عندما يعشق الشيطان

عندما يعشق الشيطان (الفصل السابع والعشرون)

عندما يعشق الشيطان (الفصل السابع والعشرون)

ات الليل وبدء المزمار البلدي وبدأت المدعوين بالوفود .. كانت ليله جميله وأجواء مبهجه كان يقف مازن ويوسف واسلام والكثيربن من شباب العيله يرحبون بالناس ويدخلونهم بود وترحاب .. جلس فريد وممدوح وعمر وهم يرتدون الجلباب الصعيد الذي  أعطاهم هيبه ووقار غير طبيعي .. وخصوصا فريد الذي ركب  الحصان العربي وهو يرقص على المزمار البلدي وبدأت الناس تهلل له بفرحه وتعجب من مهارته ف ركوب الخيل .. صاحت سما التي كانت تنظر من الشرفه هو صبا يشاهدون هذه الأجواء الجديده عليهم إشارة إلي عهد وصاحت : الحقي يا عهد أبيه فريد ركب الحصان ،

نهضت عهد وهويدا وهرولا الي الشرفه ابتسمت عهد بسعاده وهي تري حبيبها وفارسه يرقص بالحصانة بمهاره فائقه ..

انتهاء النصف الأول من ليلتهم وبدء النصف الثاني مع الفرقه الموسيقيه والراقصه ،،

جن جنون ابراهيم عندما رآها ترقص بين المدعوين
زحف الي مازن وهتف: مين اللي جاب الغازية دي يا مازن ؟؟

تلعثم مازن بتوتر ثم هتف: ده يوسف مش انا  !!

شهق يوسف بذهول وهتف : والله ما أنا يا عمي ،،

  • أمال مين يا ابن الكلب منك له ؟!

ربت عادل ع كتف أخيه وتمتم: خلاص يا خوي خليهم يفرحوا ،،

تحرك يوسف وسحب مازن وهتف: اخلع يا عم ,,

تمتم ابراهيم بغضب : وهي الفرحه متنفعش من غير رقاصه يا عادل ؟!

ضحك عادل وغمغم : شباب يا خوي ,,

تمايلت الراقصه ع انغام الموسيقى بخفه وتسللت حتي وصلت إلي فريد وابتسمت ثم هتفت بدلع : منور يا باشا “

رفع فريد عينه إليها ورفع حاجبه بدهشه وتمتم : مايا !!

تبادل يوسف ومازن النظرات بينهم بدهشه ولكزه مازن : انت تعرفه يا ابو نسب ؟!

غمغم فريد بحنق : الله يحرقك يا مازن ملقتش غير مايا وتجيبها  ؟؟

ضحك عمر وغمزه بطرف عينه : والله لو كان جاب رقاصه من اخر الدنيا هتطلع تعرفك برضو “”

هز ممدوح رأسه وتمتم : معاك حق , هو ف واحده فلتت من بين ايدك انت ؟؟

شد فريد رأسه وتطلع الي الاعلي يبحث عن عهد حمد الله انها لم تكن ف اي شرفه ..

حدق إليهم وهتف: الله يحرقكم هتودوني ف داهيه ,

ضحك مازن ولكزه : ياااه للدرجادي !!

ضحك فريد بغلب وغمغم : اختك مجنونه يا عم ..

عادت مايا من جديد الي فريد ومسكت يده وسحبته معاها وهي ترقص بدلع حوله .. وهو يقف مشدوه من الصدمه …  تحركت أمامه وهي تهمس له بدلع : عاش من شافك يا باشا ,

دارت حوله وعادت أمامه من جديد وتمتم : هو انت بتعمل ايه هنا يا باشا ؟!

حاول فريد أن يتحرك وهو يري ابراهيم يحدق به بغضب ..

حدق بها وهدر بعنف: طلعيني من دماغك يا مايا .. أنا خلاص هتجوز ده فرحي !

شهقت مايا بصدمه لدرجه انها توقفت عن الرقص وغمغمت : تــ تتــجوز !!

انصرف فريد من أمامها دون رد وترك الفرح ودخل المنزل .

تبعه ابراهيم وجهر مناديا : فريد !!

التفت فريد إليه وهتف : أنا عارف حضرتك هتقول ايه !!

وصل إليه ابراهيم وهو يلملم عباءته وغمغم : هقول ايه ؟؟

اشاره فريد بيده :  الرقاصه “

هز ابراهيم رأسه دون كلام ..

واردف فريد : كنت اعرفها بس قبل ما اقابل عهد وأحبها .. من وقت ما حبيت عهد وانا قطعت كل علاقه بالماضي ..

حدق بها ابراهيم وهتف : أنا معنديش اغلي من عهد ف الدنيا ولما وفقت عليك عشان حسيت انك بتحبها بجد وهتحافظ عليها ..

هتف فريد : طبعا يا عمي أنا عمري ما حبيت غير عهد وهشيلها ف عيني وع راسي طول عمري .

ربت ابراهيم ع كتف فريد وتمتم: ربنا يسعدكم يا ابني ويبعد عنكم ولاد الحرام والرقصات ..

تمتم فريد : يارب يا عمي ،

هتف ابراهيم : طيب تعال نطلع .. انت رايح فين ؟!

هز فريد رأسه وتمتم: لا حلو اوي كده .. عاوز الفرح يعدي ع خير يا عمي بنتك مجنونه !!

ضحك فريد وإبراهيم وقال : خلاص اطلع ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور عده ايام كانت ايام فرحه وسعاده ع الجميع ..حتي يوم الحنه كان يوم خاص للعرايس ف الصباح اوصل مازن ويوسف عهد وسما وهويدا وصبا الي البيوتي سنتر وقضي اليوم كله هناك بين اهتمام بالبشره والجسم والشعر من كل الانواع .. وف المساء كانت حفل الحناء الخاصه بالسيدات وممنوع دخول الرجال .. كان فريد ومازن وممدوح ويوسف واسلام وباقي شباب العائله يجلسون ف الدور الارضي ف غرفه الاستقبال وهم يتحدثون بمرح حتي هتف عمر : هو في ايه النهارده فوق .. انتوا افراحكم غريبه اوي ؟!

ضحك مازن وهتف : غريبه كيف يعني ؟؟

اوما عمر : غريبه احنا عندنا الفرح ليله واحده وخلاص .. هنا الفرح ليه اسبوع شغال !!

هتف يوسف: احنا افراحنا كده يفرهضوا امك عشان تيجي ف اهم ليله وتنام قتيل ..

ضحكوا جميعا بصخب وهتف فريد : والله هو ده التحليل المنطقي للي بيحصل يا عم ..

هتف مازن : أنا عن نفسي هعمله ليله واحده !!

غمزه ممدوح : اه يا نمس عارفك بتوفر طاقه ..

ضحك مازن وهتف : ايوه يا عم أنا لاقي صحتي ف الشارع !!

ف الصباح الباكر كان الحميع ينتهي من الاستعداد للسفر كان اسطول من السيارات كان فريد وممدوح وعهد وصبا ف سياره .. وعمر وولده ووالدته وهويدا ف سياره .. وإبراهيم ومازن وسما وسهير ف سياره .. ويوسف و اسلام وعادل وصباح ف سياره ..
وانطلقوا خلف بعض حتي وصلوا الي القاهره تحديد فيلا احمد الصياد وبدأ الاستعداد لليله الزفاف الاسطوري لاولاد اللواء احمد الصياد كان الفرح ف اوتيل سبع نجوم من أكبر الاوتيلات ف القاهره

ف الاوتيل ف غرفه الشباب ……

انتهاء فريد من ارتداء حلته وكان وسيم لدرجه تخطف الانظار
فريد الصياد👇

التفت إليه يوسف وصفر بإعجاب وهتف : ايه ده يا جدع هو الجواز بيحلي كده ..طب أنا عايز اتجوز !

غمزه فريد وتمتم : طول عمري يا بابا ..

ضحك مازن : يخربيت التواضع ياخي ..

دلف ممدوح وهتف : يلا يا عريس ثم هتف بفرحه : الله اكبر ..

تقدم وحضن فريد بقوه وهتف: مبروك يا صاحبي ،،

ربت فريد ع ظهره وقال : الله يبارك فيك يا حبيبي …

خرج عمر من الغرفه وهتف : هاااا ايه رايكم ؟!

صفر الجميع بصخب وهتف مازن : والله يا جماعه فتحتوا نفسي ع الجواز ..

عمر الصياد
👇

ف غرفه البنات
انتهت عهد من وضع اللمسات الأخيرة ودارت حول نفسها وتمتمت : ايه رايك يا صبا ؟!

حدقت بها صبا وهتفت : قمر يا قلبي “

فستان عهد 👇

ضحكت عهد برقه وتوتر : بجد يا صبا ؟!

نهضت صبا وضمت عهد بحب ومسكت يده: طبعا يا روحي ياه فعلا فريد محظوظ جدا بيكي ..

لاحظت صبا بروده أطراف عهد حدقت بها وهتفت: حبيبتي انتي كويسه ايدك تلج !!

سحبت عهد يدها وفركتهم ببعض : متوتر اوي حاسه أنه هيغمي عليا ..

دلفت هويدا وخلفها سما تحمل الفستان وهتفت هويدا : لا والنبي يا عهد مش عايزين نقضي الليله ف المستشفى الله يكرمك ..

ضحكت سما وهتفت : اه والله كان أبيه فريد تحصله حاجه !!

اشاره هويدا إليهم وهتفت : هااا ايه رايكم ؟!

فستان هويدا
👇

هتفت صبا : قمر طبعا “

تقدمت عهد وحضنت هويدا : زي القمر يا صحبتي “

دلفت سهير وهتفت : يلا يا بنات ..

وقفت منبهر من جمال بناتها الرائع تقدمت هي وصباح وهي تطلق الزغريط وعيونها ملأ بالدموع

وهمسة: مبارك يا حبايبي احلي عرايس ف الدنيا ..

ضمة عهد ثم هويدا وكذلك صباح ..

هتف ابراهيم ومازن و عادل من خارج الغرفه : يلا يا سهير الوقت بيعدي والمأذون مستني يلا !!

خرجت عهد اولا وهي تنظر إليه بحب ودموع
انبهار بها ابراهيم وضمها بحضنه وهو لا يصدق أن طفلته الصغير اليوم يوم زفافها أخرجها من حضنه وتمتم : زي القمر يا روح بابا ،،

ابتسمت عهد بخجل ثم حضنها مازن وقبل اعلي راسها وتمتم: مبروك يا قلب اخوكي ‘

هزت راسها وتمتمت : الله يبارك فيك يا حبيبي
قبل عادل راس عهد وهو يتحسر عليها كان يتمناها لابنه لكن هكذا النصيب هتف: مبروك يا بتي “

اومات عهد بخجل : الله يبارك فيك يا عمو .

خرجت عليهم هويدا كبر ابراهيم وحضنها بحب خالص وهتف : ايه البنات الحلوه دي يا ولاد ؟؟
أنا هطلع عين ولاد الصياد النهارده ..

ضحكت هويدا وعهد بخجل حضن عادل هويدا وتمتم : مبروك يا بت الغاليه ..

اومات بخفه وهمسة: الله يبارك فيك يا خالو..

مسك ابراهيم ذراع عهد اليمين وع يسارها مازن وتحرك الي الدرج ..

وكذلك مسك عادل ذراع هويدا من اليمين وتقدم يوسف ع يسارها ..

نزلت عهد الدرج بين ابيها واخيها كانت كملاك ينزل من السماء .. كان فريد يقف أسفل الدرج يحدق بها وهو لا يصدق كل هذا الجمال والفتنه مع البراءه المحيطة بها أعطتها هاله حولها تخطف الأنفاس حقا .. انبهر بها وفقد اخر ذره بعقله وهاما بها عشقا ..

وصلت عهد الي فريد اخيرا وسلمها له ابراهيم بفرحه  لا توصف التقط يدها من والدها وكأنه يلتقط كنزه الثمين سحبها إليه وقبل جبينها بعشق فاق الحدود تحرك بها الي طاولة المأذون

لحظات وتكرر نفس المشهد مع عمر الذي ينتظر نزول هويدا الدرج بفارغ الصبر اخيرا وصلت إليه قبض ع يده وقبلها وهتف  : مبروك عليا ..

همسة بحب : الله يبارك فيك يا حبيبي ..

عند المأذون
جلس فريد وأمامه ابراهيم وهم يرددون خلف الشيخ
وعيون فريد تشع سعاده جعلة عيونه تتوهج كالشمس ف كبد السماء .. انتهاء اخير بالجمله الشهيرة ..

بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم ف خير..

نهض فريد وسحب عهد وحضنها بقوه ورفعها من الأرض ودار بها حول نفسه وهو يصرخ :
بحبببببببببك ..

صفق الجميع بصخب لهذا المشهد الرائع ..

تقدم عمر وهويدا وجلس عمر وأمامه عادل وهم يرددون خلف الشيخ وعمر ينظر إلي هويدا بفرحه لا توصف حتي انتهاء كتب الكتاب بنفس الجمله ..

نهض عمر واقترب من هويدا وحضنها بقوه وهتف : مبروك يا قلبي ..

تقدم عمر بهويدا وانضم الي فريد وعهد وجلس كل ثنائي ف أماكنها ..

صدح صوت الد جي باغنيه وائل جسار حلم حياتي

غمز فريد لعمر ومسك يد عهد ونهض وسار بها الي المكان المخصص لهم خفضت الإضاءة

سحبها الي أحضانه وتمايل بها بتناغم مذهل ع كلمات الاغنيه
( الدنيا بترتيب صدف وكل قلب وإحساسه فاجئه الطريق بينا بيقف والحب بيجمع ناسه واحنا اتقبلنا وجيه اوآنا شوفتك بقلبي اللي اتمنا ورتني ايام  الجنه ومليت بحبك أوقاتي حلم حييييياتي )

همس لها بعشق : بحبك
ثم لفها بين يديه ومسك يدها وجعلها تدور كفراشه بين يديه ..

(وصحيت وياك ع يوم عيدي حضنك قلبي ولمسك ايدي والفرحه اهي عرفت مواعيدي كتر يا سنين منها وهاتي حلم حييييياتي)

دفعها برفق الي الخلف وأدار جسدها بنعومه وسحبها إليه بظهرها ع صدره وضمها بحضنه تمايل بها بشغف وأخرج من جيبه علبه من القطيفه الناعمه وفتحها وأخرج خاتم من الألماس بفص ازرق يشبه محيط عينيها والبسه لها ف إصبعه برقه ثم أخرج سلسال يحمل نفس الفص الازرق بداخل قلب وألبسه لها
حول عنقها وهمس ف اذنها : ده قلبي اوعي تشليه من ع قلبك ف يوم يا عهدي ..

(كان سيره ف عمري اللي اتقضه كان صوره ما بين نظره وغمضه وخلاص يا عيوني من اليوم ده ع حضنه هتصحي وتباتي )

لفها إليه من جديد ويده ع ظهرها والاخره قبض ع يده ومال بها الي الخلف وأدار جسدها بنعومه وسحبها الي أحضانه من جديد ..

وهمس : اوعديني انك عمرك ما تبعدي عني ولا تقلعي القلب ده من رقبتك ..

اومات عهد وهمسه بدلال: اوعدك ..

(علشان لبعض اطمنا وحلمنا وقلوبنا مامنه قدرنا نمشي بحبنا ونوصله لبيت احلامنا يا كلمه طول عمري بقولها  يا دنيا كان نفسي ادخلها دلوقتي هلمسها واطولها وهتبتدي معاك حكاياتي حلم حييييياتي)

وضع جبينه ع خاصتها وهمس : دلوقتي هلمسها واطولها ..

نظرت له عهد بحب هبط علي شفتيها بقبله رقيقه شغوف شهقه عهد وضربته ع صدره وغمغمت : فــ فريد الناس

(وصحيت وياك ع يوم عيدي حضنك قلبي ولمسك ايدي والفرحه اهي عرفت مواعيدي كتر يا سنين منها وهاتي حلم حييييياتي)

حضنها فريد ورفعها من الأرض ودار بها حول نفسه بفرحه وسعاده غمرت قلوبهم العاشقه

صفق الجميع بصخب وسعاده تقدم ابراهيم الي سهير وغمغم : اطلعي قولي لجوز بتك يتلم ..
ايه اللي بيعملوا ف البت قدام الناس ده ؟!

ضحك سهير وهتف : انت هتغير ولا ايه يا ابو مروان ؟

انصرف ابراهيم بغضب وهو يضرب كف ع الآخر: يووه مش باخد منك غير كده ..

وجد مازن يدلف من خارج القاعه هتف بدهشه : انت كنت فين بره ؟!

هدر مازن بحده: وقفت بره لحد سي فريد ميخلص حب ف اختي ولا كنت اطربق لكم الفرح ع اللي فيه ؟!

تقدم ممدوح وجاسر وسامح ومجموع من أصدقاء فريد إليه وقدم كل واحد الهديه بتاعته ..

حضن جاسر فريد وغمغم : مبروك يا صاحبي بس لم نفسك شويا هاا ..

ضحك فريد وهتف : أنا لأمم نفسي ليه كتير خلاص بقا كفايه ..

ضحك جاسر وغمز: يارجل صدقتك أنا كده ،

اوما فريد : بالله زي ما بقلك كده .. ده حتي غلط ع صحتي !!

حضنه ممدوح وتمتم : كنت هتجيب منها عيال وانت بترقص يا ****

غمز له فريد وهمس: هجيب متقلقش ..

ف هذه الأثناء البس عمر طقم الماس فاخر لهويدا وقبل يدها وهمس : مبروك يا روحي ..

هدأت الإضاءة من جديد وصدح صوت الدي جي باغنيه غمض عينيك ..

تقدم عمر وهويدا وضمها بحضنه وهو يتمايل به وينظر لها بلهفه وحنان يفيض من عينيه ..

(غمض عينيك واحلم معايا وهات ايديك واحضن هوايا احضن هوايا لابعد حد والمس معايا خدود الورد لنجوم وليل ولا سما ولا ارض داحنا ف دنيا لوحدنا )

ذاد من ضمها وهمس : عايز اخدك واهرب بيكي من الناس دي كلها ..

ابتسمت بخجل وهمسة: خدني واهرب .

ضحك ع خجلها وضمها بحب
(دوقني شوق دوق الغرام غمض عينيك وف حضني نام قول ف الهواء من غير كلام داحنا اتخلقنا لبعضنا )

مسح عمر ع وجنتيها وغمغم: بحبك اووي يا احلي حب .

لفت هويدا ذراعها حول رقبته وهمسه: وانا بموت فيك ..

(ليله غرام نحلم ندوب من غير كلام تحكي القلوب خدني لهواك داحنا يدوب بابا الغرام مفتوح لنا )

ضمها عمر بحضنه ودار بها وسط تهليل الجميع والتصقيف .

هتف يوسف بانزعاج الي مازن : الحمد الله أن الليله دي اتعملت هنا مش ف الصعيد !!

عض مازن ع شفتيه وهمس: ياض يا يوسف مش انت بتحب اختهم عايز تتجوزها ؟!

اوما يوسف برأسه : اه ..

هدر مازن بحده: عايزك يوم الفرح تطلع عليهم القديم والجديد جوز الخيل دول ..

غمز له يوسف : بس يجي يوم الفرح وانا هخليهم يولعوا زي مااحنا مولعين دلوقتي وخصوصا دنجوان عصره اللي هياكل البت ده .

تقدم ابراهيم وهتف : مازن كفايه كده لم الليله الله يرضا عليك يا ولدي جوز اختك رفعلي ضغطي ..

ربت احمد ع كتف ابراهيم وهتف: مين رفعلك ضغطك يا ابراهيم ؟!

أشار إلى فريد وهتف : شوف ابنك ..

رمق احمد ابنه وجده يقبل يد عهد بحب ويده اليسرى حول خصرها بحميميه

ضحك احمد وهتف : انت بتغير ع بنتك ولا ايه يا بشمهندس ؟؟

هز ابراهيم رأسه : لا مش بغير بس مش كده يعني
ده فاضل شويا ويحطه ع حجره .. ده كلام يا سياده اللواء ؟!
حدق بهم احمد وهز رأسه : لا نلم الليله احسن ..

صدح اخيرا صوت الزفه تهلل وجهه فريد وعمر بفرحه .. ونهض فريد وهو يلف يد عهد حول ذراعه وتقدم .. وخلفه عمر وهويدا وخلفهم الأهل والأصدقاء .. حتي وصل إلى الخارج .. ضمة سهير ابنتها بدموع وهي توصي فريد عليها وكذلك ابراهيم..  وحنان وأحمد وسما .. فتح فريد باب السياره وساعد عهد ع الصعود واغلق الباب ودار وصعد السياره وأشار إلي الجميع وانطلق باقصى سرعه وهو يكاد من الفرحه يطير ..

ودعت هويدا كذلك والدتها وخالها وزوجة خالها وحنان وأحمد وسما ..
وصعدت السياره وانطلق عمر الي عشهم الهادي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ساحرة القلم ساره احمد 🖋️

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments