عندما يعشق الشيطان

عندما يعشق الشيطان(الفصل الرابع والعشرن)

عندما يعشق الشيطان(الفصل الرابع والعشرن)

الفصل الرابع والعشرون…

انفتح الباب وجدت رشاد أمامها من جديد تتطاير اللهب من عينه ونطق بشر دافين :
وحيات عيني اللي ضيعتيه يا بت ال*** لهوريكي النجوم ف عز الضهر “

انكمشت عهد ع نفسها وهي تشعر بقتراب نهايتها لا محال

رشاد بفحيح : استنا بره انت وهو “

رمق عهد وابتسم بجانب فمه بطريقه مخيفه : عشان كل واحد ياخد دوره ؛

  • أوامرك يا كبير “

اغلق الباب ودار بهدوء يحرق الأعصاب .. وبداء بخلع سترته وهو ينظر لها بحقد وكره اسود ..

نهضت عهد وزحفت الي اخر الزاويه وهي ترتجف برعب لم تعرفه من قبل ..
صاحت بتلعثم: لو قربت مني هقتلك !!

اقترب منها ومد يده يحاول جذبها إليه
صرخت برعب وهي تبتعد : ابعد يا حيوان “
  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ف نفس الوقت كان فريد يقود السيارة وهو يحدق من كل اتجاه .. غلف الظلام الدامس عينيه وهو يلمح السياره ع يساره أمام مبني مهجور علي بعد عدة أمتار .. ضغطه ع مقود السيارة ودعس بكل قوته ع  البنزين ..
وانطلقت السياره بسرعه مخيفه وهو يصيح :

  • العربيه اهي حضروا نفسكم “

قبض ع سلاحه وكذالك فعل جاسر وصل إلي السياره وقفز من السياره قبل أن تستقر ولم يهتم بغلق الباب .. وهرولا الي داخل البنايه وخلفه جاسر وممدوح وسامح وكل منهم يشهر سلاحه ف وضع الاستعداد ..

قبض جاسر ع ذراع فريد وهمس : استنا احنا مش عارفين كام واحد فوق !!

قبل أن يجيب فريد سمع صوت صرخه عهد المرعبه ..

نفض يد جاسر وصرخ بفزع  : سيبني دي صوت عهد !

هرولا باقصي سرعه وكأنه يسابق الريح ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بداخل عند عهد قبض رشاد ع شعرها وجرها الي الفراش وهو يحاول شق كنزتها .. سمع صوت إطلاق نار كثيف بالخارج انتفض بفزع .. وفتح باب الغرفه قليلا وصاح : ومين دول كمان ؟؟ وعرفوا يوصلو هنا كيف ؟!

تحرك فريد بينهم وهو يفتح كل غرفه بقدمه  ويصرخ : عـــهددددد  انتي فين لو سمعاني ردي عليا يا عــــهددد !!

سمعته عهد وشعرت بأمل انبعث داخل قلبها نهضت بصعوبه وصاحت بالم : فـ فررريد أنا هناا االحقني “‘

رجع إليها رشاد وصفعه بقوه وقبض على شعرها يهزها بعنف : انتي تعرفيهم يا بت ال***  ؟.    جايني عشانك صح  ! فاكره ممكن حد يخلصك من ايدي ؟؟

أخرج سلاح أبيض من خلف ظهره وقال بنيره سودا : اللي هيدخل هنا هيموت يا حلوه “

ف الخارج سمع فريد صوتها وهرولا بتجاه مصدر الصوت .. وهو يشد اجزاء سلاحه .. وصل الي الغرفه… وقام بكسر الباب بقدمه
وصاح كالمجنون : عـــهدددد

وقف وهو يشعر بشلل اصابه جسده وهو يري معشوقته ف قبضة ذلك الحقير ويضع نصل سلاحه ع رقبتها  .. وع وجهها يرتسم الرعب والزعر الشديد ..

رفع يده بالسلاح الي أعلي وارسل إليها نظرات مطمئنه ثم نظر إليه بنظرات جحيميه من شده الغضب وصاح بنبره تهديديه: سيبهااا ..

حدق رشاد الي نظرات هذا الثنائي العاشق الي بعضهم وهتف : اسيب مين يا باشا  .. هو انا مجنون ؟

صرخ فريد بنبره جحيميه : انت لو فيك ذرة عقل تسيبها وبلاش تزيد حسابنا

ضغط رشاد بنصله الحاد ع رقبة عهد وصاح : بقلك هدبحها لو مرجعتش من مكان ما جيت “

دمار شامل .. قتل … وموت .. ودماء … هذا ما دار بعقل فريد وهو يري نصل السلاح يمس رقبته ويسيل خط من الدم منها ..

صاح بحده وشراسه وعينيه تطلق نظرات مميته : هشرب من دمك قسم برب الكعبه لهدبحك يا ** * يا ابن ال**

شهقه خافته خرجت من فم عهد وهي تشعر بالدماء تسيل ع رقبتها نزلت دموعه بقهر وهي تلوح بيده بنجده الي فريد  : فـ ـ ـفـــريد !

احترق فريد بدموعها .. ونظر الي ذلك الحقير بنظره تحمل بداخله شر مطلق .. ورفع سلاحه وبحرفيه قاتله اصاب رشاد ف ذراعه .. صرخ رشاد بالم وتراجع جسده اثار قوه الضربه .. وهرولت عهد بتجاه فريد تلقاه فريد بين أحضانه وهو يتنفس رائحتها بهوس ويشعر اخيرا بعوده روحه الي جسده
شهقة داخل حضنه : فـ فريد كـ كنت همووت من االخوف “

ضمها فريد بحمايه : ما عاش ولا كان اللي يخوفك وانا ع وش الدنيا يا بعد عمري  !

نهض رشاد وصاح بغضب: لا عاش وكان ولا انت ولا هي هتخرجوا من هنا ع رجليكم ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ف فيلا احمد الصياد

يجلس الجميع ع أعصابهم وهم يحدقو الي الهاتف وكأنهم  لن يسمعه عندما يدق سهير بنحيب : يا ناس النهار طلع ومفيش حس ولا خبر ؟

صاح زين بعنف: طلما قاعدين وحطين أيدينا ع خدنا واعتمدنا ع سـ فريد بتاعكم .. واهو النهار طلع ومفيش اي حاجه حصلت !

هدر عمر بغضب : بقلك ايه أنا محترمك عشان انت ضيف..  لكن هتغلط ف اخويا تاني أنا مش هسكت “

هتف احمد : عمــــررر ميصحش يابني ،

اوما عمر بصمت واحتقنت عينيه بغضب وهو يرمق زين بنفور “

نطق مازن بحده: واحنا في ايه ف ادينا ممكن نعمله يا دكتور ومش عملنا ؟؟. ولا انت عاوز تطلع فريد غلطان وخلاص ؟؟

هب زين بغضب: أنا مش هستنا تاني وهوريك إذا كان غلطان ولا لا ؟!

صاح ابراهيم بغضب: بس بقا احنا ف بيت ناس كفايه كده .. وانت يا زين عاوز تستنا استني من سكات مش عاجبك اتفضل ..

قبض يوسف ع ذراع أخيه وتمتم : كفايا بقا يا زين احنا اعصابنا مش ناقصه ياخي .

أخرج مازن هاتفه ودق ع فريد أكثر من مره لكن دون رد
زفر بحنق: ربنا يستر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سحبها فريد خلف ظهره بحمايه وتتطاير الشرر من عينيه واخير خرج الوحش الكاسر بعد ان ضمن عهده خلف ظهره تشبثت عهد بسترت فريد وإحساس بالامان يتغلغل بثنايه روحها برغم موقفهم .. اشهر رشاد سلاحه الابيض ف وجه فريد وصاح : أنا هعرفك لعبت مع مين يا حلتها ؟!

ونطق فريد بشر دافين : أنا هخليك تتمنا الموت ومطلهوش يا ابن المره *
والقي سلاحه ع الأرض وهدر : ومش بالسلاح ..
كور قبضته وهدر : تؤ بايدي ..

تقدم فريد بفضب وهو يتفاد ضربات رشاد بمهاره كبيره .. تراجعت عهد الي زاويه الغرفه وهي تنحب بصمت .. وتدعي الله أن يحمي فريدها  ويخرجوا من هذا المكان بسلام ..

صرخت برعب عندما أصيب ذراع فريد بجرح غائر وتناثر الدماء منه ..

حاول رشاد أن يسدد ضربه آخره الي فريد .. ولكنه تفادها وقبض ع يده وضغط عليها بقوه حتي سقط السلاح من يد رشاد .. قبض فريد ع عنقه وضربه برأسه في أنفه بقوه أكثر من مره حتي انكسر انفه وتناثر الدماء ع وجهه .. نظر فريد إليه وقد اسود وجهه من شده الغضب .. وأحط السواد عينيه وكأنه قادم من الجحيم .. اختفت ملامحه تماما وتحاول الي شيطان ووحش  غاضب .. هدر بعنف وقبض ع يد رشاد: ايدك دي اللي اتمدت عليها ؟!

وبلحظه لف يده بالعكس تعالت صوت طرقعت العظام بكامل الغرفه صرخ رشاد بالم فتاك ..

ترك يده وقبض على الاخر ولفها بنفس الطريقه .. استمر صرخ رشاد الذي وصل عنان السماء مع صراخ عهد المرتعبه .. وهي تري فريد بهذه الشراسه والعنف

امسك فريد عنق رشاد ونظر له بحقد وشر وهدر بعنف : قلتلك اني هدبحك يا بن ***

وف لحظه سحب فريد سلاح أبيض من قدمه وذبح عنقه بقسوه شيطانيه

صرخت عهد بفزع وهوي جسدها ع الأرض بسكون تام ..

القاء فريد جثة رشاد الغارق ف دماه ع الأرض وبصق عليه بقرف ..

هرولا الي جسد عهد الساكن علي الأرض وانحنا  بجانبها ودموعه تقطر من عينيه.. سحب جسدها ع أقدامه وبين أحضانه كـ طفله رضيعه وليس شابه طاغيه الانوثه .. همس بقهر وهو يفحص جسدها بلهفه وجنون : عملوا فيكي ايه يا روحي ولاد الكلب دول ؟!

اعتصر قلبه الالم .. وشحب وجهه وهو يمسح دمائها من جروح وجهها .. ومزق فواده منظر الكدمات ف أنحاء جسدها .. اول مره ف حياته يشعر بهذا الضعف الذي جعله يفقد قدرته على حملها ضعف لم يشهده أحد من قبل سواء هذا الملاك الغافي بين يديه ..

دلف جاسر وممدوح الي الغرفه بعد انتهاء معركتهم بالخارج وهم يفحصون الغرفه وجسد رشاد الملقي ع الأرض يسبح ف بركه من الدماء
حدق جاسر الي ممدوح وغمغم : عنيف اوي ياخي صاحبك ده !!
غمزه ممدوح : ماهو صاحبك انت كمان هو صاحبي لوحدي ؟

شعر فريد بهم خلفه مسح دموعه بقهر ونزع سترته ووضعه ع جسد عهد وخباها بداخل حضنه

ربت ممدوح ع كتفه : سليمه يا صاحبي ؟؟

هز فريد رأسه وهو لا يقوي ع الكلام وضع ذراعه تحت ساقها وحاول حملها .. ولكنه شعر أنا أقدامه لا تستطيع حمله ضغط ع فكيه بغضب وعلت أنفاسه

شعر جاسر بوجود خطب ما بصديقه زحف ووضع يده ع كتفه : مالك يا فريد ؟!  يلا مستني ايه ؟؟

اوما برأسه ورفع عينه اليهم وغمغم : حاسس ضهري اتكسر !

هوي قلب جاسر وممدوح من الصدمه .. هل فات الاوان ولم يستطيعون إنقاذها ف الوقت المناسب ؟؟

جلس جاسر القرفصاء بجوار فريد وضغط ع كتفه وهدر : اسمعني يا صاحبي لو كان حصل حاجه لاقدر الله فهي ملهاش ذنب فيها “

ضرب ممدوح الحائط بقبضة يده بعنف وصاح : فريد فوق مش ده الوقت اللي تقع فيه !!

قبض على ذراع فريد وهتف بغضب : قوم بقلك لو مش قادر تشيلها اوع خلينا نلحق البنت هتموت بين ايديك يا بني ادم ..

اخيرا رجع فريد الي وعيه تتطاير اللهب من عينيه ورفع عهد بين يده وهرولا الي الخارج .. وخلفه جاسر وممدوح وضعها بداخل السياره ف الكرسي الخلفي وصعد من الجهه الاخره ورفع جسد عهد برفق قليلا ووضعه فوق ساقه بحمايه .. صعد ممدوح ف كرسي القياده …
وهتف جاسر : أنا هطلع ف العربيه التانيه عشان ولاد * فيها .. وسامح لوحده هنطلع ع الجهاز

اوما ممدوح وهتف : ماشي “

هدر فريد بعنف : مش هوصيك يا جاسر ع ولاد الع**  دول “

اشاره له جاسر براسه : تمام , الحق وقتك انت “

ضرب جاسر السياره وهو يشير إلى ممدوح

اوما ممدوح وانطلق باقصى سرعه الي اقرب مستشفى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ف طريقهم الي المستشفي هتف ممدوح :  ع فكره اخو عهد رن كتير اوي !!

تذكر فريد أهل عهد وقال : ايوه صح هات التلفون بسرعه “

مد ممدوح الهاتف وقال : خد !

اخذ فريد هاتفه وطلب مازن “”

انتفض مازن وصاح : ده فريد !!

نهض الجميع بلهفه : طيب رد بسرعه !

أجاب مازن : ها يا فريد طمني ؟

بهت وجه مازن وتمتم : ايه … مستشفي ايه ؟؟

لطمت سهير وجنتيها: بنتي .. بنتي ضاعت يا ناس

سقطت قلوبهم جميعا برعب تلعثم ابراهيم : مـــ مــال ااختك ياا مازن ؟!

حدق مازن الي الجميع بصمت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وصل الجميع الي المستشفي وقفوا عند الاستقبال ينتظرون قدوم فريد بعهد .. مر بعض الوقت من أصعب الأوقات رعب والخوف يحتل وجوههم ويسكن قلوبهم .. لمح عمر سيارة فريد وصاح بسرعه : فريد وصل !!

هرول الجميع الي الخارج توقفت السياره بسرعه واصدرت صرير مفزع .. تأرجل ممدوح بسرعه وفتح باب السياره لفريد وهو يصرخ : دكتور بسرعه “

تسمر زين بأرضه وهو يري فريد يحمل عهد داخل السياره ويضعها ع أقدامه بحميميه كبير

قبل أن يتحرك تمسك به يوسف وهمس : زين بلاش .. الموقف اكبر من كده اعقل ؟؟

حدق بها زين بغضب اسود واوما بصمت

تارجل فريد من السياره وهو يحمل جسد عهد الساكن بين أحضانه .. ولكن لا يظهر منها شي بسبب سترت فريد التي خباها بداخله .. تحرك بسرعه وهو يصرخ بصوت حاد مرعب : دكتور بسرعه حد يلحقنا !

صرخت سهير بفزع وهي تري جسد ابنتها ساكن تمام  علي ذراعين فريد حاله من الهياج والفزع إصابة أهل عهد وصدمه كبيره إصابة أهل فريد

دلف فريد الي المستشفي واستقبله المسعفين بسرير متحرك وضع عهد عليه .. ودلفو بها الي غرفه العمليات اوقف الجميع أحد أفراد التمريض
الممرض : استنوا هنا يا جماعه !!

توقف الجميع أمام الغرفه بحال من الذهول والرعب الرهيب .. رمق زين فريد بسهام نظراته الحارقه وهو يضغط ع فكيه بغضب ورمقه فريد ببرود ثلجي .. دار فريد حول نفسه وهو يحدق داخل الغرفه كل حين ..

لاحظت حنان ذراع ابنها المصاب بجرح غائر شهقة بدموع وتمسكت بذراعه : فريد يا ابني انت بتنزف !

انتبه الجميع ع صوت شهقة حنان وهم يلاحظوا نقاط الدم ع ارضيه المستشفى من ذراع فريد

قبل فريد راس أمه : لا لا يا امي ده حاجه بسيطه

نهض احمد وتمسك بذراع فريد : يابني لازم الجرح يتخيط انت بتنزف !!

ربت ابراهيم ع كتف فريد : أنا مش عارف اشكرك ازاي اللي عملته مع بنتي دين ف رقبتي ليوم الدين

ربت فريد ع كف ابراهيم : انت بتقول ايه ياعمي أنا أفدى عهد بروحي “

  • طيب عشان خاطري لازم تخيط الجرح ده “

زحفت سهير ورمقت زين بتحدي وغضب وغمغمت بدموع : انت عايز عهد تتخض عليك لما تفوق بالسلامه ؟!

اوما فريد بحزن : لا طبعا .. بس هي تفوق .. أنا يا جماعه مش هقدر اسيب المكان ده غير لما اطمن عليها .. الكلام انتهي ،

هتف مازن : طيب انا هنادي ع اي حد يشوفك هنا عشان النزيف ده !!

اوما فريد بصمت .. وتحرك مازن وخلفه زين بغضب
جهر زين مناديا ع مازن توقف ودار إليه وهتف : عايز ايه يا زين رايح اشوف دكتور ..

هدر زين بعنف: يا سلام ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل كلكم حبتو فريد فاجئه كده وايه اللي بتقولوا الست امك ده .

كور مازن قبضته بعنف حتي يتحكم ف أعصابه : انت ايه يا اخي مش بتحس ..البت كانت مخطوفه وهو مدخلش بيته ولا رفله خفن غير لما أنقذها ورجع بيها .. وانت بكل برود تقولي حبتوه فاجئه ؟
واحد انقذ اختي من الهلاك حرفيا واتصاب وهو بينقذه يعني فداها بروحه .. وانت بقا عملت ايه ؟؟

القاء كلماته بأنفاس لاهثه وتركه وغادر .. ضغط زين ع فكيه بغضب وهاجس فقدانه لعهد يعود إلي قلبه ويشقه الي نصفين ..

بعد مرور وقت كان فريد يقف وهو يرمق باب الغرفه الذي يمنعه من رويه عشقه الابدي العشق الذي غير حياته ومح كل ماضيه هتف الطبيب المعالج لذراعه : كده تمام خيطنا الجرح خلاص

لم يسمعه فريد اصلا يشعر أنه فقد الاحساس بكل من حوله وكل تركيزه منصب ع تلك الفاتنه التي تقبع بداخل الغرفه ..

زفر الطبيب وغادر بتأفف من هذا المتعجرف ..

اخيرا لطف الله بهم وخرج الطبيب التف الجميع حوله وتداخلت الاصوات جهر فريد بعنف : خير طمني يا دكتور بالله ؟!

اوما الدكتور بهدوء : يا جماعه هدوء شويا مش كده !

عم الهدوء لحظات وصدح صوت الدكتور : احنا عملنا اللازم بس للاسف عندها كدمات كتير ف أنحاء جسمه .. وكسر ضلعين ف جهة اليمين ..وكسر ف أيدها الشمال ..

أنصدم الجميع  وعاده حالة الهياج من جديد ..

هتف الدكتور : يا جماعه الإصابات كله شهر بالكتير وهتبقي زي الفل ..

اشاره فريد بيده وهو يشعر بنار تشب بداخله والكلمات لا تسعفه : مـ ممكن نشووفهااا ؟!

اوما الدكتور : شويا وهننقلها اوضه عاديه وتقدرو تشوفوها براحتكم عن اذنكم “

قبض زين ع ذراع الدكتور ورمق فريد  بحقد وهدر : انا عايز دكتورة نساء تكشف عليها كشف عذريه
ووووووووووووو

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ساحره القلم ساره احمد 🖋️

3 2 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments