علي قيد العشق

علي قيد العشق(الفصل الثامن)

علي قيد العشق(الفصل الثامن)

الإشتياق هو روح تشتاق لروح…
هو عين تشتاق وقلب يملائه الحزن…
هو قلب يتمزق دون أن ينطق…
هو وجع بالداخل لا تستطيع البوح به…
هو مرض قاتل ليس له دواء الا اللقاء…
هو إدمان الروح تسكن في مكان آخر…
هو كلمه ولكنها تحمل معاني كثيره…
الإشتياق لن يفهمه إلا من عاشه…♥️
………………………………………..
ف المول التجاري

دلف عمر ويوسف الي أحد المولات التجارية ثم دلف الي أحد محلات الفساتين رمق يوسف كم الفساتين الهائل أمامهم وهز رأسه بذهول واردف : كل ده المفروض نختار منهم ؟!
اشاره عمر  له بيدها وقال : تعالي نمشي يا عم ماله الورد قال لا !!
رمقه وهتف: انت هتحبطني من اولها تعال بس !

سحبه من يده ودلف مرت اكتر من تلات ساعات ويوسف يدور بين الفساتين القصيرة والطويله وكل الموديلات لا يعلم ما المناسب وغير المناسب كان مازن قد اتي ويجلس على جنب وهو يرمق يوسف بذهول حتي فاض به وهتف : ايه يا عم يوسف احنا هنبات هنا ولا ايه ؟؟
غمغم عمر : انا تعبت وكمان جعان وعايز اروح !
هدر يوسف بعصبيه : ده بدل ما تساعدوني اتلحلح يا جدع منك له “”
ردد مازن : يا اسطا الموضوع ده عايز بنت احنا التلاته كده خيبه وانيل من بعض !
اشاره له عمر وهتف : صح كلام ف الجون أحنا  محتاجين بنت ، بس لازم متقولش لي سما حاجه عشان يعني لو فشلنا بعد ده كله ،،
قطب يوسف حاجبيه وهتف: ودي مين بقا ؟؟
أخرج مازن هاتفه وغمغم : أنا هتصرف استنا يا مغفل  منك له هحلها !

خرج مازن ووضع الهاتف ع أذنه لحظات وهتف : الو !!
أتاه صوت مرام بنبرتها المميزه : ايوه مين يا فندم ؟!
نفخ مازن الهواء ورد : وحشتيني “
قطبت حاجبيها ثم ابتسمت برقه حاولت أخفاها: انت مين ؟؟

  • يابت عيب ع بابا انتي عارفه انا مين ،،
  • انت عايز ايه يابابا ؟!
    أجابها ببساطه : عايزك !!!
    غمغمت  : احترم نفسك يا مهزء ‘
    ضحك ورد: اموت فيك وانت دماغك سافله كده !!!
    ردت بخبث : بعينك ”
    ضحك بملء فاه : وحياتك عندي عيني بتموت فيكي ؛
    عضت شفتيه وتمتمت : مازن !
  • يالهوي قلبي هيقف قولي مازن ده تاني “
    هتفت مرام : مازن بدل طريقتك دي ، وقول عايز ايه؟!
    تنهد مازن واردف: بصراحه عايز منك خدمه صغيره
  • اممم خير ؟!!
  • تعالي مول وانا افهمك كل حاجه هتلاقيه مستنيكي  قدام المول …
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    ف سينا ..

دلف ممدوح الي استراحة فريد وجده منكب ع مكتبه يفحص ملف ف يده بكامل تركيزه جلس أمامه وهتف : ارحم نفسك شويا انت ع قاعدتك دي من امبارح “”
ردد بدون أن يرفع رأسه من الملف : عاوز اخلص كل حاجه متأخر عشان انزل اخر الاسبوع !
حك ممدوح طرف أنفه ورد: عشان خطوبه سما ؟
رفع رأسه وتمتم: عشان عهد الاول طبعا عيطت امبارح وانا بكلمها وجعت قلبي ،
غمزه ممدوح وغمغم : ياحنين !!!
فتح الدرج وعبث به ثم هتف : اخرس !! عملت ايه صحيح ؟
غمغم ممدوح : تفكيرك كان صح رامز مكنش بره مصر ! مفيش اي بيانات خروج ف الوقت ده ف اي مكان “”
هز رأسه ورد : يعني كان ف مصر تمام اووي كنت عارف الجديد بقا أنه كان ف مصحه لعلاج الادمان ،،
نظر له ممدوح بدهشة وهتف: بجد !! وانت عرفت ازاي أنا سايبك ف الاستراحة من امبارح ؟؟
القي الملف أمامه وغمغم : التهامي جمع المعلومات دي”
القاء ممدوح نظر ع الملف وشرد فريد بتفكير وعينيه تطلق نظرات مميته وغمغم بفحيح : وسحر !!!
نظر له ممدوح وغمغم: بعد ما طلعت من السجن اختفت تماما “
مسح فريد ع وجهه بغضب وتمتم : ماشي يا صاحبي !
نهض ممدوح بـ نزعاج وهتف : كفاية شغل وقوم نام شويا وريح دماغك “”
هز فريد رأسه وتمتم: أنا مش هرتاح غير لما اعرف مين اللي وراء رامز ؟؟ وبيخطط لي ايه حاسس احساس غريب !!
جلس ممدوح وقطب حاجبه وقال: احساس غريب ازاي ؟!
تنهد بحرقه وقال: حاسس بالغدر !
رمقه بدهشه وقال: الغدر !!!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوده الي المول

صفت مرام سيارتها وتارجلت وجدت مازن يقف ف انتظارها تقدمت إليها وهتفت : ايه جاي تعمل شوبنج ولا ايه ؟!

  • لا يا ستي ده يوسف ابن عمي دبسني ف حوار هلس زيه “
    ضحكت برقه وقالت: حوار ايه ؟
    مسك يدها وسحبها معه وهو يقول : تعالي شوفي بنفسك خيبتنا !
    دلف الي مكان عمر ويوسف وهتف : الحل يا خايب منك له “
    نهض عمر ويوسف وهتف : معلم !!
    ضحكت مرام وردت : انتو التلاته بتعملوا ايه ف محل فساتين ؟!
    اشاره يوسف إليها قائلا باحراج : كنت عايز اعمل مفاجاه لي سما وجيب لها فستان الخطوبه بس زي ما انتي شايفه !!
    ضحكت بمرح وغمغمت : ف مثل كده بيتقال ف الوضع ده مش فاكرها ؟
    هز يوسف رأسه وتمتم: اتلم المنحوس ع خايببن الرجاء “
    صدعت ضحكت مرام بمرح أشعلت نار الغيره ف قلب مازن ضغط على فكه وهدر : طب لو خلصتوا مسخره نشوف الفستان بقا مش هنبات هنا !
    نظرت له مرام بخبث وهي تشعر بغيرته وردت بمكر : لو انت مش فاضي امشي انت “
    زفر بحنق وغمغم : لا يا شيخه امشي يعني ؟؟
    تراقص الخبث بمقلتيها وهمسه: براحه شويا ع نفسك هتشيط وانت واقف “”
    وتركته ودلفت الي داخل المحل
    ضحك عمر ويوسف باستمتاع وهم يرون مازن يتاكل من الغيره 
    غمزه يوسف بعبث وغمغم: كده من ورايا ؟!
    لكزه عمر ورد : ده من يوم خطوبتك والباشا وقع من اول نظره زي البأف “
    رفع مازن حاجبه وقال: خلصتوا يا **  امك منك له
    قدامي خلينا نخلص “‘
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    ف فيلا احمد الصياد
    ف الحديقه أمام المسبح تجلس سما وعهد بشرود كل واحده بملكوتها الخاص ، تقدمت هويدا بطبق الفاكهه وقفت تنظر إليهم بدهشة وهتف: ايه روحتوا فين ؟!

انتبهت عهد وسما إليها جلست هويدا وهي تقوم تقطع التفاح الاخضر وتمتمت : ايه الملل ده اصحي يا اما منك ليها انا مليت منكم !
تنهدة عهد وغمغمت:  أنا فريد وحشني اوي يا بنات !!
اومات سما : وانا كمان يوسف وحشني ابن الـ

-اشتمي اشتمي عشان اقطعلك لسانك يابت الصياد
برقت عينيها وهمسة بصوت باكي : هو هو !!
هزت عهد وهويدا رأسهم برعب : وراكي اه “
عضت سما اصبعها وتمتمت: هيموتني الحقوني والنبي ؛
تقدم يوسف وخلفه مازن وعمر ومرام
وقف أمامها ونظر لها بحاجب مرفوع وغمغم : قدامي !!!

تسمرت بارضها وهي تنظر له برعب قفزت من مكانها عندما هدر بعنف: اخلصي يابت “
نهضت بسرعه وهرولت الي الداخل
سحب يوسف علبه الفستان من عمر
قبض عمر ع ذراع يوسف وتمتم: يوسف بلاش تهور براحه عليها هااا أنا بثق فيك !!
هز رأسه وتمتم: متخفش ! وبعدين اختك كلها يومين وهتبقي مراتي اطلع انت منها “

ف الداخل وقفت سما تقطم أظافرها بخوف دلف يوسف واغلق الباب خلفه
اشاره بيدها واردفت : قبل ما تعمل اي حاجه أنا مكنتش هشتم أنا كنت بقول انك وحشتني ،

زحف إليها ببطئ وحاصرها بينه وبين الحائط ونظر لها بعبث وغمغم: اه وحشتك يا ابن ايه بقا ؟؟
نظرت له بأسي وعضت ع شفتيها وهمسه : وحشتني بس والله “
حدق بها والي كم اللطافه والغنج بها وهمس : وانتي كمان وحشتيني اوي يا قلبي ،

وهبط ع شفتيها بقبله عاصفه ملتاعه بث بها كل شوقه ولهفته إليها في الأيام القليلة الماضيه مرر يده على خصرها وجذبها اليه بحميميه وهو يتنقل من شفتها العلويه ثم السفليه بتناغم مذهل ابتعد عنها بعد مرور وقت عندما شعر بانه سيفقد  السيطره على نفسه مسح ع وجنتها برفق وهمس: أنا آسف حقك عليا !
همسه بأنفاس لاهثه: أنا اسفه ؛
ابتسم لها بعشق وغمغم : أنا عملتلك مفاجاه !!

سحبها من يدها وفتح علبه الفستان وأخرج فستان باللون البنك الفاتح من الستان ضيق من الصدر وينزل باتساع ومرصع الصدر بفصوص الماس ع شكل قلب بحزام رفيع ع الخصر ..

شهقت سما بفرحه وسعاده والقت نفسها باحضانه وهتفت: الله حلو اوي اوي ،،
مسح يوسف ع ظهرها وقال: عجبك يا قلبي ؟!
خرجت من حضنه وردت : اوي يا حبيبي ربنا يخليك ليا ؛؛

  • المهم انتي تبقي مبسوطه يا قلبي بس عاوز اقلك الفستان ده للمحجبات !
    رمقته بدهشه ثم ابتسمت له وهمسة : ماشي !!
    اقترب منها وهمس: ماشي بجد ؟
    اومات برأسها بخفه وقالت : اه هتجحب عـ

قطع جملتها صوت حنان : انت هنا يا يوسف كويس اوي كنت عايزك ف كلمتين “”
تحركت سما وقالت : مامي شوفي يوسف جابلي ايه !!
نظرت لها وهتفت : سبينا يا سما شويا ؛
نظرت لها سما برجاء وهمسة : مامي بليز !!
وضع يوسف الفستان ف علبته وقال : خدي يا سما طلعي الفستان وسبينا زي ما ماما عايزه !
اقتربت منه ومسكت علبه الفستان وخرجت وهي تنظر إليهم بخوف

اقترب يوسف وقال : امرك يا حماتي ؟؟
نظرت له حنان بغيظ وهتفت: بجد والله لسه فاكر يا يوسف انك تيجي تصلح اللي عملته !
اغمض عينيه وضغطه ع فكيه يستدعي الصبر وهتف : أنا عملت ايه يا حماتي ؟

  • يعني مش عارف سما ليه يومين مفلوقه من العياط ولا بتاكل ولا بتشرب ، هانت عليك تسيبها زعلانه ولا تسئل فيها ، ده لولا عهد وهويدا كلمتهم يجوا يطلعوها من اللي هي فيه كان زمانها نايمه ف السرير لحد دلوقتي …

مسح على جبهته وقال: أنا زعلتها عشان بغير عليها عشان بحبها ولو اي راجل مكاني كان فقد اعصابه وعمل اكتر من كده !!
نظرت له بدهشة وقالت: ايه اكتر من كده تاني ؟! اسمعني يا ابني أنا قبل كل شي ام ومش عايزه غير اطمن ع بنتي مع راجل يصونها مش يزعلها وينكد عليها كل يوم والتاني ؛؛
حدق بها بذهول وهتف: يعني ايه الكلام ده ؟!!
هتفت مقابل له: يعني اللي فهمته انت وسما مختلفين ومش هتنفعوا مع بعض !
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف الحديقه
جلس عمر وهويدا وعهد ومازن ومرام يتبادلون اطراف الحديث هتفت هويدا: بس فكره تجنن اللي عملها يوسف دي “
ضحك مازن وهتف : يوسف مين ده خايب ، احنا التلاته كده معرفناش نتصرف غير لما جات مرمر ،،
ضحكة مرام وقالت : اه صح قالي اتلم المنعوس ع خايب الرجاء ،،
ضحكت عهد برقه وقالت: البت جاي من بره خلتوها تقول امثال شعبيه يا نهار اسود اسمها المنحوس يا مرمر !!
قطع حديثهم خروج يوسف كالاعصار وهتف : عمر أنا عشان راجل وبفهم ف الأصول مسكت نفسي ع الكلام الفارغ اللي قالته الست والدتك ، ومسكت اعصابي والله ما اعرف ازاي ؟؟ ومردتش عليها بكلمه تزعلها بس انا مش هسيب سما لو الدنيا اطربقة ع بعض !!

نهض الجميع بفزع من هيئة يوسف وصوته الجهوري
هتف عمر بذهول وقال: في ايه يا يوسف ؟! ايه اللي حصل ؟؟
فتح فمه حتي يتكلم لكن قبض مازن ع كتفه وقال بتحذير : يوسف !!
اغمض عينيه وكور قبضته يحاول السيطره على أعصابه وردد من بين فكيه: بص يا عمر انا مش عايز اغلط فأحسن حاجه امشي وانت تقدر تدخل لولدتك وتسئلها ؟
تحرك يوسف وخلف مازن ونظر عمر الي هويدا وقال: أنا مش فاهم حاجه ؟؟
هزت عهد راسها وقالت : وضح كده أن نونه اتكلمت مع يوسف عشان زعل سما !
هز عمر رأسه وتحرك الي الداخل بغضب وخلفه الجميع ؛؛
ف الاعلي كانت تقف سما ف شرفه غرفتها تضع يدها على فمها تمنع شهقتها وتنحب بصمت
………………………………
وصل يوسف ع كورنيش النيل وصف السياره وتأرجل منها ووقف يطالع النيل وينفخ بضيق ، تأرجل مازن خلفه ووقف بجانبه وأخرج سيجاره واشعلها واعطها ليوسف وغمغم :: روق دمك مش كده ،،
التقط منه السيجاره واخذ نفس عميق ونفخه بضيق
وهتف : قال اسيبها لراجل يصونها وميزعلهاش دانا اشرب من دم اي دكر يقرب منها !
ضحك مازن وهو يشعل سيجاره لنفسه وقال : مشكلتك انك مش بتعرف تمشي امورك ، كان كلمتين حلوين مع شويا دلع الموضوع كان هيمشي زي الحلاوه ،،
نظر له وأخرج صوت معترض من انفه: اخخخ أنا ناقص محن يا عم مازن ، مش كفايه عليا سما !! دي وليه حيزبونه ،
ضحك مازن وهتف: مكدبش اسلام لما بيقول عليك غشيم ، يالا افهم حماتك اهم من سما نفسها !!
لكزه ف كتفه وأكمل: وبعدين احترم نفسك اللي بتتكلم عنها دي حماتك يعني ف مقام ولدتك , وكمان ام فريد وعمر ودول مش بس نسيبنا دول دلوقتي اعز أصحابنا ، وعيب يا ابن عمي تتكلم ع حرمة بيت صاحبك ولا ايه هنخيب ع كبر ولا ايه يالا !!

مسح على وجهه وقال بندم: معاك حق ، أنا هتجنن ومش عارف بقول ايه ولا بهبب ايه شكل امي دعت عليا !
ربت مازن ع كتفه وقال: لا مفيش حاجه أنا هحلها ف كده !!
نظر له وقال : كده ازاي ؟
أخرج مازن هاتفه وقال:  كده!
وقام بمهاتفة فريد وقص عليه كل شي تكلم فريد مع يوسف أيضا وطمئنه أن كل شي سيكون ع ما يرام
……………………  
فيلا احمد الصياد
دلف عمر بغضب وهتف : امي “”
خرجت حنان من المطبخ وهتفت : مالك بتزعق ليه كده انت اتجننت ؟!
اقترب منها وحاول التحكم باعصابه وتمتم: ايه الكلام اللي قلتيه ليوسف ده يا امي ؟!!
ربعت ذراعيها حول صدرها وقالت: قولت الصح والمفروض !!
هز رأسه ورد: لا يا امي ده لا صح ولا مفروض يوسف وسما بيحبوا بعض ومش هيسبوا بعض

  • اه ويفضل ينكد عليها بغيرته كل شويا ؟!
  • هو ف واحد بيحب مش بيغير يا امي ؟؟

نفخت بضيق وهتف: اه بس لدرجه الخنقه دي !!
دق هاتف حنان برقم فريد مسكت الهاتف ورفعته ع أذنها وقالت: ازيك يا حبيبي ,
رد فريد وهو يجلس على فراشه: الحمد لله زي الفل يا نونه،  عامله ايه يا قلبي ؟
جلست على الكرسي وقالت : مش كويسه يا فريد سما اختك واجعه قلبي يا حبيبي !!
غمغم فريد : نونه !!!
هتفت : لا يا فريد الخطوبه دي مش هتنفع “‘
غمغم فريد: نووونه !!!
هتفت بحنق : وبعدين معاك ف ايه نونه نونه ؟
ضحك فريد وهتف: عشان امي وحافظك !! بلاش يا حبيبتي انت عارفه انهم بيحبوا بعض وهيتجوزا أن شاء الله لازمته ايه بقا كل ده ؟؟
نظرت حولها وهمسة: يا ولد بجث نبضه اشوفه متمسك بيها ولا لا ؟!
ضحك فريد وغمغم: مش بقلك كنت متاكد والله وجثيتي يا قلبي ؟
ضحكت وهتفت : اه واطمنت ع الآخر خته غسيل ومكوه مرفعش عينه فيا حبيبي !
تنهد فريد وقال : يوسف راجل جدع وعمره ما كان هيرفع عينه فيكي يا نونه ,
بس عايزه اقلك حاجه موضوع الغيره ده خليكي بره عنه عشان لو أنا مكانه كنت شربة من دمها ودم الخفيف اللي خد مقاساتها بالكوبابه !!

كرمشت حنان وجهها بقرف واردفت ؛ :ايه الارف ده يا فريد ؟!
ضحك فريد وهتف: وحياتك دي اقل حاجه كمان
ضحكت حنان وهتفت: ماشي حبيبي ربنا يحميك ويحفظك وتيجي بالسلامه سلام يا قلبي !

أغلقت حنان الهاتف وجدتهم ينظرون لها بذهول رمقتهم وغمغمت : مالكم ف ايه ؟!
هتف عمر: يعني كل ده كان اختبار وجث نبض دانتي وقفتي قلوبنا كلنا يا نونه !
ضحكت حنان وهتفت: احسن يلا رن عليه وقالوا تعال بسرعه ؟
ضحك عمر بغلب وغمغم وهو يخرج هاتفه ويهاتف يوسف : تعالي يا حبيبى ربنا يصبرك ع قدرك بقا ؛
تبادل الفتيات النظرات وكتمنا الضحكه بصعوبه
………………….

يوم الخطوبه
وكل شي كان يسير ع قدما وساق وصل أهل يوسف من الصعيد ، وبدأ اليوم  كانت الخطبه ف فيلا احمد الصياد ، بدأ العاملين بترتيب الحديقه باجمل الزينه والتنسيق ، وصلت الميكب ارتست وبدأت بتحضير سما للحفل ، جلست سما امام المرآة وهي تنظر إلي شرود عهد بدهشه وقالت: عهد مالك مش ع بعضك ليه ؟!
فركت عهد يدها وغمغمت: المفروض فريد يكون وصل من بدري ، مش عارفه اتاخر ليه ؟؟

  • اكيد ف السكه يا حبيبتي “
    مسحت عهد ع فستانها وغمغمت: ايوه أن شاء الله

نهضت وزحفت بتجاه الشرفه ورمقت الحفل وانشغال الجميع بصخب وسعاده نظرت إلي البوابه وهي تتمنى رويته يدلف من هذه البوابه الان حتي يرد لها روحها وانفاسها المسلوبه ف بعده رفعت هاتفه وهي تحاول الاتصال به ولكن هاتفه مغلق منذ ساعات زفرت بتوتر وقلق ينهش قلبها وغمغمت بدموع: اهدي يا عهد اكيد هيوصل ف اي لحظه “” تمتمت بأنفاس منقطعه: يارب ‘
دلفت مره آخره علي صوت حنان وهمسة: نعم يا ماما !
نظرت له حنان وهي تشعر بما تشعر به عهد وردت : حبيبتي مامتك بتسال عليكي تحت “
اومات بخفه وقالت: نازله حالا “

نزلت عهد الدرج وخرجت الي الحديقه رمقت المكان بعينيها حتي وجدت والدتها زحفت إليها ووضعت يدها ع منكبها دارت سهير وجهها وهتفت : حبيبتي انت فين ؟!
اومات بخفه وهمسة باختناق :كنت عند سما ؛
نظرت له سهير بدهشه وقالت: مالك يا عهد حد زعلك؟؟
هزت عهد راسها بالنفي وغمغمت: لا بس قلقانه اوي !! ع فريد اتاخر اوي ؛
مسحت دموعها وتمتمت: متخفيش با بنتي أن شاء الله هيجي بالسلامه !

قطع جملة عهد صوت نزول سما وتصفيق وصخب الحضور ..
جلست عهد بجانب والدتها وهي ترمق البوابه كل لحظه وتسيل دموعها بصمت وهي تدعي الله أن يرد لها روحها ..

تقدم مازن الي طاولة احمد وإبراهيم وعادل وقال : عمي المأذون عايز يمشي عنده فرح تاني فريد اتاخر اوي ؛؛
اوما احمد برأسه وقال: قوله يصبر شويا يا مازن ، مفيش كتب كتاب غير لما فريد يوصل !
هز رأسه وتمتم: ماشي يا عمي !!

شعرت عهد برجفه سرت بجسدها وصداع شديد يكاد يفتك برأسها وقفت وهمسه: ماما أنا هدخل اخد مسكن عندي صداع ..
ربتت سهير ع يدها وتمتم: سلمتك يا قلبي ،
هزت عهد راسها وسارت الي الداخل وهناك جوز من العيون يراقبها بحقد وكره شديد …..
………………………..

ف شقه مايا
صدح صوت مايا بفزع : انت بتقول ايه يا رامز ؟؟ قطعت فرامل العربيه ؟!
هز رأسه وتمتم: أنا مش فاهم حاجه قلتله نقتلو قالي نفذ التعليمات وبس ، وبعد كام يوم طلبوا مني اقطع فرامل العربيه !!
جلست بصدمه جاحظت العينبن وهمسه : وحصله حاجه ؟!!
فرك يديه ببعض وقال : لسه مش عارف !! هو اتحرك من الوحده ف سينا من كام ساعه ولسه ما ظهر ,
لطمت مايا وجهها وهتفت  : يلهوي يلهوي  يا نهار اسود …
نظر لها بدهشة وهتف: ولما انتي خايفه عليه اوي كده !! اتفقتي معانا عليه ليه ؟!
نهضت وصاحت : احنا اتفقنا ندمر حياته مش نقتله ! عايزه يحس بالإحساس اللي عيشني فيه سنين
مش يموت ؟؟
جلس واردف : يعني لما ندمر حياته هيرجعلك معقول ؟!!
رمقته بغل وحقد وغمغمت : حتي لو مرجعش ليا ! المهم يبعد عن مراته حتت العيله بتاعته ؛؛
ضحك بصخب وهتف: مراته حتت عيله يا شيخه حرام عليك ،، دي بطل  تحل من علي حبل المشنقه “”
رفعت حاجبها وغمغمت: كلكم زي بعض تموتوا ف الرمرمه !
نظر لها بشهوه مقززه وسحبها الي وغمغم : لا أنا مش زيه ,, حتي تعالي شوفي بنفسك !
وسقط سويا ف بحر قذارتهم
……….
يتبع

ساحرة القلم ساره احمد 🖋️

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments