عندما يعشق الشيطان(الفصل الثامن والعشرون)

بعد انتهاء الفرح وصل فريد وعهد تحت البنايه صف فريد السياره وتأرجل ودار حول السياره فتح الباب وقبض ع يده وساعدها ف النزول من السيارة ..
حدقت عهد حولها ولمعت الدموع ف عينيها وهمسة: اهدي يا عهد اهدي “
نظر لها بحنان وهمس : مالك يا قلبي بتترعشي كده ليه ؟!
تحركت ببطئ وهزت راسها بالنفي: مـ مفيش “”
انحناء فريد بسرعه وحمل عهد بين أحضانه وقال : ليلتنا صباحي يا مارشميلو بالقشطه ‘
عضت ع شفتيها بخجل ودفنت وجهه بصدره الصخري ولفت يدها حول عنقه وهمسه برقه اطاحه بعقل فريد ع الاخير : بس بقا !
تحرك فريد ودلف المصعد وهو يضغط عليها بين أحضانه: بس ايه ، مش عايز اسمع الكلمه دي الليله دي ابدا ،
شهقة وهي تشعر به يضمها إليه أكثر بحميميه شديده
وصل المصعد وفتح الباب خرج فريد وتوجه الي باب الشقه انزل عهد أمام الباب وقال : لحظه بس اطلع المفتاح وافتح الباب يا اميرتي ..
أخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب ثم انحناء وحملها مره آخره شهقة عهد وبدأت الدموع تتجمع ف عيونها وهي تشعر أن قلبها ع وشك التوقف من سرعه دقاته سار بها الي غرفه النوم مباشرا شهقة بزعر عندما وجدته يدلف بها الي غرفه النوم تحركت بعشوائية وعصبيه: لا لا نزلني مش عايزه ادخل الاوضه دي أنا !!
رمقها فريد بدهشه للحظه ثم توقف ع باب الغرفه ونظر لها بعشق فاق الحد وتمتم : انتي مش عايزه تدخلي الاوضه دي ليه ؟!
هزت راسها بالنفي وغمغمت بعصبية: مش عايزه ، لا لا لا ..
ضحك فريد بخبث واردف : انتي فاكره اني مش هقربلك لو بره الاوضه دي يعني ؟!
دلف الي الغرفه واغلق الباب بقدمه : لا يا روحي أنا ميفرقش معايا المكان ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصل عمر وهويدا الي شقتهم فتح الباب وهتف: نورتي بيتك يا قلبي “
رمقت الشقه بتوتر وتحركت الي الداخل ببطئ شهقة بفزع عندما حملها عمر بمفاجأة وتمتم : انتي بمشيتك دي هتوصلي اوضه النوم الصبح !
ضربته ع كتفه وصاحت: اخس عليك يا عمر خضتني ..
غمز بطرف عينه: سلامتك من الخضه يا غزال ،،
دلف بها غرفه النوم وانزلها بجانب الفراش وسحبها من خصرها الي أحضانه وتمتم : مبروك عليا احلي مجنونه شفتها في حياتي “”
رفعت عيونها وتلعثمت: االله يـ يبارك فيك ..
وضع يده خلف عنقها وقربها إليه وقبلها قبله شغوف انزلقت يده الي منحنياتها وهو يشعر بها ترتجف ابتعد قليلا وحدق بها وقال : معقول جمالك ده ؟
شعرت هويدا بقلبها يهبط الي قدمها وضعت يدها ع صدره وغمغم: استنا عايزه اغير الفستان “
اوما عمر وتمتم : طيب اساعدك “
هزت راسها بالنفي وهتف: لا أنا تمام .. ممكن تستنا بره بس ؟
ضغط ع شفتيه بحنق: ياستي اساعدك احسن عشان ننجز ..
دفعته خارج الغرفه وهي تقول : اسمع الكلام بقا
وأغلقت الباب ف وجهه
حدق الي الباب وتمتم: مجنونه أنا عارف ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده الي شقه فريد
انزلها ف منتصف الفراش المفروش بورق الورد الجوري الابيض والاحمر وقال : بلاش تربطي اني انام معاكي بمكان معين .. أنا اي مكان يمشي عادي “
حدقت عهد بذهول: انت ايه اللي بتقوله ده ؟!
جلس بجانبه ومسح ع ذراعها بلمسه ساحره : بقلك اللي هيحصل يا روحي !
دنا منها وسند بكفه بجانبها وقبل جبينها برقه وتمتم : بحبك بحبك اووي يا قلبي “
ابتعد قليلا ثم همس :ع فكره ف كلمه انتي لسه ما قلتيها وانا لازم اسمعها الليله دي منك ..
قطبت حاجبها وهمسة : كلمت ايه ؟!
مسح ع وجنتها برفق وهمس : بحبك “
رفعت عهد كتفها وهمسة: طيب ما انت عارف “”
- عارف بس عايز اسمعها “
عضت عهد شفتيها بخجل وهمسة: بــ ــحـ ــبك ..
ارتفع عدد دقات قلب فريد ومال عليها واخذ شفتيها المرتجفه بقبله عاصفه بعشق لن يتكرر .. قبله عميقه جدا الي اعمق نقطه ف ثغرها ادخل لسانه بداخل ثغرها وهو يرتشف من شهدها .. التهم شفتيها بنهم شديد ابتعد عنها ع مضض بسبب حاجتهم إلى الهواء .. وضع جبهته ع خاصتها وهو يجاهد أن يحافظ ع هدوءه لا يريد أن يفقد السيطره ويخيفها ف اول ليله لهم .. حدق الي وجهها الذي أصبح مثل حبة فراولة طازجة .. وأشتهي قطف الورد من على وجنتيها وغمغم: انتي اجمل هديه من ربنا بعتها لي ..
ام عهد فكانت ف عالم اخر لا تستطيع رفع جفونها وتلتقط أنفاسها بصعوبه ..
دنا منها وهو يمسح وجهها بشفتيه ويده ترجع طرحتها الي الخلف ببطئ مثير .. انزلقت يده الي عنقها وهو يتحسسه بطريقه شديدة الحميميه .. زحف بيده الي ظهرها وهو يتحسس سحاب الفستان ..
شعرت عهد بما ينوي عليها شهقت بخجل وهي تسمع صوت السحاب يفتح همسه : لا لا .. استنا شويا ..
توقف فريد وهو يشعر بجسدها يرتجف بشده بين يديه نظر لها بحنان وهمس: متخفيش طول مانتي ف حضني يا عهدي .
تململت بتوتر ونهضت من الفراش وهي تتمتم: لا لا
اوع كده ..
نزلت من الجهه الاخرى وهي تقبض على فستانها حتي لا ينزلق من ع جسدها .. نهض فريد ورمقه بدهشه : اهدي ممكن .. انتي مرعوبه كده هو أنا هاكلك !
دار حول الفراش وهو يقوم بنزع سترته ورابطة عنقه وقف أمامها وهو يفك ازرار قميصه واحد تلو الآخر ..
جحظت عينيها برعب وهي تراه ينزع قميصه وأصبح عاري الصدر أمامها مد يده يحاول ضمها الي أحضانه .. صرخت برعب وصعدت ع الفراش ونزلت من الجهه الاخرى .. مسح ع شعره وهو يحاول السيطره على أعصابه دار مره آخره وهو يتمتم:
هفضل الف حولين السرير كتير ولا ايه يا بت ؟!
هتفت برجفه سرت بجسدها وهي تشعر بألم يعصف ببطنها من التوتر : طيب البس عشان خاطري ..
رفع حاجبه بدهشه وقال : يا قلبي اللبس ايه الليله دي مفيهاش لبس خالص !
اشارة بيده وهي تشعر بركبها تتخبط ببعضهم وهمسه برقه غير مقصوده : هزعل منك “
شعر فريد بأنه يفقد السيطره على النار التي تشب بداخله بسبب رقتها وغنجها ودلالها المهلك لاعصابه..
انهارت حصونه أمامها قبض ع يده وسحبها الي أحضانه .. صرخت صرخه لم يكتب لها الخروج ابتلاعها فريد بجوفه وهو يلتهم شفتيها بعنف
ولهفه وجنون عاشق اضناه العشق .. رفعها برفق داخل أحضانه بذراعه وسحب فستانها باليد الاخره .. لحظه واحده وأصبح الفستان تحت أقدامهم .. مال بها الي الفراش وهو يقبل عنقها بشغف مهلك .. مددها ع الفراش واعتلها برفق ثم انزلقت شفتاه الي عضمة الترقوه ومقدمه نهديها والتهمهم بجنون زمجر بعنف وهو يشعر بها تستجيب معه وتأن بخفوت اشعل النيران في جسده شعر أنه ع وشك الانفجار أو الانصهار وهو لا يصدق كم المتعه التي يشعر بها بين أحضان هذه الصغيره الفاتنه التي سلبت أنفاسه ع الاخير ..
لحظات وشعرت عهد بيده تنزلق الي باقي ملابسها فاقت من الغيمه الورديه التي ادخلها بها وهي تحاول النهوض والقبض على يد فريد : لاا يا فـ فريد أنا …
ارجعها مره اخري بين أحضانه وهو يلتهم شفتيها بعنف وهي تهمس : اسـ ستنا فــ فريد اووع اااه “
همس لها وهو يقبض ع يدها ويثبتها بجانب راسها : الليله دي مش عايز اسمع منك لاا دي ابدا عايز اسمع اهاتك بس ..
امتص عنقها بعنف وترك علاماته عليها انأت الصبيه بمتعه وهي ع وشك الاغماء من فرت التوتر ..
ارتفع عنها قليلا حتى يتمكن من نزع باقي ملابسه ..
استغلت عهد الفرصه وزحفت الي الجهه الاخره حتي سقطت ع الأرض وصرخت بالم ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده عند شقه عمر
خلع سترته وفك رابطه عنقه وجلس ينتظر خروج هويدا من الغرفه .. مر الوقت وهو ينتظر بتأفف
بالداخل .. كانت هويدا تدور حول نفسها وهي لا تستطيع فك سحاب الفستان بمفردها اخذت الغرفه ذهابا واياب بقلق بالغ حاولت فك طرحتها بعد مرور وقت طويل استطاعت اخيرا نزع الطرحه ووقفت تفكر ف طريقه لفك السحاب وخلع الفستان ..
بالخارج كان عمر يدور حول نفسه بغضب كالمجنون هرولا الي الغرفه وحاول فتح الباب لكنه مغلق من الداخل زفر بحنق ودق الباب بقوه وهتف : هويدا حبيبتي مش عايز افاجئك بس الليله المفروض فيه دخله ..
هتفت من الداخل : استنا بقا سيبني ف اللي انا فيه !
مسد ع أنفه بقوه وزفر بغضب: وبعدين بقا ف الجنان ده ..
حاول أن يفتح الباب بقوه صرخت هويدا برعب جعله يرجع إلي الخلف خطوات ..
هتف وهو يرجع إلي الخارج : براحتك يا مجنونه “
جلس ع كرسي السفره بحنق ثم تذكر فريد وهمس : ياتري فريد وصل لحد فين ؟؟ اكيد مش خايب خيبتي !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده عند شقه فريد
مسح فريد ع وجهه وهو يضحك عليها وقبل أن تنهض وجدته فوقها ع الأرض وسيطر عليها بجسده الصخري هتفت بخجل : اوووع يا قلــــيل الادب .. انت عايز تقلعني كل هدومي ؟
ضحك فريد بشده ودنا منها وهمس بجانب أذنها : ياروحي أنا أموت ف الملط “
جحظت عينيها وهي لا تصدق وقاحته ..
حدق بها والي ذهولها وتمتم : يلا عشان تتصدمي بالمره !!
هبط عليها وامتص شفتيها ولعقها وارتشف شهدها بجنوون .. انزلق بشفتيه الي عنقها ونهديها .. ومسح كامل جسدها بشفتيه ولسانه .. وصك أنحاء جسدها بعلامته بعنف .. لحظات وعالت أنفاسهم ولم يعد يسمع ف الغرفه الا زمجرات فريد العنيفة وآهات عهد وانينها حتي صرخت بالم زمجر فريد بعنف وهو يشعر بدماء عذريتها .. احتضنها بتملك واعتصرها داخل صدرها وهو يكمل امتلاكها ويمسح دموعها بشفتيه ثم يعود ويلتهم شفتيها المرتجفه .. ويده تمسح ع جسدها العاري بلهفه وجنون ويقربه إليه أكثر حتي شعر برعشتها بين يديه.. لحظات ليختفي الالم ويحل محله شعور باللذه لا يوصف متعه غير محدوده وكمال تام عندما انتهي من امتلاكها .. ومسح ع شعرها ثم همس ف اذنها بعشق خالص عشق تنحني له الجبال من قوته : مبروك يا عهدي .. اخيرا يا مدام فريد الصياد ..
شهقة عهد ودموعها تنهمر بألم وهمسة بصوت مجهد : انت طلعت وحش اووي !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده الي شقه عمر
امسك الهاتف ودق ع فريد لكن دون رد القي الهاتف بغضب وقال : طبعا تلقيه غرقان ف العسل .. امال خايب خيبتي !
نهض بغضب شديد وهرول الي الغرفه وهو يفتح ازرار قميصه ودق الباب بقوه اجفلت هويدا وهتفت : عايز ايه ؟!
صاح عمر بغضب: يعني ايه عايز ايه ؟؟ افتحي يا هويدا بدل ما اكسر الباب .. وعدي ليلتك “
شعرت هويدا بالخوف من تهديده وزحفت الي الباب وفتحت حدقت به برعب وهي تراه عاري الصدر أمامها ..
وحدق هو بدهشه وهو يرها ما زالت بالفستان
هتفت بخجل : ايه اللي انت عامله ده ؟!
عمر : ليتك مش معديه يا بت المحمدي .. لسه بالفستان يا هويدا ؟!
حاولت غلق الباب مره آخره لكنه دفع الباب ودلف واغلق الباب خلفه ..
تراجعت هويدا وهي تشير بيدها والدموع تملأ عينيه: لو قربت مني هصوت !
قبض عمر ع يدها وتمتم بغمزه وقحه : وماله حتي تصيتني ف المنطقه ..
صرخت هويدا بفزع عندما جذبها إليه بعنف وغمغم: صوتي يا قلبي براحتك ”
ألقاها ع الفراش وهبط فوقها وقبلها بجنون وهو يمرر يده ع جسدها بتملك وعشق .. حتي وصلت يده الي السحاب وفتحه ونزع الفستان بلهفه مال الي عنقه وهمسه : وحشتيني اوي ..
هبط ع كتفها وعنقها ومقدمة نهديها يقبلهم بلهفه وعدم صبر ..
وضعت يدها ع صدره تمنعه قبض ع يده ورفعها فوق راسها وهو يعود إلى شفتيها لحظات وصدع صوت صرخت هويدا بالم ف جميع أرجاء الغرفه..
ابتسم بعشق وهو يشعر بدماء عذريتها اخذت شهقاتها تعلو وهو يكمل امتلاكها براحه ومتعه حد الجنون همس : اششش خلاص يا روحي مبروك يا قلبي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده الي شقه فريد
مسح فريد دموعها وهو يهمس بأنفاس لاهثه: وجعتك يا عهدي ؟!
هزت راسها بالم : اااه “
رفعها بين أحضانه ونهض به .. ودلف الي المرحاض انزلها داخل كبينه الاستحمام .. وقبل شفتيها عدة قبلات رطبه وغمغم بعشق: معلش يا روحي أنا اصلا مش مصدق نفسي !!
مسح ع شعره ثم مد يده وضغط ع لوحة تشغيل الماء شهقة بفزع من خروج الماء من كل الجوانب
وتعلقت بعنق فريد وهمسة : فريد وطي المايه شويا بحس اني بتخنق !
ضغط ع الوحه مره اخرى وظبط الماء بشكل مناسب
نظر الي هذه الصغيره المستكينه بداخل حضنه بحمايه ومعلقه بعنقه كان منظرهم يخطف الأنفاس حقا .. مرر يده على جسدها العاري بلهفه وهوس غير محدود .. وهو يشعر بجسده ينصهر قبض على شعرها بقوه وهبط ع عنقها الابيض اللامع ولعقه وامتصه بنشوه وشغف شديد همس ف اذنها بعشق: جسمك نار يا عهدي .. فاق كل توقعاتي يا مارشميلو ..
مرر يده ع جسدها العاري وهو يوصف كل جزء منها بوقاحه لا توصف دارت الدنيا بها وهي لا تصدق من تسمعه وضعت يدها على فمه تمنعه بصدمه: فــ فريد بـــطل بقاا ..
مسك يدها ولعق كل اصبع بشغف .. ثم قربها إليه ورفعها بين يديه .. لفت أقدامها حول خصره وتعلقت بعنقه .. دفعه الي زجاج الكابينه وحاصرها بينه وبين الزجاج .. وهو يعيد امتلاكها من جديد صرخت بالم وهي تشعر بعنفه معها زمجر بسبب صرختها وهو يقبض ع شعرها يرجع راسها الي الخلف حتي يستطيع مص عنقها ونهديها بحريه .. تحولت الكابينه الي ساحه تدور بها معركة عشق يسيطر عليها هذا العاشق الشرس المتملك ف عشقه لصغيرته الفاتنه .. بعد مرور الكثير من الجولات التي أنهكت عهد وسلبت منها قوتها .. شعر بها تغيب عن الوعي بين يديه .. مسح ع وجنتها برفق وهو يهمس بأنفاس منقطعه : عهدي حبيبي !!
صدرا منها آنين خافت وهي لا تقوي ع فتح جفونها .. ابتعد عنها وهو يتفحصه بلهفه ويلعن تهوره معها سب تحت أنفاسه وهو يقوم بفرك جسدها الذي تغيرت ملامحه من فرط عنفه وخشونته معاها .. أنهاء غسل جسدها سريعا وسحب اقرب منشفه ولفها حول جسدها بإحكام وحملها بين يديه وخرج بها .. وضعها ع الفراش ورفع عليها الغطاء مسح ع وجنتها برفق وتمتم : حبيبي حاسه بايه يا قلبي ؟!
إشارة له بيدها وهمسه بخفوت : جسمي كله بيوجعني .. وعايزه انام ..
قبلها ع جبهته قبله اودعا بها كامل اعتذاره : أنا آسف يا روحي اصلي كنت هتجنن عليكي ..
اومات بخفه وهي لا تستطيع الكلام قبلها عده قبلات ف كامل وجهها وهمس: استني متنميش هجبلك حاجه تكليها يا عهدي ..
اومات بصمت وجفونها تغلق دون شعور نهض فريد وهو ينظر لها بعشق ملأ أركان قلبه وروحه وفاض
لاحظ هاتفه يهتز بجيب بنطاله الملقي ع الأرض بإهمال .. تحرك والتقط البنطال وأخرج الهاتف وجد عمر من يهاتفه رفع حاجبه بدهشه ورفع الهاتف ع أذنه وتمتم : ده وقت تليفونات يا ع** ؟!
نهض عمر من الفراش وتمتم : يعني انا غلطان عشان بطمن عليك !!
أصدر فريد صوت معترض من انفه وهتف: ااااخ تطمن ع مين يا * خليك ف نفسك يا بابا “
فتح فريد المبرد وأخرج الطعام الذي احضرته والدته ووضع ف الاطباق ثم ف فرن الكهربائي وهتف : المهم انت سبع ولا ضبع يا حلتها ؟!
ضحك عمر وهو ينظر إلي هويدا وهي تخرج من المرحاض وهتف : عيب عليك تلميذك يا كبير “
ضحك فريد وهو يخرج اطباق الطعام من الفرن ويضعها ع صنية متوسطة الحجم: طيب يلا وقتك خلص .. ومترنش عليا تاني أنا مش فاضي يا ***
- امرك يا كبير “
اغلق الهاتف مع عمر وقام بمهاتفه ابراهيم أجاب ابراهيم بلهفه : طمني يا فريد عهد عامله ايه ؟؟
ابتسم فريد وغمغم: عهد زي الفل يا عمي “
تمتم ابراهيم براحه : يعني هي بخير ؟ طيب ممكن اسمع صوته ؟!
مسح فريد ع شعره وتمتم : حاضر “
ودلف الي عهد وجدها تغط ف نوم عميق ويظهر ع وجهه امارات التعب والاجهاد هتف : نايمه يا عمي بس هي تمام “
غمغم ابراهيم : بجد نايمه ولا تعبانه ..
- صدقني نايمه وزي الورد “
اغلق الهاتف ودلف الي الفراش وهو يسب ف عمر : الله يحرقك يا عمر الزفت أنا مكنتش فاكر التليفون اصلا “
رفع جسدها المستكان تمام ع صدره العاري وضمها إليه بشده هو يقبل شفتيها بتملك وعشق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ساحرة القلم ساره احمد 🖋️