علي قيد العشق (الفصل التاسع)

🌹– أشتاااقكِ جداً –🌹

        ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛💖💘💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كـ شوقِ الراحلين ..
الذين لم يشبعهم لقاء الاحبة ..
كـ شوقِ  القادمين بكل حنينهم  ..
وقسوة غربتهم …
أشتاقكِ بلهفة الطبيعة لعودة المطر  ..
وأول عناق حبات  الثلج ..
وككلِ مرةٍ سأردد نفس الكلام ..
بنفس التدفق في المشاعر ..
فحبكِ أنهار متدفقة  ..
دونتهُ بكل قصائدي ..
بنطقٍ حزين  !! …
أشتاااااااااقك جدااااا ،،،،،،،
يا اغلى ….
من القلب ♥️ والعين

……………………………….
ف فيلا احمد الصياد ،،،،،

جلس مازن مره اخر ع طاوله عمر وهويدا ومرام واسلام

اشاره له عمر وهتف: فيه ايه يا مازن ؟؟
هز مازن رأسه وتمتم: المأذون مستعجل وفريد اتاخر !!
ردت هويدا بقلق : بصراحه انا بدأت اقلق , من بدري بحاول اطمن عهد بس انا كمان بدأت اقلق !!

زفرا عمر بحنق ونهض وخرج بعيد عن صخب الحفل وأخرج هاتفه ودق ع فريد وجد هاتفه مغلق
تمتم بقلق بالغ: فريد فيه ايه اتاخرت ليه !!!
انزل هاتفه وهو يحاول الاتصال بـ ممدوح  ورفع الهاتف الي أذنه ،
لكنه توقف عندما وجد سياره اجره توقفت أمامهم حدق بها ،
لحظات وتهلل وجهه بفرح عندما وجد فريد يتارجل منها هرول بتجاه وصاح وهو يحتضنه  : فريد اتاخرت ليه وقعت قلبنا يا راجل ؟!

تقدم إليه هتف وهو يربط ع ظهره :  خلاص اهدي أنا اتاخرت غصب عني ،،
نظر له بدهشه الي جرح صغير ع جبهته وقال : ايه اللي حصل ده  ؟؟
وفين عربيتك انت عملت حادثه ؟!!
أشار له وهتف: مفيش حاجه , تعالي عشان الناس مستنيه ! وكمان عايز اطمن عهد اكيد قلقانه اوي !!

دلف الي الحديقه هلل الجميع بوصل فريد بفرحه وراحه والتف حوله بترحاب …
مسح الحفل بعينيه بلهفه ثم نظر الي والدته وهتف : امال عهد فين يا امي ؟!!
إشارة سهير الي الداخل وردت : كانت مصدعه ودخلت تاخد مسكن يا حبيبي , كانت قلقانه عليك اوي ،،

هز رأسه وتحرك بتجاه الداخل بلهفه لا يستطيع التحكم فيها
هتف احمد : يابني المأذون مستني نكتب الكتاب الاول !!
اشاره بيده واردف: اطمن ع عهد بس جهزوا كل حاجه دقيقه وجاي “”

دلف داخل الفيلا ورمق الإرجاء بعينيه ثم هتف الي أحد العاملات: هي عهد فين يا سعاد ؟!
اومات العامله : ف المطبخ يا باشا , جبتلها مسكن وعملتها قهوه وبتشربها ف المطبخ ..
اشاره لها وهو يهرول بتجاه المطبخ ..

وقف ع باب المطبخ وهو ينظر لها بعشق وهوس أدرك للتو أنه اشتاق لها بحد فاق الجنون ، رفعت عهد عيونها من هاتفها وشهقت وكأنها غريق كتبت له النجاه ، لا تصدق أنه يقف امامها الان يا لله اشتاقت له بجنون ، نهضت وهي ترتجف من شده دقات قلبها التي تقفز بعنف بجانب صدرها وهمسة : فريد !!!

هرولت إليه بلهفه ودموعها تنهمر ع وجنتيها
تلقاها فريد بين أحضانه بقوه ورفعها من الأرض وغمغم : يا بعد عمري “”

ضمها بـ عناق ساحق بمعني الكلمة فقد سحق عظامها بين أحضانه وهو يتنفس رائحتها بهوس ، آنين خافت خرج منها ولكنها شددت ذراعيها حول عنقه أكثر وهمسة: وحشتني اووي كنت هتجنن عليك !
ضمها إليه واحتضانها بقوه وغمغم: اخيرا !!

أخرجه من حضنه ومسح دموعها بشفتيه وهو يقبلها بلهفه وجنون ع كل وجهها ، ثم التهم شفتيها بنهم شديد اخذها بقبله عميقه ماجنه الي اعماق فمها وامتص لسانها بعنف قبلها بـ عنفوان شرس وهو يدفعها إلى الحائط ويغلق باب المطبخ وهو يتعمق ف قبلتها ويدخل لسانه بفمها بطريقه جامحه ويرتشف من شهدها ، كانت عهد كـ المغيبة بين أحضانه يحركها كما يشاء انساها المكان والزمان وتاهت بين يديه وسحبها الي اقرب طاوله ،،،

ف الخارج …

هز يوسف ساقه بعصبيه وغمغم : والله فريد ما هيطلع من جوه النهارده أنا عارف !!
كتمت سما ضحكته بخجل نظر لها بحنق وغمغم : اضحكي يا اختي بس انا وانتي اهو لو ما كان فريد بيجيب عيال جوه “
لكزته بخفه وقالت: بس بقا انت قليل الادب وسافل “
رمقها بذهول وتمتم: والله ما حد قليل الادب وسافل غير اخوكي ! سيبنا هنا وعايش جوه !!

أشار احمد الي عمر وهمس : ادخل شوف اخوك فين ؟ ميصحش كده يا بني !
اشاره بيده واردف: حاضر أنا هخلي ماما تدخل تشوفه “
اوما احمد ورد: عندك حق !!
انصرف عمر بتجاه والدته وغمغم احمد : ماشي يا مفضوح “
لكز عمر والدته وهمس بأذنها : ماما معلش ادخلي استعجلي فريد المأذون هيطق !!
رفعت حاجبها بتعجب وهتفت: هو فريد لسه جوه ؟! رمقت أرجاء الحفل وغمغمت: وعهد كمان لا أنا كده لازم ادخله !!
………………..
ف المطبخ

رفعها واجلسها ع رخامه المطبخ وسحب حجابها وهو يقبلها ويمتص عنقها بشرائه وصوت أنفاسه الملتهبه ملأت المطبخ مرر يده ع منحنياتها وهو يقربها إليه أكثر ويحتك بها بعنف رفع يده الي سحابة فستانها وفتحها
فاقت عهد ع صوت حنان تصيح: فررررريد !!!
شهقت عهد بفزع ولكزته بقوه وهمسة : فريد “”

رجع الي ارض الواقع اخيرا رمش باهدابه وهو ينظر إلي عهد رفع حاجبه بدهشه وهو يري وما فعله بها تنحنح وهمس : احمم عهد !
عضت عهد ع شفتيها واشاره إليه : نونه !
رفع حاجبه وتمتم : نونه ورايا مش كده ؟؟

هزت راسها وهي ع وشك الاغماء من الاحراج دار فريد بجسده ونظر لها بعبث وصاح : نونه وحشتني !!!
اختبأت عهد خلف ظهره باحراج وهي تحاول لملمت أطراف ملابسها وتقدمت إليه حنان وهمسة بذهول : انت اتجننت ف المطبخ يا فريد ؟!!
وياريت مطبخ شقتك !! وكمان الفرح بره والناس داخله طالعه ؟
أشار لها وهو يمسح على وجهه وهتف: اهدي يا نونه تعالي نلحق كتب الكتاب وبعدين نشوف موضوع المطبخ ده
مسك يدها وسحبها معه حتي تستطيع عهد تعديل ملابسها وارتداء حجابها ، نظر الي عهد وهو يخرج وأرسل لها قبله ف الهواء مع غمزه وقحه ..

هزت راسها بذهول وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه ، تحركت ببطئ وهي تضع يدها على قلبها وتبحث عن حجابها وتمتمت: يا نهار منيل اوريلهم وشي ازاي بس يا ربي ؟!!
…………………………………….
ف الخارج

خرج فريد مع والدته وهو يهندم قميصه ويدخله بداخل بنطاله من جديد ويمسح ع شعره بيده هتفت حنان : قدامي يا عشوائي “

• خلاص بقا كفايه فضايح !
  رتب احمد ع ظهره وقال: وانت ياولا بتخاف من الفضايح اوي يا مفضوح ؟!
  أشار له فريد وهمس: كتب الكتاب ماشي !!
  نكتب وبعدين هزئني براحتك “”

تقدم الي طاولة المأذون وبدا مراسم كتب الكتاب وضع يوسف يده ف يد احمد الصياد وبدأ يردد خلف المأذون بفرحه وسعاده ..

غمز مازن الي مرام بعبث واشاره إليها نظرت له وابتسمت وأخرجت لسانه بغيظ …

همس عمر بجانب إذن زوجته: لما كنت مكان يوسف كنت حاسس كل الموجودين سامعين دقات قلبي من الفرحه ،،
ابتسمت برقه وهمسة: كان احلي يوم ف عمري “

رمق فريد عهد وهي تدلف الي الحديقه ويظهر عليها التوتر والخجل مشط جسدها بعينيه وتنهد بشوق يقتله عض ع شفتيه عندما تذكر لحظاتهم سويا منذ قليل وزفر : الصبر يا صاحبي الصبر !!

انتهاء المأذون بجملته بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينهما في خير ..

نهض يوسف وتلاقي التهنئة من احمد وإبراهيم وعادل وفريد والجميع ماعدا والدتها الغاضبه وتجلس بعيدا جدا وكأنها غريبه وليس كتب كتاب ابنها نظر لها يوسف بحزن ورمقته هي بـ لامبالاة وجفا ..

ربت عادل ع منكبه وقال: افرح يا ولدي بـ عروستك وامك ربنا يهديها قادر يا كريم ،،
غمغم يوسف : صعبان عليا منها اوي !

• بلاش تنكد ع روحك وعلي عروستك يا ولدي “”
  نظر يوسف إلي سما وهي تتلقي المباركات من الجميع ويظهر عليها السعاده والفرحه زحف إليها وهتف : ممكن ابارك لعروستي ؟؟

أفسح الجميع المجال له تقدم ومسك يدها وقبلها وردد : مبروك يا احلي عروسه ف الدنيا ..
ابتسمت برقه وهمسة: الله يبارك فيك يا حبيبي ،
ضمها إليه واحتضانها ودار بها وسط صراخ سما وتصفيق وصخب الحضور
……………………………….

بدا يوسف وسما بالرقص سويا ع انغام الموسيقى بخفه ..
مسح مازن المكان بعينيه حتي وجدها تقدم إليها ورد: القمر قاعد لوحده ليه ؟!
نظرت له وردت:  لا ابدا اصلي مش بحب الدوشه !
نظر لها بحنان وغمغم: وانا كمان !!!
اقترب منها وتمتم: بقلك تيجي نخلع ؟؟
نظرت إليه بحماس وقالت : يلا “
مسك يدها وسحبها معه حتي خرج وصعد السياره وانطلق باقصى سرعه ..
……………………………….

ع جانب آخر ف اخر الحديقه يجلس هذا الثنائي العاشق يجلس فريد ويعطي ظهره للحفل وعهد أمامه يتأملها بلهفه وشوق وحنين فاق الحد وكأنه اكتفى بها عن الكون بحاله ولم لا وهي ف عينه اجمل نساء الدنيا كان يقبض على يدها ويقبلها بين حين وآخر همسة عهد وهي تلمس هذه اللاصقه الطبيه ع جبهته : بتوجعك يا قلبي ؟!
تنهد بحرقه وقال: مفيش حاجه ممكن توجعني غير بعدك يا بعد عمري !!
هزت راسها بالنفي وغمغمت: وانا مستحيل ابعد عنك يا فريد ، أنا روحي متعلقه بيك يعني لو بعدت عنك امـ….
وضع يده ع شفتيها وهدر : اوعي تنطقها يا عهد اوعي !!
نظر الي صدرها وقال : مش لابسه سلسلتك ليه يا عهد ؟؟ مش قلتلك ده قلبي اللي ف السلسله !
وضعت يدها ع صدره ورد : شكلي نسيت ألبسها بعد ما غيرت هدومي , وبعدين كان عقلي غايب معك مكنتش قادره اركز ف حاجه !
وضع جبهته ع خاصتها وهمس: طيب عشان خاطري بلاش تنسي تاني يا روحي !!
اومات برأسها وهمسة: حاضر يا حبيبي “
اقترب منها أكثر وهمس: نفسي اعرف عملتي فيا ايه؟؟
وصلت لمرحله بشوفك ف كل حاجه حولي!! مش عارف انتي احتلتي عيني ولا احتليتي كل الاماكن ؟؟

تنهدت براحه وردت: حبيتك ، عشقتك ، عشقة روحك ، سلمت امري ليك ، وامنتك ع قلبي وكل حياتي ،،،
مسح ع وجنتها برفق وهمس: أنا عاشق روحك عشان روحك طيرت عقلي ، وخطفتني ووقعت في فخ عنيكي ،،
مرر يده ع منحنياتها وأكمل : بس ده ميمنعش اني بعشق جسمك وكل تفاصيلك وبتجنن اول ما اقرب منك ،،
قبضت على يدها وهمسة : فريد اتلم الناس !
غمغم بلهفه: حبيبي احنا بعيد اهو محدش واخد باله !!
نظرت له بذهول وهتفت: اتلم بقلك كفايه اللي حصل ف المطبخ !

تجرأت يده أكثر وحاوط خصرها وجذبها اليه وهمسه: بتفكريني ليه طيب !! يلا قدامي “”
نظرت حولها وهمسة: ع فين يا مجنون ؟؟
ضغط ع نهديها واومأ: متخفيش ع شقتنا أو ع اوضتي فوق ,

• فريد بطل جنان يا بابا هنسيب الفرح ونمشي ؟!
• والله لو مش عايزه نتفضح بفعل فاضح ف الطريق العام قومي معايا !

انزلقت يده الي مؤخرتها بجرأة شهقة بفزع ونهضت بسرعه وهتفت : خلاص قومت اهو،،  اوع بقا !!

نهض خلفها ولكنهم توقفوا أمام تلك الفتاه التي هتفت : ايه ده فريد باشا ده الدنيا صغيره اوي ؟!
نظر له فريد بدهشة وقال: نهال !!!

نظرت له عهد برفعة حاجب وضغطت ع قدمه بكعبها المسنن بقوتها وغمغمت من بين فكيها : نهال مين حضرتك ؟!
ضغط ع فكيه من الم قدمه وبلل شفتيه وتنحنح : احححم دي نهال كانت سكرتيرت سيادة اللواء من فتره كده “”

نظر إليها بتحذير وهتف : اخبارك يا نهال !! سمعت انك اتجوزتي ؟!
ابتسمت نهال ابتسامه صفراء وهزت راسها: اه اتجوزت النصيب بقا محدش بياخد حبيبه ولا ايه رايك يا حلوه ؟!

نظرت له بخبث ولفت ذراعيها حول خصر فريد باشاره الي تملكها له وردت: والله يا طنط مقدرش أفيدك ف الموضوع ده اصلي اخت حبيبي من كل البنات والستات اللي كانت عينهم منو ،،،

ضمها فريد وحاوط كتفيها بذراعه وكأنه يريد أن يوشمها ع صدره فوق قلبه مباشرة واخف ضحكته !!

نظرة لها نهال وكأنها ع وشك الفتك بها ..
قبضت عهد  ع يده وسحبته وسارت بجواره وهمسة : معلش اصلنا اتخنقنا هنا وسهرتني طويله ف شقتني !

ضربت نهال الأرض بحنق وهي تعض ع شفتيها بقهر
ضمها فريد إليه وهمس : تعالي يا مجنونه !!!

وخرج مر ع عمر وقال : هات مفتاح عربيتك
أخرج عمر المفتاح وأعطه له وقال : انت رايح فين ؟!
رد باختصار: مروح “
رمقه بدهشه وقال: هتسبب الفرح وهو لسه ف أوله ؟!
نظر له فريد وعض ع شفتيه وانصرف وسحب عهد خلفه “
ضحك عمر وغمزه بطرف عينه الي هويدا وتمتم : أنا لو مكانك أودع صحبتك !
نظرت له وردت: ليه رايحه فين ؟؟
ضحك وغمغم : رايحه تقابل الوحش “
قطبت حاجبيها وغمغم: وحش !! يعني ايه ؟

• لا متخديش ف بالك يا قلبي تعالي نرقص
  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
  وصل فريد وصف السياره تحت البنايه وتارجل بسرعه ولف وفتح الباب وساعدها ع النزول وضع يده على خصرها وتقدم الي داخل البنايه أشار إلى أفراد الأمن برأسه اقترب منه أحدهم  : منور يا باشا
  حمد الله ع السلامه !!
  نظر له فريد وقال: الله يسلمك يا جلال ايه الاخبار ؟؟
  أشار له وهتف: كله تمام “

هز رأسه ودلف الي المصعد وضغط رقم الدور
هتفت عهد : جلال ده جديد هنا ؟!
اوما برأسه وهو يضمها إليه أكثر حتي حاصرها ف زاويه المصعد وقبل شفتيها بقبله عاصفه غمغمت من بين شفتيها ؛ فريد استني !!

ضغط عليها أكثر وتعمق ف قبلتها أكثر بعد لحظات وقف المصعد وفتح الباب انتفضت عهد ع صوت حمحمه خافته ابتعد عنها وهو يلهث قبض ع يدها وسحبها وخرج من المصعد تحت نظرات ذلك الشخص الذي هز رأسه وهمس وهو يدلف المصعد : يا بختك يا بن اللذين !

لكزته بخفه وقالت: عجبك كــ…
قطع جملتها وهبط ع شفتيها يمتصهم بهوس ، وهو يفتح الباب ثم زحف بها الي داخل الشقه وأغلق الباب بقدمه ، وهو يسحبها ومستمر يقبلها ويمتص شفتيها بقبله ماجنه ، ويده تتخلص من ملابسها بسرعه ولهفه وجنون ، اندمجت معه وهي تمسح ع منكبيه حتي سقطت سترته ثم بدات بفك ازرار قميصه واحد تلو الاخرى بلهفه وشوق نزعت قميصه سقط ارضا ، ثم شهقت عندما اصطدمت بالطائط خلف ظهرها
زحف بشفتيه الي عنقها وامتصه بـ نشوه وشغف ويده تعتصر جسدها بعنف ، ويحتك بها بشرائه وهو يشعر أن رجولته ع وشك الانفجار ، دار بها وأصبح ظهره هو للحائط وهي ع صدره العاري ، وضمها بحضنه وشدد عليها وهو يقبل شرينها النابض بعدة قبل رطبه ويمتصه بــ عنفوان ، رفعها بين أحضانه وسار بها الي اقرب اريكه ، وهو مستمر في تقبيل عنقها وعضمة الترقوه حتي ترك علاماته عليها ، كان صوت أنفاسهم يملأ الشقه وصوت انينها الممتع يشعل النار في جسده ، زمجر بعنف عندما مددها ع الاريكه وبدا يقطع باقي ملابسها باسنانه بسرعه وعنف ، همسة عهد بصعوبه ولكن بغنج ودلع اطاحه بعقل فريد: وحشتني اووي يا قلبي مش قادره اصدق انك ف حضني !
زمجر بخشونه : عهد خافي ع نفسك هتدفعي انتي تمن محنك ده “

وقف أمامها ونزع بنطاله بعنف حتي انقطع زر بنطاله ، شهقت برعب وجحظت عيناه وزحفت الي اخر الاريكه وصاحت : قلتلك ميت مره بلاش تخضني كده !!
قبض ع قدمها وسحبها بعنف وهدر : لالاا مفيش هروب المره دي كفايه دلع من أول الجواز وانا مراعي اوي اديني فرصتي بقا !!

هبط عليها وثبتها بقوه وضعت يدها ع صدره الصخري وقالت : مالك انت اتحولت ؟؟ انت مراعي من أول الجواز فين وامتي ؟!! طب استنا !!
هز رأسه نافيا : تؤتؤتؤ من الليله احنا ع نظام *** من غير خشي من بعد العشاء “”
ضحكت بغنخ أطاح بعقله وهبط ع جسدها وهمس: وحشتيني اوي “

غاصت أناملها بشعره وهي تتلوا تحت عنفوانه الشرس

اقترب منها وصرخت بالم عندما عضها ع فخذيها ورفع ساقها ع كتفه واختراقها بعنف ساحق لم يستطع التحكم به ، وصرخ هو بمتع فائقه وهو يشعر ببركان انفجر بداخله ياكل جسده المتصلب بشهوه يشعر بها معه فقط ..

استمر في اختراقها بعنف حتي شعر برعشتها بين أحضانه عندما أتت بماؤه مره آخره قبلها بعمق وهمس : المره الكام دي يا عهدي ؟!

هزت راسها وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه وهمسة:
مـ مش عااررفه يا حببـ يبي مـ مش بعد ياا قليل الاددب
ضحك بعبث ثم رفعها بين ذراعيه حتي أصبحت فوقه وهو مستمر ف تقبيلها بشراسه وجنون مسح ع ظهرها وغمغم : اااه يا عهدي هتجنن عاوز اشبع منك مش قادر “”
همسة من بين شفتيها: لو شبعت ف يوم هقتلك !
قهقها بصخب وتمتم : لا القطه بتاعتي طلعلها ضوافر خلاص !!
لكزته ف صدره وهمسة: وانت مستني ايه من عيشتي معاك ؟!
دفع رجولته بداخلها بقوه وغمغم: الدلع والمتعه اللي ف الدنيا كلها “”
صرخت بالم وقالت : بلاش الوضع ده بيوجعني اوي !!!

ـ ليه بس ده وضع حلو ولايق عليكي يا فارسه ،، وقال : فارسه جامحه وانا خيلها !

دار بها مره آخره وطال عليها وغمزها بوقاحه وقال: دانا لسه هـفشخك يا روحي !
هبط ع جسدها والتهمهم ثم زحف بشفتيه ولسانه يلتهم كامل جسدها بجنون زمجر بعنف وهو ينظر إلي جسدها العاري الذي تلون بالوان الطيف بسبب جموحه وعنفه القاتل مسح ع بطنها وهمس : ليلتك اطول من شريط القطار معاي الليله دي !! عملتي كده امتي ركبتي بيرسينج ؟!
انتي عايزه تجنني يا بت !!
ضحكت بغنج ودلع وهمسة : اه ركبته أنا وسما “

مسح علي سرتها وبدا يداعبها بطريقه ساحره جعلها تتلوا تحت لمسته وقال : وياتري مين بقا اللي ركبه ؟!
عضت ع شفتيها بمتعة وقالت بخبث : الدكتور !!

تحول نعم تحول احتداد عينيه ثم احتقنت بشر وكأنه شيطان قاسي وضغط بأصابعه عليها بقسوه وصاح : نعـــــم يا كـ* امك دكتور اخخخخ ؟!

رفعت رأسها من الالم وقالت بسرعه : بهزر والله العظيم ، اهدي دي دكتوره واحد ست ، ايدك بتوجعني !!

زفر بحنق وخفف من لمسته واستمر ف مداعبتها وهتف: ليه بس كده ينفع كده !!أنا مسكت نفسي بالعافيه والله ؟
شهقت بانين ودموعها تقطر : اااااه انت كده مسكت نفسك ؟!

• ايوه امال ايه احااا دكتور قال !!

اقترب منها وطل عليها بصدره العريض واصابعه ما زالت تداعبها لكن اسرع ومسح دموعها بشفتيه وهمس : انتي بتاعتي لوحدي ضفرك اللي بيتقص ويترمي برضو بتاعي لو اقدر احتفظ بيهم هعمل كده ؛

عضت ع شفتيها وشهقت وجسدها يرتجف بشده وأتت بماوه للمره التي لا تعلم عددها وهمسة: بحبك
هبط ع شفتيها ورد : بعشقك بجنون
انقض عليها بعنف صاحت ودموعها تقطر بالم وتقبض ع الوساده : حرام عليك براحه انت بتقورني هتحشيني ولا ايه ؟!

ضحك بعبث وقال : اه هحشكي
قبض على شعرها هو يضغط عليها ويحتك بها حتي جعلها تأتي بماءه بشهوه وصلت عنان السماء

ضحك بعبث وقال: هات يا احلي عهد هاتي شهدك هات يا حبيبي حلو يا عهدي ؟!
هزت راسها وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه وهمسة : ااااه بـ بس بيوجعني اوووي

بعد مرور وقت طويل استمر ف اختراقها بسرعه وقوه حتي انتهت جوله شرسه جامحه من جولات عشقهم وقذف حمم ملتهبه بداخله وهتف : اشربي يا قطتي احلي لبن
هبط عليها وضمها بحضنه ومسح ع شعرها وهو يقبل راسها بابتسامه ساحره وغمغم : ااخ يا عهدي طيرتي عقلي “
لكزته بخفه وهي تشهق وهمسة : مفتري !
قبلها بعمق ع شفتيها وهمس : حقك عليا كنت هموت عليك نامي يا روحي “”
شهقة بالم وهمسة لنفسها : انام ازاي أنا عايزه اعاده تاهيل مش قادره اتلم ع نفسي !!
………………………………..
ع متن قارب ف النيل يجلس مازن وهو يراقب مرام بحب لكنه يشعر بخطب ما بها اليوم فهي هادئة جدا ع غير العاده شارده البال أيعقل أن تكون تفكر بأحدهم عند هذه الفكره نهض وزحف إليها وهو يغمغم : ليلتك سوده لو اللي ف بالي صح ؟!
اقترب منها وهدر بعصبيه وهو يجلس بجانبها : سرحانه ف ايه يا اخر صبري ؟؟
نظرت له بدهشه من حدته وردت : ايه ده ف ايه مالك يا مازن ؟
حدق بها وهو يعض ع شفتيه ورد : بقلك روحتي فين سرحتي ف مين ؟!
لمع الخبث بمقلتيها ولمست شعرها بدلال : وانت مالك بقا !!
اهتز فكه بغضب واشاره إليه وهتف: وانا مالي يعني ؟!
اقترب منها أكثر وهمس بفحيح : تحبي اوريكي مالي فيكي ازاي ؟!!
ابتسمت برقه وهمسة: انت عايز مني ايه من الاخر ؟؟
قبض ع ذراعها وتمتم : أنا قلتلك هو هري وخلاص عايزين نقصر بقا امي عايزه تفرح بي أنا الوحيد اللي قعدلها زي خبتها ،
هزت راسها وهتفت: يا رجل يعني انت عايز تتجوزني عشان كده ؟!
نظر له بهيام وغمغم: لا طبعا “”
أرجع خصله من شعرها خلف أذنها وهمس : أنا بحبك يا مرام “
نظرت له وردت: امتي يا مازن حبيتني ؟ وانت متعرفش عني اي حاجه !!

مسك يدها وقبلها قائلا : مش محتاج اعرف اكتر من اللي انا شايفه فيكي ،،

• وانت شايف ايه فيا ؟!
  تنهد ورد : شايفك الشخص اللي لما تضيق عليا الدنيا وتهزمني الايام القي ف حضنك الونس والراحه،، شايفك الايد اللي تسندني ، وكمان تدفعني لقدام عشان انجح كمان وكمان ،،
  شايفك عيون بتبصلي بكل حب وكاني أحسن واحد ف الدنيا ،،
  شايفك قلب من كتر طيبته شفاف قدامي قادر اشوف اللي جواه بسهوله ،،
  شايفك متهوره بس لذيذه ، مجنونه بعقل ، رقيقة وناعمة بس شرسه ، شخص اثق فيه واسلمه قلبي وحياتي وانا مطمن ،،

كانت دقات قلبها تقفز لاول مره داخل صدرها نظرت له ودموعها تنزل ببطئ وتمتمت : أنا عايزه اروح !

ضيق مازن عينيه وهمس : ايه ده انتي بتعيطي أنا زعلتك قلت حاجه زعلتك ؟!
هزت راسها بالنفي وغمغمت: لا بس انا عندي صداع وعايزه اروح ،،
اشاره بيده واردف: حاضر بس بلاش عياط ،،

……………………..
ف مكان مجهول

• أنا مش فاهم حاجه يا باشا ؟!
  در بكرسيه وهو يشاهد مصارعته المفضله وغمغم : عايز تفهم ايه ؟!
  رد الآخر : ازاي لما قلت أنا نقتله رفضت وبعدها طلبت من اقطع فرامل العربيه ؟!
  هز رأسه وتمتم: عشان عارف أن حركة الفرامل مش هتقتله ،، بس هتعيشه ف رعب ،، ولسه !!
• يعني افهم أننا هندبر له حادثه تاني ؟!

اوما بتسليه وخبث وفاح الشر من كلماته: اه بس المره دي هتطير النوم من عينه وتلففه حولين نفسه

اهتز فكه بضحكه شيطانيه وهمس : امتي بقا عايز افش غليلي من ابن الـعـ** ده ؟!
دار بكرسيه وهو يقول : هتفضل كده متسربع ومتهور ماشي بنص عقل !!
نهض وغمغم : ماشي أنا وراك ولما اشوف “
اشاره بيده واردف: هتشوف ودلوقتي روح نفذ الخطوه اللي جايه !!
اوما برأسه وقال: ماشي !!!
…………………………..
يتبع

ساحرة القلم ساره احمد 🖋️