عشق ملعون بالدم ( الشخصيات )

رماح الأنصاري، شيخ سابعيني، قعيد الجسد لكن ليس قعيد الروح ولا الهيبة… أرمل منذ عشرين عامًا، فقد زوجته وبقي بعدها عمود البيت وركيزته، وانجب ثلاثة أبناء: عاصم و فهمي و دياب.
يجلس في ديوانه على كرسيه الكبير كأنه عرش، وهو الملك الذي لا ينازع. وجهه محفور بالتجاعيد كأرض صعيدية شربت شمسًا قاسية عقودًا طويلة، لكن عيناه ما زالتا تلمعان ببريق نافذ يخيف الكبير قبل الصغير. صوته قليل، لكنه قضاء نافذ، إذا نطق أنصت الجميع، وإذا غضب ارتعدت القلوب.
رغم قسوته وجديته المفرطة، إلا أن أبناء العائلة وأحفادها يرجعون إليه في كل كبيرة وصغيرة، كأنه المرجع الأخير والميزان الذي تُوزن به القرارات…
عاصم رماح الأنصاري، أكبر أبناء رماح، تزوج هيبه ابنه عمه في سن الخامسه والعشرون..كان شابًا صلبًا، يحمل ملامح أبيه في القوة والهيبة، لكنه كان ألين قلبًا وأكثر حكمة. تولى كثيرًا من شؤون العائلة مبكرًا، فكان الذراع اليمنى لأبيه، وصوته بين الناس مسموع. غير أن المرض لم يمهله طويلًا؛ إذ رحل في ريعان الشباب وهو في الخامسه الثلاثين، تاركًا وراءه زوجته وهيبة، وسند البالغ خمسة عشر عاما ، وفارس ثلاثه عشر ،و نغم ف رحم أمها …
سند عاصم الأنصاري، الابن الأكبر لعاصم، يبلغ من العمر خمسةً وثلاثين عامًا. ورث عن أبيه الهدوء والرصانة، وعن جده رماح الحزم والانضباط. نشأ وهو يشعر أنه الامتداد الطبيعي لأبيه الراحل، فصار يتحمل المسؤوليّة منذ صغره.
تزوج زواجًا تقليديًا من ابنة عمه مريم فهمي الأنصاري؛ لم يكن بينهما عشق أو شغف، لكن جمعت بينهما المودة والرحمة، فصارا شريكين أكثر من كونهما عاشقين. أنجب منها ولدًا أسماه عاصم تخليدًا لذكرى والده، وبنتًا سماها شهد.
سند رجل عملي، عاقل، متفاهم، ومجتهد في عمله، يقضي معظم وقته بين المزارع والمصانع. غير أن قلبه جاف، يخلو من الرومانسية أو التعبير عن المشاعر. يراه الناس سندًا بالفعل، ركيزة ثابتة يمكن الاتكال عليها، لكنه في بيته أب صارم وزوج بارد، يضع المسؤولية قبل العاطفة دائمًا…
…..
فارس عاصم رماح الأنصاري، في الثانية والثلاثين من عمره، أعزب لم يذق طعم الزواج بعد. وُلد فارس مختلفًا عن الجميع، إذ شاء الله أن يمنحه قلبين في صدره، واحد منهما لا يدق أبدًا، حالة نادرة حيرت الأطباء وأثارت دهشة كل من عرفه، لكنها كانت له علامة فارقة، ومعجزة إلهية تشهد على عظمة الخالق. ومع ذلك، ظل يشعر بفراغ داخلي عميق، كأن روحه تبحث عن شيء مفقود لم تعثر عليه بعد.
فارس رجلاً قويًّا، ناريّ الطبع، صارمًا في قراراته، يملك كاريزما طاغية وحضورًا يفرض نفسه على كل مكان يدخل إليه. عناده قد يُرهق من حوله، لكنه في جوهره طيب وحنون، يحمل مشاعر خفية لم يكن يدرك عمقها إلا مع مرور الأحداث.
وسامته رجولية قاسية، ملامحه حادة كأنها صاغتها الحياة لتُلهم الهيبة والخوف معًا، لا لتستضعف. جسده نحتته سنوات العمل في أرض العائلة ومزارعها، حيث يعمل كمهندس زراعي متفانٍ لا يعرف الكلل؛ قوة السواعد والكتفين والعضلات بانت مع كل يوم تحت الشمس، حتى صار فارس رمزًا للرجولة والصلابة، وفي الوقت نفسه تجسيدًا للألم الصامت الذي يسكُن أعماق قلبه.
…….
نغم عاصم رماح الأنصاري، زهرة البيت وصاحبة العشرين ربيعًا، رقيقة كنسمة صيف دافئة، وحنونة إلى حد يجعلها ملاذًا لإخوتها. هي نغم قصر الأنصاري، بهجته وروحه الطيبة التي تذيب قسوة الرجال المحيطين بها.
تحب إخوتها سند وفارس حبًا يكاد يكون عبادة، خاصة فارس، الذي وعدها أن يفتح لها أبواب عملها بعد التخرج، لتُدير جزءًا من مصانع العائلة بجدّها واجتهادها. تدرس إدارة الأعمال بكل شغف، وكأنها تُهيئ نفسها لتكون عقلًا يُضاف إلى أذرع الأنصاري القوية في الزراعة والصناعة.
نغم ليست مجرد أخت مدللة، بل عقل ناضج في جسد فتاة شابة، وابتسامة تُطفئ نيران الغضب في صدر من تحب.
وهيبة الأنصاري، خمسينية ما زالت ملامحها تحمل بقايا جمالٍ صعيدي أصيل، هي أرملة منذ عشرين عامًا، منذ أن خطف الموت زوجها عاصم وتركها وحيدة تواجه الدنيا بثلاثة صغار. طيبة القلب وحنونة إلى أقصى مدى، لكنها فضولية بالفطرة، لا يهدأ لها بال حتى تعرف ما يدور خلف الأبواب المغلقة، وما يُخفيه كل قلب من أسرار.
تعيش لأولادها فقط، وسعادتها تُقاس بضحكاتهم وراحتهم. تُحب فارس حبًا خاصًا، ترى فيه ظل أبيه الراحل وتمدحه دائمًا بلقبها الأثير: “الغالي”. ورغم ما يُظهره من صلابة ونار، هي الوحيدة التي تستطيع أن تُلينه بكلمة أو بلمسة، وكأنها ما زالت تملك مفتاح قلبه منذ كان طفلًا يتيمًا يستند على صدرها.
فهمي رماح الأنصاري، العم الأوسط، خمسيني بملامح صعيدية يغلب عليها الوقار الممزوج بالطيبة. منذ رحيل شقيقه الأكبر عاصم قبل عشرين عامًا، حمل على عاتقه تربية أبناء أخيه، واحتضنهم كأنهم من صلبه، حتى صارت نغم أقرب إلى قلبه من بناته، فهي لم تعرف حنان والدها يومًا، وهو ملأ هذا الفراغ بصدره الرحب وقلبه الحاني.
رجل طيب القلب، سريع الغضب وسريع الرضا، يميل أحيانًا إلى روح الجنون والفكاهة التي تكسر صلابة البيت الكبير. متزوج زواجًا تقليديًا من فاطمة الجمال، المرأة القوية الصبورة التي كانت له سندًا في البيت، ورُزق منها بأربعة: حمزه ابنه الأكبر، وبدر الابن الأوسط و علا، شيماء، وكلٌّ منهن تزوجت واستقلت بحياتها.
ورغم انشغاله بأولاده، ظل فهيم يرى في أبناء عاصم امتدادًا لأخيه، يذوب في خدمتهم ويعاملهم بميزان القلب لا بميزان النسب.
حمزة فهمي رماح الأنصاري، الابن الاكبر من أبناء فهمي رماح الأنصاري، كان يبلغ من العمر سبعًا وعشرين عامًا وقت وفاته. شاب وسيم، قوي البنية، ذو حضور ملفت، عاطفي إلى أقصى الحدود، لكنه شديد الحساسية تجاه أي ألم داخلي. تزوج من أحلام، حب عمره، وكانت حياتهما تبدو مكتملة أمام الجميع، إلا أن القدر كان له رأي آخر.
في ليلة فرحه، حدث ما قلب حياته رأسًا على عقب، وأودى به إلى نهايته المبكرة؛ إذ انتحر بعد أن قتل عروسه، تاركًا خلفه لغزًا مؤلمًا لم يعرف أحد حقيقته… اللي أفراد العائلة فقط لكن أسباب وفاته ستنكشف تدريجيًا مع أحداث الرواية
بدر فهمي رماح الأنصاري، في الثلاثين من عمره، ابن عم فارس وابن فهيم الاوسط. رجل يشتعل بداخله وقود لا ينطفئ، كأن النار سكنت في عروقه منذ ولادته. جرأته تتجاوز أحيانًا حدود اللياقة حتى تقترب من الوقاحة، ولسانه الحاد لا يعرف المداراة. عصبي، مندفع، لا يفكر مرتين قبل أن يلقي بنفسه في قلب المعركة، وكثيرًا ما تورط في مشاكل ما كانت لتقع لولا تهوره، لكنه دومًا يخرج منها كما يخرج الذئب الجبلي من فخ الصياد: مثقلًا بالجروح، لكنه واقف.
يدير أحد مصانع اللحوم التابعة للعائلة بجدية صارمة؛ عمله بالنسبة له ساحة قتال لا تقل شراسة عن مشاكله اليومية. عنيد، متحدٍّ، لا يقبل الانكسار، حتى مع أبناء عمومته الذين يحبهم على طريقته القاسية. وفي الوقت الذي يظهر فيه فارس أكثر عقلانية ورزانة، يبدو بدر كالوجه الناري للعائلة؛ الوجه الذي لا يلين ولا يخضع مهما كان الثمن.
دياب رماح الأنصاري، العم الأصغر، في الثامنة والأربعين من عمره، هو الوجه المظلم في تاريخ العائلة. رجل لا يعرف من الحياة سوى لذّاتها، أناني حد القسوة، لا يرى إلا نفسه ومزاجه، ولا يحسب حسابًا لغيره. متصابي، يلهث خلف ما يُرضيه وكأنه ما زال فتى عشرين، يكره المسؤولية ويهرب منها كما يهرب الصقر من قفصٍ ضيق. يطلب كل شيء بلا تعب، ويكره من يواجهه بحقيقته، فيحقد على كل من يقف في مرآته كاشفًا ضعفه. قلبه قاسٍ، جاف، لا يعرف الرحمة إلا حين تمس مصلحته.
إلى جواره تقف هنيّة عبد الفتاح، الزوجة الصابرة الطيبة، امرأة حنون لكن مغلوبة على أمرها، تعيش في كنفه كظلٍ باهت، لا حول لها ولا قوة. تداري قسوته بصبرٍ مرّ، وتحاول أن تحمي أولادها من طغيانه ما استطاعت.
أنجب دياب من هنيّة ثلاثة أبناء: ادهم ورماح وإيمان
أدهم دياب رماح الأنصاري، في الثلاثه والثلاثون من عمره، هو وجه آخر من وجوه العائلة، مختلف عن صخبهم وحدة طباعهم. محامي بارع، يعمل كمستشار قانوني لمصانع الأنصاري، يمسك بخيوط القانون كما يمسك العازف بوترٍ حساس؛ بحذرٍ، وذكاء، وعمق.
هادئ كالنيل في ليالي الشتاء، يشعرك بالأمان من أول حديث. الكل يلجأ إليه حين تشتد الأزمات، لأنه يعرف كيف يسمع قبل أن يتكلم، وكيف يوازن الأمور بعقل راجح. لكن هذا الهدوء يخفي داخله صراعًا، فـي عيبه الأكبر أنه يهرب من المواجهة أحيانًا، يخشى أن يشعل حربًا لا يقدر على إخمادها، فيترك ما يجب أن يقال معلقًا في الهواء… حتى يخسره.
أدهم ظنّ أنه حصّن قلبه من الحب، أقسم أن لا يسمح لعاطفةٍ أن تقترب منه بعد أن رأى بأم عينه ما فعلته اللعنة في رجال عائلته، فابتعد عن كل امرأة يمكن أن تهز كيانه. لكن العمق لا يختفي، ودفء قلبه المخبأ لا يُمحى… وما هو إلا وقت حتى يكتشف أن الهروب من الحب لا ينجي منه، بل يوقعه فيه أعمق.
رماح دياب رماح الأنصاري
٢٧ سنة، يشبه أبوه في شره لكن شره أعمق وأقوى. لا يحب العمل أبدًا، يكره بذل أي مجهود، ومع ذلك يحب أن يُمدح وكأنه صاحب إنجازات عظيمة. لديه لسان معسول يعرف كيف يتملّق ويجذب الانتباه لنفسه، لكنه في داخله مليء بالحقد والغيرة من أبناء عمومته، خاصة فارس وبدر.
يريد دائمًا أن يصل إلى القمة من دون تعب، يتلذذ بالسيطرة والظهور، لكنه لا يعرف معنى التضحية أو الجهد. نسخة مشوّهة من أبيه دياب، لكنه أصغر سنًا وأطول بالًا في المكر واللعب، ما يجعله خطرًا صامتًا داخل العائلة.
إيمان دياب رماح الأنصاري
عمرها ١٨ سنة، البنت الصغرى لبيت دياب. تركت الدراسة بعد الثانوية العامة بقرار غامض منها، أو ربما لأنه لم يكن لديها الشغف بالعلم منذ البداية. تشبه أباها وأخيها رماح في الطباع؛ أنانية، متطلّبة، عنيدة، وتحب أن تدور الحياة من حولها.
تحمل في قلبها عشقًا طفوليًا عنيدًا لفارس ابن عمها، وتؤمن أنه قدرها مهما كانت العوائق. لديها استعداد أن تفعل أي شيء مهما كان كي تلفت نظره أو تحفر مكانًا لها في قلبه، حتى لو كان ذلك على حساب سمعتها أو مشاعر الآخرين.
تخفي وراء ملامحها البريئة شراسة خفية، تجعلها تبدو مثل قنبلة موقوتة داخل العائلة.
عائلة فوزي العزيزي
رجل في الستين من عمره، متماسك القسمات، يملك هيبة الزارع الأصيل الذي شابت يداه من ثقل الأرض والعرق. عاقل وحكيم في قراراته، صارم مع الجميع، يُهاب من أبنائه وأهل قريته، لكنه يذوب حنانًا مع ابنته الوحيده حبيبة، فهي نقطة ضعفه الوحيدة ومهجة قلبه.
متزوج من ابنه عمه انعام العزيزي البالغه من العمر خمسون عاماً طيبه وحنونه لكنها صارمه في تربيه اولادها
يمتلك مع عائلته عددًا ضخمًا من الأراضي الزراعية، إضافة إلى ثلاث مزارع خيول تُعد مصدر فخره الأكبر، إذ يرى فيها رمزًا للشرف والرفعة.
…..
الجدة جُمَلات العزيزي، سيّدةٌ جاوزت الخامسة والستين من عمرها، تحمل على كتفيها أثقال السنين كما تحمل الشجرة العتيقة حلقات عمرها في جذعها. صمتها الطويل كان أثرًا لجرحٍ قديم، حادث غامض صادر صوتها إلى الأبد، غير أنّها لم تفقد دفءَ قلبها ولا حنان عينيها.
كانت الطيبة تتجلى في نظراتها، والعطف يفيض من كل حركة من يديها المرهقتين. تُحيط ابنتها بالرعاية كما لو كانت لا تزال طفلة بين ذراعيها، وتغدق على أحفادها حنانًا صامتًا يفوق كل كلام. أمّا حبيبة، نبض القلب وضياء الدار، فكانت الأقرب إلى روحها، تتعلق بها بعاطفةٍ صافية، وتمنحها من حبها ما يجعلها محور العائلة كلها، كأنها الخيط الخفي الذي يشد الأرواح بعضها إلى بعض.
…….
عسّاف فوزي العزيزي
الابن الأكبر لفوزي العزيزي، في الخامسة والثلاثين من عمره. رجل متوازن يجمع بين الصرامة والحنان، يملك قلبًا من ذهب، جادّ في عمله، شديد الإخلاص لأرض العائلة ومزارعها.
متزوج من هند فواز العزيزي، زواجًا عن حب، فهي سند قلبه ورفيقة دربه. أنجب منها ولدًا هو فوزي الصغير، وبنتًا تُدعى روان. يعشق أسرته عشقًا صادقًا، ويرى فيهم ثروته الحقيقية
أمير فوزي العزيزي
الابن الأوسط لفوزي العزيزي، يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عامًا. مهندس زراعي بارع، يعشق عمله في الأرض ويتفانى فيه بجد وإخلاص، وكأن بينه وبين التراب عهدًا لا يُنقض.
شخصيته جادة، رزينة، يزن الأمور بعمق، ويتحرك بثقل يليق بمكانته. حنون في جوهره، لكنه لا يُظهر حنانه إلا نادرًا، وكأن مشاعره كنز ثمين يحتفظ به بعيدًا عن العيون.
أعزب حتى الآن، لم يجد المرأة التي تستطيع أن تخترق حصونه وتصل إلى قلبه.
طه فوزي العزيزي
في الثامنة والعشرين من عمره، أصغر أبناء فوزي العزيزي وأكثرهم تهورًا. وسيم، حاد الملامح، يحمل في عينيه بريق شغف لا يهدأ. عمل معيدًا في الجامعة الأمريكية، وهناك تعرّفت عليه ريم السوهاجي، الطالبة الصعيدية القادمة من سوهاج، فوقع كلٌّ منهما في غرام الآخر سريعًا، حبًّا تحدّى الفوارق والتقاليد.
كان طه بطبيعته عاشقًا للحرية والمغامرة، متمردًا على القيود، سريع القرار والاندفاع، يعيش الحياة وكأن كل يوم هو الأخير. ذلك التهور ذاته الذي جرفه إلى نهايته المبكرة؛ حادث سير مفجع أنهى حياته وترك خلفه زوجته ريم وطفلتهما الصغيرة كيان، تاركًا فراغًا لا يُسدّ في قلب عائلته.
ريم عبدالله السوهاجي
ابنة الثالثة والعشرين، فاتنة من محافظة سوهاج، خريجة الجامعة الأمريكية. بيضاء كالقمر، بعينين سوداويين عميقتين كأنهما ليل بلا نجوم، وجسد متفجر بالأنوثة يشي بقوة جاذبيتها رغم هدوئها الظاهر.
تحمل شخصية رقيقة الملامح، لكنها صلبة الإرادة، تعرف كيف تفرض حضورها حين يلزم الأمر. وقعت في غرام طه فوزي العزيزي، معيدها بالجامعة، وانساقت خلف قلبها لتتزوجه وتنتقل معه إلى عالمه البعيد عن مسقط رأسها.
رزقت منه بطفلة صغيرة أسمتها كيان، أصبحت عزاءها ونصفها الآخر بعد أن اختطف الموت زوجها في حادث سير مفجع. ومنذ ذلك الحين، تسير ريم بخطوات امرأة نصفها ناعم هش، ونصفها الآخر فولاذي، تجمع بين الأنوثة المتقدة وقوة البقاء.
حبيبة فوزي العزيزي
زهرة العائلة المدللة، صاحبة العشرين ربيعًا، طالبة في السنة الثالثة بكلية الطب البيطري. تحمل قلبًا شديد الرقة والحنان حتى كاد أن يكون هشًّا، ومع ذلك فهي جريئة ومجنونة، تفعل ما يحلو لها دون حساب.
جمالها استثنائي، تملك عيونًا رمادية فاتحة تخطف الأنفاس وتفيض بسحرٍ غير مألوف، حتى بدا وكأنها وُلدت بجاذبية من عالم آخر.
تعشق كل ما له روح، لكن للخيل مكانة خاصة في قلبها؛ فهي تمضي الساعات بين المزارع والإسطبلات، تحدثهم كما لو كانوا أصدقاءها المقرّبين، وتجد فيهم عزاءً وسعادة لا يهبها البشر.
……….
فواز العزيزي
يبلغ من العمر خمسة وخمسين عامًا، شقيق فوزي العزيزي، ونقيضه في كل شيء تقريبًا. رجل طامع، حقود، لا يعرف للرضا سبيلًا، يتوارى خلف قناع الهدوء بينما يشتعل قلبه بالحسد والرغبة في السيطرة.
أرمل منذ سنوات، لكنه لم يستطع احتمال الوحدة، فتزوج في خلال ثلاث سنوات ثلاث زيجات متتالية، إلا أن كل امرأة فرت من بين يديه عاجزة عن التكيف مع بخله الشديد وقسوته الصارمة.
من زوجته الأولى أنجب موسى فواز العزيزي، شاب يحمل بعضًا من صفاته، وابنته هند التي ارتبطت بابن عمها عساف فوزي العزيزي، لتظل العائلتان متشابكتين رغم ما بينهما من خلافات دفينة.
سليمان فواز العزيزي
الابن الأكبر لفواز العزيزي، رجل في أوائل الثلاثينات، نشأ على عكس طباع والده، فكان هادئًا، جادًا، شديد الوقار. ورغم كونه امتدادًا لاسم أبيه، إلا أنه يرفض تمامًا ما يفعله والده من دسائس، وما يسلكه شقيقه موسى من طرق ملتوية.
سليمان يحمل بداخله شخصية متوازنة، عقلانية، تميل دائمًا للعدل والحق. يُعرف بين أبناء العائلة بثقله ورزانته، وكثيرًا ما يكون صوته العقل في النقاشات، حتى مع اختلافه الشديد مع أبيه.
اختار أن ينأى بنفسه عن ألاعيب فواز، مكتفيًا بالعمل بجد في الأراضي الزراعية، محاولًا أن يثبت أن أبناء فواز ليسوا جميعًا على شاكلة أبيهم.
موسى فواز العزيزي
الابن الأصغر لفواز العزيزي، شاب في أواخر العشرينات، يحمل قلبًا ممتلئًا بالحقد والغيرة، وغدره صار سمة يعرفها كل من حوله. لم يُكمل دراسته، ورفض أن يتعب ليشق طريقه، مفضّلًا الاعتماد على والده في كل صغيرة وكبيرة، حتى صار عاطلًا عن العمل، لا يعرف سوى الكسل والمكائد.
رغم قسوته وحقده، يملك نقطة ضعف واحدة، وهي حبه الجارف لحبيبة ابنة عمه، التي تمثل له هوسًا يتجاوز حدود العقل. يسعى بكل الطرق للزواج منها، مقتنعًا أن وجودها في حياته سيمنحه ما يفتقده من مكانة وقيمة، غير مدرك أن قلبها بعيد كل البعد عنه.
موسى يعيش بين طمع أبيه وقسوته، وبين عجزه عن إثبات نفسه، ليصبح انعكاسًا مظلمًا لظل والده.
هند فواز العزيزي، الابنة الصغرى لفواز، عاشت عمرها وسط صراعات والدها وأطماعه، لكنها ورثت على النقيض صفاء القلب وهدوء الطبع. في ملامحها مسحة جمال شرقي رقيق، وجاذبية ناعمة تجعل حضورها مريحًا.
تزوجت عن حب من عساف فوزي العزيزي، ابن عمها، في قصة تحدّت الكثير من العوائق والعناد العائلي. عشقهما لبعضهما منحها سندًا قويًا جعلها تواجه قسوة أبيها وحقد أخيها موسى بروح صافية وإصرار هادئ.
رغم طبيعتها الهادئة، إلا أنها تملك صلابة خفية تظهر وقت الحاجة، خاصة إذا تعلق الأمر بكرامتها أو بعساف الذي تعتبره ليس فقط زوجها بل رفيق عمرها ونبضها.
…….
ليلة سلام الكاتب، من عائلة سلام الكاتب عائله لها وضعها من اثقل عائلات الصعيد فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، جميلة بشكل يخطف الأنفاس، عيونها البنية كأنه نهر من الشوكولا السائل، تعكس عمقًا وسحرًا لا يُقاوم. بشرتها بيضاء كثلج الربيع، وشعرها البني الطويل ينساب على كتفيها كستار من الحرير يلامس خصلاته ضوء الشمس.
ملامحها هادئة وناعمة، تحمل في طياتها براءة الطفولة الممزوجة بذكاء مبكر، إلا أن قلبها ناري، يتقد بالعصبية أحيانًا، لكنه سرعان ما يلين بالحنان لكل من تحب. عاطفتها عميقة، ومشاعرها صادقة، لا تعرف النفاق أو التظاهر، وما يظهره وجهها من هدوء يخفي حرارة وإصرار لا يعرف الضعف.
سلام الكاتب، كبير عائلة السوالم، من أثقل وأقوى عائلات الصعيد، رجل صارم وقاسي، يبلغ من العمر خمسين عامًا. متزوج من ابنة عمه، شهيه عدنان السوالم ..وأنجب أربعة أبناء: صهيب، صابر، ليلة، وسمر. حضوره يفرض نفسه بالقوة والسلطة، لا يهادن أحدًا، وحكمه صارم في كل كبيرة وصغيرة، لكنه يحمل قلبًا محدودًا بالحنان لأولاده، خاصة لمن يعرف قدره وقيمته بين الرجال.
انتظروني …..
عشق ملعون بالدم ..
ساحره القلم ساره احمد 🖋️
ايوة بقى 🩷 تسلم الايادي
تسلمي يقلبي ♥️
ورقة وقلم وسجلي يابنتي في عظمه جاية في الطريق 🔥
تسلم إيدك 🫶🏻♥️♥️
تسلمي يقلبي ♥️
رووووعه
تسلمي يقلبي ♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️Uuuuuuuuuuuuuuuuuuup ♥️😘😘😘😘
♥️♥️♥️♥️♥️♥️
بالتوفيق♥️♥️
تسلمي يقلبي ♥️
اية الجمال والعظمة دي بجد انا اول مره اشوف كده بجد 😳😳😳❤️❤️❤️❤️🥰🥰♥️♥️🥺🥺😘😘تعالو وريا على الفيس عشان في كلام كتير عاوزه اقوله
تسلمي يقلبي ❤️
وصف الشخصيات رهيب والكلمات قوية ❤️
تسلمي يقلبي ♥️
روووعه
تسلمي يا قمر ♥️
بدايه مبشره
انتظر الأعمق ♥️
تسلم ايدك ياروحي تحفه فنيه كدا كدا ❤️😍😍
حبيبتي تسلمي ♥️
فى الانتظار ❤️❤️
تسلمي يا قمر ♥️
منتظرين الابداع ياسارة تسلم ايديكم وعنيكم ياقلبي❤❤❤❤
تسلمي يا قمر ♥️
عظمه بجد 💕💕💕💕💕💕
حبيبتي تسلمي يا قمر ♥️
بداية موفقة 🥰🥰
تسلمي يا روحي ♥️
❤❤❤❤❤
♥️♥️♥️♥️
تسلم ايدك 😘😘😘😘😘
تسلمي يا قمر ♥️
يا حلاوتك يا سارة جننتينا بالشخصيات اومال الرواية هتبقى ازاي بجد برافووو
دماااااااار 🤌🔥♥️
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
♥️♥️♥️
ايه الجمال ده دايما بتبهرينا بابداعتك
حبيبتي تسلمي ♥️
رائعة تسلم ايدك 😍😍😍😍😍
تسلمي يا قمر ♥️
❤️❤️❤️❤️❤️
♥️♥️♥️
🎉🎉🎉🎉
♥️♥️♥️
تحفه
تسلمي يا قمر ♥️
اي ده كلو انا تهت
من ايه 🤔
تحفة ❤️🌹
تسلمي يا قمر ♥️
بالتوفيق أن شاء الله ياقمر
إن شاء الله ي قمر ♥️
أخيرااااااااا مستنياها على ناااااااااار😍😍😍
تسلمي يا قمر ♥️
في انتظار ابداعك ❤️❤️❤️❤️❤️
حبيبتي تسلمي ♥️
تسلم ايدك ي حبيبتي ♥️
حبيبتي تسلمي ♥️
الشخصيات غامضه هي كتيرة جدا وتلغبط بس شكلها هتبقي روايه عظمه ملهاش مثيل تسلم ايديكي يا سارة ♥️♥️♥️
تسلمي يا قمر ♥️
منتظرين البارت علي نار يا قلبي
إن شاء الله ي قمر ♥️
ررررروعه بالتوفيق
تسلمي يا قمر ♥️
بجد عظمه تسلم ايدك ياقلبي منتظرين 😍❤❤❤❤❤
تسلمي يا قلبي ♥️
شكلها حلو منتظرين
تسلمي يا قمر ♥️
تحفه تسلم ايدك ي قلبي❤️
تسلمي يا قمر ♥️
روعاتك حبيبتي
تسلمي يا قمر ♥️
تسلم ايدك ياقلبي
تسلمي يا قمر ♥️
تسلم ايدك تحفه منتظرين ❤️🫶
حبيبتي تسلمي ♥️
سلم ايديكي ياقمر
تسلمي يا روحي ♥️
بداية موفقه تسلم ايدك 💚
تسلمي يا قمر ♥️
روعههه❤️❤️
تسلمي يا قمر ♥️
💖💖💖💖💖💖💖💖
♥️♥️♥️♥️
محتاجين صور للابطال
ده بيخلينا نتخيل الروايه بشكل احلي ونعيش معاهم
هنوصل رسالتك ل سووو ♥️
,🔥🔥🔥🔥🔥القادم في انتظارك
إن شاء الله ي قمر ♥️
حماس😍😍😍😍😍😍
مليووووووووون ✨❤️🔥❤️🔥
تسلمي يا قمر ♥️
موفقة انشاء الله
إن شاء الله ي قمر ♥️
ايووووووه، بقا فى عظمه بتتعمل هنا ياجماعه
الحمااااس مليوووووووووووووووووون♥♥♥♥♥♥
تسلمي يا قمر ♥️
حبيت .موفقه
تسلمي يا قمر ♥️
مستنييين على 🔥
إن شاء الله ي قمر ♥️
روعة تسلم الايادي ❤️
تسلمي يا قمر ♥️