عندما يعشق الشيطان

عندما يعشق الشيطان(الفصل التاسع)

عندما يعشق الشيطان(الفصل التاسع)

  • أنا أول شخص يدخل حياتك ؟!

همسة عهد : ااه …

  • يعني عمرك ما حبيتي ؟!

سمعت عهد صوت هويدا وسما بالخارج هتفت بسرعه : سلام دلوقتي البنات داخلين عندي !!

  • ماشي يا قلبي
  • سلام

دلفت سما و هويدا الغرفه  ،، وعهد تقوم بغلق الهاتف بتوتر ..

حدقت هويدا ف وجه عهد وهتفت : مالك وشك عامل كده ليه ؟!

وضعت عهد يدها على وجهها وهمسة : ماله وشي ؟!

غمغمت سما: احمر اوي !!
وضعت سما يدها ع جبين عهد وهتفت : انتي تعبانه سخنه طيب “”

عهد بتوتر : لا ا لا ..  مفيش حاااجه !!

رفعت هويدا حاجبها بشك : انتي كنت بتكلمي مين وقفلتي واحنا داخلين ؟!

عهد بتلقائيه خبت الهاتف خلف ظهرها بتوتر : ولاا  حد ؟!

سما و هويدا بشك : طيب هاتي الفون  ,, ليه خبتيه كده ؟!

حاول البنات أخذ الهاتف منها ..  صرخت عهد واندفعت خارج الغرفه بسرعه وهي تهرول .. خرج البنات خلفها ولحقنا بها .. مسكت هويدا عهد بسرعه وسحبت سما الهاتف منها وهي تضحك بمرح صرخت عهد: لا يا سما هزعل منك !!

فتحت سما الهاتف وبرقت بذهول وهتفت : كنتي بتكلمي ابيه فريد ؟!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف منزل عادل نور الدين
دلف يوسف إلي المنزل ..  وجد والديه ف انتظاره نهض عادل وهتف : اخوك فين مجاش معاك ليه ؟؟

غمغم يوسف : رفض وقالي …

جليله بغضب: قال ايه ما تنطق ؟!

هتف يوسف بتردد : قال إنه مش هيرجع .. غير لما توافقي ع خطوبته من عهد !!

هتف عادل وهو يحدق ف جليله بغضب: عاجبك كده اهو طفش من خلقتك .. ياما قلتلك بلاش تضغطي عليه .. زين مش صغير لتحكمك ده ..

هتفت جليله وهي تلوح بيدها بلا مبالاة: بكره يرجع هيروح فين؟!  هو بيضغط علينا بس ..

ضرب عادل كف ع كف وهتف : لا حول ولاقوة الا بالله ..  انتي مفيش فايده فيكي ؟!

غمغم يوسف: لا يا امي زين جاد جدا ف قراره .. هيروح يطلب عهد من عمي لوحده ..

هب عادل وصاح : كيف يروح لوحده أبوه مات ولا مقطوع ؟!

تنهد يوسف بضيق : أنا آسف يابا بس زين بيحب عهد بت عمي بجد .. وكمان عايز يسافر يقابلها ف القاهره الليله دي ..

صكت جليله صدرها بعويل : يا مرارك يا جليله .. يا خيبتك ف البكري بت سهير جنته !!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عند عهد
جلس البنات بذهول تام بعد أن قصت عليهم عهد اعتراف فريد لها دون تفاصيل احتفظت بها لنفسها
عهد بتوتر : هااا مالكم مبلمين كده ليه ؟!

حدقت سما بذهول : ااااه  .. دلوقتي ركبت ف دماغي ..
العصبيه والنرفزه والجنون والحاله الغريبه اللي كان فيها الاجازه اللي فاتت..

رفعت هويدا حاجبها وغمغمت: طيب وانتي يا عهد بتحبيه ؟!

تارجحت عيون عهد وتمتمت: مش عارفه  .. خايفه ، علي مبسوطه ، علي متوتره يعني متلغبطه لما اشوفه .. أو اسمع صوته  .. احس قلبي هيقف واحس اني نسيت اتنفس اصلا ..

غمزه سما بطرف عينها: والله هو الحب بلخبطه ..

ربتت هويدا ع كف عهد وهتفت: الحب اللي بجد بيجي مره واحده ف العمر اسمعي لقلبك ..
وبرده حكمي عقلك ؛

هزت عهد راسها بابتسامه ساحره وهي تموت خجلا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف المساء سافر زين الي القاهرة هو ويوسف بعد إصراره ع السفر معه ….
امام الجامعه —
خرج الفتيات من الكليه وهن يتحدثنا بخفوت .. وقفت الكلمات ع شفتي عهد عندما رأت زين يقترب

منها عهد بذهول : زين ؟!

تقدم زين وهتف بلهفه : ازيك يا عهد !!

–  الحمد لله يا زين ،،  انت بتعمل ايه هنا ؟!

زين باندفاع : جاي اشوفك !!

عهد و هويدا بصوت واحد : نعم ؟؟؟

حمحم زين بإدراك : احم , قصدي اطمن عليكي احم , عليكم انتو الاتنين ..

تقدم يوسف وهو يحمل كوبين من القهوه التي ذهب لاحضارها : ازيكم يا بنات !!

عهد بذهول : يوسف انت كمان هنا ؟! هو ف ايه يا جماعه ؟!

تمتم يوسف وهو ينظر إلي سما: اصلك وحشتيني ..

همسه هويدا ف إذن عهد: عهد مالهم دول ؟!

رفعت عهد كتفها بجهل وهمسة : مش عارفه .. بس مش مطمنه !!

خجلة سما من نظرات يوسف لها وغمغمت: طب أنا هروح بقا يا بنات !!

تحرك يوسف بسرعه مع حركت سما وهتف : استني .. مستعجله ليه ؟!

حدقت فيه سما بذهول : نعم ,  استنا ايه ؟!

حمحم يوسف وهو يمسح على شعره : قصدي احنا ممكن نروح نتغدا مع بعض ف اي مكان ..

البنات بذهول : هو ف ايه النهارده ؟!

غمغمت سما: بعد اذنكم !!

تحرك يوسف بضيق : اتفضلي …

همس زين ليوسف : وبتقول عليا مجنون ايه اللي انت عملته مع البت ده ؟!

همس يوسف وهو يحدق ف طيف سما بحب : تجنن .. يا زين تجنن ..

شعرت هويدا بنظرات زين تجاه عهد تمتمت بحزن : يلا يا عهد !

زين بسرعه : يلا فين , مش هنروح نتغدى ؟!

غمغمت هويدا : أنا مصدعه وعايزه اروح !

سما وهي تلوح لسياره اجره : وانا كمان عايزه اروح .. عندي مذاكره .. وعايزه انام

عض زين ع شفتيه بحنق : عهد ,  انا عايز اتكلم معاكي …

  • معلش يا زين اصلي تعبانه .. وعايز انام !!

تحركت عهد و هويدا وتحرك معهم زين ووقف أمامهم: طيب بكره , عشان خاطري !!

تحركت عهد مره اخري : هشوف يا زين !!

هتف زين : طب هوصلك استني “”

وقفت سياره اجره أمامهم : صعد البنات السياره وهتفا : لا احنا هنروح ف تاكسي ..

انطلقت السياره ..
وقفه زين يحدق فيها بغضب .. ربت يوسف ع كتف أخيه وهتف: اصبر عليها يا زين

–  لحد امتي يا يوسف ؟!  وهي مش عايزه تديني فرصه اتكلم معاها حتي …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ف المساء ف سيناء
كانت القوات تتهئ للخروج للمهمه , إنهاء فريد استعداده ثم تذكر عهد ،،، سحب هاتفه وطلب عهد
أتاه صوتها. الهادي : الو …

غمغم فريد بحب : عهدي وحشتيني …

ابتسمت عهد بخجل : وانت كمان ..

هتف فريد بسرعه : عهد نفسي اوي اسمع منك حاجه حلوه قبل ما اقفل !!!

شعرت عهد برجفه وغمغمت: ف حاجه يا فريد …

خفق قلبي فريد بشده عند سماع اسمه منها وهمهما : يابت بطلي تنطقي اسمي كده … أنا بني ادم ضعيف اوووي … خافي ع نفسك … أنا حذرتك وخلاص ..

عهد برقه : أنا مش فاهمه حاجه ..

  • هفهمك لما اشوفك يلا سلام يا قلبي دلوقتي ..
  • سلام !

اغلق فريد الخط .. وخرج الي الفرقه ..  وتحركوا الي مكان الخليه … وصلوا المكان تقدم فريد وخلفه مجموعه …  ومن الجهة الأخرى تقدم ممدوح وخلفه مجموعه اخري … اشاره فريد إلي ممدوح بإشارة الاقتحام  .. واقتحمت القوات مقر الخليه .. وتبادلوا إطلاق النار بشرائه .. بعد وقت من القتال سيطره القوات ع الارهابين مجموعه قتلوا وأصيب أكثر… هرب زعيم التنظيم … ولحق به فريد بسيارته .. تبادلوا إطلاق النار .. أصيب زجاج السياره بجانب فريد  .. وتهشم الزجاج اصاب جبهة فريد بجرح غائر ..  مسح فريد الدم من ع وجهه .. وانطلق بالسياره بسرعه البرق وصرخ : هجيبك يا ابن المره وهفرمك ..

تقدم فريد بسرعه وأطلق النار ع خزان الوقود انفجرت السياره .. ذاد فريد سرعه السياره  .. وتفاده الانفجار بمهاره كبيره …

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف الجامعه جلست سما بجانب عهد وهي تصيح : الحقيني يا عهد .. عمر حدد معاد فرحه بعد شهر !

هتفت عهد بسخط : يا نهار اسود ازاي !!

سما بدموع : ده الي حصل .. أنا مش عارفه اعمل ايه ؟!

نظرت هويدا بقلة حيله وهتفت : اهدي يا سما ..عشان نعرف نفكر ..

سما بتعب : لسه هنفكر !!

شعرت سما الأرض تدور بها وضعت يدها ع وجهها .. وهمست أنا دايخه اووي ..

نهضت عهد وهويدا وامسكا سما وقالت : تعالي نروحك يا سما ..

هويدا بحزن : يلا يا حبيبتي !

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصلا البنات الي فيلا احمد الصياد .. استقبلتهم حنان بخوف ع ابنتها ..
حنان  بهلع : مالك يا سما .. مالك يا حبيبتي ؟!

سما بخفوت : مفيش حاجه يا مامي أنا دوخت شويا بس ..

عهد بتوتر: متخفيش يا طنط .. هتبقي كويسه !!

تمتمت هويدا : هي ترتاح .. وتشرب حاجه ..
وهتبقي تمام !!

حنان بود : تسلموا يا بنات اطلعوا وانا هجبلكم حاجه تشربوها ..

وصل البنات الي غرفه سما جلست سما ع الفراش بتعب …
ربتت عهد ع خد سما وتمتمت : هتتحل أن شاء الله .. متقلقيش ..

سما بخفوت: يارب يا عهد ..

نظرت سما الي هويدا وتمتمت : الفون معاكي يا هويدا ؟!

اخرجت هويدا الهاتف ..  ومددته إلي سما : اهو يا حبيبتي معايا ..

اخذت الهاتف منها وهي تتلفت حولها

هتفت عهد : بدوري ع ايه ؟!

  • الاب توب بتاعي اه شكلي سبته ف اوضه أبيه فريد امبارح ..

عهد  : ليه سبتيه هناك ؟!

سما وهي تنهض : اصل التكيف كان عطلان عندي .. روحت اوضه أبيه ونسيته ..
ممكن تروحي تجبيه يا عهد .. متخفيش أبيه مش موجود ..
هزت عهد راسها وهي تنهض : اه أنا عارفه … هي الاوضه فين ؟!

  • قبل اوضتي باوضه …

دلفت سما اللي المرحاض … و ذهبت عهد الي غرفه فريد  .. بمجرد دخول عهد الغرفه شمت رائحه فريد ف غرفته ..  دخلت وتركه الباب مفتوح .. لفت نظرها صوره فريد بالحجم الطبيعي ع الحائط ..  حدقت ف ملامح فريد بحريه لأنها لا تستطيع مواجهته ف الواقع … تأملت عهد عيون فريد .. وشعرت أنها تخترقه وتنفذ الي قلبها ….

ف نفس الوقت صادف عمر فريد عند باب الفيلا
عمر بذهول : اي ده في ايه انت كويس ؟!

دلف فريد الي الداخل وهتف : لا حاجه بسيطه متقلقش ..

استقبلت حنان فريد برعب : يا قلبي أنا .. ف ايه مالك يا حبيبي ..

قبل فريد راسها وتمتم : متقلقيش يا نونه أنا كويس !!

فتشت حنان جسده بلهفه : استنا كده وريني فيك حاجه ؟!

ضحك فريد وهتف : يا حبيبتي وربنا أنا كويس ..
خلاص بقا..

غمغمت حنان بضيق : يعني ولادي الاتنين يرجعوا كده
اوما عمر برأسه وهتف : ليه مين تاني ؟!

نظر لها فريد وتمتم : اكيد سما !!

حدق فريد ف والدته وهتف : سما مالها يا امي ؟!

حنان بحزن : رجعت النهارده من الكليه دايخه ..
وتعبانه واتنين اصحابها وصلوها لهنا ..

عمر بخوف : وهي فين يا امي ؟! طلبتي دكتور يشوفها ؟!

تمتمت حنان : لا يا حبيبي  .. هي كويسه فوق ف اوضتها ..

اشاره فريد الي عمر وهتف : تعال نطلع نطمن عليها ..

صعد فريد وعمر لفت نظر فريد غرفته مفتوحه نظر ف الداخل ورافع حاجبيه بذهول .. فاخر شئ توقعه أنه يجد عهد ف غرفته ..  تسمر ف الأرض وتمتم : مش ممكن !!

حدق عمر الي فريد وهتف : في ايه مالك ؟!  بلمت كده ليه ؟!

فريد وهو عينها معلقه ع عهد بلل شفتيه وتمتم : روح انت اطمن ع سما  .. وانا جاي وراك ..

نظر عمر الي مكان نظر فريد وغمغم : فريد بلاش فضايح  .. دي شكلها صحبة اختك ..

فريد بنفاذ صبر : يا عم أنا عرفها …  رووح انت بقااا

ذهب عمر الي غرفه سما .. وهو يتمتم : استر يارب  !!

دلف فريد الي الغرفه واغلق الباب … انتبهت عهد ع صوت غلق الباب .. دارت لتشهق بفزع وهي تري فريد أمامها …  زحفت الي الخلف تقدم فريد إليها وهو يمشط جسدها بعينيه بلهفه وجنون ..  ولا يستطيع التحكم ف نفسه .. تراجعت عهد حتي خبطه ف المكتب … تمسك بها فريد بسرعه وهتف : براحه خدي بالك. ..  متخفيش !!

حدق فريد ف عيون عهد بعدم تصديق وهمس : انتي ازاي هنا ؟!  أنا لو ف احلامي مكنتش اقدر اتمني اشوفك ف اوضة نومي مره واحده ….

تمتمت عهد بذهول : اانت …

مسك فريد يد عهد وقبل باطن يدها وهمسه : أنا مش مصدق عيني يا عهدي ..

ضم وجهها بين يديه وغمغم : وحشتيني اووي يا قلبي ..

تململت عهد بتوتر وهمسة : فررريد !

تنهد فريد بحراره وهمس : نن عين فريد من جوه …

رفعت عيناه لوجه فريد .. لفت نظرها اللزقه الطبيه فوق حاجب فريد بقليل .. شهقت بخوف ووضعت يدها
ع جرحه.. وهتفت : ايه ده انت متعور ؟!

ضم فريد يد عهد وقبل باطنها عدة قبلات متفرقه رطبه
سحبت يدها بخجل : فريد بطل بقااا , الله
غمز له فريد وهمس : الله ,  طيب ابطل ازاي وانا سامع اسمي من بين شفايفك دول  .. أنا عايزك  تحمد ربنا اني ماسك نفسي عليكي ..

ابتسمت عهد بخجل ثم شهقت عندما سمعت صوت صريخ هويدا وصوت عمر الغاضب وووووو

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ساحرة القلم ساره احمد

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments