عندما يعشق الشيطان( الفصل الخامس والعشرون)

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قبض زين ع ذراع الدكتور ورمق فريد بحقد وهدر : أنا عايز دكتورة نساء تكشف عليها كشف عذريه !
شهقه مصدومه خرجت من هويدا وسما .. تبعها سقوط كوب الماء من يد سهير .. وسقوط ابراهيم جالسا ع مقعده ولا يقوي ع الكلام .. وتوجهت جميع الأنظار الي زين لحظات صادمه الجمت الكل .. اول ما فاق كان فريد الذي التهم الأرض بخطواته الغاضبه وعينها تطلق كرات من اللهب بتجاه هذا الوقح ولكمه بكل قوته وهو يصرخ بعنف : قطع لسانك يا حقير يا ع** يابن *
ارتد زين الي الخلف اثار ضربة فريد القويه .. تمسك ممدوح وعمر بفريد حتي لا يفتك بهذا الزين .. ثم تقدم زين وهدر بعنف: اه وجعتك الكلمه اووي ؟ ما يمكن انت وهي مقضينها من الاول وعملتوا اللعبه دي علينا عــشـ …
قطع جملة زين لكمه اخري لكن هذه المره من مازن وصاح بحد : اخرس يا حيوان انت مين عشان تجيب سيرت اختي ع لسانك ؟!
تمسك يوسف بمازن وهدر : مااازن !!
ف نفس اللحظه افلت فريد نفسه من ممدوح وعمر واطبق ع تلابيب زين وضربه برأسه في أنفه وهدر بعنف : اللي بتتكلم عليها دي يا بن المره اشرف منك ومن اللي خلفوك “”
صرخ ابراهيم بقهر: كفايه بقا بس فضحتونا “”
توقفوا عن العراك وزحف فريد الي ابراهيم وهدر بعنف : متصدقوش يا عمي عهد اشرف من الشرف .. وقبل ما يتم اي كشف عليها أنا بطلب أيدها ومستعد اكتب عليها دلوقتي… بس بلاش الكشف ده ممكن يدمر نفسيتها .. كفايه عليها اللي عاشته من امبارح !!
هدر زين بعنف : عشان انت عارف اللي فيها مستعد تصلح غلطتك صح ؟!
قبض فريد ع عنق زين حتي كاد أن يذهق روحه
وهدر فريد بغضب وثبات : مش معني أن بدافع عن عهد قدامكم اني خايف من حد .. أنا ميفرقش معايا حاجه غير عهد وكرمتها .. وانا مغلطش معاها عشان اصلح غلطتي ولا هي تسمحلي اصلا يا ابن *
حاول ممدوح وعمر ومازن سحب فريد وافلات زين من قبضته دفعه زين الي الحائط بعنف ..
ومد يده الي ابراهيم وهتف: أنا مستعد اكتب عليها دلوقتي .. وهثبتلكم باي طريقه طهارة مراتي “
تقدم مازن وتمتم : مد ايدك يا بابا مفيش حد هيحب عهد ويحافظ عليها زي فريد “
تقدم احمد وقال : أنا بطلب منك ايد عهد لابني الرائد فريد الصياد يا بشمهندس وباكد لك أنه هيشيلها ف عينه “”
هز فريد رأسه وتمتم: ف قلبي وعيني طبعا “
مد ابراهيم يده الي يد فريد وقال : أنا موافق يا ابني مش عشان الكلام الفارغ اللي قاله
ثم رمق زين بنظره ناريه وأكمل بسخريه : ابن اخويا
رجع بنظره الي فريد وغمغم : لا عشان انت تستحق بنتي …
وبدء ف قراءه الفاتحه .. رفع الجميع يدهم وهم يقرأون بسعاده ..
ام هذا الفريد العاشق الشرس لا يصدق أنها اقترب خطوه من عهده .. وساعده ع ذلك غباء زين المفرط ..
ذهل زين مما يحدث حدق بهم وتراجع بغضب يحرق الاخضر واليابس .. كان يظن أنه بكلامه ف حق عهد وفريد سوف يثور الجميع عليهم ويبغضوا فريد لكن انقلب السحر على الساحر .. خرج من المستشفى وهو يشعر بنار تأكل قلبه ويزداد كره لهذا الفريد .. لحق به يوسف وهدر بعنف: انت اكيد مش طبيعي ف حد يقول كده ع بنت عمه اللي بين الحياه والموت يا بني ادم ؟!
صاح زين بعنف: انت عايز تفهمني أن الحوار ده بجد ؟!
جحظت عينين يوسف حتي أوشكت على الاستداره : انت اتجننت كل الإصابات دي اللي ف بنت عمك تمثيل يعني ؟!
- لا يا يوسف لعبه عشان يداروي ع فضحتهم .. انت مشفتش الحيوان ده كان حططها ع رجله وحضنها ازاي ف العربيه .. مش ممكن تكون دي اول مره يحضنها فيها ..
هز يوسف راسه بيأس : انت مفيش فايده فيكي ع العموم اهي خلاص راحت للي يقدرها وواثق فيها بجد وانت خليك كده الحقد ياكل فيك ..
تركه ورجع الي المستشفي وهو لا يصدق جنون اخيه متي أصبح بهذا الحقد والحقاره؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده الي داخل المستشفى ~
قام الجميع بتهنئة فريد بفرحه اقترب ممدوح وحضن فريد بقوه وهتف : مبروك يا صاحبي .. واخيرا !!
ضمه فريد بمحبه وفرحه : يااااه يا ممدوح أنا مش مصدق ؟!
ربت ممدوح ع كتفه وقال: لا صدق با حبيبي انت حبيتها بجد وتستحقها ..
تقدم عمر وهتف وهو يسحب ممدوح بعيد عن أخيه : يا عم سيبه عايز ابارك لاخويا !!
حضن عمر فريد وهو يضحك بسعاده لسعاده أخيه وهتف : بجد يا فريد عمري ما شوفتك مبسوط كده “
غمزه فريد بطرف عينه : اطمن بس علي عهد وعاملك مفاجئه !!
قطب عمر حاجبيه : مفاجئه !! هي ايه ؟؟
رفع فريد حاجبه وقال: مغفل ، وتبقي مفاجئه ازاي ؟؟
مد مازن يده الي فريد وقال : مبروك يا حضرة الرائد”
حدق فريد الي يده وغمغم : لا مش هسلم عليك !
حدق بها مازن بذهول تحول الي فرحه عندما حضنه فريد وهتف : يارجل عيب عليك والله “”
ضحك مازن وربت ع ظهر فريد وقال : عهد بجد محظوظه بيك “
رمقه فريد وتمتم : تؤتؤ ، أنا اللي محظوظ بيها ..
انتبه الجميع ع خروج الطبيب تقدم إليه هتف فريد: هااا يا دكتور عهد فاقت ؟!
اوما الطبيب وهتف : الحمد الله فاقت .. ونقلنها اوضه عاديه وتقدرو تشوفوها ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف غرفه عهد ~
كانت تنام ع الفراش وهي تتذكر كل ما مر عليها منذ الأمس شهقة بعنف وسالت دموعه وهي لا تصدق انها نجت بمعجزه .. عند فكرة نجاتها تذكرت فريد وكيف حماها ابتسمت بعشق خالص عشق فاق كل الحدود ملأ قلبها وفاض وأصبح يجري بدمائها .. دلف الجميع داخل الغرفه وتقدمه سهير وإبراهيم وضمت ابنتها وهي تنحب وتشهق: يا حبيبتي يا بنتي كنت هموت عليك ..
ربتت عهد ع يدها : حبيبتي يا ماما جيتي المشوار ده كله .. أنا كويسه والله .
ضمها ابراهيم بداخل صدره وغمغم: كده يا عهد تحرقي قلبي عليكي يا قلب بابا !!
وضعت عهد راسها ف حضن ابيها: حقك عليا يا بابا ..
كل هذا وهناك جوز من العيون ترمق عهد بعشق وهو لا يصدق أنها أمامه تضحك وتتكلم من جديد .. أدرك للتو أنها اهم من كل شىء بالحياه بل هي الحياه ذاتها هي من يحيا لأجلها ..
رفعت عهد عيونها وكأنها شعرت بعيون فريد تخترقها وتنفذ الي روحها ..
هتفت حنان بسعاده : يا جماعه مش كده الحمد الله قد ولطف سلمتك يا دودي ..
هتف احمد : سلمتك يا بنتي .
اومات عهد بخجل : الله يسلمك يا طنط ويسلمك يا عمو ”
تقدمت هويدا وهتفت : لا طنط وعمو ايه ؟!
قالت سما بسرعه : دول بابا وماما من دلوقتي يا مرات اخويا !!
جحظت عيون عهد وتلعثمت: مــ مرات ااخوكـ ـكي !!
ضحك الجميع بصخب ع منظر عهد .. ثم تقدم فريد اخيرا وافسحو له المجال .. وجلسا القرفصاء بجوار السرير وهتف : اه مرات اخوها مش عاجبك ولا ايه ؟!
حدقت عهد بذهول الي الجميع وتمتمت : اأنا مـ مش فااهمه حـ حاجه ؟!
هتف فريد بغمزه : ايه اللي مش مفهوم يا عهدي ؟؟أنا طلبتك من بابا ووافق وهتجوز اول ما تخفي وتطلعي من هنا “
خجلت عهد ونظرت الي ابيها هز ابراهيم رأسه وغمغم بحنان : مبروك يا بنتي “
بارك لهم الجميع بفرحه وسعاده لا توصف .. ثم انشغل الجميع ف الحديث .. إلا هذا الثنائي العاشق تاهت عهد ف شمس عينيه ودفئها .. وتاه هو ف محيط عينيها وكأنهم انقطعوا عن العالم الي عالم اخر خاص بهم لا يوجد به إلا فريد وعهد وعشقهم الابدي ……
فاق فريد وعهد ع صوت طرق الباب ثم صوت ممدوح هاتفا : فريد ف حاجه مهمه جاسر بره عايزك !!
قطب حاجبه واشاره لعهد برأسه : مش هتاخر يا قلبي ..
نهض ابراهيم بقلق : الحاجه دي بخصوص بنتي ؟!
هز ممدوح رأسه : متقلقش يا بشمهندس !!
نهض مازن : تسمحلي اجي معاك !!
اوما فريد وهو يخرج : تعالي …
خرج فريد ومازن مع ممدوح وجدو جاسر يجلس ع المقعد ..
نهض جاسر عندما راهم وهتف : فريد ف حاجه مهمه جدا لازم تشوفها !!
اوما فريد وبدأ القلق يتسرب إلى قلبه مد جاسر يده بهاتف وقال : شوف الفيديو ده “
التقاط الهاتف وحدق به ومازن بجانبه كان فيديو التحقيق مع باقي رجال رشاد ابو جبل واعتراف أحدهم أن المحرض ع خطف عهد هو شخص من الصعيد ..
حدق فريد بمازن وهدر بعنف: مين من عندكم ممكن يكون عايز يعمل كده؟! عندكم مشاكل مع حد ؟؟
هو مازن رأسه بذهول : لا طبعا هيكون مين عايز يخطف اختي !!
اوما جاسر وهتف : الحكايه مش بس خطف
التعليمات اللي وصلت للمجرمين دول كانت
رمق فريد وسكت قليل يجمع كلماته ..
هدر فريد بنفاذ صبر: اتكلم ع طول يا جاسر انا مش ناقص !
تمتم جاسر: أنهم يغتصبوه ويصورها ..
راقب النار التي اشتعلت ف عينين فريد والسواد الذي غلف وجهه وغمغم : وينشرو الفيديو ..
صدم مازن بشده وهو يسئل نفسه : مين ممكن يكون بيكرهم اوي كده !! وعاوز يفضحم بالبشاعه دي؟!
انتفض من أفكاره ع صوت تكسير الهاتف ف الحائط وصوت فريد الرعدي : قسم بالله لهشرب من دمهم الانجاس ولاد ال*
تمسك ممدوح بذراع فريد: استنا يا فريد المشكله مش ف دول احنا لازم نعرف مين وراهم ..
أكد جاسر كلام ممدوح : صح ، لان الوحيد اللي قابل الشخص ده كان رشاد أبو جبل ، بس للاسف !
تمتم مازن : للاسف ، يعني ايه ؟!
حدق ممدوح وجاسر الي فريد برافعت حاجب ..
هدر فريد بعنف ووضع يده ف خصره : ايه امال كنتوا عايزين اسمي عليه ؟!
اشاره ممدرح بيده بنفاذ صبر من تهور صديقه : مجاش ف بالك للحظه تفكر مين اللي وراه ؟!
دار فريد حول نفسه بغضب وعينه تطلق كرات ملتهبه ..
رفع مازن يده وهتف : يعني افهم من كده أن رشاد ده خلاص مات ؟!
اوما فريد بغضب .. وهتف ممدوح : وشبع موت “
حدق مازن الي فريد بدهشه اشاره له فريد برأسه وصاح : امال كنت عايزني اعمل ايه والوسخ ده حاطط مطوه ع رقبتها وبيهددني يدبحها ؟!
اشاره الي الغرفه واحتقنت عينيه بلون الدم وهدر : ادخل شوف الجرح اللي ف رقبتها وقولي لو اي حد مكاني كان هيعمل ايه !! بلاش تحسسوني اني مجنون “
ربت مازن ع كتفه وقال: خلاص يا فريد اهدي !
نفخ جاسر وهتف : المشكله دلوقتي أن اللي حرضهم ممكن يحرض غيرهم يعني الخطر لسه موجود ..
اشاره فريد ع صدره : طول ما في نفسي محدش هيقرب لمراتي “
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخل غرفة عهد~
كانت تجلس سهير وحنان وصباح مع بعض ع طرف يتبادلون أطراف الحديث .. وع طرف آخر يجلس احمد وإبراهيم يتحدثون ايضا .. وهوبدا وسما يجلسون مع عهد ع فراشها يتحدثون بخفوت ..
هويدا بهمس : اسكتي يا عهد فاتك نص عمرك ومشفتيش اللحظه اللي اتقدم فيها فريد لخالي ابراهيم !
مسك سما يدها وغمغمت: ولا لما ضرب زين بكس طيره !
ضحكة عهد بخفوت : بجد ؟!
اقتربت منها هويدا : جد الجد يابت .. وكمان لم نزل بيكي من العربيه وانتي ف حضنه وكان مرعوب عليكي .. عشان لما اقلك بيحبك تصدقيني !!
هزت سما راسها : اه يا عهد كنتي كيوت اوي وانت مستخبيه ف حضن أبيه فريد !
ضحكة عهد وهمسة : كيوت مدشدشه “
دقت رساله ع هاتف سما حدقت الي الهاتف وهمسة : يابنات يوسف عاوزني بره غطو عليا اوكي “
هزت هويدا راسها : ماشي بس متتاخريش ”
تحركت سما وخرجت من الغرفه وتسللت الي اخر الطرقه وجدت يوسف ينتظرها بجانب السلم
وقفت أمامه وتمتمت : نعم يا يوسف “
رمقها يوسف بحب : وحشتيني !
رفعت راسها ونظرت حولها : انت ناديت لي عشان كده ؟؟
- اه كنت عاوز اطمن ع عهد .. واقولك وحشتيني “
اومات سما بخجل : وانت كمان .. بس مدخلتش ليه تطمن ع عهد بنفسك ؟؟
وضع يده ف جيبه ونفخ بضيق: والله مكسوف من عمي ابراهيم بعد اللي قاله زين ع عهد قدام الناس””
هزت راسها بالنفي: وانت ذنبك ايه يا يوسف “
رد باختصار: أنه اخويا ..
- يووووسف “”
التفت يوسف وسما الي الدرج وجد والده
هتف يوسف بدهشه : حضرتك جيت ليه يابا وتعبت نفسك ؟!
أنهاء عادل الدرج وهتف بقلق : بت عمك زينه يا ولدي ؟
ربت يوسف ع كف والده : اهدي يابا عهد تمام الحمد الله “
تنفس الصعداء وغمغم : الحمد لله يا ولدي ..
ثم رمق سما بفضول وتمتم : مين الصبيه الحلوه دي يا واد يا يوسف ؟!
خجلت سما وهي تنظر الي الأرض ..
ضحك يوسف وهتف: دي سما يابا صحبة عهد ، وعايزين نزورهم ف بيتهم أن شاء الله “
رمقها عادل بحب وربت ع كتف ابنه : ازيك يا بتي عامله ايه ؟!
ابتسمت سما بخجل : الحمد لله يا عمو .. حضرتك عامل ايه ؟
اوما عادل برأسه : الحمد لله يا بتي .. يا زين ما اخترت يا ولدي نزورهم اكيد ..
لف برأسه وهتف : امال عمك فين يا يوسف ؟!
ربت يوسف ع كتف أبيه وتمتم : قبل ما اقولك عمي فين لازم احكيلك اللي حصل الاول !
هوي قلب عادل وهتف : خير يا ولدي بت عمك زينه ؟؟
هز رأسه وهتف : ايوه يابا اللي حصل .. وقص عليه ما فعله زين حتي ختم كلامه .. والله أنا عايز ادخل اطمن ع عهد ومكسوف من عمي بسبب زين وعمايله ..
هدر عادل بغضب: والله عال بيشكك ف اخلاق بت عمه اللي من لحمه ودمه لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم .. الله يسامحك يا زين يا ولدي هتخسرني اخويا اللي فضلي بعد ابوي وامي ..
ربت ع كتف يوسف : تعال يا يوسف وديني لعمك
اوما يوسف وتحرك معه لغرفة عهد ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
من الطرف الآخر عند فريد ~
اوما جاسر وهتف : كده تمام ..
هز فريد رأسه: اه بس الحراسه من غير ما تحس عشان متتوترش وتعيش طبيعي !
نهض جاسر وتمتم: طيب انا همشي بقا عشان اكمل شغل ..
تحرك خطوات ثم عاد ولكم فريد ف وجهه وهتف : وانا هوريك يا *** ع الفون اللي كسرته “
ضحك فريد: حبيبي حالا يكون عندك احدث منه ..
ضحك جاسر وغمز : فداك يا صاحبي “”
انصرف جاسر وهتف ممدوح : دايما كده كسفنه الراجل معانا من امبارح والآخر تكسر له تليفونه يا جاحد ،،
هز فريد رأسه بأسف : ياخي بالله محستش بنفسي “
اوما ممدوح ونهض : ماشي يا صاحبي عادتك ولا هتشتريها ؟!
رفع فريد عينه وهتف : رايح فين ؟!
رفع ممدوح حاجبه بدهشه: رايح اشوف مراتي من امبارح معاك .. ايه مشبعتش مني ؟!
ضحك فريد وقال : لا شبعت طرقنا يلا !
اشاره ممدوح الي مازن وغمغم: شايف خطيب اختك الوقاحه بصورتها الخام .. أنا مش عارف هتديلوا اختك ازاي ؟؟
رفع فريد حاجبه : الله الله .. ليه كده بس دي منطقة الغام يا صاحبي .. اطلع منها بدل ما تفرقع ف وشك !!
ضحك مازن ع علاقة فريد باصحابه وربت ع كتف فريد وهتف : لا عهد خط احمر وهو عارف ..
غمز له بطرف عينه: مش كده ؟!
اوما فريد بتأكيد : طبعاااا …
اوما ممدوح بضحك وانصرف .. نهض فريد ومازن ودلفو الي غرفه عهد .. كان عادل تكلم مع ابراهيم واعتذر له عن حماقة ابنه واطمن ع عهد وانصرف هو ويوسف .. جلس فريد بجانب السرير وهو يحمد الله ع رجوعها سالمه لحضنه ..
همس عمر الي فريد : انت مش قلت ف مفاجئه.. هي فين يا عم ؟! مش اطمنت ع ست الحسن بتاعتك ؟!
غمز فريد له وغمغم : طيب امسك نفسك بقا !
قبض عمر ع ذراع فريد وهمس : استنا هتعمل ايه ..
لكزه بذراعه وأشار له : اتك ع الصبر …
ثم هتف : بمناسبه اللمه الحلوه دي .. أنا بطلب ايد الانسه هويدا لعمر اخويا ..
اشاره برأسه : ده طبعا بعد اذن سياده اللواء ؟!
ذهل الجميع وشهقة هويدا بصدمه ضحكة عليها عهد
ضحك ابراهيم وهتف: انتوا هتاخدو بنات البيت كله ولا ايه ؟!
ربت احمد ع ساق ابراهيم : ويزدنا شرف يا بشمهندس “
أردف ابراهيم : أنا بعتبر هويدا زي عهد .. واذا كان ع راي أنا موافق .. بس طبعا اللي تشوفه صباح اختي والعروسه ..
توجهت الأنظار الي صباح التي تمتمت : مفيش بعد رايك يا خويا ..
هتف عمر بفرحه : والعروسه موافقه يا جماعه نقرأ الفاتحه بسرعه بقا ..
ضحك الجميع ع عمر ورفع ايدهم وبدء ف فاتحة عمر وهويدا ..
كانت الأجواء مفرحه وسعيده بعد يوم صعب ع الجميع ..
غمز فريد لعهد وهو يرسل له قبله ف الخفاء
برقت عهد عيونها وتلفتت حوله بتوتر وجدت الجميع منشغل ف القراءه اشاره إليه بمعني توقف .. غمز له مره اخر ونهض من مكانه وجلس بجانبها ووضع يده ع يده سحبت يدها وهو تنظر حولها وهمسة وهي ع وشك البكاء: بطل ..
ضحك فريد عليها وهو لا يصدق أنها الان أمامه بكل هذا الجمال والفتنه..
مر اسبوع علي هذه الأحداث تحسنت عهد وخرجت من المستشفى .. وسافر ابراهيم ومازن الي الصعيد بعد الاتفاق مع فريد وعمر ع الفرح هيكون بعد امتحان اخر السنه .. تكون عهد فكت الجبس وشفيت تمام .. وأصرت سهير ع البقاء مع ابنتها حتي تتطمن عليها .. كان فريد يذهب الي عهد كل يوم يطمن عليها حتي انتهت إجازته وسافر الي سيناء هو وممدوح
ووووووووووووووووو
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ساحرة القلم ساره احمد 🖋️