عندما يعشق الشيطان(الفصل التاسع والعشرون)

ف مكان مجهول~
دلف الي مكتب رب عمله وتنحنح بستاذان .. اشاره له هذا القابع ع كرسيه ويعطي ظهره للباب .. وهو منغمس ف مشاهدة هذه المشاهد العنيفة التي تسمي بـ مصارعه الثيران .. اشاره له أن يتكلم بما عنده..
هتف المدعو سالم بصوت أجش : فريد الصياد !!
تشنج فكه بغضب واشاره له أن يكمل : فرحه كان ليله امبارح “
دار بالكرسي والتوا فكه بابتسامه ثعلبيه .. ومد يده تقدم سالم ووضع الهاتف ع كفه الممدود ورجع مره اخري .. حدق الي صور فريد وعهد ..
وهمس بفحيح : ابن الصياد بيعرف يختار فريسته يا سالم ‘
تهجم وجهه وتمتم : صياد بقا !
ثم اشاره الي سالم ونطق بشر: اظن واجب نبعت له هدية الجواز ؟!
اوما سالم وغمغم : واجب يا كبير ،،
ابتسم بغل وهو يدير الكرسي مره اخري الي الشاشه وتمتم : اخيرا الصياد ظهر له نقطة ضعف “
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف شقه فريد
استيقظ ع صوت طرقات ع الباب زفرا بحنق وغمغم بنوم : ده مين ابن *** اللي جاي ع الصبح كده ؟!
وقعت عينيه ع هذه الفاتنه القابعه ع صدره الصخري تنام بعمق وراحه .. مرر يده ع شعرها وقبل جبهتها ثم نزل الي شفتيها .. اجفل ع طرق الباب مره آخره عض ع شفتيه بغل : لا ده مصمم ابن المره *
سحب نفسه براحه حتي لا يزعجها ونهض بغضب .. وصل إلي الباب وفتحه بعنف وهدر من بين فكيه : مين ع الصبح ؟؟
تراجع هذا المسكين بفزع وهو يرمق هذا الثور الهائج وهتف بتلعثم : طـ طرد ده عشاانك يا باشا “
اخذ منه الطرد وغمغم : اخفا من وشي !
تمتم بتلعثم وهو يمد له الايصال والقلم : مـ مــمكن ؟
وقع له ع الايصال والقا القلم بعجرفه واغلق الباب بعنف ..
غمغم رجل التوصيل : ايه الناس دي الراجل طلع لي البوكسر ولا مكسوف ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف الداخل فتح فريد الطرد بتأفف لكن جحظت عينيه برعب وشحب وجهه وهو يري داخل الطرد ورد ابيض لكنه ملوث بالدماء بلع لعابه بصعوبه بحث بجانب الورد وجد صور له وعهد من زفافهم اخذ يقلب ف الصور كالمجنون كانت الصور ف القاعه وأمام الاوتيل والسياره وحتي أمام البنايه وأمام المصعد حتي باب الشقه كور قبضته وهدر : يا ولاد الكلب !!
وضع الصور جانبا وبحث ف الورد مره اخري حتي وجد رصاصه واحده ومعها ورقه مطويه سحب الورق وفتحها برقت عينيه بلهيب الشر واسود وجهه وهو يقرأ ( مبروك يا صياد افرح لك يومين قبل ما يبدأ حسابنا وعلي فكره مراتك جامده وتجنن طول عمرك صياد )
هل يشعر أحدكم بماذا يشعر فريد الان غضب حارق مميت لو خرج منه لحرقه قارة بأكملها .. من هذا المعتوه ؟ وكيف كان مراقب ويتم تصويره الي باب شقته وهو لا يشعر ؟! والأهم من هذا كله .. كيف يجرؤ ويهدده بزوجته ؟! عند هذه الفكره تذكر عهد القابعه بالغرفه لملم كل شيء ووضعه داخل الطرد
وقام ودلف الي غرفته الخاصه بالرياضه ووضع الطرد ع اعلي رف وخرج وهو يمسح ع شعره ويحاول التحكم باعصابه .. دلف الي غرفه النوم وجد الفراش فارغ .. زحف الي الحمام وحاول فتح الباب وجده مغلق من الداخل زفرا بحنق وتمتم : أنا لازم ابوظ قفل الباب ده ..
قبل قليل رمشت عهد بعيونها وهي تحاول التعود على الاضاءه تململت بكسل ونهضت جالسه حدقت حولها ثم نظرت إلي نفسها شهقت وهي تري نفسها عاريه فقد انحسرت المنشفه عن جسدها سحبت الغطاء عليها وهي تشعر برغبة ف البكاء لا تصدق كل ما حدث بينها وبين فريد بالأمس .. حدقت الي الأرض وعادة لها ذكرياتها مع فريد نهضت من الفراش وتمتمت : ااه يا قليل الادب ..
زحفت الي المرحاض وأغلقت الباب من الداخل لفت وهي تنظر إلي كابينه الاستحمام وتتذكر أفعاله التي شهدتها هذه الكابينه عضت ع شفتيها وهمسه: ده طلع سافل بشكل ..
تنهدة واكملت : بس يجنن !!
بعد مرور بعض الوقت أنهت حمامها وهمت بالخروج لكن تذكرات أنها لم تجلب معها اي ملابس لفت منشفه علي جسدها وفتحت الباب دارت بعينيها ف الغرفه وتنفست الصعداء عندما لم تجده ف الغرفه خرجت وهي تسير ع أطراف أصابعها ودلفت الي غرفه الملابس وقفت أمام الارفف حتي تختار اجفلت ع ذراعين فريد حول خصرها بحميميه وهو يقبلها ع كتفها وعنقها ويغمغم : صباحيه مباركه يا عهدي “
تململت بتوتر وهمسة: الله يبارك فيكي يا حبيبي “
دارها إليه وهو يتأملها بعشق جارف امسك خصلات شعرها ووضع جبهته ع خاصتها وهمس: صباح المارشيملو بالقشطه “
توترت عهد من نظراته الوقحه وصدرها يعلو ويهبط بشده حدق بالعلامات التي ملأت عنقها وصدرها بسبب جموحه وعنفه معها بالأمس لعق شفتيه بشوق عارم لا يستطيع التحكم فيه مرر يده ع منحنياتها وهمس : بقول ايه !
همهمت : ايه !!
اقترب اكثر وهمس : وحشتيني اووي ..
ثم هبط ع شفتيها بقبله ساخنه عنيفه زاد من ضمها بلهفه وهو يمتص شفتيها بشغف .. اصدرت عهد انين خافت تشعر أن أقدامها لم تعد تستطيع حملها .. تعلقت بعنقه وهي تحاول الصمود أمام جموحه الطاغي .. شعر بها لا تقوي ع مجارته غمغم بين قبلاته : سيب لي نفسك انت وبس !
انزلق بشفتيه وهو يلتهم عنقها بعنف أفقد عهد القدره ع الوقف أكثر .. شعر بها تنزلق بين يديه ضمها إليه ورفعها بين يديه كطفلة لم تكمل العشر سنوات .. تحرك بها واجلسها ع الطاوله التي تحتل منتصف الغرفه وعاد يقبلها بجنون وهوس .. شعرت به يحاول دفعها الي الخلف شهقت عهد وهي تضع يدها على الطاوله تمنعه من تمديدها ع الطاوله قبض ع يده ودفعه الي الخلف وهو يسحب المنشفه ويلقيها أرضا ويعتليها وهو يهمس : مش مهم تجاريني دلوقتي .. بس حاولي تتحمليني يا روحي !!
لم تفهم عهد معني كلامه الا عندما اخترقها بعنف صرخت من فرط عنفه معها هبط ع كتفها وعنقها ونهديها يلتهم كل ما تطوله شفتيه ويضع علامات جديده شعرت عهد بتخدير جسدها من فرط عنفه فكلما حاولت الصمود يزيد عنفه أكثر شهقت بالم وهي تتلوي تحته وتترجاه : فـ فريد عـ عـشاآآن خاطررري كفاايه مـ مش قادره !!.
أما فريد فكان ف عالم اخر وشهقات وأنين عهد لم يزيده الا اثاره وصلت عنان السماء اول مره يشعر بها ف حياته استمر ف امتلاكها بعنف وهو يقلب جسدها بجميع الاوضاع بين أحضانه كيف يشاء وهي لا تقوي ع مجارته حتي شعرت بالغرفه تدور بها فهي لم تأكل شي من الامس من شدة التوتر لم تستطع مس الطعام طول اليوم وحتي بعد ليلتهم أمس نامت منهكه ولم تأكل أيضا
انتبهي فريد اخيرا أنها فاقده الوعي ف حضنه حدق بها بذهول وهو يري شحوب وجهها هوي قلبه وهو يهزها حتي تفتح عينيها هتف برعب : عهد عـــــهددد فيه ايه يا قلبي مالك ؟!
ربت ع وجنتيها : حبيبي بلاش تعملي في كده هاا ابوس ايدك يا عمري فوقي ..
تركها وهرولا وجلب زجاجة برفيوم ورجع إليها رش الكثير ع يديه وقربهم الي أنفها وهو يحدق بها اخيرا رمشت اهدابها وأنين خافت صدر من بين شفتيها ضمها فريد بلهفه وغمغم : حرام عليكي .. قلبي كان هيقف ..
رمشت بعيونها وهي تشعر بثقل شديد وتاوهت : اااه مش قادره دايخه اووي ..
مسح ع كتفها واسبل عينيه : آسف يا روحي حقك عليا اعذريني فقط السيطره ..
رفعت عهد عيونها اليه وهمسه بدلال وغنج أنثوي: بــحبـــك اوووي !!
قهقه فريد وملس ع وجنتها برفق وهمس: عهد بلاش يا قلبي .. أنا مش مسئول أنا مش قادر اتحكم ف نفسي لاول مره في حياتي ..
بادرت هي لاول مره ورفعت يدها الي عنقه وسحبته إليها وقبلته بجهل لكن شعر بها فريد كاجنحة فراشات رقيقه تداعب قلبه ..
قبض ع شعرها وارجع راسها الي الخلف أكثر وتولى هو تقبيلها بشراسه وجنون فقد أطاحت بعقله عندما قبلته بهذه الطريقة .. فصل قبلته وهو يهز رأسه وقال: لا يا عهد كفايه كده يا حبيبي ..
حاولت عهد الاعتراض وضع يده على شفتيها ونطق : يابت ما كنتي بتفرفري ف حضني من شويا ايه الشجاعه دي كلها ؟!
ملست عهد ع صدره الصخري وهمسه : حبيبي انت ملكش ذنب أنا اللي مكلتش امبارح ..
رقمها بذهول وهتف: نعم ، مكلتيش امبارح ازاي يعني ؟!
اومات بخفه وهمسة: اه ، كنت متوتر وخايفه ومعدتي بتقفش لما بتوتر ومقدرش اكل …
عض ع شفتيه وهدر : وكمان بالليل نمتي من غير ما تاكلي .. واحنا اهو داخلين ع المغرب .. بجد يا عهد يعني ينفع الاستهتار ده ؟!
- حبيبي انا كنت نايمه ولسه صاحيه وكنت هلبس واطلع احضر فطار بس انت اللي جيت وو ..
شهقت بخجل وهي لا تستطيع أن تذكر أفعال هذا الفريد ..
راقب فريد خجلها اللذيذ وابتسم وقال : بعد كل اللي حصل ده ولسه بتتكسفي ؟؟
ثم أكمل بوقاحه : يا قلبي داحنا ف حضن بعض ملط ..
وضعت يدها ع فمه وشهقت : بس اسكت قفلتني بوقاحتك قوم يلا أنا جعانه اووي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند شقه عمر
كان يقف ف المطبخ يعد الفطار أو العشاء فهو لا يدري الوقت فقد استيقظ ف الصباح ع لمسات هويدا الشقيه ايقظته بشقاوه وبعدها حاولت الهروب من بين يديه ولكنه اعترض قولا وفعلا وسحبه معه الي جوله من الحب الوردي والعشق الهادي حتي غفي من جديد استيقظت هويدا وهي تبحث عن عمر بجانبها نهضت بكسل عندما لم تجده بجانبها ودلفت الي المرحاض وأخذت حمامها وخرجت وقامت بارتداء منامه من الحرير حمراء بشورت قصير وكنزه بحملات رفيعه خرجت تحبث عنه بعينيها ووجدته يقف ف المطبخ سحبتها رائحة الطعام الشهيه للمطبخ ولكن عندما دلفت المطبخ رفعت حاجبها بتعجب ودهشه فكان عمر يرتدي بنطال بيتي اسود اللون ونصفه العلوي عاري الصدر ولكنه يرتدي مريله الطبخ فكان مظهره مهلك للأعصاب تنهدت هويدا وهي ترفرف بيدها لتجلب بعض الهواء فقد أصبح الجو اكثر حراره فجاءه دار عمر وهو يقول : هتفضلي متسمره عندك كتير يا دودي ؟!
تعال ساعديني ،،
حدق بها والي ما ترتدي وغمزها بوقاحه :أنا هموت من الجوع !!
تنحنح هويدا بتلعثم : حـ حاضر !
تقدمت وهي تحاول تجنب النظر إليه حتي تستطيع التركيز ولكن هذا النمس لا يترك لها الفرصه فبكل فرصه تتيح له يحتك بها كان يستغلها حتي انتهت اخيرا من وضع الطعام ع طاوله الطعام
بداء ف تناول الطعام وعمر يستغل كل فرصه امسك قطعة لحم بين أصابعه ودسها بفمها وهو يعض ع شفتيه وهمس: ياريتني حتت اللحمه ،
همسة بشقاوه يشوبها بعض الخبث : ليه ؟!
دنا منها وهو يحاول الوصول إلى شفتيها : عشان اكون بين الشفايف الحلوه دي !!
دفعته برفق مغمغه : عمررر بس بقا أنا جعانه “
رجع الي الخلف ومسك قطعه لحم اخري وقربها الي فمها صرخ بالم عندما قبضة هويدا ع إصبعه بين اسنانها
سحب يده وهو يتألم ونطق : اااه ، ايه يا روحي انتي جعانه اووي كده ؟؟
مطت شفتيها السفليه بطفوله مغمغمه : مش انت قولت عايز تبقي مكان حتت اللحمه !!
رفع حاجبه بدهشه وقال: هو ده اللي وصل لك من كلامي ؟
دنا منها وتمتم : يعني مينفعش يبقي كده !!
والتقط شفتيها بقبله عميقه لكنها ناعمه تعلقت هويدا بعنقه وحملها بين ذراعيه وسار بها الي غرفه نومهم وهو يقبلها بدون توقف ..
………………………………………….
ف شقه مايا …
دلفت صديقتها الشهيره باسم سوزي وهي ترمق الشقه حولها بذهول فكانت الشقه مقلوبه رأس ع عقب تمتمت بذهول : هو ايه اللي حصل هنا ده ؟!
دلفت الي غرفة المعيشه وجدت مايا تنام ع الأرض وحولها زجاجات الخمر فارغه ف كل مكان غمغمت بحسره : احيه يا مايا شربتي ده كله ؟ يا تري كان مين عندك ؟!
لكزه مايا وصاحت : مايا ، مايا اصحي يابنتي ،
تململت مايا وهي تأني بالم يفتك برأسها اعتدلت وهي تغمغم : اااه يا دماغي حاسه دماغي هتتفرتك!!
التوا فك سوزي قائلا : من الشرب يا حبيبتي ،،
أغمضت مايا عينيها وزفرت بحنق : منه لله اللي كان السبب !!
كرمشة سوزي جبينها وهتفت : مين ده ؟؟
قبضت على زجاجه البيره وتجرعت منه الكثير وتمتمت : فريد الصياد يعني مين غيره ؟!
نفخت سوزي بملل وهتفت : يادي فريد الصياد وأيامه .. ايه اللي فكرك بيه ؟!
رمقتها مايا بحسره ونطقت : يعني أنا كنت نسيت ؟؟
لكزتها سوزي قائلا: يابت فكك منه ، انتي الف واحد ببيترموا تحت رجلكي ، اشمعنا سي فريد ده اللي علق معاكي كده ، مهو عده علينا واحده وراي التانيه وكل واحده خدتلها يومين وسابها ،، انسيه يا مايا !
هزت راسها وهتفت: انتي مش فاهمه حاجه كل اللي انا فيه ده بسببه رسم عليا الحب وصدقته ضيعني وبعدين قالي أنا مش بتاع جواز من حبي فيه عشت معه ف الحرام تحت جذمته يغيب بالشهور ويرجع يلقيني مستنيها باشاره واحده يجيبني تحت رجله ..
تنهدت سوزي بضيق : انتي اللي ضيعتي نفسك لما سبتي نفسك ليه وانتي كنتي بنت
تنهدت بحسره وهتفت : يلا ما علينا وانتي ايه اللي فكرك بالهم ده ؟! بتقلبي ع نفسك المواجع ليه بس ؟؟
ضحكت بقهر وتمتمت : عشان اتجوز امبارح “”
شهقت سوزي : انتي اتجننتي ولا لسه سكرانه ؟!
نهضت مايا وغمغمت بثقل : ولا دي ولا دي اتجوز بجد حتة عيله مكملتش عشرين سنة !!
ضغطه على زجاجه البيره التي ف يدها وهدرت بغل : لو شفتيه بيعاملها ازاي مش هتصدقي أن ده هو نفسه فريد الصياد اللي ميعرفش الرحمه ..
نهضت سوزي وهتفت : وانتي شفتيه فين ؟!
دارت لها وغمغمت : فاكره اوردر الفرح اللي ف الصعيد ؟!
اومات بخفه: اه فاكره “
ضحكت بمراره : كان فرحه ، وليله امبارح كانت الدخله ..
ترقرقت عينها بالدموع : كان عاملها فرح اسطوري كأنها ملكه لو شفتيه كان بيكولها بعينيه اكل طول الفرح ..
رفعت سوزي حاجبها حتي وصلت إلي منبت شعرها وغمغمت: انتي روحتي الفرح اللي هنا كمان ؟!
اومات بخفه وهي تشهق بعنف : اه ، كنت عايزه اشوف مين دي اللي وصلت فريد الصياد أنه يتجوز !!
شعرت سوزي بالشفقه عليها اقتربت منها وربتت ع ظهرها وتمتمت : انسيه يا مايا ، انسيه وعيشي !
حدقت بها مايا وصاحت : انسا ايه مستحيل لازم ادمر حياته زي ما دمر حياتي ..
هزت راسها بيأس من جنون صديقتها وتمتمت : واخرتها يا مايا !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده الي شقه فريد
جلس يحدق بها وهي تاكل بنهب ابتسم بعشق وهو يتأملها يالله لماذا هي بكل هذه اللطافه والغنج لعق شفتيه بشوق عارم وهو يستعيذ من شيطانه الذي يوسوس له الان باكثر الطرق الرائع ف امتلاك هذه الصغيره الفاتنه همسه بخفوت : فريد اعقل بلاش جنان اهدي عليها شويا !!
رفعت عهد عيونها وغمغمت: بتقول حاجه يا حبيبي
دنا منها وسحبها وسار بها حتي وصل الي زجاج الشرفه ثبتها ع الزجاج وقبض ع يديها ورفعهم ع الزجاج بجانب راسها وهمس : بقول اني مش قد الجمال ده كله !
تنهدت عهد واغمضت عينيها باستسلام تام وهمسة: وانت كمان ..
سند جبهته ع خاصتها وهمس: أنا كمان ايه ؟؟
همسة بخفوت : حلو ..
ابتسم بخبث واردف: ايه اللي حلو فيا ؟؟
سحبت أنفاسه بصعوبه وهي تشعر بالهواء ينفذ من حولها من فرط مشاعرهم : فـ فريد !
اقترب من شفتيها وغمغم : يا بعد عمري ..
ارتجفت وهي تشعر بقلبها يقفز بداخل صدرها : يعني ايه يا بعد عمري ؟؟ انت دايما بتقولها هي حلوه بس معناها ايه ؟!
تأملها فريد بشغف وتمتم : يعني تعيشي بعد عمري .. يعني اعيش أنا طول عمري معاكي من غير ما اخسرك ولا تبعدي عني لحد ما عمري ينتهي ..
مع اخر كلمه شهقت برعب ووضعت يدها ع شفتيه وهتفت بجنون : بس متقلش كده أنا مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده أنا بحبك اوي يا فريد اكتر من روحي ..
ثقل تنفسه وغيمت عينيه بمشاعر عشقها الذي بات يصرخ بداخله يريد الخروج وان تشهده هذه الفاتنه هبط ع شفتيها بقبله عاصفه قبله تصرخ بالعشق قبله أهلكت قواهم تعلقت بعنقه وسحبها الي أحضانه وهو يتعمق الي اخر نقطه بثغرها ويمتص رحيقها وشهد شفتيها همس لها : عهدي !
همهمت بصعوبه : امم ..
اقترب من شفتيها وغمغم : طلعي لسانك يا روحي”
اخرجت لسانه بحذر شهقت عندما هبط ع شفتيها وامتص لسانها يعنف وشراسه اجفلت عهد ع صوت طرق الباب غمغمت من بين شفتيه : حبيبي الباب !!
نزل الي الارض وهو يسحبها معه كالمغيب اعتلها بجنون وهوس وهو يقبض على شعرها ويلتهم عنقها ونهديها التهم كل ما طالته شفتيها كانه اخر شي يفعله ف حياته زمجر بعنف وهو يشعر بها تشهق وتتلوي باستمتاع تحته لحظات وصدع صوت رنين الهاتف أصبح الباب والهاتف ف نفس الوقت
همسة بأنفاس منقطعه: فريد التليفون اااه !!
زمجر بعنف: بذمتك ده وقته ؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ساحرة القلم ساره احمد 🖋️