عندما يعشق الشيطان

عندما يعشق الشيطان(الفصل الثلاثوان)

عندما يعشق الشيطان(الفصل الثلاثوان)

الفصل الثلاثون ..

هدر بعنف : بذمتك ده وقته ؟!

لكزته بخفه وهمسة: معلش قوم افتح بقا “

زفر فريد بغضب ونهض هادرا : ليلتك مهببه يالي ع الباب !!

كتمت ضحكته بصعوبه وهمسة: معلش ،،

رمقها بحنق : اضحكي اضحكي كتماها ليه ؟؟ اتفضلي ادخلي يا عهد يلا ،،

نهضت عهد وهي تقبض علي قميصها وتضعه ع جسدها وتمتمت: استنا هلم باقي الهدوم ،، وانت البس هتفتح كده ،

  • لالالا سيبي كل حاجه وادخلي ، أنا هشوف مين واطرقه اصلا ، مش هدخل حد أنا !!

تحركت عهد ورمقته يذهب بتجاه الباب هتفت : هتفتح كده ؟!

اشاره بيده واردف: مالي ما أنا لابس البوكسر اهو ،،

هرولت بتجاه الغرفه وهي تهمس: مجنون !

فتح فريد الباب بغضب : ميين ؟!

الجمت الصدمه لسانه عندما وجد والده ووالدته وحماه وحماته وممدوح وزوجته وسما أمامه ..

شهقه مزدوجه خرجت من سما و صبا .. أغمضت سما عيونها .. واختبت صبا خلف زوجها باحراج ..

هتف احمد : يابني ايه اللي انت بتعمل ده حد يفتح الباب كده ؟!

ابراهيم بانزعاج : عاملي فيها طرزان يا سي فريد !!

كتمت سهير وحنان ضحكاتهم ..

صاح ممدوح بذهول: انت هتفضل متسمر كده امشي يا بني ادم استر نفسك ف ستات واقفه “”

فاق فريد وتمتم : اه ، أنا معلش اتفضلوا اتفضلوا ..

دلف الي داخل الشقه وتركهم فريد و ذهب الي غرفه النوم ..

وقفوا يشاهدون الرسبشن وقطع الملابس ملاقاة ع الأرض همس احمد : الله يفضحك يا فريد هو مفيش اوضه نوم ؟!

اعوج فم حنان : عشوائي ..

نفخ ابراهيم بضيق وتمتم : سهير لمي هدوم بنتك من ع الأرض “

همس ممدوح ف إذن زوجته : فريد مش هيجيبها البار .. امبارح رفع ضغط الراجل و النهارده هيجلطه ..

كتمت صبا ضحكته وتمتمت : صاحبك وقح بصراحه ..

بداخل عند عهد وفريد
دلف واغلق الباب وجد عهد تقوم بلف حجابها وتستعد للخروج فقد سمعت صوتهم بالخارج ..

هدر فريد بستنكار : انت لبستي ليه ؟!

رمقته بدهشه : امال اعمل ايه الناس بره ..

  • يستنو مفيش مشكله ،

زحفت بسرعه وقبلته برقه وهمسة: البس وتعال ورايه يا قلبي “

قبض ع خصرها بقوه وهتف : استني أنا مش قادر الاول أغمي عليكي ومكملناش .. ودلوقتي كمان أنا تعبان ..

  • حبيبي الناس بره بلاش فضايح ..

قبلها بعمق وتمتم : سيبك منهم وخليكي معايا “

فصلت قبلته وهزت راسها بالنفي: لا يا قلبي عيب ميصحش !!

اشتعلت عيناه بغضب حاولت عهد امتصاص غضبه ولفت يدها حول عنقه وقبلته برقه علي شفتيه عدة قبل وهمسة: الناس تمشي وانا معاك لصبح بس .. عشان خاطري بلاش فضايح ..

ضمها إليه ورفعها بين أحضانه وقبلها بعنف ثم تركها وانصرف إلى الحمام .. سلب أنفاسها وتركها ببساطه..

التقطت أنفاسه وهندمة مظهرها فكانت ترتدي فستان صيفي هادي بالون البيبي بلو وحجاب ابيض زاده ووجهها جمالا وتألق وخرجت لترحب بأهلها واهل زوجها ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف مكان مجهول

دلف سالم وغمغم: تمام سعاتك الهديه وصلت “”

اوما هذا المجهول وعينيه تطلق نظرات الكره والمقت الشديد نهض ودار حول المكتب وقال: اعتقد جاي الوقت نقابل حبايب الصياد القدام يا سالم !!

هز سالم رأسه وغمغم : مش غلط سعاتك ..

خرج هذا المجهول وخلفه سالم بنظرات لا تبشر بالخير فالقادم أسواء ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده الي شقه فريد

دلفت سهير الي المطبخ لابنتها وهي تهتف : ايه يا عهد كل ده بتعملي عصير ؟؟

حدقت إلي عهد وسما وصبا وغمغمت : ولا انتوا واقفين هنا ترغوا ومعملتوش حاجه !

ضحكت عهد ومالت ع والدتها وغمغمت: حبيبتي يا ماما وحشتيني “”

نطقت سهير برفعت حاجب: يا سلام هو الواد اللي بره ده لحق يعلمك الاونطه !!

  • دايما كده ظلماني يا حماتي ،،

لفت سهير بوجهها وقالت : وانا قولت حاجه غلط انت اكبر اونطجي يا حبيبي !

ضحك فريد وقال : هو لو أنا مش اونطجي كنت عرفت اخلع بعهد منكم ؟؟

ضحكت سهير وغمغمت: والله عندك حق “

انتهت صبا وعهد من ملأ اكواب العصير وحملتهم صبا متمته : عنك انتي يا عروسه أنا هطلعهم “”

جهر فريد قائلا: خلاص اعملي فنجان قهوه ساده يا قلبي
خرج ثم عاد هاتفا : اه وممدوح كمان “

اومات عهد وبدأت في تحضير القهوه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أشار فريد الي ممدوح الجالس مع احمد وإبراهيم..
ودلف الي غرفة الرياضه الخاصه به .. فهم ممدوح الاشاره واستاذن منهم واتبع فريد الي الغرفه
دلف ممدوح وقال : خير يا مفضىوح ؟!

أشار له فريد بجديه وقال : اقفل الباب وراك وتعال ..

قطب ممدوح حاجبه بدهشه: مالك فيه ايه !!

  • اقفل الباب وتعال “

اغلق الباب وتقدم إليه مدمدما : في ايه قلقتني ؟!

فتح فريد الطرد وأشار بيده وقال : شوف بنفسك “

حدق ممدوح الي الطرد وقلب به بدهشه ورفع حاجبه وغمغم: ايه ده مين بيهددك كده ؟!

مسح ع شعره وهو يحاول الهدوء وقال : مش عارف دماغي هتتفرتك من التفكير !!

زم ممدوح شفتيه وتمتم: ده حد بيهددك بمراتك يعني عارفك كويس !!

رمقه فريد بتفكير وقال : أنا دماغي بتروح ف الف اتجاه .. بس مش لاقي الخيط اللي يعرفني الاتجاه الصح “”

حدق ممدوح الي محتويات الطرد وقال : يمكن الشخص اللي حاول يخطف عهد ؟
أو حد تبع رشاد ابو جبل عايز ينتقم لموته ؟ استنا ولا يمكن يكون زين مانت اختها منه وهو خد استماره سته ؟!

هز فريد رأسه وتمتم: الي يأجر بلطجية وهو بعيد حد جبان ميقدرش ع التهديد الصريح كده ..
ورشاد كان قاطع طريق ومجرم ومفيش وراء اللي ينتقم ..

رفع ممدوح حاجبه وقال: وزين اللي اختفي مره واحده وبيقولوا سافر ؟!

رفع فريد عينه بنظره يعلمها ممدوح جيدا نهض ممدوح بدهشة وهتف : انت السبب صح ؟!

رمقه فريد بصمت ضرب ممدوح كف ع الآخر بذهول : انت اتجننت عملت ايه ؟؟ اوع تكون قتلته ؟!

نهض فريد وهتف: ليه انت شايفني قتال قتله ولا ايه ؟!

جلس مره اخرى ورفع أقدامه ع الطاوله وقال ببرود : أنا بعته لناس حبايبي عشان يريح أعصابه شويه بس ؟!

قطب ممدوح حاجبه بدهشه: امال أهله بيقولوا سافر ازاي ؟!

غمغم فريد ببرود ثلجي: طلبت منه بطريقه لطيفه يبعت رساله لأهله أنه سافر عشان محدش يقلق عليه ؟!

ضحك ممدوح بتهكم : اه عارفه الطريقه اللطيفه بتاعتك “

ثم أكمل : طيب كده يبقي مين العدو الجديد ده بقا ؟؟

نظر له فريد وعينها تتحول الى الظلام الدامس وهمس : هعرفه وساعتها مش هرحمه !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف شقه عمر
خرجت هويدا من المرحاض وهي ترتدي برنس الحمام زحف عمر من خلفها ولف ذراعيه حول خصرها وقبلها ع وجنتيها وغمغم: ريحتك تجنن ..

شهقت هويدا وهمسة بدلال : عمر خضتني ،،

قبلها بعمق وتمتم: سلامتك يا قلبي .

زحفت يده الي ربطة البرنس وحاول فكها تمسكت هويدا بيده : لا عمر كفايه احنا ورانا سفر الصبح ..
والوقت اتاخر !

ثم غمغمت : انت كلمة فريد وقلتله ؟!

تركها وضرب ع جبينه وهتف : يا خبر أنا نسيت اكلم فريد ..

تحرك يبحث عن الهاتف ضحكت هويدا بمرح ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف شقه فريد

كانت عهد تنام ع صدره الصخري وهي تحاول التقاط أنفاسه بعد جوله من جولات هوس فريد لا تعلم عددها قهقه فريد عليها وغمغم : أنا مكدبتش لما قولت عليكي بسكوته من قبل ما اشوفك !!

رفعت عهد عيونها بدهشه : ازاي بقا ؟

مسح ع شعرها وقال : اول مره شفتك فيها لما كنتي ف المستشفى يوم الخناقه لما أغمي عليكي “‘

تذكرت عهد هذا الموقف البشع وغمغمت : اسكت متفكرنيش أنا كنت هموت من الخوف لما الولد سحبني ع العربيه غصب عني ربنا ينتقم منه ..

شرد فريد وتذكر ليلتها عندما ذهب الي القسم مره اخري بعد نزوله من عند مايا .. وطلب من سامح صديقه أن ينزل الي الحجز .. ووافق سامح بعد اللحاح فريد .. ونزل الي الحجز وكان حريص بشده علي أن يتأكد بعدم تعرضهم لفتاه مره اخري ثم وهمس : انتقم متقلقيش “

رمقته عهد بفضول : انتقم ازاي ؟!

عاد فريد من شروده وهمس وهو ينظر ف محيط عينيها : سيبك مش مهم ،، المهم دلوقتي انك تعرفي انك ف امان معايا ومحدش يقدر يلمس شعره منك طول ما أنا فيا نفس “

ضمت عهد نفسه داخل حضنه وزرعة قبله عميقه ع جدار قلبه النابض بعشقها وهمسه: ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا بحبك اووي انت احلي حاجه حصلت لي ف عمري ،،

شعر فريد أن قلبه يتضخم من فرت عشقه لصغيرته وطوق نجاته من حياه ماجنه ومستقبل فارغ من اي مشاعر اقترب منها وهمس : بقول ايه !

رمقته عهد بحذر : ايه !

مرر يده ع منحنياتها وتمتم : ختي نفسك ؟

وضعت يدها على صدره وتارجحت عينها : اه لي..
قطع جملتها وهبط فريد ع شفتيها بقبله ساخنه ملتهبه بث فيها عشقه الذي غرق فيه برحابة صدر .. زحف بشفتيه الي عنقها وامتصه بنشوه وشغف دق الهاتف معلناً اتصال تململت عهد وهمسة بصوت ممبحوح من آثار الشهوه : فريد التلفون ؟

قطم نهدها بعنف وغمغم: ركزي معايا “

شهقت بالم : اااه فريد براحه ،،

اعتلها بجنون وهوس وغمغم : معرفهاش !

سحبها فريد ف جوله جديده يملؤها العشق والهوس يغلفها العنف والجموح ..

بعد مرور وقت كان فريد يرفع عهد ع ذراعه ويحاول مساعدتها ف ارتشاف القليل من الماء غمغم : ايه ياروحي نجمد شويا بقا ،،

همسة عهد بأنفاس لاهثه: انت اللي عنيف اوي يا حبيبي ،،

دفن وجهه بين نهديها وتمتم : هو ف احلي من كده !

اجفلا ع صوت رنين الهاتف زفرا بحنق : هو كل ما اقرب منك التلفون يرن ليه ؟!

ضحكت عهد برقه : ع اساس انك بتجري ترد يعني !!

اعتدل وهتف : يعني هيكون ايه اهم منك واني ف حضنك ؟

حدق ف الهاتف وزفر : هو عمر مش عريس برضو ولا الواد ده حكايته ايه ؟!

رفع الهاتف ع أذنه باستنكار : أنا بدات اشك فيك ع فكره !

ضحك عمر وقال : أنا اللي بدات اشك إذا كانت عهد لسه عايشه !

قهقه فريد وهو يرقب طريقه عهد الغريبه وهي تسير الي المرحاض وهتف : لسه بتفرفر “

هز عمر رأسه وقال : ع مهلك يا دنجوان “

  • وانت مالك اصلا ، وبعدين انت متصل ليه دلوقتي ؟؟
  • ابدا يا سيدي كنت عايز اقلك أن الطياره باقي عليها ساعتين بس ، واحنا طالعين ع المطار ، وتذكركم معانا ،،

قطب حاجبيه وقال : تذاكر ايه وطياره ايه ؟
أنا مش فاهم حاجه !

هتف عمر وهو يفتح باب السياره لهويدا : سياده اللواء عامل وأجب زي الفل حجزلنا اسبوعين عسل ف الساحل والطياره بعد ساعتين من دلوقتي “

مسح فريد ع عنقه وتمتم : يا عم شكرا انت وسيادة اللواء .. بس انا مش عايز اطلع من الاوضه دي بصراحه .. وبعدين انا لو عايز اروح اي مكان كنت هحجز بنفسي !

هتف عمر وهو ينطلق بالسياره : يا فريد بطل جنان بابا يزعل ، وكمان عهد مش حرام عليك تحبسها كده ,

تنهد فريد وغمغم : معاك حق بس يعني ساعتين ع الطياره واحنا اصلا لسه ما نمنا كنت رنيت بدري عن كده ياخي ؟

هتف عمر بدهشه : هو حد قالك انك رايح تشتغل ، انت رايح تنام وبعدين أنا برن عليك من قبل الفجر وانت منفض يا دنجوان ،،

هدر فريد بعصبية: قلتلك بلاش زفت دي ويلا اقفل واحنا هنحصلكم ع المطار ،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وصلوا اخيرا الي الاوتيل واستعلم ع الحجز وصعد ع غرفهم دلف فريد وعهد الي الغرفه وضعت عهد حقيبه يدها ودلفت الي الشرفه وهي تستنشق هواء البحر المنعش دلف فريد خلفها وحاوط خصرها وجذبها الي صدره وغمغم : انا حاسس اني بحلم مش قادر استوعب انك دلوقتي مراتي حلالي وملكي !!

تنهيده حاره محمله بعشق فاخر خرجت منها وقالت : ولا أنا يا قلبي بس بحاول !

مسح ع وجنتها بشهوه وهمس : بقول ايه !

تارجحت عيونها وهي تعلم ماذا بعد هذه الكلمه تمتمت بخوف : ايه !

أدارها بين يديه وقبض ع شفتيها بأصابعه : متعالي أنا وانتي ع السرير اللي جوه ده نشقلب ف بعض لحد ما نصدق “

جحظت عينيها وهمسة: نشقلب ف بعض !!

ثم لكزته بخفه وقالت : انت بتجيب الكلام ده منين كل مره اقول واصل اعلي درجات الوقاحه بس انت بجد مجتهد اوي بتبهرني كل مره بجد ..

سحبها الي الغرفه واغلق الشرفه وتمتم : خلاص تعالي أفش** يا قلبي “

ابتلع اعتراضها بجوفه وهو يلتهم شفتيها بعنف مغلف بالعشق رجع بها الي الفراش وسقطت وهو فوقها استغرق أقل من دقيقه حتي أصبحت عاريه بين يديه زحف بشفتيه الي عنقها ومقدمه صدرها وهو يمرر يده ع منحنياتها ويهمس لها : أنا هتجنن يا عهدي مش قادر اشبع منك ابدا !!

غاصت أناملها بشعره وهي تأني بمتعه ليس لها حدود شهقة وهي تشعر بشفتيه ولسانه يطوفا بجسدها ويترك علامته ع كل شبر بجسدها المرتجف علت شهقاتها وانينها من فرض عنفه معها وهو يمتلاكها..

زمجر فريد بقوه وهو يشعر أنه امتلك العالم بين يده
اخذها الي عالم ساحر تشعر بارهاق كبير ولكن لا تستطيع الانسحاب وهي تري لهفته عليها وجنونه بها
بعد مرور وقت طويل راف بها فريد وتركها تنام وسقطت سريعا ف نوم عميق اخذ يتأملها وهي تنام ف أحضانه بعمق مسح ع وجنتها برفق وهمس : حقك عليا يا روحي حظك كده “

ثم غاص هو أيضا ف نوم عميق مرتاح لاول مره من سنين ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف اليوم التالي مساء

جلست هويدا وعمر ف بار الاوتيل كان عمر مستمتع بالاجواء لكن هويدا لا تشعر بالانتماء الي هذه الأماكن اقترب منها عمر وهتف : مالك يا حبيبتي شكلك مش مبسوطه ؟!

اومات بخفه: ايوه المكان غريب أنا مش مرتاحه هنا “
مسح عمر ع وجنتها برفق : عشان اول مره بس شويا شويا هتتعودي “”

مطت شفتيها السفليه وقالت : يمكن ، استنا هروح الحمام “

اوما لها واشاره إليه وهتف : هناك شمال كده يا روحي “”

اومات وذهبت بتجاه ما أشار ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند عهد وفريد
وقف أمام باب المرحاض وهو يهدر : هتطلعي بالذوق ولا اكسر الباب ؟!

صاحت عهد: حرام عليك أنا عايز انزل شويا احنا من امبارح محبوسين هنا هو ايه ده معتقل ؟!

فهم أنها لن تأتي بالعنف هذه المره عض ع شفتيه وهمس بصوت يقطر عشقا بدهاء الصياد الماكر الصبور حتي تقع فريسته تحت يديه : كده يا عهدي يعني انا غلطان عشان بحبك ومش بشبع منك ،،

سكت برهه ثم هتف بخبث وهو لا يسمع لها صوت : خلاص يا قلبي أنا شكلي تقلت عليك وفارض نفسي عليكي !

سمع صوتها المتأثر بخطته : فـ فريد أنا مش قصدي !!

ابتسم الصياد الماكر وهو يشعر بنجاح خطته وأكمل : ولا قصدك يا عهدي أنا اللي غلطان مكنتش اعرف انك هتملي مني بسرعه كده كنت فاكر انك بتحبيني زي ..

قطع جملة فريد عهد وهي تفتح الباب وتلقي بنفسها بين أحضانه وتهمس بدموع : لا طبعا انا بحبك وعمري ما امل ولا ازهق منك ابد يا حبيبي ،

تنهد فريد بحراره وهو يقبض على ظهرها بيديه ويضغط عليها بين ذراعيه حتي سمع صوت انين عظامها ..

أخرجها من حضنه ومسح دموعها بشفتيها وهو يسحبها الي الفراش ..

ف البار
رفع عمر رأسه ع صوت يعرفه جيدا لكن لا يريده الان : عمررر مش معقول !!

نهض عمر وهو يلتفت حوله يبحث عن هويدا ثم غمغم : رنا انت بتعملي ايه هنا ؟!

اقتربت منها ودنت عليه وهي ترمقه بدهشه : أنا مع اصحابي وانت ؟

امسك عمر يدها وارجعها الي الخلف وهو يلتفت حوله وقال : وانا مع مراتي “

رفعت حاجبها بتعجب ورفعة ذرعها حول عنقه وهمسه: مكنتش اعرف انك اتجوزت !!

اوما برأسه وقال : اتجوزت اه “

  • ومالك زعلان اوي كده عشان اتجوزت يا سي عمر ؟

جحظت عينين عمر وهو يلتفت إلى هويدا وجدها خلفه الشرر ينطلق من عينيها قبل أن يستوعب الموقف تحركت هويدا وقبضت ع شعر هذه الحرباء التي تشاهد بستمتع وسحبتها الي الأرض وهي تقبض ع شعرها حتي اقتلعت بعض الخصلات بين يدها صرخت رنا وهي تتلوي أسفل قبضة هويدا

هدرت هويدا بعنف : بيقولك اتجوزت وانتي بكل برود بتلفي ايدك حولين رقبته لف حولين رقبتك حبل المشنقه يا بت ال**** دانتي وقعت امك طين معايا النهارده ،

حاول عمر رفع هويدا من فوق رنا وصاح : هويدا مينفعش كده فضحتينا ..

اخيرا استطاع حملها وخرج بها وهي تلوح بيدها وتصرخ : سيبني عليها بقولك سيبني !

خرج بها من البار وانزلها وهتف : ينفع الجنان ده فضحتينا ؟

هدرت بعنف : انت لسه شوفت جنان أنا هوريك ؟؟

تركته وهرولت الي المصعد ضرب عمر جبهته وهتف: الله يخربيتك يا رنا الكلب ..

وهرولا حتي يلحق بمجنونته ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند عهد وفريد

رفع رأسه عنه ع صوت دق الباب بطريقة مفزعة نهض بسرعه وارتد بنطاله بسرعه وهرولا الي الباب وفتح وجد هويدا بشكلها المزري الذي يدل ع معركتها مع رنا ..

هتف بدهشه : هويدا ايه الي عمل فيكي كده ؟!

شهقت بدموعها وقالت : لو سمحت يا فريد أنا عايزه ارجع لاهلي دلوقتي ،

سمعت عهد صوت هويدا نهضت بسرعه وارتدات ملابسها وخرجت وهي تهتف : هويدا مالك ايه اللي حصل ؟ وعمر فين ؟ ادخلي وقفه ليه كده !

دلفت هويدا وهم فريد بغلق الباب لكن أوقفه عمر وهو يقول : استنا يا فريد ..

هتف فريد: هو فيه ايه هببت ايه يا حيوان ؟

دلف عمر وقص عليهم كل شي ثم أمسك يد هويدا وتمتم: يا حبيبتي انا كنت اعرفها زمان اوي أنا حتي كنت ناسيها الله يحرقها مكان ما هي ..

نزعت يدها من يده وصاحت : يا سلام وسيبها ليه تحط دراعه حولين رقبتك ؟

كتم فريد وعهد ضحكاتهم ع هذا الثنائي المجنون..

نطق عمر مبررا : والله كنت لسه هشيله لما انتي جيتي

ثم حدق الي فريد وغمغم بنجده : فريد الحقني بقا !!

زم فريد شفتيه بحنق وهمس لنفسه : يعني ليا ساعتين احايل ف البت ولما لانت وبقت شبه الملبن بين ايديه تطلعلي انت والمجنونه مراتك !!

ثم هتف : ايه رايكم لو تروحوا تكملوا خناق ف اوضتكم عشان احنا عايزين ننام بقا ؟!

رفع عمر حاجبه بذهول وتمتم : بقلك الحقني تقولي روحوا اوضكم كملوا خناق ؟!

اشاره عهد بيدها وهتفت : لا تعالوا نروح نتعشا سواء احسن عشان يتصالحوا ويتفاهموا “

قبض فريد ع يدها وغمغم من بين فكيه : احنا اتعشينا ، وانا عايز انام مش هنروح ف حته “

رتبت عهد ع صدرها وهمسه: عشان خاطري والنبي “
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور وقت ف مطعم ع البحر

كان يجلس فريد وعهد وهويدا وعمر بهدوء تام وكان ع روسهم الطير كان أول من هتف عمر : خلاص بقا يا دودو فكي بقا والله اول واخر مره ؟!

رمقته بحنق ونهضت وسارت باتجاه الشط غمغم فريد بسرعه : اقوم يا ع ** اتلحلح وصلحها خلي ليلتكم تعدي بقا !

نهض عمر وهرولا بتجاه هويدا ..

اقتربت عهد من فريد ووضعت يدها ع كتفه وهمسة : وانت مش هتفك ياروحي
حدق فريد بها ثم لف وجهه الي الجهه الاخره وقال : وانتي يفرق معاكي يعني ؟!

مسحت ع ذقنه ولفت وجهه إليها وهمسة: طبعا عندك شك ف حبي ؟؟

تأمل شفتيه وهمسها المغري وهز رأسه كالمغيب لا يقوي ع اخذ موقف منها أكثر من ذلك اقترب منها واوشك ع تقبيلها ولكن أوقفه صوت يعلمه كثير ويبغضهوا أكثر ..

  • فريد باشا الصياد أنا مش مصدق عيني والله !!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،تم بحمد الله الجزء الاول
ساحرة القلم ساره احمد 🖋️

4 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments