم بحتضان احمد : نورتنا يا سيادته اللواء نورت الصعيد تيما يا باشا ..

ربت احمد ع ظهره : منور بأهله يا بشمهندس “

اشاره ابراهيم بترحاب الي الي حنان وصبا وسما : نورت الصعيد يا ام فريد .. نورتونا يا بنات

ثم هتف : اسلام وصلهم فوق عند مرت عمك ..

اوما اسلام : حاضر يا عمي .. ثم اشاره إليهم : اتفضلوا .

اومات حنان وهي تصعد الدرج : منور بأهله يا بشمهندس ..

غمز يوسف لسما وهي تصعد السلم خلف والدتها وعينيها معلقه بيوسف توترت وكادت أن تسقط ..

ضحك عليها يوسف ولكزه مازن وهمس : احترم نفسك لاخواتها يشوفك يخربيتك ..

ضحك يوسف بهمس : أنا هاخدها منهم خالص !

  • طيب تعال يا خويا نرحب بالناس بلاش فضايح “

تقدم مازن ويوسف ورحب بفريد وممدوح وعمر هتف مازن بترحاب : نورتونا يا بشوات ..

حضنه فريد قال : بنورك يا صاحبي ..

ثم حضن ممدوح : ممدوح باشا وحشني والله ..

ضمه ممدوح : انت اكتر يا حبيبي ..

ثم حضن عمر : حبيبي يا ابو نسب ..

ضحك عمر : الله تصدق حلوه ابو نسب دي ..

حضن فريد ابراهيم وهو يضحك : حبيب قلبي يا
حمايا “

ربت ابراهيم ع ظهره : انت اللي حبيبي يا غالي ،،

ثم رحب بممدوح وعمر وهتف : اتفضلوا يا رجاله اتفضلوا ..

دلفوا الي غرفه الاستقبال الكبيره التي تشغل تلات اربع المنزل ف الدور الارضي ومفروشه ع احداث طراز صاح ابراهيم : الاكل يا مازن الناس جاين من سفر “

اوما مازن : حاضر يابا ..
تحرك مازن ومعه يوسف وهاتف الي العاملين : تعالوا معايا يا شباب “

دلفوا الي مكان الطبخ : هاااا يا ريس الناس وصلت ودول جاين من سفر الله يباركلك ..

اوما الطباخ : خلاص يا مازن بيه كله جاهز عقبال ما نفرح بيك انت والاستاذ يوسف ..

ضحك يوسف وهتف: ربنا يسمع منك يا ريس ,

ضحك مازن ولكز يوسف : طيب يلا يا اخويا نطلع الاكل للناس ,,,
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ف الاعلي كانت سهير وصباح ونعمه وبعض العاملات قاموا بوضع الاكل ع السفره وتحضير كل شي ع أتم استعداد هتفت سهير بفرحه : يلا يا ست حنان مدي يدك انت هتتكسفي ولا ايه ؟!

هتفت صباح : لا احنا معندناش كسوف لازم الاكل ده كله يخلص “”

ضحكت حنان وصبا و سما وقالت حنان: لا يا ام مروان هنتكسف من ايه ؟ الاكل كل حلو اوي “”

اومات صبا : بس الكميات مش معقوله كتير اوي !!

ضحكت سهير : دي عويدنا وطريقتنا ف الترحيب يا صبا يابتي ،،

نظرت إلى سما وهتف : مدي ايدك يا سما مكسوفه ليه هو في حد غريب ؟!

اومات سما بخفه : لا ابدا يا طنط باكل ؛

رتبت صباح ع ظهر سما : اه لو كان عندي واد مكنت سيبتك يا ست البنات .. ولا ايه يا هويدا ؟؟

ضحكت هويدا وهي تخرج من المطبخ تحمل دورق العصير .. وخلفها عهد باكواب للعصير وهتفت هويدا: متخفيش مش هنسيبها !!

جحظت عيون سما بتحذير وضحكت عهد عليهم
هتفت حنان بفرحه : تعالو يا عرايس ولادي هنا جنبي “

وضعت عهد وهويدا ما بيدهم وتقدموا الي جوار حنان ..

هتفت سهير : زغروته يا بت انتي وهي ..

عالت اصوات الزغريت ملأت المنزل والحي بأكمله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ف منزل عادل نور الدين

دلف عادل الي المنزل بعد انتهاء الغداء عند أخيه وتركهم حتي يرتاح قليلا .. وجد جليله تجلس وتتشح بالسواد وكأنها ف ميتم..

حدق بها بذهول وهتف : عامله ف نفسك أكده ليه حد مات ؟!

نظرت له بغل : وانت يهمك مين مات ولا عاش !
مش انت مبسوط انت واخوك ؟!

ضرب كف ع اخر : لا اله الا الله يا ست انتي عايزه تخبليني ؟ اهو ولدك عندك وبت اخويا جاها نصيبه وربك عوضها عشان سواد قلبك ده عايزه ايه تاني ؟!

هبت جليله بغضب : طبعا هو ده كل اللي يهمك اخوك وبت اخوك مش ولدك اللي ساب البيت والبلد وهج بسبب بت سهير ؟!

هدر عادل بعنف : انتي السبب ربتيه ع الانانيه وحب السيطره وادي النتيجه منك لله يا شيخه ضيعتيه ..

القاء كلماته ف وجهها بعنف وتركها ودلف غرفه النوم
وجلست جليله بغضب شديد وسخط
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عوده الي منزل المهندس إبراهيم
خرج احمد وإبراهيم الي حديقه المنزل الاماميه حتي يتابع دبح باقي الدبايح .. وجلس فريد وعمر وممدوح ف الغرفه الاستقبال ..

نفخ فريد بحنق وهو يهز قدمه بعصبيه رمقه ممدوح بدهشه ورفع حاجبه وقال: مالك يا عم ؟؟ بطل نفخ هتحرقنا “

حدق فريد بساعته الماركه وهدر : ياخي هطق أنا قبل ما اخطبها كنت بعرف اشوفها .. وهي خطيبتي مش عارف .. لي هنا كام ساعه ولسه مشفتهاش ؟!

اعتدل عمر وتمتم : معاك حق ، أنا برضو عايز اشوف هويدا ، دي حاجه تحرق الدم !!

كتم ممدوح ضحكته : ياعم اتلم انت وهو بقا .. انتو فاكرين نفسكم فين ؟ احنا ف الصعيد يعني عادات وتقاليد مش مليطه هي ..

رفع فريد حاجبه بدهشه : تعال اديني قلمين اجدع ياض .. وبعدين أنا عاوز اشوفها بس هو أنا قلتلك هاخدها لوضة النوم يا **** ؟!

دلف مازن ويوسف إليهم وهتف مازن : يلا يا رجاله ..

نهض فريد وهتف : ع فين ؟!

  • هتطلعوا تريحوا فوق ف شقتي عشان ليلتنا صباحي النهارده ..

نهض ممدوح بدهشة: ليه ف ايه الليله ؟!

أردف يوسف : فيه فرح !!

ضحك عمر بخفه: لا بجد .. أنا كنت فاكره لسه اخر الاسبوع !!

ضحك يوسف ومازن وهتف مازن : يا معلم الليله ليله من ليالي الفرح يعني مزمار بلدي
ثم غمزه بعبث : واخر الليل فرقه ورقاصه ..

ضحك ممدوح ولكز مازن : وانا اللي فكرك محترم ..

لكز عمر فريد الشارد : سامع يا فريد ابو نسب طلع منحرف !

فاق فريد وتمتم : هاا ازاي يعني ؟!

رفع ممدوح حاجبه وهتف: اه ، انت مش معانا بقا ..

غمز يوسف فريد وهتف : اللي شاغل بالك يا كبير ؟!
بيقولك ف رقاصه جايه بالليل !!

نهض فريد بفظاظه : وانا اعملها ايه اقف وراها بالطبله ؟!

ضيق مازن عينيه وهتف : مع اني سمعت ان لقبك الدنجوان مش فارقه معاك الرقاصه ؟!

رمق فريد عمر برفعت حاجب: وسمعت من مين بقا ؟!
نهض عمر وتحرك للخارج وهو يغمغم : هروح اشوف بابا يكون ..

قبض فريد عليه من ياقة قميصه من الخلف : رايح فين يا حليتها ؟!

افلت عمر نفسه وحضن فريد بسرعه : حبيبي وربنا وعم العالم ..

دفعه فريد بحنق : ابعد يا ع* ص مش ده الحضن اللي انا مستنيه ..

ثم حدق الي مازن وهتف : بقلك يا ابو نسب عايز اشوف عهــ قصدي حماتي .. عايز اسلم عليها وحشاني اوي ..

رفع مازن حاجبه وهتف: حماتك اه .. طيب تعال يا دنجوان ..

قبض فريد ع ذراع مازن وهتف: بلاش دنجوان دي الله يباركلك خلي الفرح يعدي ع خير ..

ضحك الجميع علي فريد وتحركوا الي الاعلي ..

دلف مازن وهتف : طريق يا امي فريد والرجاله عايزين يسلمه عليكي ..

نهضت عهد من مكانه وتمتمت : هعمل شاي واجيب حاجه حلوه ..

وهرولت الي المطبخ وهي تضع يدها على قلبها ..

صاحت سهير : تعال يا حبيبي اتفضل .

دلف فريد وخلفه عمر وممدوح ويوسف

تقدم فريد وهو يمسح المكان بعينه بسرعه
زفر بحنق عندما لم يجد عهد بينهم وصل إلي سهير وقبل يدها وتمتم : وحشاني يا حماتي ..

هتفت سهير : وانت كمان يا حبيبي عامل ايه ؟؟

اوما برأسه وعينيه تبحث عن عهد بلهفه سلم عمر علي سهير وصباح وجلس بجانب هويدا..

كذلك ممدوح وجلس بجانب زوجته ..

اشاره يوسف برأسه الي سما وحرك شفتيه بمعني وحشتيني ..
ضحكت سما وانزلت عيونها بخجل ،

هتفت صباح الي هويدا : قومي يا بتي ساعدي عهد ف الشاي والحلو “

نهضت هويدا: حاضر يا ماما ..

عض عمر ع شفتيه وهمس: هو شغل الحموات هيبدا ولا ايه ؟؟

اخيرا اشرقت شمس عينيه وهلل وجهه عندما رآها تدلف إليهم ..وتحمل اكواب الشاي يالله فتنه وفتن بها هذا الفريد العاشق . جمالها الأخاذ هذا جعل حلقه يجف .. قدمت الشاي حتي وصلت إليه حدق بها بشوق قاتل يحمد الله علي وجود ناس من حولهم والا كان فتك بها من اشتياقه لها لكزه عمر وغمغم : الشاي يا فريد هيبرد كده ..

فاق ع ضحك الجميع بصخب خجلت عهد ووضعت الشاي ع اقرب منضده وهرولت الي المطبخ مره آخره

وصلت المطبخ وهي تشعر بانقطاع أنفاسه من نظرات فريد لها وضعت يدها ع قلبه وغمغم بعشق: وحشني اوي .. حاسه قلبي هيقف “

ف نفس الوقت طلب فريد الذهاب الي الحمام أوصله مازن الي الحمام وعاد إليهم

وقال : يلا يا امي لو الشقه ناقصه اي حاجه خلي نعمه تطلعها عشان الرجاله تستريح شويا قبل الليله ..

هتفت سهير : من عنيه يا حبيبي “

قامت وذهبت الي المطبخ وقالت : عهد خدي نعيمه وهويدا واطلعي غيري اطقم السرير .. وبصي ع الشقه كده لو ناقصه حاجه “

اومات عهد بخفه : حاضر يا ماما ..

صعدت عهد وهويدا ونعمه الي شقه مازن ..

ف الأسفل خرج فريد من الحمام ف طريقه الي الخروج لفت نظره غرفة يطغي عليها المظهر الأنثوي مفتوح بابها قليلا.. رمق المكان حوله ودخل الغرفه واغلق الباب دار بعينيه ف الغرفه وهو يتنفس رائحتها بلهفه .. زحف الي فراش عهد وأمسك وسادتها واخذ نفس عميق من رائحتها ملأ به قلبه حدق بها بذهول وتمتم : هي حصلت الله يسامحك يا عهدي جننتي امي ..

ترك الوساده وزحف الي الدولاب فتحه ونظر الي ثيابها ومسح عليهم وهو يبتسم بعشق سقط فستان من مكانه انحناء حتي يجلبه لفت نظره درج ف الأسفل مفتوح قليلا فتح الدرج وعبث به والتقطا قطعه من ملابسها الداخليه (اندر ) كان اسود اللون وشفون لعق شفتيه وهو يتخيله ع عهد كيف يكون
شعر بحراره الجو من حوله من مجرد تخيلات نهض ووضعه ف جيبه واغلق الدولاب وخرج ..

خرج الي الرسبشن لم يجد عمر وممدوح وصبا
جلس بجوار والدته ومال عليه وتمتم : امال فين ممدوح وعمر يا نونه ؟!

اشاره له بيدها: طلعوا الشقه اللي فوق يا حبيبي ..

هز رأسه وتمتم: هاا ..

ثم رمق سهير وقال : عهد فين يا سوسو ؟!

ضحكت سهير وهتفت: سوسو يا اونطجي .. عهد فوق برضو !

هب من مكانه وهتف : مش تقولي من الصبح !!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ف الدور الثالث ف شقه مازن

دلف فريد وراي ممدوح وصبا أمام الباب اشاره إليهم ودلف وجد نعمه تخرج من أحد الغرف اشاره لها : انتي يااا عهد فين ؟!

  • جوه يا باشا ف الاوضه دي “

اشاره بيده وزحف بتجاه الغرفه دلف الغرفه واغلق الباب .. كانت عهد تنحني حتي تفرد الشرشف ع السرير . ..

حدق بها وهو يعض ع شفتيه من منظرها المهلك .. زحف ببطئ وحاصرها من الخلف .. شعرت بها ووقفت بسرعه وغمغمت : فـــــ …
ابتلع اسمه من بين شفتيها داخل جوفه وهو يقبلها قبله جامحه بث بها شوقه ولهفته إليها .. تمسكت عهد بسترته وهي تشعر بالغرق داخل حضنه .. ضمها إليه أكثر بحميميه وهو يمرر يده ع منحنياتها .. ذابت عهد بين أحضانه الدافئه ثم فاقت علي يده وهو يعبث بملابسها ويحاول لمس بشرة ظهرها دفعته برقه وهمسة: فـــ فريد ..

همس أمام شفتيها المرتجفه: يا بعد عمري ..

تحركت عهد بعيد عنه وهمسة بدلال وغنج أنثوي أطاح بعقل فريد: بس بقا ، بطل قلة ادب ..

لعق شفتيه وتمتم : ماشي حاضر ..

وقرر مشاكستها قليلا وأخرج القطعه التي سرقها من درج ملابسها وغمغم : عهدي !

إجابته وهي مشغوله ف فرد شرشف السرير : نعم !

تمتم بخبث : بتاعك ده ؟!

رفعت راسها ونظرت إليه وقالت : هو اي ..

شقهت وهي تشعر أنها ع وشك الاغماء وهي تري فريد يمسك قطعه من ملابسها الداخلية بين أصابعه
هرولت إليه وهي تحاول خطفه منه وهي تغمغم : هات يا قليل الادب ..

رجع فريد الي الخلف وهو يضحك بصخب حاولت عهد أخذه منه وهو يضحك عليها ويستغل اقتربها منه ويحاوط خصرها ويجذبها إليه اكثر حتي سقط فريد ع الفراش وسحب عهد معه انتبهت عهد ع وضعهم ضربة فريد ف صدره وحاولت النهوض تمسك بها فريد حتي أدمعت عينيها وعلت شهقتها أشفق عليها اخيرا وتركها تنهض حاولت الخروج من الغرفه ولكن قبض ع يده وسحبها إليه مره اخري وتمتم : عهد انت زعلتي ولا ايه ؟!

هزت راسها وهي تمسح دموعها: اه انت قليل الادب
وكل مره اقلك متقربش مني وبرضو تقرب !!

مسك يدها وقبلها وتمتم : أنا آسف يا قلبي اوعدك مش هقرب منك تاني لحد يوم الفرح بس اصل غصب عني انتي بتوحشيني اووي ..

مسح دموعها بطرف يده وهمس : خلاص بقا صافي يا لبن
اومات بخفه وهمسة : حليب يا قشطه
ضحك فريد وغمغم: دانتي اللي قشطه بالمرشيملو

لكزته بخفه وهرولت بتجاه الباب جهر مناديا : عهددد

دارت إليه وهمسه : نعم !

اشاره له وهتف : مش هتاخدي الاندر بتاعك  ..

هتفت عهد سريعا : اششش يخربيتك ..
ثم تلعثمت : ده مش بتاعي اصلا “

رمقها فريد بخبث واردف: لا بتاعك
ثم حدق الي نصفها السفلي وأكمل : يدوب مقاسك

شهقت عهد بفزع وتركته وهرولت بتجاه الباب وخرجت بسرعه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند هويدا وعمر
انتهت من تغير شرشف السرير وزحفت حتي تخرج من الغرفه.. وجدت عمر يدلف ويغلق الباب شهقت وهتفت بستنكار  : انت بتقفل الباب ليه ؟ افتح الباب يا عمر ..

زحف عمر إليه وهو يغمز لها : بس ايه الحلوه دي مش عارف حتي اسلم عليك من الصبح ينفع كده ؟!

هزت هويدا راسها وهمسة: لا ما اهو مينفعش ..

وصل إليه ودنا منها وهمس: هو ايه ده اللي مينفعش يا قلبي ..

حاولت هويدا المرور والا تتأثر بعمر ونظراتها : اوع كده !!

قبض عمر ع يدها وتمتم: متخفش عايز اقولك كلمه بس “

دارت الي جهه الباب وهمسه : طيب قول ‘

دنا منها وسند بكفه ع الباب تمتم : بحبك “

بللت شفتيها بخجل وهمسة : وانا كمان بحبك “

دنا منها أكثر وهبط ع شفتيها بقبله عميقه وناعمه ذابت فيها هويدا ابتعد عنه وهو ينظر لها بعشق ويشعر بدقات قلبه تضرب بعنف بجانب صدره وغمغم: شفايفك تجنن “

فات هويدا من غيمتها وحدقت بها وتمتمت: يا قليل الادب ..
وفتحت الباب وهرولت الي الأسفل
ضحك عليها عمر وزحف الي السرير والقاء جسده وغمغم : امتي يجي يوم الخميس يا جدعان ؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ساحرة القلم ساره احمد 🖋️

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments