علي قيد العشق(الفصل الثاني)

مجنون –عندما اشتاق اليكى
وانتى لست بجانبى
وجنون ان ابحث عنكى
وانتى تسكنينى
وعذابا ان ابتعد عنكى
وانتى الاقرب الى قلبى
فكيف ارحل —عنك
وانتى عالمى
وكيف —انساكى
وانتى فكرى
وكيف ينبض القلب لغيرك
وانتى قلبى
وكيف اسير الى سواكى
وانتى تسيرى بشراينى
يامن ملكتى روحى–وكل كيانى
اعشقك —بكل روحي
………………..
مساء ف المستشفى …
أصرت عهد ع الخروج من المستشفى وافق فريد ع مضض بعد الكشف الطبي عليها وتأكد أنها أفضل وف تحسن ملحوظ ، أحضرت هويدا ملابس لها وسعادتها ف ارتداءها ، وكان فريد قد إنهاء إجراءات الخروج دلف الي الغرفه وجد عهد مستعده اوما لها وهتف : خلاص يا قلبي ؟
نهضت براحه وابتسمت بهدوء وقالت : اه خلاص .
تقدم إليها بلهفه وغمغم: استني طيب !
ضمها إليه ورفعها علي ذراعيه وسار بها الي الخارج
ردت عهد بخجل : فريد الناس عيب كده !!
حدق بها وهو يدلف الي المصعد : ناس مين ؟ انا ميهمنيش حد ف الدنيا دي غيرك يا عهدي !!
قربه الي أحضانه وتمتم: انتي كل الناس يا عمري .
يالله كيف يمكن للإنسان أن يصل معه العشق الي هذا الحد كيف يصبح شخص واحد دنيا بأكملها تتلخص ف نظرتها ، وابتسامتها ف رائحتها ، ف كل تفصيل فيها ، فما يشعر به فريد الان قد تعدا مراحل العشق والهوى والهوس ، فاق الحد وانتهاء الأمر وأصبحت روحه معلق بهذه الصغيره المستكينه بداخل حضنه ، وصل عشقها الي اعماق الاعماق ف قلبه ..
وصل إلي الاوتيل اختلفت النظرات إليهم منهم معجب ، ومنهم الحاسد ، ومنهم المنبهر ، وخاصة النساء ، شعرت عهد بنظراتهن وتمنت لو تستطيع أنه تخبئ هذا الراجل المتيمه بعشقه داخل قلبها من نظراتهن ،وصل الي غرفتهم دلف ووضعها ع الفراش وجثي عـ أحدي ركبتيه حتي يصبح ف مستواها مرر يده ع حجابها وسحبه براحه وهو ينظر لها بعشق ويشعر بدقات قلبه تهتف باسمها بلل شفتيه وهمس: متيم بيكي أنا يا عهدي واصل لحد مش عارف اوصف حال قلبي ف عشقك ,
انحدرت دمعه بجانب عينيه وضغطه ع فكيه وهمس ؛ سامحيني !
رفعت يدها ومسحت دموعه بحزن وتمتمت : ممكن بلاش دموع أنا بحس قلبي هيقف لما بشوفك كده
مسك يدها وقبل باطنها ثم ظهرها عدة قبل وقال : حاضر يا حبيبي .
حاولت النهوض تمسك بها وقال : خليكي مرتاحه !
هزت راسها بالنفي وردت : أنا نايمه طول اليوم زهقت ‘
ساعدها ع النهوض ووضع الوساده خلف ظهرها وردد : حلو كده ؟
اومات بخفه: اه حلو ,
جلس أمامها وهو يتأملها ثم قال : كان ف اغنيه زمان بحب اسمعها بس اول مره اعرف انه اتعملت عشانك ..
هزت راسها وردت : عشاني انا ؟!
- اه عشانك ،
- اغنيه ايه ،
- استني هعمل حاجه واقولك ،،
تركها ونهض واخذ شرشف السرير وخرج الي الشرفه المطله ع البحر فرشه ع الأرض ،ثم دلف واخذ جميع الوسادات ووضعهم ع الشرشف ، قلب ف كل الإدراج ووجد شموع أشعلها ووضعه ف اركان الشرفه ،واخذ باقه الورد من المزهريه ونثر أوراقها ع الأرض وعلي الشرشف ..
دلف الغرفه وجد عهد تجلس ع الفراش وهتفت : انت روحت فين ؟!
تقدم وحملها بخفه بين أحضانه وخرج الي الشرفه كان المنظر بسيط لكنه ساحر ،مريح ، وحنون انزلها ع الأرض وردد : تغير بسيط يا قلبي ،،
رمقت المكان حولها بحب وفرحه ملأت قلبها وغمغمت بدموع: كفايه انك بتفكر تسعدني يا حبيبي
أنا مبسوطه اووي وبحبك اوووي
تعلقت بعنقه وسحبته إليها بلهفه ضمها فريد بحمايه وهمس: عهد الدكتوره قالت …
قطعت جملته وهي تقبله بشوق عارم فصل قبلتها وغمغم : لالالا عشان خاطري بلاش تعملي كده، بجد المره دي لو فقد السيطره هموت فيها ، قلبي مش هيتحمل تاني ..
مسحت ع منابت ذقنه وهمسة : حبيبي !
اقترب منها وتمتم بصعوبه: عهدي ,
كاد أن يتذوق شفتها ولكن توقف فجاءه واغمض عينيه كور قبضته حتي يتحكم في شيطانه ونفسه وغمغم : قلب حبيبك أنا من غيرك اموت يا عهد
وضعت يدها ع فمه وشهقت: اشش بعد الشر ممكن بلاش سيرت الموت ؟
اوما برأسه ورد : طيب اسمعي الاغنيه دي وعيش احلي احساس ..
رفعها ووضعها بين ساقيه وسندت ظهرها ع صدره الصلب وشغل فريد الاغنيه وصدح صوت القيصر
رفعت عهد عيونها اليه وهمسه بدلال: انت بتسمع القيصر ؟؟
مسح ع وجنتها واومأ : كنت زمان ، بس هرجع اسمعه تاني بسببك ..
اومات بخفه: وانا كمان بحب أغانيه اووي “
صدحت الاغنيه “ضمني على صدرك وابعدني عن الناس شوف الغزل والحب والنشوه والاحساس والله يا عمري لاسكر بدون الكاس “
ضمها فريد إليه ورد : الاغنيه دي اتعملت عشانك يا عمري ..
“ضمني على صدرك بردان دفيني وانت ع كيفك موتني واحييني بدون كل البشر تعجبني يا عيني والله يا عمري لاسكر بدون الكاس “
زحف بشفتيه ع طول عنقها حتي وصل إلي شريانها النابض بحياته وليس حياتها فقط قبلها بعمق وراحه وهمس : وانتي ف حضني كده بتحيني يا حيات قلبي
“ضمني على صدرك ضمني ضعف صبري لاتنفس انفاسك واحرقها ف صدري ضمني على صدرك كل نقطه ف جسمي تملكها يا عمري والله يا عمري لاسكر بدون الكاس ضمني على صدرك ..”
همسة بحب : يعني مستحيل تحب غيري ف يوم ؟!
همس بأنفاس لاهثه: عشقك ف قلبي كل بنات حواء مستحيل يقدر يغيره
دارت إليها وهمسة : انت ف عيني احلي واحن واقوي رجل ف الدنيا وأنا كلي ملكك يا حبيبي
مسح ع شعرها ورد : كل نقطه ف جسمي تملكها يا عمري ، يا احلي كاس فودكا دوقته ف حياتي ..
ضحكت ومالت إليه وغمغمت : أنا كاس فودكا ؟ حرام عليك !
اوما ورد : اه الفودكا من اقوي المشروبات ، وكمان بيعملوا من العسل والجنزبيل طعم فريد من نوعه ونادر ، وبتسطل من كأس واحد زيك بالظبط ،،
ضحكت ومالت إليه ومرمغت وجهها ف صدره وهمسة: مجنون بس بموت فيك !
ضمها إليه وقال : كنت فاكر انك هتحكي لهويدا اللي حصل !!
هزت راسها بذهول : واحكي لهويدا ليه حاجه بين وبين جوزي ؟؟
مسحت ع منابت ذقنه وهمسة: اي حاجه بينا هتفضل بينا مفيش حد يعرفها ..
قبلها بعمق ع جبينها وقال : حتي لو زعلتك ف يوم مش هتشتكي مني يعني ؟!
ابتسمت برقه وهمسة: لو مهما حصل عمري ماعرف اشتكي منك ،وبعدين اشتكي لمين وانت حبيبي وجوزي واقرب ما لي ف الدنيا ، وكمان محبش انك تنزل ف نظر حد لو اشتكيت منك حتي لو اهلي
مسح ع وجنتها برفق وهمس: بحبك بعشقك ،
اقترب منها وقبلها قبله ساحره حنونه وكأنه يكافئ هذه الشفاه التي سمع منها اجمل كلام ..
ابتعد عنها ووضع جبهته ع خاصتها وتنفس أنفاسها وهمس : وعد وعهد يا عهدي عمري ما ازعلك ولا اجرحك ولا اسمح لنسمه تمس شعره منك والوعد دين ف رقبتي عمره ما يموت ،،ع العهد يا روحي ؟
هزت راسها وهمسة : علي العهد ياروح عهد ،
ضمها إليه وغمغم : طيب يلا تنام عشان لو الشيطان حضر هتبقي حفله لصبح ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف شقه مايا
شهقت سوزي وهي تتناول كاسها وصاحت : انتي اتجننتي؟ عايزه تعادي فريد الصياد !!
ارتشفت مايا ما تبقي ف كاسها وغمغمت : هو اللي ابتدا العداوه دي !!
وضعت كاسها ع الطاوله وهزت راسها بيأس : انتي مش هتجببها البر يا مايا ! شكلك نسيتي مين فريد الصياد وقادر ع ايه ؟!
عوجت فمها وهتفت : انت مشفتش الراجل ده شكله واصل اوي ومش سهل ، وبيكره فريد بشكل فظيع
وانا معاه ف امان ,,
اقتربت منها وتمتمت: يا مايا افهمي حتي لو كان الراجل ده واصل كده ومش سهل ، كمان فريد ديب وتعبان لدغته والقبر يعني ميتخيرش عنه ، تدخلي ليه نفسك بينهم انت سيبهم ياكلوا ف بعض ،،
نهضت وهي تهتف: وحقي ، واللي عمله فيه !!
نهضت سوزي مقابلها وصاحت : انتي اللي كنت عايزه كده ،
ألقت الكاس ع الأرض وتهشم الزجاج وتناثر وغمغمت بدموع: كان زماني متجوزه وعايش متستته ف بيت جوزي ،
رمقتها باستنكار وردت: انتي اللي خبتي من الاول عليه انك مكتوب كتابك ، وسبتي نفسك ليه وانتي قاصده تورطيه ف الجواز ، متلوميش عليه اه هو شيطان وفلاتي بس كان مستحيل يقرب منك لو عارف انك ع ذمت راجل تاني ..
رمقتها مايا بحسره وردت : انتي بتعيرني يا سوزي ؟!
هزت راسها بالنفي وهتف: أنا بوعيكي ،وانتي حره فالاخر عن اذنك ..
تركتها وانصرفت لشيطانها يلعب بها كما يشاء وهي مستسلمه له بدون اي مجهود يذكر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور أسبوع ف فيلا احمد الصياد
دلفت سما الي بهو الفيلا سارت بتجاه الدرج حتي مرت على غرفة المكتب لفت نظره وجود شخص بالداخل لكنه ليس ابيها اقتربت حتي تكتشف من يكون حتي ظهر لها يوسف
تمتمت بذهول: يوسف !!
نهض بابتسامه عريضه ورد : قلبي ،،
هرولت إليه وهي تغمغم : اشش يخرب عقلك !
اشاره بيده واردف: اشش ايه ، هو احنا بنسرق ؟
رمقت المكان حولها وهمسة : انت مقلتش انك جاي ؟!
وضع يده ف خصره ورد : اه ، مانا لو كنت قلتلك ، كنت هتقولي استنا اخواتي يرجعوا من شهر العسل طبعا ..
بس ده حرام بقا ناس نايمه ف العسل ، وناس تستني ويتحرق دمها ..
إشارة له بيدها: براحه انت مستلف لسانك وعايز تخلص كلام قبل ما ترجعه !
هز رأسه وهتف: طب امشي من قدامي بدل مسلف دماغي واتغبه عليكي ,
رفعت حاجبها بتعجب وهتفت : تتغبه عليا ، طب امتي بقا ؟ اللي مشفت لك اي رد فعل من يوم ما عرفتك !
برقت عينيه بخبث واردف: بس كده !!
ثم حدق خلفها وتمتم: تعال شوف بنتك يا سيادة اللواء عايزه ايه ؟؟
شهقت برعب وهي تدور برأسها للخلف فلم تجد أحد رجعت برأسها بخفه وهتفت : فين !!
قطعت جملته بفاءه عندما وجدت وجه يوسف قريب جدا منها يكاد يلمس وجهها ، تاه يوسف ف سحر عيونها ، ثم حدق الي شفتيها وبدون اراده هبط ع شفتيها بقبله عميقه بشغف مذهل ، كان يريد العب ع أعصابها فقط ، ولكن تحولت اللعبه ع أعصابه هو وانهارت ف اول جوله ، غاصت أناملها بشعره مرر يده ع خصرها وقربها إليه ، وهو يتعمق ف قبلتها أكثر اخيرا حرر شفتيها وطيف ابتسامه شق وجهه ونظر الي عيونها المغلقه ووجنتيها الحمراء والي انتفاخ شفتيها بسبب قبلته وغمغم: حلو رد الفعل ده ؟!
هزت راسها بتوتر وفتحت جفنيها ببطئ رمقها يوسف بحب وهو يقترب من شفتيها مره اخري لكن هرولت سما من أمامه بسرعه حاول أن يتحرك خلفها ولكنه تمالك نفسه ومسح ع شعره وجلس مره اخري وهو يحاول السيطره على أعصابه والنار المشتعله بجسده التقط كوب الماء وارتشفه دفعة واحدة لعله يهدئ قليلا
بعد وقت قصير دلف احمد الصياد الي الغرفه واغلق الباب وهتف : آسف يا يوسف الطريق كان واقف بطريقه عجيبه !
نهض بابتسامه بشوشه ورد : لا ولا يهمك يا عمي ،
- اقعد يا يوسف وقفت ليه ؟
جلس يوسف مقابل احمد وغمغم : بصراحه يا عمي أنا جاي طالب ايد الانسه سما ..
قطب احمد حاجبه بدهشه وتمتم: طب ليه جاي لوحدك أهلك عندهم اعتراض ؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند هويدا وعمر
خرجت من الحمام وهي تحاول غلق سحاب الفستان ثم هتفت: عمر تعال اقفلي البتاعه دي ،
زحف لها وهو يرمق ظهرها بخبث واردف: لازم عشاء بره خلينا هنا احسن ؟!
لكزته بخفه وردت : انت خايف حد يشوفك ولا ايه ؟!
بلع لعابه بصعوبه وتمتم : لا طبعا ، وانا هخاف من ايه !!
برقت عينيها بلهيب الشر وقبضة ع ياقة سترته وغمغمت من بين فكيها بتحذير : عارف لو حصل زي الاسبوع اللي فات ، أنا هعمل فيك ايه المره دي ؟!
قبلها بخفه وهمس: مش عايز اعرف كفايه رعب لحد كده ..
تقدمت أمامه وهتفت : طب يلا ،
لطم ع وجنته وغمغم : استر يارب أنا غلبان ,
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف غرفه فريد
نفخة بضيق شديد وهتفت : بعدين بقا ده رابع فستان اغيره انا تعبت ،
رمقها فريد ببرود واشاره له بيده واردف: امشي يا بت غيري ده لو عايزه تنزلي !
ضربة قدمها في الأرض وتمتمت: احنا كده هنتاخر ع العشاء وع عمر وهويدا ،
رمقها فريد بشرار ملتهب واردف: يولعوا مش مهم مش هتنزلي يا عهد غير ع مزاجي أنا مش ناقص حد يبصلك كده ولا كده ارتكب فيه جنايه الليله دي اقصري الشر احسن وغيري الفستان ده
حدقت به ورفعت أكتافها بتشوش وردت : يا حبيبي انا محجبه يعني الناس هتسيب كل الستات اللي ماشيه عريانه ويبصوا لوحده محجبه ؟!
حدق بها من اغمص قدميها الي قمة راسها ظل يتأملها يالله بالتأكيد هي حوريه هبطت من الجنه او اميره هربا من العصور الوسطى فهي الفتنه بحد ذاتها تجسدت أمامه الان ف جسد امرأة تحيط بها هاله من البراءه بتناغم مذهل وساحق ،،
إشارة بيده عندما طال صمته وهتفت : فريد انت روحت فين ؟!
فاق من شروده وصاح بحده : انتي لسه واقفه امشي يا بت غيري الزفت ده ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف المطعم
اخيرا دلف فريد وهو يمسك يده وكأنها ستفر منه ف اي لحظه وصل إلي الطاوله وسحب لها الكرسي وجلست بهدوء مسح المكان بعينه بسرعه وهو يجلس بجواره
ابتسم عمر بتوتر ومال الي فريد وغمغم: اتاخرت ليه ؟ احنا لينا ساعه قاعدين وحطط ايد ع قلبي !
رمقه فريد بجانب عينيه : دي كانت شوره مهببه ع دماغك طلبت العشاء ولا لسه خلي الليله دي تعدي بقا ؟!
اوما برأسه وقال: من بدري واهو نازل !
بدأ فريد وعمر بتناول الطعام بصمت وسرعه
بينما تبادلت عهد وهويد الحديث بخفوت أثناء الطعام
لكز عمر ذراع فريد وهمس: حاسب !
رمقه فريد بدهشه أشار إليه عمر بحاجبه الأيمن الي أحد الطاولات ، نظر فريد الي ما أشار إليه عمر وجد فتاه يبدو من مظهرها أنها غير مصريه تنظر الي فريد وتضحك بمنتهي الرقه بمجرد أن نظر لها اشاره له بكأسها ثم غمزة له بطرف عينها ..
جحظت عينين عمر ولكز ذراع فريد وهمس: الفاتحه ع روحك يا دنجوان ..
نظر له فريد بتحذير كور قبضته حتي ابيضة مفاصله لكزه عمر مره اخري عندما وجد تلك الفتاة تنهض من طاولتها وتتقدم إليهم ..
……………………………..يتبع
ساحره القلم ساره احمد