عندما يعشق الشيطان(الفصل التاسع عشر)

ف فيلا احمد الصياد
ساعد ممدوح وعمر فريد ف التسطح ع الفراش تمتم عمر بحزن: ع مهلك يافريد ، ايوه ..
وضع ممدوح الوساده خلف ظهره .. ورتب ع كتف فريد وهتف : حمد لله على سلامتك يا صاحبي ..
اوما فريد وغمغم : تسلم يا صاحبي ،،
ربت عمر ع ساق شقيقه : بجد يا فريد أنا كنت هتجنن من القلق عليك .. ربنا يخليك ليا أنا معرفش اعيش من غيرك ..
ابتسم فريد وغمغم: يعني لازم الواحد يروح للموت عشان تعرف قيمته ..
ضحك ممدوح بخفه : اه عندك حق ، حتي صبا الاجازه دي مدلعاني اخر دلع عشان متصاب ..
هتف فريد: هو الحوار بجد ولا ايه .. ياريت عهد كانت هنا كنت استغليت الوضع ده !
غمزه عمر بجانب عينه : لا أنت اللي حوارك طلع جد اوي .. وبعدين مش لسه بدري ع حوار الأوضاع ده ؟!
صاح ممدوح بحنق: يا عم اخوك ده فقري طفش البت بعمايله ..
حدق عمر وغمغم: ازاي يعني انت زعلتها ؟؟
غيم الحزن ع عيون فريد وتمتم : فهمت غلط !!
تنهد بحرقه : ع فكره موبايلي مش عارف فين ؟؟
نهض عمر وهتف : معلش الموبايل راح ف الحادثه ..
فتح درج بجوار الفراش .. وأخرج علبة هاتف جديد ومده الي فريد وتمتم ؛ جبتلك واحد جديد نفس النوع .. والشريحه هتلاقيه جوه العلبه ،،
اخذ فريد العلبه وغمغم : تسلم يا عمر ،، شكرا
اوما عمر بصمت فتح فريد الهاتف ووضعه الشريحة وحاول الاتصال بعهد زفر بحنق وهتف: تليفونها مقفول !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف المستشفى ~
انتظر الجميع خروج اي شخص .. مضي الوقت بطئ ضربة سهير ع قدميها بدموع حارقه : يا ابراهيم أنا عايزه اطمن ع بنتي .. مفيش حد قالنا انتو فين !!
نفخ ابراهيم دخان سيجاره بعنف وضرب كف ع اخر : اصبري يا سهير أنا فيا اللي مكفيني ،،
ربتت هويدا وهبه علي أكتاف سهير : ادعيلها يا ماما ،،
هويدا : ايوه يا خالتو احنا ف أيدينا ايه اهدي عشان ضغطك “
ضرب مازن الحائط بغضب : قلت الف مره بلاش الخطوبه دي .. محدش سمعني ولا حتي عهد .. عجبك يا يوسف اللي حصل قسما بالله لو كان اخوك السبب أنا هنسي أنه ابن عمي !
حدق يوسف بذهول : ايه اللي بتقوله ده .. يعني زين عمل ايه دلوقتي ؟؟
انت مش شايف حالته عليها !!
حدق مازن بحنق الي زين الواقف أمام باب غرفة الكشف يتاكل من القلق
خرج الدكتور والتف حوله الجميع هتف ابراهيم : طمني يا دكتور بنتي مالها ؟
رتبت سهير ع صدرها بترجي : سايق عليك النبي تطمن قلبي يا ابني ..
هتف الدكتور : اهدوا يا جماعه للاسف الانسه عندها انهيار عصبي حاد ‘
شهقته هويدا وهبه وغمغمت سهير بدموع : يعني ايه ؟!
بلع ابراهيم ريقه بصعوبه وتمتم : ليه يا دكتور ؟ النهارده خطوبتها ومحدش زعلها !!
هتف زين بضعف وحزن : يعني حالتها صعبه يا دكتور احمد ؟!
اوما الدكتور باسف : للاسف واضح أن مشاعرها هشه ورقيقه جدا .. وكمان اتعرضت لصدمه وضغط نفسي كبير وصلها للانهيار الحاد بالشكل ده ..
غمغم مازن بحده : هو ده اللي كنت عامل حسابه !!
ربت يوسف ع كتفه وتمتم : اهدي يا مازن مش كده “
قبض زين ع ذراع الدكتور وهتف : اعمل اللي تقدر عليه .. عهد لازم تخف بسرعه “
اوما الدكتور بتفهم وهتف : العلاج النفسي بياخد وقت .. احنا هنحاول بالنقدر عليه لحد حالتها ما تتحسن ..
ثم اشاره إليهم بتحذير : بس حالتها النفسيه مهمه جدا يعني .. بلاش ضغط من اي نوع “
هتف ابراهيم بحزن : طيب هتروح معانا ولا هتفضل هنا ؟!
هز الدكتور رأسه : لا طبعا هتفضل هنا كام يوم ..
عن اذنكم ..
صاحت سهير بقهر : يا حبيبتي يا بنتي كان مستخبي ليك ده كله فين يا قلبي ..
حاول ابراهيم أن يهدأ روعها وتمتم : ادعيلها يا سهير .. وتعالي اقعدي وان شاء الله خير ..
حدق مازن بزين بغضب: لو كانت انت السبب هدفعك التمن غالي جداا ..
رمقه زين بغضب: انت قصدك ايه ؟!
هكون عملتها ايه أنا لحقت حتي ألبسها الدبله ..
لكزه مازن بحده : أنا بجد بستغربك انت مش حاسس انها مش عايزك ؟! فارض نفسك عليها ليه ؟!
ربع زين زراعيه : أنا مفرضش نفسي عليه .. أنا اتقدمتلها وهي وافقت !!
لكزه مره آخره بعنف : يبقي انت مبتحسش !!
وقف يوسف بينهم هتفت: في ايه يا جدعان لا ده وقته ولا مكانه “
حدق مازن بحنق الي زين وهتفت: بعد اللي حصل لاختي لو انت اخر واحد ف الدنيا مستحيل تتجوزك ..
وانصرف بغضب نزل الدرج .. قابل مروان ف طريقه هتف مروان بقلق : هاا يا مازن عهد عامله ايه ؟؟
حدق بها مازن بغضب : اختك عندها إنهيار عصبي حاد يا بشمهندس .. صدقتني لما قلتلك بلاش زين !!
مسح مروان ع شعره بغضب : ليه يعني .. لما هي مش عايزه وفقت ليه من الاول ؟! وزين عمل ايه بسرعه كده يجبلها انهيار عصبي ؟!
أشار مازن بحده: الضغط على أعصابها وصلها للانهيار
واذا كان ع زين هو معملش حاجه لسه بس هيعمل اكيد !!
نزل مازن الدرج وترك مروان يقف بحيره ..
صعد باقي الدرج ووصل الي زين ويوسف وهتف : زين انت قولت حاجه لعهد تزعلها ؟؟ اسمعني كويس اه انت ابن عمي وصاحبي الوحيد بس مش هتكون اغلي من اختي “”
حدق بها زين بذهول : في ايه يا جدعان أنا عملت ايه لكل ده ؟!
هتف يوسف بانزعاج: مروان زين معملش حاجه كان لسه بيحكي لي أنه مضغطش عليها ف اي حاجه .. حتي ف الفستان لما رفضت تنزل سابها براحتها ..
رمقهم مروان بحنق : هي كلمه لو عهد قالت مش عايزك تنسي الخطوبه دي !
تحرك مروان إلي اخر الممر بتجاه والديه حدق به زين بذهول: عاجبك اللي بيحصل ؟!
ربت يوسف ع كتفه بعدم رضا : زين أنا حذرتك من الاول “”
تمتم زين بقهر: أنا لحد دلوقتي مش عايز اتكلم عن اللي بتعمله بنتهم من وراهم .. واللي ممكن يكون سبب مرضها !!
قبض يوسف ع ذراع أخيه : اخرس انت هتتكلم علي بنت عمك وخطيبتك لا فوق عهد ملهاش ف كده وانت متاكد ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور يومين ف غرفه فريد
دلفت سما وهي تحمل صنيه الطعام وهتفت: الاكل يا أبيه .. ايه ده ؟!
حدقت سما بذهول وهي تري فريد يرتدي ثيابه ويقوم بتحضير حقيبة سفر صغيره : انت بتعمل ايه ؟!
التفت فريد وغمغم : مسافر ..لازم اشوف عهد بحاول أكلمها تليفونها مقفول “
تمتمت سما بارتباك وزعر: مش هينفع .. انت لسه تعبان !
ربت فريد ع كتفها : لالا أنا تمام ..
تحرك باتجاه غرفه الملابس وهو يهتف : مش هينفع اسيبها زعلانه مني اكتر من كده !!
خرج يحمل بعض الثياب ووضعهم بالحقيبه : وكمان هكلم باباها عشان اثبتلها اني بحبها ومش بلعب بيها ..
اغلق الحقيبه وحملها .. وضم سما وقبلها اعلي راسها وتمتم : ادعيلي بقا !!
تحرك باتجاه الباب ثم توقف فجاءه عندما سمع صوت سما بحزن : أبيه … عهد اتخطبت !
شعر فريد كلمات سما كرصاصه اخترقت قلبه ومزقته الي أشلاء … كأنه لم يعد اكسجين حوله حقا يشعر بالاختناق الان … سقطت الحقيبه من يده ودار بجسده الي سما … شهقت سما بدموع عندما رأت عينيه التي تحولت للون الدماء القاني ووجه الذي يحاكي ظلمت الليل … بلع فريد الغصه التي تشكلت ف حلقه بصعوبه … واشاره الي سما بالانصراف … انصرفت سما ف الحال وأغلقت الباب .. ضرب الباب بقوه واغلقه بالمغتاح دارت الأرض بيه واخيرا سمح لنفسه بالانهيار سقط ع الأرض جالسا بانهزام اول مره يعرفه … حاول اخذ أنفاسه بصعوبه وضع يده خلف رأسه وهو يصرخ بالم فاق حده داخل قلبه … ثم نهض بغضب شديد وعنف حارق كسر كل ما طالته يده ف الغرفه صاح فريد بغل: طيب يا عهد فاكرها سايبه وهعتقك بسهولة !!
سحب مفتاح السياره التي تركها له عمر وهاتفه وغمغم : ع جثتي يا عهد لو ع موتي وموتك وموت اللي يقف قصادي ..
فتح فريد باب الغرفه وجد سما وحنان أمامه هتفت حنان بقلق: ليه كل ده يا فريد ؟؟ ايه اللي حصل يا بني ؟؟ أنا ايدي اتكسرت وانا اخبط عليك !
تحرك فريد بغضب وكأنه لم يسمع ولا يري نزل الدرج بسرعه وخلفه حنان وسما خرج وصعد السياره وانطلق باقصى سرعه
صرخت حنان : لا يا فريد بلاش تسوق وانت تعبان “
قبضت حنان ع ذراع سما وصاحت : أنا عايزه افهم ايه اللي بيحصل بالظبط ؟؟ واخوكي رايح فين غضبان كده ؟!
إشارة سما بيدها والدموع تنهمر من عينيها: يا مامي نلحق أبيه فريد بس .. وهحكيلك كل حاجه !
حدقت سما وهتفت : أبيه ممدوح جاي اهو .. استني يا مامي !!
هرولت سما باتجاه سياره ممدوح وصاحت : الحق بسرعه أبيه فريد !!
توقف ممدوح وخرج من السياره وهتف : ماله فريد يا سما ؟!
إشارة سما بيدها: خرج زعلانه وخد عربيه عمر وبيسوق بسرعه ألحقه والنبي ….
صعد ممدوح السياره وانطلق خلفه .. وهو يحاول الاتصال به بعد عده مرات ..حتي أجاب فريد ع الهاتف بغضب : ف ايه يا ممدوح ؟؟
صاح ممدوح بحنق: انت اللي فيه ايه ؟؟ انت فين ؟!
- أنا طلعت ع الطريق رايح الصعيد ..
صاح ممدوح بذهول : سفر ايه اللي بالعربيه ده !! وانت لسه قايم من حادثه موت يا فريد انت مجنون ؟!
ضرب فريد المقود : اخ يا ممدوح اااخ هتجنن … الهانم اغيب عنها اسبوع تروح تتخطب … احااا فاكره كده هحل عنها ؟!
هتف ممدوح: ياعم اهدي وفهمني أنا…
صاح فريد بنفاذ صبر: مش مهم تفهم … أنا مسافر يومين وراجع “
هتف ممدوح بتصميم : لاا مستحيل اسيبك تسافر لوحدك وتسوق المسافه دي كلها وانت بالحاله دي ..
- متخفش أنا تمام ..
صاح ممدوح بحنق: انسي يا فريد قلتلك مستحيل .. انت فين وانا هجيلك ؟!
زفر فريد بيأس : أنا لسه طالع من بوابه حلوان هركن واستناك بس بسرعه ..
- تمام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف المستشفى خرج الدكتور من غرفه عهد استقبله ابراهيم وسهير ومازن وزين بقلق هتف مازن : طمنا يا دكتور ؟!
هتف ابراهيم بحزن: قولي بنتي فاقت الله يرضا عليك “”
اوما الدكتور برأسه : الحمد لله فاقت .. وان شاء الله شويا شويا بتتحسن ،،
هتفت سهير : يعني ممكن نشوفها ؟!
غمغم زين: ياريت يا دكتور حتي لو من بعيد !!
اوما الدكتور بتفهم : ممكن بس خمس دقايق .. وبلاش اي كلام أو اخبار ممكن تزعلها ..
هز الجميع رأسه .. ودخلوا الي عهد .. التفوا حول الفراش ..اعتدلت عهد بحرج .. اقتربت سهير منها وضمتها وغمغمت بدموع: حبيبتي يا بنتي كده تعملي فيا كده ؟!
اقترب ابراهيم وضم عهد بحضنه بحزن: الدكتور قال ايه يا سهير مينفعش كده “”
تقدم مازن وقبل راسها وتمتم : سلمتك يا قلبي “
اومات عهد ورفعت راسها : الله يسلمك يا حبيبي ”
جلس زين عند أقدامها وتمتم : الف سلامه عليكي يا عهد “”
اومات عهد بصمت ووضعت راسها بداخل حضن ابيها بحزن ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور ساعه وصل ممدوح الي فريد نزل من السياره وهتف: ممكن افهم بقا أنا عقلي هيشت مني ؟!
القا فريد سيجارته ودعسها تحت قدمه وصاح بغضب: أنا عقلي خالص شت بت ال..ثم ضغط ع شفتيها يكتم اللفظ النامئ الذي كاد يخرج منه
وأكمل : قال ايه اتخطبت ولا كأن اللي ف حياتها واحد ع**
ضرب ممدوح كف ع الآخر وهتف : اتخطبت امتي هي لحقت ؟؟
هز فريد رأسه بجنون وهو يتحرك بعشوائية وعصبيه: أنا هوريها ازاي تتخطب لواحد غيري .. فاكره كده هسيبها ف حاله .. لا ورب الكعبه لهطلع كله ع جتتها ..
حدق ممدوح بذهول: انت اتجننت هتعمل ايه ؟!
اشاره بيديه بعصبيه وغضب : اي حاجه حتي لو هخطفها ..
كور قبضه يده وهو يعض ع شفتيه بقهر : لو ع موتي مش هسيبها لغير !!
صعد السياره وهتف : اركب ..
- استنا وعربيتي ؟!
- هتصل ع عمر يجي يخدها سيب المفتاح مع العسكري عند البوابه “
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف المستشفي
مسحت سهير دموعها بقهر: اه يا عهد هموت من قهرتي علي البنت يا ابراهيم ..
ربت ابراهيم ع يدها وغمغم بحزن : ادعيلها يا سهير .. أنا لو اعرف بس ايه اللي زعلها ووصلها الحاله دي ؟!
وضعت يدها ع قلبها وغمغمت: انا قلتلك بلاش زين وانت مسمعتش كلامي “
زفرا بغضب: انتي عايزه تجننيني البنت جاي من السفر كده .. ايه دخل زين ف الموضوع ؟!
نهضت بغضب وهتفت : انت مفيش فايده .. فيك بكره يجيلك كلامي .
ضرب كف ع الآخر وهتفت: ادخلي نامي يا سهير .. لما نطمن ع البت وتخرج من المستشفى .. وبعدين ربك يحلها ,,
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صباح اليوم التالي
وصل فريد وممدوح الي محافظه الاقصر هتف ممدوح وهو يركن السياره بجانب الطريق : وصلنا اخيرا .. ممكن تقولي هتعرف عنوانها ازاي ؟!
رفع فريد حاجبه وهتف: بسيطه اوي ..
رفع الهاتف ع أذنه
قطب ممدوح حاجبه وهتف: بتكلم مين ؟!
غمز له بطرف عينه: عمر “”
- ايوه يا هندسه … تمام وصلنا لسه ع طول … بقلك اتصل ع هويدا هاتلي عنوان عهد .. بس بسرعه “
اغلق الهاتف وحدق الي الشارع وغمغم : تصدق اول مره اجي الاقصر !!
غمغم ممدوح: وانا كمان .. يلا البركه ف عهد هانم جابتك ع ملا وشك يا معلم “”
تنهد فريد: جبتني ع ملا وشي وبس .. دي طيرت البرج اللي كان فاضل عندي “”
هز فريد رأسه وتمتم : بسيطه يا عهد … بس تيجي تحت ايدي هطلع عليكي القديم والجديد “”
- اهدي يا حبيب .. وهدي اعضاءك البت مش حملك .. وبعدين امسك لسانك الطويل ده شويا هو اللي جابلك البلاوي دي كلها ..
رن الهاتف رد فريد : ايوه ..
عمر بتوتر : فريد عاوزك تمسك اعصابك !!
تارجل فريد من السياره بغضب : لالالا كلمتك دي هتجنني اكتر .. اخلص بسرعه أنا ماسك نفسي بالعافيه “
تمتم عمر بسرعه : عهد ف المستشفى !!
شد فريد شعره بغضب: نعم ليه .. ايه اللي حصل ؟! انطقي يا أخي أنا هسحب الكلام منك بالعافيه ..
- حاضر يوم خطبتها حبست نفسها ف الحمام .. وكسروا عليها الباب كانت مغمي عليها .. وطلع عندها انهيار عصبي حاد .. وهي ف المستشفى من يومين “
كان فريد يسمع كلام عمر وهو يشعر بنار تشب بداخله تاكل قلبه وروحه دون رحمه .. تحرك بعصبية وغضب وضرب ع كابوت السياره بيده بقوه وغمغم: غبي غبببي ..
حاول السيطره ع أعصابه وغمغم : ابعتلي العنوان بسرعه عمر “
خرج ممدوح من السياره وهتف: ممكن تهدي .. هتفضل تخبط ف نفسك كده مفيش حاجه هتتحل !!
تحرك فريد بغضب كالاسد الحبيس : هموت يا ممدوح أنا السبب جالها انهيار عصبي بسببي يا ممدوح ..
قبض ممدوح علي ذراعه وهتف : اهدي يا فريد .. هنروحلها وتفهمها .. وهتبقي كويسه .. انت بس اهدي عشان تعرف تتصرف ..
هز فريد رأسه وتمتم بصوت يأس مقهور : هتبقي كويسه صح يا ممدوح .. قولي هتبقي كويسه ؟!
شعر ممدرح بالشفقه ع صديقه : أن شاء الله يا صاحبي ..
رنت الرساله بالعنوان حدق فريد بها وهتف : يلا بسرعه العنوان اهو ..
صعد السياره بسرعه وانطلق الي المستشفي
وصلا المستشفى .. وسأل ع غرفه عهد وصل الغرفه وجد هويدا تخرج من الغرفه هتف فريد: هويدا ..
حدقت هويدا بذهول تام وهي تري فريد أمامها تمتمت : ف فريد ..
نهض مروان ومازن وزين من علي المقعد قبض مروان ع ذراع هويدا وهتف : مين ده !! وتعريفه منين ؟!
حدق زين الي فريد بزهول ورمقه فريد بغل وغضب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ساحرة القلم ساره احمد 🖋️