علي قيد العشق (الفصل الخامس عشر)

من انت يا برنسيسة النساء …
ليجبرني القلب والقلم أن …
اكتب اليك …
من اي العصور …ظهرتي …
ومن اي العصور جمالك …
ومن اي العصور انت كالؤلؤ انت …
جعلت القلم يكتب والقلب يتغزل بك …
وجعلتي العيون على الدرب منتظرة …
مجيئك …
أصبحت اغازل القمر في حسنك وجمالك …
وأصبحت اعد النجوم فهل بين …
كل النجوم انت …
وهل ضوء القمر منك انت …
أن كان الشوق جعلني اعد النجوم …
فانت قمري وحدك انت …
……………………………
ف شقه فريد صباحا ….
استيقظت هويدا تشعر بالم شديد وغثيان نهضت بسرعه وهي تضع يدها على فمها وهرولت الي المرحاض ..
نهضت عهد من الفراش بقلق عليها ودقت على الباب وهتف وهي تسمع صوت تأوهاتها : هويدا مالك انتي تعبانه ؟!
لم تجد منها رد فـ دقت الباب من جديد وقالت : حبيبتي افتحي اطمن عليكي !!
خرجت هويدا من المرحاض ووجهها شاحب بشده وحبات العرق تلمع ع جبهتها وهمسه: عهد !!
مسكت يده وشعرت ببرودتها وهتفت بقلق : مالك يا هويدا حاسه بيه ؟
رفعت يدها ومسحت ع جبهتها وتمتم: دايخه اووي !!
وسقطت مغشي عليها بين أيدي عهد التي صرخت بفزع : هويدااا …
هرولت سما التي كانت ف المطبخ ومرام من غرفتها ع صرخة عهد المرتعد وجدوا هويدا ملقاي ع الأرض وتحاول عهد افاقتها
هتفت مرام : أنا هطلب الإسعاف ..
اشاره عهد بيده واردف: سما تعالي نشيلها من الأرض ونغير هدومها ميصحش تنزل ف الإسعاف كده ،،
اومات سما وقالت : حـ حاضر !
وساعدت عهد ف حمل هويدا وتغير ملابسها .
بعد قليل ..
وصل فريد بسيارته أمام المبنى صف السياره بعشوائية وغضب حتي اصدرات صوت احتكاك مفزع بجانب سياره الاسعاف تأرجل فريد من سيارته وهو ينظر إلي سياره الاسعاف وهتف الي السائق : فيه ايه يا ياسطا جاين لمين هنا ؟!
رد السائق ببساطه ذبحت قلب فريد: واحده كلمتني من شقه ٨ عندهم حاله مـ…
لم يستمع إلى باقي جملته وبلمح البصر هرول من أمامه وهو يشعر أن قلبه توقف من رعبه وصل الشقه ف لحظات كان الباب مفتوح بسبب دلوف المسعفين
دلف الي الشقه وصاح برعب : عهددد !!
لحظه وخرج المسعفين وهم يحملون جسد هويدا الساكن تمام ومروا أمامه رمق فريد هويدا وتنفس براحه ثم نظر الي عهد التي خرجت خلفهم وهي تقول : براحه والنبي عليها ؛
هتف فريد : عهد ايه الي حصل ؟!
هرولت إليه وقد نسيت ما جري للحظات وهتفت : فريد هويدا أغمي عليها فاجأه !
مسك يدها وسحبها اليه بقوه زرعها في أحضانه يحاول أن يطمن قلبه وروحه اولا ثم هتف: متخفيش يا قلبي أن شاء الله مفيش حاجه ..
لحظات وتذكرت عهد ما حدث بالأمس وسحبت نفسها وهي تهتف : ايه ده !! انت ايه اللي جابك هنا ؟! وايه اللي عملته ده ؟؟
مسح ع وجهه ورد : ده وقته !! تعالي نطمن ع هويدا الاول ؛
نظرت حولها وجدت أنهم انصرفوا بالفعل هرولة الي الأسفل وجدت سيارة الإسعاف تحركت وسما ومرام خلفها بالسياره
خرج فريد من المبني وهو يهاتف عمر قائلا : يا بني ادم فوق معايا بقلك مراتك تعبت ونقلنها ع المستشفى !
فزع عمر من نومه وهتف : بتقول ايه ! مستشفى ايه ؟ طيب طيب انا جاي حالا مسافة السكه !!
سحب فريد يد عهد وسار بها الي السياره وهتف : هتفضلي واقفه كده كتير ؟!
لكزته بقوه وهتفت : اوعي مش عايزه اركب معاك يا رخم انت اوع ؛؛
فتح الباب ووضعها بداخل السياره تحت اعتراضها وصعد السياره وانطلق خلف سيارة الإسعاف
طول الطريق وهي التزمت الصمت بتوتر وفريد ينظر لها بين حين وآخر حتي وصل إلي المستشفي دلف المستشفى وسئل ع هويدا ووقف ينتظروا خروج الطبيب …
لحظات ووصل عمر بملابس غير مهندمه وشعر اشعث وهتف بقلق : ايه اللي حصل مالها هويدا ؟!
ربت فريد ع منكبه وقال: اهدي يا عمر الدكتور معاها جوه ؛
مسح ع شعره وقال: يعني هي مالها كانت كويسه اوي امبارح ؟!
غمغمت عهد بتوتر: صحيت من النوم وجريت ع الحمام وكانت بتتالم ف الحمام وبعد ما خرجت كانت تعبانه ووشها اصفر وجسمها متلج وبعدين أغمي عليها فجأه !!
أشار عمر بيده واردف بخوف : يعني هيكون مالها يا فريد ؟!
هز فريد رأسه وتمتم :اهدي وأمسك نفسك والدكتـــ !!
قطع جملته خروج الطبيب من الغرفه وهتف بـ ابتسامه بشوشه عندما راي القلق والتوتر مرسوم ع وجوههم : ايه يا جماعه القلق ده كله مفيش حاجه ..
هتف عمر بخوف : امال مالها يا دكتور ؟!
أشار له الطبيب وهتف: انت جوزها !!
اوما برأسه وقال: اه ايوه انا ؛؛
ربت الدكتور ع منكبه وقال: مبروك جايلك ضيف قريب “
للحظات لم يستوعب عمر كلمات الطبيب وغمغم : ضيف مين ده ؟!!
ضرب فريد جبهته وقال : هتبقي بابا يا مغفل !
هلل الجميع بفرحه وسعاده وعمر ما زال تحت تأثير الصدمه حضنه فريد وربت ع كتفه وقال: مبروك يا عمر ؛ ربنا يجيبه ليك بالسلامه يا حبيبي “
هز عمر رأسه وقال: معقول !! أنا مش مصدق “
ضحك الجميع عليه واقترب فريد من عهد
وهمس في أذنه: عقبالنا ؛؛
لكزته بقوه وهتف: انسا يا بابا روح للحيوانه اللي باستك امبارح !
قبض ع خصرها وقربها إليه وغمغم: مظلوم والله !! دي هي اللي بت عـ** ؛؛
وانتي لو كنتي استنيت دقيقه كنتي شوفتيني وانا بضربها وامسح بكرامتها الأرض قدام كل الناس
شهقة عهد وهتفت : ضربتها ؟!!
- اه والله حتي اسئلي اي حد كان هناك مستعد اجبلك تسجيل الكاميرات كمان
نظرت له ودموعها تنزل ببطئ: وكدبك عليا ووعدك اللي خلفته ؟!
اقترب منها وتمتم: انتي يرضيكي يقولوا ع جوزك مش رجل ؟!
نظرت له وردت: واهم قالوا راجل خلي كلامهم ينفعك بقا !!
وتركته ودلفت الي غرفه الاستقبال حتي تري هويدا وتبارك لها :
نفخ بضبق واردف: علي راي عمر دماغ كلب والله ؛ أنا بس اصالحك الاول عشان أنا راجل حقاني “” وبعدين اللي هعمله فيكي هتقعدي تتعالجه منه شهر
……………………………………
بالداخل عند هويدا
تناول عمر يدها وقبلها وتمتم: مبروك يا قلبي هتبقي ماما يا بت ..
اومات برقه وقالت: الله يبارك فيك !
ثم سحبت يدها وهتفت : اطلع بره ؛؛
- نعم !!!
صاح بها عمر بدهشة وكتم البنات ضحكاتهن عليهم
هزت راسها وهتفت: اطلع بره يا بتاع الرقصات فرحان اوي يا حبيبي والبت حاطه أيدها ع كتفك ؟!
نظر له عمر بذهول وقال : يا حبيبتي وربنا أنا كنت مركز ف الماتش مختش بالي مين جنبي اصلا !
- والله هبله أنا هصدق كلامك ده !! وع فكره انا هطلع من هنا ع عهد مش هرجع بيتك ابدا ؛
سمع فريد اخر جمله هويدا وهو يدلف الي الغرفه وهمس : دول اتفقوا علينا ولاد المـضيقه ..
فزع عمر وأصدر صوت معترض من انفه وهتف: اخخخ نعم اللي هو ازاي يا هانم !! مش تحمدي ربنا اني محسبتكيش عشان جيتي البار وخرجتي من غير اذني ؟!
اعتدلت هويدا وهتف بحنق : لاا يا شيخ !! حلو نظام خدوهم بالصوت ده ؛
تحركت عهد ومرام وسما ف محاوله السيطره على جنون هويدا
ووقف فريد يربع ساعديه امام صدره ويشاهد المشهد بصمت
نظر لها عمر بذهول وقال: هويدا انتي اتجننتي يا بت المحمدي ؟! قومي اطلعي معايا ع البيت وبلاش هبل !!
برقت عينيها وقالت : مين دي اللي تطلع معاك ؟
يا اخي انت مهنش عليك حتي تعتذر فالح بس تدي أوامر !! ايه رايك أنا مش هطلع من هنا غير ع بيت عهد ؛؛
عض فريد داخل فمه وهمس لنفسه : دي مصممه المجنونه دي !! خلاص تعالي ع بيت عهد ياختي يمكن لما تشوفي اللي هيحصل تحترمي نفسك يا مهبوشه !!
رتبت عهد ع يدها وهمسة : اهدي انتي سخنتي اوي كده ليه ؟!
لكزتها هويدا وغمغمت : استني انتي يا مايعه ؛ حنيتي يا اختي !!
همس فريد لنفسه وهو يأكل عهد بعينيها : امال لو شفتيها ف السرير مايعه موت اااخ ؛؛
هتف عمر بغضب : هووويدا !!!
ربتت سما ع منكبه وسحبته بعيد وقالت : اهدي يا عمر مراتك حامل يعني مينفعش تزعلها خليها تيجي عندنا طيب بلاش عند عهد !
رفع فريد حاجبه وهمس : والله فكره عندها حق !!
مع اني كنت عايز اعلمها الادب بس معلش عشان استفرت ببت نور الدين براحتي !!
اقترب من شقيقه ولكزه : وبعدين انت متعرفش هرمونات الحمل ولا ايه يا هندسه ؟!
نظر لها عمر وقال : لا معرفش !!
ربت فريد ع منكبه وقال: هتعرفها يا حبيبي دانت هتشوف ايام سوده !
- اكتر من كده
- اه اخلص واعتذر
اقترب عمر منها وجلس بجانبها وقال: طيب انا اسف حقك عليا حبيبتي بلاش خناق ف اليوم ده عايزين نفرح بـ البيبي !
نظرت إلى سما وغمزت لها بالخفي وقالت : ماشي نأجل الخناقه النهارده ونكمل بكره !!
قطب عمر حاجبيه من هذه المجنونه ونظر الي فريد اشاره له فريد برأسه بمعني : خدها ع اد عقلها ؛؛
تنهد عمر ومسح على وجهه وقال : ماشي يا قلبي اللي تشوفيه ؛ يلا بينا !!
هزت راسها وتمتمت: يلا ؛؛
مسك يدها وسحبها معه الي خارج المستشفى وخلفهم عهد ومرام وسما وفريد !!
قبض فريد ع ذراع عهد وسحبها الي السياره
وهتف: تعالي معايا ؛
شهقت عهد وردت : انت اتجننت !!!
- اه اتجننت عهد انا منمتش من امبارح !
ربعت يدها حول صدرها وقالت: وانا مالي قلتلك متنمش ؟
اقترب منها وتمتم: مش عارف انام من غير حضنك يا عهدي ؛ مش عارف اتعودت ع الملبن بالمرشيملو يبقي تحتي كده !
رجعت خطوه بسبب قربه وغمغمت: اتلم بلا تحتك ! وانت لو كنت حافظت ع وعدك ومكدبتش عليا كان زمانك ف حضني دلوقتي ؛؛
اقترب منها أكثر وحدق بعيونها بعشق وهمس: أنا طول عمري هفضل ع وعدك وعهدك دين ف رقبتي يا بعد عمري ؛ يابت دانا مش قادر ازعلك عشان جيتك البار مع اني دمي محروق بس بحاول اعمل مش واخد بالي !!
تاهت عهد ف نظراته العاشقه التي تخترق روحها وتسرق أنفاسها اقترب منها وهو يتنفس رائحتها بلهفه وسحبها اليه من حزام كنزتها اصطدمت بصدره العريض ولف ذراعه حول خصرها بحميميه وغمغم وهو يفتح شفتيه ويقترب منها وكأنه يريد ابتلاعها بشفتيه الرطبه من لعابه المثير : وحشتيني اوي يا عهد مستحيل اكون موحشتكش يا روحي بذمتك الوحش موحشكيش ؟!
هزت راسها بنعم كـ الـمغيبه وهي تحدق بشفتيه الرطبه ؛ ارتخت أقدامها من فرط مشاعرهم ؛ مسك يدها وقبلها وهو يفتح شفتيها ع بشرة يدها ويمتصها وتمتم: يلا بينا يا روحـــ
قطع جملته صوت مرام بنبرتها الخبيثه : يلا يا عهد !!
فاقت عهد ع صوت مرام وعادة الي ارض الواقع وسحبت يدها ونفسها منه ورد : لا اوع كده !!
حاول فريد التمسك بها وهو يعض ع شفتيه
وهدر: عهد استني !!
تحركت عهد الي مرام ثم نظرت إلي فريد وابتسمت بهدوء وقالت: البيت بيتك طبعا لو عاوز تيجي تنام ؛
نظر لها فريد بذهول وهو يجز ع فكيه بغضب وهدر بفحيح: ماشي يا عهد خليكي تسمعي كلام البومه اللي معاكي دي بس الفاتوره انتي اللي هتحاسبي عليها لوحدك هي مش هتنفعك !!
بلعت عهد لعوبها بصعوبه من نبرة صوته المتوعد لها
وصاحت مرام بخبث : أنا بومه يا حضرة الرائد ماشي مقبوله منك ؛ اصل حرقه الدم تعمل اكتر من كده والشياط ريحته قويه اوي واصله لحد عندي
هز رأسه وتمتم بتوعد وصعد السياره وانطلق باقصى سرعه
تنهدت عهد وبلعت لعوبها بصعوبه وهمسة: كويس انك فوقتيتي يا مرام أنا كنت خلاص هقع من طولي !
ضحكت مرام وردت: شيفاكي فرهدتي بين أيده وانتو ف الشارع ؛ يا نهار اسود امال ف البيت بتبعدوا عن بعض ازاي !! بتوقفوا ازاي بجد ؟!!
أغمضت عهد عيونها وتلعثمت بتوهان وهي تتذكر شفتيه المنفرجه لها وكأنه يود التهامها: بنوقف ايه ! بيت ايه !! اسكتي يا بت ؛
ضحكت سما وهتفت: سخسخت يا قلبي اذا كنت أنا أخته كان هيغمي عليا ؛
- قولي لها والنبي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصل فريد الي شقه مازن ودلف بعنف وهو يشعر بنار تأكل كل جسده المتشنج بغضب وسخط دفع الباب بعنف ارتجت له حوائط الشقه انتفض يوسف ومازن وهتف: فيه ايه يا عم براحه ؟!
أشار له فريد وقال: أنا اللي جبتها عشان تنقطني !
هز مازن رأسه واردف : عارفها مش هتهمد غير لما اقطم رقبتها وارتاح واريح البشريه منها ؛؛
هتف يوسف: روق يا جدع انت وهو حتت بت تعمل فيكم كده ؟!
نهض مازن وهتف: لا هي وقعت مع مين دانا هقلب لها عربجي !
أشار له فريد وقال: هتعمل ايه يعني ؟!
رفع حاجبه وتمتم: هتجوزها !!!
ضحك يوسف وفريد وقال : احسن عقاب والله ؛
نهض يوسف وغمغم: انا نازل يا عم هجرب حظي مع الشعنونه التانيه ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف فيلا احمد الصياد
وصل يوسف ودق جرس الباب وفتحت سعاد وهتفت : اهلا اهلا يا بيه اتفضل ؛
دلف ورد : ازيك يا سعاد سما موجوده ؟! - انشاء الله تسلم وتعيش يا بيه ؛ اه عند حمام السباحه هي والبنات !!
نظر لها واردف: كمان هنا !! طيب يا سعاد روحي قولي لها أنا هنا وعايز اشوفها !
اومات وقالت : حاضر ؛؛
دلفت لهم وهتفت : يا ست سما “
ردت سما وهي تسبح وتقترب من سور الحمام : نعم يا سعاد !
هتف سعاد : سي يوسف خطيبك بره وعايزك !
شهقت عهد وهويدا وهم يسحبنا البرنص وهتفت ؛ اوعي يدخل يا سعاد !!
هزت سعاد راسها بالنفي وردت: متخفوش هو راجل قيم ومودب لما عرف انكم هنا قالي أبلغكم الاول ؛؛
خرجت مرام من المسبح واشارة الي سما وهمسة: سما خليكي ف المايه شكلك عالمي ؛
نهضت عهد وهي تضم البرنص حول نفسها وقالت: احنا هنطلع اهو وانتي يا مرام أنا عارفه هتودينا ف داهيه بس ماشي ؛
نهضت هويدا وقالت : يلا !
نظرت سعاد الي سما التي ما زالت ف الماء وهتفت : ادخله ولا لسه هتلبسي ؟!
هزت سما راسها بالنفي وغمزه الي مرام وغمغمت: البس ايه ده جوزي روحي قليله يدخل !
ضحكت مرام وردت: اجمدي لو ضعفتي وانتي بمنظرك ده هتبقي حامل اخر الشهر وش ؛؛
ضحكت سما وهمسة: ربنا يستر !
هرولت مرام خلف عهد وهويدا
تحركت سعاد وهي تمصمص شفتيها بحنق : عشنا وشوفنا يالهوي من بنات اليومين دول !!
بعد قليل دلف يوسف ورفع حاجبه بذهول وهو يري سما تسبح ف الماء وترتدي مايوه قطعه واحده عاري الظهر تمام حتي خصرها بلع لعابه بصعوبه وهمس: يخربيتك يا بعيده أنا ناقص !
شعر بسخونه تجتاح جسده وهو ينظر إلي تفاصيل جسدها الطري اللامع وبياض بشرتها الحليبي اقترب من الحمام وهو ياكلها بعينيه وهمس: الجو قلب مره واحده كده جحيم ليه ؟!
اقتربت من السور وسندت ذراعيها عليه وهتفت : اهلا يا جو ؛
اقترب وجلس ع حافة الحمام ورد : اهلا يا قلب جو !!
نظر الي نهديها وهمس: ايه الجمال ده يا غزال ؟
رفعت حاجبها وغمغمت: يعني أشبه البنات اللي كانوا ف البار امبارح ؟!
اشاره لها بيدها وهتف : بنات مين دول شويا عرر هو ف بعدك يا غزال جسمك كرباج لسوعني ورب العزه !!
رجعت الي الخلف وهي تسبح ع ظهرها كالفراشه جعلته يرمش باهدابه يحاول استيعاب ما يحدث أو التحكم في اعصابه وقال: انتي شاطره اوي ف السباحه يا قلبي ؛
اومات برأسها وهي تتحرك الي حافة السور وتخرج من الحمام ؛ قبض ع البرنص وزحف إليها وضمها بحضنه ؛ ارتدت البرنص وقالت بخبث: المدرب بتاعي شاطر ؛
نظر لها بهدوء من قبل العاصفه وعض ع شفتيه بغل وهدر : المدرب !!!
هزت راسها ببرود وقالت : اه المدرب !
قبض ع يده وضغط عليها وتمتم: مدرب راجل بيعلمك السباحه ؛ انتي ليه مصره تلبسيني قرون شيفاني ازاي ؟!
صاحت بالم وهتفت : ايدي يا يوسف انت اتجننت !!
- انتي خليتي فيا عقل !!
دفعته بقوه سقط ف الماء وهتفت : اه دلوقتي غيرت مش كده !! انت بس اللي من حقك تغير يعني ؟!
مسح وجهه وشعره من الماء وهدر : انتي اللي عايزه تجنني ! أنا عارف اني غلطت وكنت جاي اصالحك ! بس شوفي عمايلك ؟؟
- أنا كنت بتكلم علي المدرب اللي علمني وانا طفله مش دلوقتي عشان تعرف انك غبي ومجنون !!
تحركت بعنف وتركته ينظر ف آثارها بذهول وردد: وانتي طفله !!!!
………………………….
بعد مرور يومين
دلف فريد ويوسف من بوابه الجامعه وهتف : أنا مش فاهم احنا جاين هنا ليه ؟!
رد فريد : هخطف عهد ؛
توقف يوسف وصفر بإعجاب وقال : تعجبني هو ده الكلام يا دنجوان !
تمسك به وقال : طيب ينفع أنا كمان اخطف سما !!
نظر له فريد برفعت حاجب رفع يوسف يدها وهتف : بهزر والله !
وصل امام المبني ووقف ينتظر خروجها خرجت عهد هي وسما قبل أن يتحرك فريد تسمرت أقدامه بالأرض وهو يري شابين يخرجوا خلفهم وينادي الشاب عليها : عهد قصدي انسه عهد !!
توقفت عهد ورد: افندم !
اقترب منها وتمتم: القلم ده وقع منك جوه ؛
نظرت عهد الي القلم وقالت : لا مش قلمي عنئذنك “
سحب فريد يوسف وتراجع بسرعه
هتف يوسف : استنا لما اشوف ابن العـ** ده بيكلمهم ليه ؟!
أشار له فريد حتي مرت عهد وسما وخرجوا وقال : اصبر لما يمشوا عشان العرض اللي جاي للكبار فقط !!
غمزه يوسف بعبث وغمغم: العب يا دنجوان !
نظر له فريد وقال: انت فهمت ايه يخربيتك؟ تعال معايا اهم مشيوا ؛
اقترب من الشابين الجالسين وجلس بجانبهما سمع الشاب الثاني يقول : قلتلك يا صاحبي صعبه وزي القطر ومش هتعرف تتنفس قدامها !!
تنهد الشاب الاول وقال : قمر بنت اللذينه عيونها تودي ف داهيه وجسمها لوحده حكايه مجنني !
لم يتحمل فريد اكثر وهمس الي يوسف بضع كلمات ونهض واقترب منهم وقال: بعد اذن الشباب عايز اروح مكتب العميد !
أشار له الشاب بيده واردف: فوق يا ريس ف الدور الثالث ؛
نظر الي أعلي وهتف : ممكن يا شباب تيجوا معايا مش عايز اسئل حد تاني المبني كبير !!
نهضوا معه وقال الشاب الثاني : طبعا اتفضل ؛
أشار لهم واردف: قدامي يا حبيبي !
اخذ نفس عميق من سيجارته وتعسها تحت حذاءه وهو ينظر إليهم كانت عينيه تسود شئ ف شئ من الغضب المكتوم بداخله دلفو المصعد وتحرك وقبل وصلهم الي الدور الثالث بقليل توقف المصعد بفعل يوسف الذي عطل المصعد من غرفة التحكم بعد دفع مبلغ كبير للحارس نظر الي المبني وهو يصفر باستمتاع ويتخيل ماذا يفعل الدنجوان الان
تمسك الشاب بصديقه وهتف : ايه ده في ايه ؟!
هتف الآخر : شكله الاسانسير عطل ؛
دار لهم فريد وقد استوحشت عينه وتغيرت ملامحه تماما من شده الغضب من يراه يقسم أنه شيطان قادم من الجحيم للتو ؛ لكم الشاب الاول ف وجهه والثاني بقدمه ف ساقه سقط ع الأرض وضع فريد قدمه ع رقبته ؛ وقبض ع عنق الشاب الاول وهدر بفحيح مرعب : ايه رأيك لو الاسانسير وقع بيكم دلوقتي موته مش متوقعه صح ؟!
هز الشاب رأسه برعب وتلعثم: لـ ليه يا بيه أنا عملت ايه ؟!
ضربه بقوه تحت الحزام وهتف : أنا هقولك عملت ايه يا ك* امك !
صاح الشاب بالم فتاك وصرخ الآخر بختناق تحت قدم فريد وهو يحاول رفع قدم فريد من ع عنقه برعب ..
ضربه ف أنفه بجبهته بقوه مره بعد مره حتي انكسر انفه وتشوه وجهه بالدماء وهدر : الانسه اللي بتجري وراه وعايز تظبطها مراتي يا ابن المـ* ؛؛؛
جحظت عينيها برعب وهتف: والله ما كنت اعرف انها متجوزه !
صرخ الشاب الآخر وهو يحاول يدق ع باب المصعد بقدمه بصوت مخنوق : والنبي حد يلحقنا الحقونا !
لكم فريد الشاب بقوه أسقط صف أسنانه ع يده وتركه يسقط مغشيا عليه ؛؛
وقبض ع عنق الشاب الثاني ورفعه للاعلي حتي انقطع نفسه ثم صاح بغضب.: عاوز الدفعه كلها تعرف اللي حصل ده ؛ ولو شفت دكر ف الدفعه دي بيرفع عينه ف مراتي تاني أنا هحرق الجامعه باللي فيها ؛
هدر بعنف اهتزت له جدران المصعد : فاهم يا خـ** !!
هز الشاب رأسه برعب وهو ع وشك انقطاع أنفاسه الأخيرة تركه فريد يسقط وهو يحاول سحب أنفاسه بصعوبه ؛ ثبت فريد أقدامه علي جدار المصعد وصعد إلي أعلي وضرب فتحت سقف المصعد وخرج منه بحرفيه وخفه
والشاب الثاني يصيح برعب : ياباشا والنبي متسبناش هنا يا باشا خليهم يشغلوا الاسانسير والنبي أنا مليش دعوه والله !
نظر له فريد من أعلي وهتف : خليكم كده متعلقين بين السماء والأرض يا بن الع** انت وهو ؛؛
فتح باب المصعد بيديه ودلف للخارج ثم من الجامعه هو ويوسف وكان الشياطين الجحبم تلاحقه
…………..
وصل إلي الشقه وضرب الباب بقدمه انفتح ع مصراعيه
وهدر : عـــــــــهد
شهقت عهد بفزع وفزت من مكانها وسقط الكوب من يدها وهتفت: ايه ف ايه !!!
خرجت مرام من الغرفه وصاحت : ف ايه ايه الصوت ده ؟؟
تلبشت برعب عندما وجده فريد أمامها بهيئته الاجراميه وهو يتنفس بعنف ووجهه احمر من شده الغضب ؛؛
تمسكت عهد بمرام وهتفت بتلعثم : فـ فـ ايه يااا . فـ فريد أناا ايه حـ حصل ايه !!
اقترب منها وهدر بعصبيه: ايه قلبتي قطه سيامي ليه أنا عايزك تخربشي وخليكي جدعه للآخر !
اختبت عهد خلف مرام وهي تتمسك بها همسه : لالاا ووالنبي اابوس ايدددك
هتفت مرام بصعوبه وهي تتراجع وخلفها عهد تتمسك بها : ااهدي ياا فـ فريد مش كدده البت بتترعش !
أشار لها بحاجبه وهدر بفحيح مرعب وهو يتقدم نحوهم : اششش اوعي كده أنا عايز مراتي ‘
بلعت لعابها بصعوبه وتراجعت حتي أصبحت الحائط خلفهم وهمسة: لييه يا فـ فريد اهدي مـ مش كده !!
مد يده سحب عهد من خلف مرام وهتف : ليه دي بقا أنا هقولها لمراتي ف الـسـريـ ولا بلاش انتي لسه بنت برضو !!
نظر الي عهد وابتسم بجانب فمه بطريقه ارعبتها وهمس: وانتي يا مدلع وحيات امك لـ هشوقك نصين يا عهد
حاولت الهرب لكنه اسرع وخطفها ع كتفه شهقت برعب عندما حملها ع كتفه وسار بها الي غرفه النوم وهي تحاول التملص منه وتركل باقدامها بهستريه ورعب نظر وهتف لـ مرام : وانتي ادخلي اوضتك وحطي سماعات يلا !!
اغلق الباب بقوه والقي عهد ع الفراش بعنف صرخت عهد مع فذت مرام ف الخارج وهمسه: متوحش هيموتها !!
ف الداخل وقف ونزع سترته ثم قميصه وفك حزام بنطاله ولفه ع يده صرخت عهد بفزع وهي تحاول الرجوع لآخر الفراش سحبها إليه من قدمها بعنف وهدر : أنا مش هربطك عشان أنا كفاءة ؛
نظرت إليه بعيون مرتعده وهزت راسها بالنفي وغمغمت بدموع : اه والنبي فـ فـ فريد لالاا !!
قبض ع شعرها يرجعها الى الخلف حتي رفع وجهها إليه وجثي بأحد ركبتيه بين ساقيها ع الفراش وعض ع شفتيه ونظر بداخل عيونها الامعه وهمس : عايزه تتاكلي “
رمشت بعينيها وهي تسحب أنفاسها بصعوبه
وهمسة بدموع : فـ فريد !!
اقترب منها كالمسحور وتمتم : فريد ياقاتل يا مقتول النهارده الحساب تقل اوي يا بت نور الدين !
تراجعت وهي تضع يدها ع صدره الصخري تمنعه بأنفاس لاهثه ووهن
دقت مرام الباب بقوه وهتفت : فريد اعقل !!
نظر فريد الي الباب وهتف: غوري يا مرام بدل ما اطلع اسفلتك رايح جاي ؛
انتهزت عهد الفرصه زحفت للخلف وتملصت منه وهرولت بتجاه المرحاض برعب ؛ هرول خلفها وقبض ع خصرها بذراعه ورفعها من الأرض ؛ التصقا ظهرها بصدره العريض وهو يلف ذراعه حول خصرها بتملك ويمسك الحزام ف اليد الآخر …
همس لها ف أذنها : فاكره هتعرفي تهربي مني ده بعدك يا مدلع !!
هزت راسها بالنفي ع صدره الصخري بدأت وكأنها تتمسح به كقطه وديعه تعشق صاحبها هاج عليها كأسد حبس عنه طعامه لاشهر شدد ذراعه حول خصرها بحميميه حتي يلصقها ع صدره أكثر كالوشم وهمس : عهدي ؛
التقطت أنفاسها بصعوبه وهمسة: فـ فريد !
سقطت الحزام من يده ع الأرض ومرر يده على جسدها وغمغم: وحشتيني اووي ؛
دارت الغرفه بها وهي تشعر به يلتهم عنقها بشوق عارم ويعود بها الي الفراش ؛ انزلها ع الفراش ودفعها إلى الخلف ؛ شهقت برعب وهو يشق منامتها بعنف وهبط فوقها وهو يحدق بها بهوس ؛ ومسك يدها ورفعها فوق راسها بعنف همسه بصعوبه : ااه فـــ التهم شفتيها بقبله أشعلت النار ف كيانه ظل يقطم شفتيها بشفتيه ويمتصهم ويسحب شفتيها بعنف ؛
ظلت تتلوي بين أحضانه وهو يضغط عليها ويحتك بها بعنف ويلتهم شفتيها ويتنقل بين شفتها العلويه ثم السفليه ثم يلتهم الاثنين معا ثم يغوص بلسانه دخل فمها ويمتص لسانها ويرتشف من شهدها ؛ حتي استكانت بين أحضانه وبدأت تتجاوب معه استمر ف تقبيلها حتي انقطعت أنفاسهم ابتعد عنها وهمس بأنفاس لاهثه: هنت عليكي يا عهد كده أنا حبيبك تعملي فيا كده ؟!
بلعت لعابها وهمسة بأنفاس منقطعه : اانت اللي زعلتني كـ كنت عايز اايه وانا شايفه واااحده بتبوسك !!
هتفت بعصبيه ودموعها تنهمر وصدرها يعلو ويهبط: ولا انت بس اللي من حقك تغير ؟!
مسح فريد دموعها بشفتيه ودفن وجهه بين نهديها وهمس: أنا ,,
قطع جملته صوت دق الباب مع صوت مازن : فريد !
قطب حاجبه بدهشه وغمغم: مازن ؟
نهضت عهد وزحفت الي غرفة الملابس وهتفت : افتح !!
اقترب من الباب وفتح وجد مازن وع وجهه علامات الرعب وغمغم ؛ عملتها ايه عهد فين ؟!
رفع فريد حاجبه بدهشه وصاح : نعم !!!
مسك مازن ذراعه وسحبه للخارج وهتف : تعال معايا بس لحد ما تهدي حرام عليك دي ممكن تموت ف ايدك !!
رفع حاجبه بدهشه وقال : لا والله
- اه والله
هتف فريد بغضب : انت ايه اللي جابك دلوقتي ؟! وبعدين مش انت امبارح بوسة وحسست هنا ف الاوضه دي يا عر* !! جاي تقطع عليا دلوقتي !
نظر له مازن بذهول وهتف: نعم بوسة وحسست !
دلفت مرام الي الغرفه واغلقت الباب وهتفت : عهد انتي يا بت ؛
خرجت عهد من الغرفه وردت : يخربيتك انتي اللي طلبتي مازن ؟!
هزت راسها وهتفت: امال كنت اسيبه يموتك !!
……………………………………
بعد مرور أسبوع علي نفس
الحال من العناد من كل الأطراف قرار فريد أن يذهب الي عهد ويعتذر منها مره آخره ويصطحبها الي مكان بعيد عن بلوة حياته مرام ..
ذهب لها امام الجامعه وانتظر ف سيارته حتي تخرج بعد مرور وقت ولم تخرج عهد تأرجل من السياره وسار وهو يبحث عنها حتي توقف فجاءه وحدق بها واشتعلت عينيه بلهيب حارق وكل قطره من دمه تغلي كبركان ع وشك الانفجار اكل الممر بخطواته الغاضبه وعينها تطلق كرات ملتهبه قادره على حرق المكان برمته ..
قبل وقت كانت عهد تخرج من المبني هي وسما وتوقف أمامها رامز بنظراته الشهوانيه وابتسامه شماته ارتسمت ع وجهه وهتف : افتكر انك مديون لي بشكر وكمان اعتذار !!
قطبت حاجبيها وقالت: نعم ! انت عايز ايه يا حيوان انت ؟؟
أشار لها بيده واردف: أنا قلتلك عايزك تعتذري عشان قلت عني كداب وطلع جوزك هو اللي كداب !!
رفعت يدها عليه وصاحت : اخرس يا قذر !
مسك يدها وغمغم : تؤتؤ بلاش تعملي كده أنا قصدي خير ؛
ف لحظه نزعت يد قويه يدها من يد هذا الوقح ولكمه بكل قوته لكمه أطاحت به أرضا وكل عرق ف جسده ينفر بغضب حارق ووجه جامد مغلف بالسواد وهدر بفحيح افعي مرعب : انت اخير يوم ف عمرك النهارده يا ابن ميتين الكلب ؛؛
أخرج سلاحه ووجه إليه وأطلق الرصاص بغضب اعمي
وووووووووووووو